Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 changement climatique  Empty
مواضيع مماثلة
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 300 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 2:40 am
    التسجيل السريع



    changement climatique

    اذهب الى الأسفل

     changement climatique  Empty changement climatique

    مُساهمة من طرف ryma51 السبت ديسمبر 24, 2011 2:44 pm


    ماهية تأثيرات التغير المناخي وتقلبية المناخفي التطور الاجتماعي الاقتصادي


    لاتزال التقديراتالمتوافرة للتأثيرات الاقتصادية للتغير المناخي في بداياتها الأولى؛ لأن هناكالعديد من المشكلات التي تؤثر في تقييم هذه التأثيرات في القطاعات الخاصة منالاقتصاد، ومن بينها الصعوبات، لا سيما في البلدان النامية، التي تعترض قياس القيمةالاقتصادية لهذه التأثيرات.
    وبحسب الفريق الدولي الحكوميالمعني بتغير المناخ، فإن الخسائر التي سوف تنجم عن تسخين للكرة الأرضية مقداره 2.5درجة سيلزية تراوح بين واحد و1.5 في المئة من الناتج القومي الإجمالي GDP سنويا فيالدول المتقدمة، وما بين 2 و9 في المئة في الدول النامية. والتسخين المشار إليه هومقدار قريب من منتصف التقديرات الخاصة بميزان التسخين الشامل للكرة الأرضية المصحوببمضاعفة التركيزات المعادلة في ثنائي أكسيد الكربون في عالم يشبه عالم اليوم. وقدبنيت تقديرات الخسائر المتوقعة على عدد كبير من الافتراضات وهي عرضة لبعض التحفظات؛لأن التطبيق العملي لهذه التقديرات على التغير المناخي هو أمر صعب، ليس لعدم التثبتمن التقديرات بحد ذاتها فحسب بل أيضا بسبب الطبيعة العالمية لهذه المشكلة وتعددأجناس البشر الذين لهم علاقة بها. فقد تستفيد بعض النظم في بعض المناطق من التغيرالمناخي لفترة من الزمن، في حين أن هذا التغير ستكون له تأثيرات ضارة في العديد منالمناطق الأخرى. وهكذا ستكون التأثيرات موزعة في العالم بشكل غير متساو. :ي
    الترابط بين التغير المناخيوالمصادر الطبيعية
    إن مكوناتالمصادر الطبيعية التي سنستعرضها في هذه الفقرة هي المياه العذبة والغاباتوالمنظومات البيئية الأخرى على اليابسة وفي المياه، إضافة إلى صحة الإنسان والوقودالكربوني. والتغير المناخي يمكن أن يشكل إجهادا stress يضاف إلى الإجهادات الأخرىمثل الزيادة السكانية وتدهور البيئة والعولمة الاقتصادية.
    المياهالعذبة
    إن المياه المتوافرة فيمنطقة ما هي من الاعتبارات التي يتضمنها تصنيف مناخها. ويتوقف مقدار المياهالمتوافرة بدوره على كمية الهطل (المطري والثلجي)، وعلى الجريان السطحي runoff،والتبخر من سطح التربة ومن الأجسام المائية والنتح من النباتات evapotranspiration. وتتوقف نوعية المياه على قربها أو بعدها عن مصادر التلوث فضلا عن السياساتوالإجراءات المعمول بها لتقليل التلوث. وفي مسألة التغير المناخي، يمكن أن تتأثرنوعية المياه إذا ما ازداد تكرر حالات الطقس المتطرف مثل الجفافوالفيضانات.
    من المنتظر أن يزداد الهطل حولالعالم مع ازدياد درجة حرارة الكرة الأرضية، إلا أن توزعه الإقليمي ليس واضحا. فعلىسبيل المثال تُظْهِر النماذج الحاسوبية، التي أَخَذت بعين الاعتبار وجود غازاتالاحتباس الحراري والهباء الجوي، تناقصا في الأمطار في منطقة الرياح الموسمية فيآسيا؛ في حين تُظْهر نماذج أخرى، لا تأخذ بعين الاعتبار سوى غازات الاحتباسالحراري، زيادة في أمطار هذه المنطقة. ومن شأن شدة الهطل أن تؤثر في كل من الجريانالسطحي وإعادة تغذية المياه الجوفية. أما ارتفاع درجة الحرارة فمن شأنه أن يؤدي إلىزيادة التبخر وجعل التربة أكثر جفافا، كما من شأنه أن يؤدي إلى زيادة في الجريانالسطحي في الشتاء نتيجة لذوبان الثلوج، وإلى نقص في جريان المياه في فصل الربيع. فضلا عن ذلك فإن ارتفاع درجة الحرارة سيؤدي إلى ذوبان أكثر للمجلدات في وقتمبكر منفترة التسخين إلى أن يتم استنفاد الجليد كله عندما تتوقف تراكمات الثلج والجليدالقديمة على أن تكون مصدرا للمياه. ولما كانت منظومة المياه كالأنهار والبحيراتتتجاوز الحدود بين الدول وأن ثلثي الأحواض الضخمة لتجميع مياه الأنهار في العالم هيمناطق مشتركة بين بلدين أو أكثر، فمن المحتمل أن تزداد التوترات الإقليمية بينالدول نتيجة لتغير المناخ.
    ولا شك في أن توافر المياه أمرحيوي بالنسبة إلى الزراعة ولا سيما في المناطق التي تعتمد عليها كمورد للرزق. وفيحين أن من المنتظر أن يبقى إنتاج العالم الكلي من الحبوب على ما هو عليه تقريبا فيالسيناريو الذي تبلغ فيه كمية ثنائي أكسيد الكربون في الجو ضعف ما كانت عليه قبلالثورة الصناعية، فإن من المحتمل أن يتغير التوزع الإقليمي لإنتاج الحبوب. وجفافالتربة نتيجة لزيادة التبخر والنتح من شأنه أن يزيد من انجرافها، وهو أثر غير عكوسمن آثار تغير المناخ. كما أن ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدي أيضا إلى انتشار الأعشابالضارة والآفات.
    ومع أنه من غير المحتمل أن يتأثرإنتاج المحاصيل في العالم نتيجة لتضاعف تركيزات ثنائي أكسيد الكربون في الجو عنالمستوى الذي كانت عليه قبل الثورة الصناعية، إلا أن التوزع الإقليمي للمحاصيل قديتغير كثيرا، فعلى سبيل المثال توحي دراسات غلال الأرز في الصين بحدوث نقص يراوحبين نحو 10 في المئة و30 في المئة. أما في جمهورية كوريا فإن كمية الغلال قد تراوحبين نقص مقداره نحو 20 في المئة وزيادة تربو على 10 في المئة، وذلك اعتمادا علىسيناريوهات المناخ والمؤثرات الجغرافية. كما تظهر الدراسات المتعلقة بتأثير التغيرالمناخي في إنتاج المحاصيل في العالم أن غلة القمح في الأرجنتين سوف تتراجع، في حينأنها ستحقق زيادة كبيرة في أستراليا (تصل إلى 65 في المئة في بعضالمناطق).
    النظام البيئي للغابات حساس بشكل خاص لمسألة المياه سواءبالنسبة إلى ندرتها أو إلى زيادتها زيادة مفرطة. وفي سيناريو تضاعف كمية ثنائيأكسيد الكربون في الجو ستحدث تغيرات رئيسية في أنماط الكساء الخضري في نحو ثلثمناطق الغابات في العالم. وسيحدث التغير الأكبر في مساحة المناطق الغابية أو فينوعية نباتاتها في مناطق العروض (خطوط العرض) العليا، مما سيكون له مضاعفات كبيرةعلى التنوع الأحيائي.
    وسوف تنزاح المناطق المناخية نحو 150 كيلومترا نحو القطبين و/أو 150 مترا إلى الأعلى، وذلك مقابل كل درجة سيلزيةتزدادها درجة الحرارة. وبالنسبة إلى السيناريوهات التي تتوقع زيادة في الحرارةتراوح بين درجة واحدة و3.5 درجة سيلزية نتيجة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري،فإنها قد تعني تقدما للمناطق المناخية نحو القطبين يراوح بين 150 و550 كيلومتراو/أو ارتفاعا إلى الأعلى يراوح ما بين 150 و550 مترا. وتشير الدراسات إلى أن معدلهجرة أنواع الأشجار في الماضي كان يراوح بين 4 و200 كيلومتر في القرن الواحد حسبالنوع. وهكذا فإنه في عالم أكثر دفئا قد تختفي غابات بأكملها عن وجه الأرض أو قدتظهر نظم بيئية جديدة.
    وحتى لو افترضنا استهلاكا ثابتامن الخشب لكل فرد، فإن من المتوقع أن يتجاوز الطلب السنوي على الأخشاب الزيادةالسنوية الحالية التي هي بمعدل 2 في المئة حتى عام 2050. ولسوف تساعد تأثيراتالتسميد بالكربون على زيادة التشجير في حين يقلل التشجير اختفاءالغابات.

    التأثيرات الأخرى للتغير المناخيفي التطور الاجتماعي
    بإمكان تغير بسيط في المناخ العادي والوسطي أو فيالتقلبية المناخية أن يؤدي إلى تغيرات كبيرة في شدة و/أو تواتر حالات الطقس العنيفوالكوارث الطبيعية. ومع أنه ليس هناك حتى الآن دليل علمي محدد على احتمال حدوثتغيرات في العواصف أو الأعاصير المدارية في مناطق خطوط العرض المتوسطة إذا ماازدادت تركيزات ثنائي أكسيد الكربون في الجو، إلا أنه من الجدير بالملاحظة أنالخسائر التي يُمنى بها العالم نتيجة للكوارث المرتبطة بتغير المناخ قد ازدادت نحوثلاثة أضعاف الزيادة في معدل الكوارث التي سببتها الهزات الأرضية في السنواتالأخيرة.
    ما الذي نستطيع أن نفعله حيالالتغير المناخ..
    لقد أبرزمؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة والتنمية (UNCED)، الذي عقