بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 515 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 515 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>أن أكون أمازيغيا خير من أن أكون عربي من الدرجة الثانية
صفحة 1 من اصل 1
أن أكون أمازيغيا خير من أن أكون عربي من الدرجة الثانية
<P align=center>
- منتدى وادي الطاقة 2012 ©-
كثيرا ما تستوقفني بعض التسميات الطارئة والمسميات الجاحدة التي تنغرس في جسد الأمة الأمازيغية غرسا لا ينم عن الحقيقة المطلقة المتوارثة ، ولا يعبر عن قيم الإسلام الذي لم تعر تعاليمه للجنس قدر عنايتها بالإنسان المؤمن الذي لا فرق بينه وبين غيره من المؤمنين ، غير أن بعض الذين يحسبون أنفسهم عربا احتكروا الهوية العربية وصبغوها بالإسلام ، ثم حاولوا صباغة الجميع بصبغة العروبة تعديا ، فأصبح شمال إفريقيا الأمازيغي عربيا في مواثيق الجامعة العربية ، وعلى لسان مؤرخي زمن الهيمنة العروبية ، وأُطلق عليه ( المغرب العربي )، وقد طفت مسلمات جديدة تحت تأثير مقابلة القاهرة وأم درمان مفادها أن الحاضر غرس للماضي ، وأن هويتنا العربية في شمال إفريقيا باهتة انفسخ لونها لأنها هوية زائفة ، فعرب المشرق ينظرون إلينا كهامش ، عرب عند الحاجة إلينا (عرب من الدرجة الثانية) ، وأمازيغ ( بربر) عندما نسعى أن نكون أندادا لهم ، فهم لا يقبلون أن نكون أمثالا لهم أبدا، وأدركنا أخيرا أن لاعزة لنا ، إلا في تقمص هويتنا التي أرتضاها الله لنا، والعض عليها بالنواجد تماما كما فعل أجدادناعبر العصور والأعاصير، فإنيتنا الأصلية هي عزنا وفخرنا .
**العرب والموالي سجال قديم .
عرف العالم الاسلامي نتيجة مده واتساعه تشكيلة من الأعاجم المؤمنين الموحدين ، وخوفا من ضياع المغانم الدنيوية للعرب لحساب غيرهم ، استحوذوا على السلطة الزمنية في إطار ما يعرف بالخلافة الأموية ، التي احتكرت منصب خليفة الله في أبناء أمية بن خلف دون سواهم ، فكانت ضربة موجعة لأحدى مقومات الإسلام الداعية الى التداول ( وامرهم شورى بينهم) ، ونظرا لبدوية الدولة الأموية وسياستها التفاضلية لصالح العرب ، ارتفعت أصوات ناقمة وصفت بالشعوبية التي كانت ردة فعل طبيعية عن تجاوزات وخروقات الأمويين باسم الإسلام في إذلال الشعوب غير العربية ، فكان السجال والتنافس السمة الأبرز في الصراع الدائم بين العرب والموالي ، واستمر متوارثا إلى أيامنا هذه .
**الأمازيغ والعرب :
وصل الإسلام إلى شمالنا الإفريقي بدون مقدمات وتمهيدات سلمية كما فعل مع كسرى الفرس و قيصر الروم ، وهو ما يبرر المقاومة الشرسة للغزاة العرب الذين جاؤوا بنية نشر الإسلام و لكن لم يكن هناك تمهيد وهو ما يبرر شدة المقاومة وطول مدتها ( 70 سنة) ، وهي فترة طويلة اعتبرت فيها بلادنا دار جهاد ، استبيحت فيها المحرمات وقتل فيها خلق كبير ، واسترق الكثير الذين أرسلوا تباعا لدار الخلافة . وشارك الأمازيغ في نشر الإسلام ، فهاهو طارق بن زياد يعبر المضيق على رأس الجند الأمازيغي لغزو الأندلس ، وبانتصارهم غدت بلاد الأندلس جزءا من الدولة الإسلامية بعد أن استقر بها الأمازيغ والعرب جنبا إلى جنب ، كثير من العرب الغزاة في الحملات الأولى عادوا إلى مواطنهم ، وبقي منهم قليل ، وتدعم العدد بهجرات سلمية انفرادية تحت وطأ الإضطهاد في عهد بني أمية وابن العباس ، فوفد أفراد تحت جنح الظلام ، تمكنوا من تأسيس دول بكاملها على غرار ماحدث لدولة الرستميين الإباضية ، ودولة الأدارسة ، ودولة العبيديين ، وهي في الأصل دول باسم الأسر الحاكمة ، أما بقية الشعب فهم من أهالي البلاد ( الأمازيغ). الذين ينسبون للدول التي تحكمهم فتارة يُعرفون بالعبيديين وأخرى بالأدارسة ، وكثيرا ما حاولوا التقرب من مركز الهوية العربية إدعاء ، أو وصفوا بها استحواذا ، خاصة إذا كانوا أعزاء القوم ، على شاكلة المهدي بن تومرت أو يوسف بن تاشفين ، وغيرهما الذين اعتبروا عربا وما هم بعرب ؟
والأمازيغي القح محبط عندما يُنظر إليه باعتباره عربيا ، والهجين أو الخليع يعيش انشطارا بين أبيه العربي وأمه الأمازيغية ، ( مثل الأدارسة الذين انحدروا من ادريس الأكبر العربي ، وكنزة الأمازيغية ) ، فهم منشطرون ، والذات غائبة لا ترى إلا الموضوع من خلال عيون المركز .
**كيف أصبحنا عربا ؟
عُد أجدادنا الأمازيغ كقطيع يرنوا دائما لتقليد المركز المشرقي الذي ينظر إلينا شزرا للخواء الثقافي والسياسي الذي نعانيه ، وأصبحنا عبر حقب التاريخ سلة لرمي نفايات المشارقة ، وشعورنا بالجفاء والدونية تجاه مركز الهوية الممثل في شبه الجزيرة العربية هو الذي أدى إلى إفراط أهالينا في تركيزهم على العرق العربي ، فهم دائموا ترديد عبارات [نحن عرب ، أنا عربي ولدي شجرة نسب ، الجزائر عربية شئت أم أبيت ، نحن عرب قوميا وثقافيا ، ونحن عرب العرب ] كل ذلك على لسان النخب الثقافية والسياسية ، والأمازيغ عرفوا منذ القديم بالمسخ الهوياتي بفعل الوافدين ، أو بفعل الهجرة والدراسة مثلما حدث خلال القرن التاسع عشر ، فيعودون محملين بالذخيرة اللغوية (العربية) مثل الفضيل الورثلاني، وابن باديس الصنهاجي و البشير الابراهيمي الايغلي وغيرهما ، والذين أصبحوا من دعاة القومية العربية في ديار غير ديارها ، وأهم العوامل التي شجعت التماهي الأمازيغي مع العرب وجود تشابه في الملامح والتركيبة الأبوية للقبائل الأمازيغية والعربية ، [ الانتساب للرجل ] ، وخاصية التبعية والولاء( الموالي) ، وخاصية النقاء والطهارة الذي عُد مفهوما مركزيا في الإسلام والإيمان ، وهبة من الله العلي القدير لآل البيت ( أنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ، وكلما كان المسلم قريبا من أهل البيت ، كلما كان أفضل ، وأهم خاصية استغلها العرب في إبراز أفضليتهم على الأقوام الأخرى منها عروبة النبي ، وانتشار الإسلام على كاهل العرب ، ولغة القرآن العربية ، وهي أمور جعلت العرب أفضل الأمم في عيون الأمازيغ ، وجعلت اللغة العربية مقدسة وهي الأداة الأمثل لتحقيق أسطورة الأصل العربي للمغاربة ، وهو المنحى الذي ارتسمت معالمه فعليا تحت لواء الأدارسة . وترسخ بفعل غزوة بني هلال وبني سليم وبني معقل وغيرهم خلال منتصف القرن الحادي عشر1050م ( بعد أربعة قرون من انتشار الإسلام في شمال افريقيا )، وتعمق الطرح العروبي المؤدلج خلال القرن العشرين تحت تأثير ما يعرف في التاريخ بالقومية العربية والذي تعمق غرسه أيام الحكم الناصري ومن سايره، وقد تماهى معه كثيرمن زعماء الشمال الإفريقي سذاجة ، والذي صرح أحدهم في تونس نحن عرب ، نحن عرب ، نحن عرب ، 6 مليون عربي ؟؟؟).
**ومفصل القول أن القيم التي انغرست في وجدان مجتمعنا الأمازيغي قيم خاطئة ابتدعها أصحاب الهوى، وفرضوها فرضا تحت تأثير اللغة والدين ، من أجل التمكين لأنفسهم وذويهم ، على حساب الشريحة الكبرى من المجتمع الذي عاش ويعيش طموسات في الهوية الأصلية بلغت حد منع الأهالي من تسمية أبنائهم بأسماء تراثية أمازيغية ، وهو ما يتطلب إعادة النظر في المسميات ، ووضع عروبة الشمال الإفريقي على المحك ،لإدراك مدى صدق المسميات ، وفهم مدى التطابق والتناغم بين الاٍسم والمحتوى ؟ ، وهل هي صادقة أم كاذبة ؟، وهل هي جامعة أم مفرقة ؟، أوداعية لاستنساخ أخطاء الفكرالطوراني والعروبي؟، ببروز فكر مستلهم منهما ، وهو الفكر الأمازيغي الذي يعد ردة فعل طبيعية على خروقات وهيمنة عروبية لا تقر بوجود هوية ضرة لها في دنيا الواقع .
**العرب والموالي سجال قديم .
عرف العالم الاسلامي نتيجة مده واتساعه تشكيلة من الأعاجم المؤمنين الموحدين ، وخوفا من ضياع المغانم الدنيوية للعرب لحساب غيرهم ، استحوذوا على السلطة الزمنية في إطار ما يعرف بالخلافة الأموية ، التي احتكرت منصب خليفة الله في أبناء أمية بن خلف دون سواهم ، فكانت ضربة موجعة لأحدى مقومات الإسلام الداعية الى التداول ( وامرهم شورى بينهم) ، ونظرا لبدوية الدولة الأموية وسياستها التفاضلية لصالح العرب ، ارتفعت أصوات ناقمة وصفت بالشعوبية التي كانت ردة فعل طبيعية عن تجاوزات وخروقات الأمويين باسم الإسلام في إذلال الشعوب غير العربية ، فكان السجال والتنافس السمة الأبرز في الصراع الدائم بين العرب والموالي ، واستمر متوارثا إلى أيامنا هذه .
**الأمازيغ والعرب :
وصل الإسلام إلى شمالنا الإفريقي بدون مقدمات وتمهيدات سلمية كما فعل مع كسرى الفرس و قيصر الروم ، وهو ما يبرر المقاومة الشرسة للغزاة العرب الذين جاؤوا بنية نشر الإسلام و لكن لم يكن هناك تمهيد وهو ما يبرر شدة المقاومة وطول مدتها ( 70 سنة) ، وهي فترة طويلة اعتبرت فيها بلادنا دار جهاد ، استبيحت فيها المحرمات وقتل فيها خلق كبير ، واسترق الكثير الذين أرسلوا تباعا لدار الخلافة . وشارك الأمازيغ في نشر الإسلام ، فهاهو طارق بن زياد يعبر المضيق على رأس الجند الأمازيغي لغزو الأندلس ، وبانتصارهم غدت بلاد الأندلس جزءا من الدولة الإسلامية بعد أن استقر بها الأمازيغ والعرب جنبا إلى جنب ، كثير من العرب الغزاة في الحملات الأولى عادوا إلى مواطنهم ، وبقي منهم قليل ، وتدعم العدد بهجرات سلمية انفرادية تحت وطأ الإضطهاد في عهد بني أمية وابن العباس ، فوفد أفراد تحت جنح الظلام ، تمكنوا من تأسيس دول بكاملها على غرار ماحدث لدولة الرستميين الإباضية ، ودولة الأدارسة ، ودولة العبيديين ، وهي في الأصل دول باسم الأسر الحاكمة ، أما بقية الشعب فهم من أهالي البلاد ( الأمازيغ). الذين ينسبون للدول التي تحكمهم فتارة يُعرفون بالعبيديين وأخرى بالأدارسة ، وكثيرا ما حاولوا التقرب من مركز الهوية العربية إدعاء ، أو وصفوا بها استحواذا ، خاصة إذا كانوا أعزاء القوم ، على شاكلة المهدي بن تومرت أو يوسف بن تاشفين ، وغيرهما الذين اعتبروا عربا وما هم بعرب ؟
والأمازيغي القح محبط عندما يُنظر إليه باعتباره عربيا ، والهجين أو الخليع يعيش انشطارا بين أبيه العربي وأمه الأمازيغية ، ( مثل الأدارسة الذين انحدروا من ادريس الأكبر العربي ، وكنزة الأمازيغية ) ، فهم منشطرون ، والذات غائبة لا ترى إلا الموضوع من خلال عيون المركز .
**كيف أصبحنا عربا ؟
عُد أجدادنا الأمازيغ كقطيع يرنوا دائما لتقليد المركز المشرقي الذي ينظر إلينا شزرا للخواء الثقافي والسياسي الذي نعانيه ، وأصبحنا عبر حقب التاريخ سلة لرمي نفايات المشارقة ، وشعورنا بالجفاء والدونية تجاه مركز الهوية الممثل في شبه الجزيرة العربية هو الذي أدى إلى إفراط أهالينا في تركيزهم على العرق العربي ، فهم دائموا ترديد عبارات [نحن عرب ، أنا عربي ولدي شجرة نسب ، الجزائر عربية شئت أم أبيت ، نحن عرب قوميا وثقافيا ، ونحن عرب العرب ] كل ذلك على لسان النخب الثقافية والسياسية ، والأمازيغ عرفوا منذ القديم بالمسخ الهوياتي بفعل الوافدين ، أو بفعل الهجرة والدراسة مثلما حدث خلال القرن التاسع عشر ، فيعودون محملين بالذخيرة اللغوية (العربية) مثل الفضيل الورثلاني، وابن باديس الصنهاجي و البشير الابراهيمي الايغلي وغيرهما ، والذين أصبحوا من دعاة القومية العربية في ديار غير ديارها ، وأهم العوامل التي شجعت التماهي الأمازيغي مع العرب وجود تشابه في الملامح والتركيبة الأبوية للقبائل الأمازيغية والعربية ، [ الانتساب للرجل ] ، وخاصية التبعية والولاء( الموالي) ، وخاصية النقاء والطهارة الذي عُد مفهوما مركزيا في الإسلام والإيمان ، وهبة من الله العلي القدير لآل البيت ( أنما يريد الله أن يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ، وكلما كان المسلم قريبا من أهل البيت ، كلما كان أفضل ، وأهم خاصية استغلها العرب في إبراز أفضليتهم على الأقوام الأخرى منها عروبة النبي ، وانتشار الإسلام على كاهل العرب ، ولغة القرآن العربية ، وهي أمور جعلت العرب أفضل الأمم في عيون الأمازيغ ، وجعلت اللغة العربية مقدسة وهي الأداة الأمثل لتحقيق أسطورة الأصل العربي للمغاربة ، وهو المنحى الذي ارتسمت معالمه فعليا تحت لواء الأدارسة . وترسخ بفعل غزوة بني هلال وبني سليم وبني معقل وغيرهم خلال منتصف القرن الحادي عشر1050م ( بعد أربعة قرون من انتشار الإسلام في شمال افريقيا )، وتعمق الطرح العروبي المؤدلج خلال القرن العشرين تحت تأثير ما يعرف في التاريخ بالقومية العربية والذي تعمق غرسه أيام الحكم الناصري ومن سايره، وقد تماهى معه كثيرمن زعماء الشمال الإفريقي سذاجة ، والذي صرح أحدهم في تونس نحن عرب ، نحن عرب ، نحن عرب ، 6 مليون عربي ؟؟؟).
**ومفصل القول أن القيم التي انغرست في وجدان مجتمعنا الأمازيغي قيم خاطئة ابتدعها أصحاب الهوى، وفرضوها فرضا تحت تأثير اللغة والدين ، من أجل التمكين لأنفسهم وذويهم ، على حساب الشريحة الكبرى من المجتمع الذي عاش ويعيش طموسات في الهوية الأصلية بلغت حد منع الأهالي من تسمية أبنائهم بأسماء تراثية أمازيغية ، وهو ما يتطلب إعادة النظر في المسميات ، ووضع عروبة الشمال الإفريقي على المحك ،لإدراك مدى صدق المسميات ، وفهم مدى التطابق والتناغم بين الاٍسم والمحتوى ؟ ، وهل هي صادقة أم كاذبة ؟، وهل هي جامعة أم مفرقة ؟، أوداعية لاستنساخ أخطاء الفكرالطوراني والعروبي؟، ببروز فكر مستلهم منهما ، وهو الفكر الأمازيغي الذي يعد ردة فعل طبيعية على خروقات وهيمنة عروبية لا تقر بوجود هوية ضرة لها في دنيا الواقع .
- منتدى وادي الطاقة 2012 ©-
fatima-12- عضو فضي
- عدد المساهمات : 268
نقاط : 24301
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/12/2011
مواضيع مماثلة
» طلب مواضيع أستاذ من الدرجة الثانية اعلام آلي
» طريقة جديدة لتحليل عبارة جبرية من الدرجة الثانية من الشكل: ax²+bx+c
» أريد أن أكون تلفازاً..!
» طريقة جديدة لتحليل عبارة جبرية من الدرجة الثانية من الشكل: ax²+bx+c
» أريد أن أكون تلفازاً..!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى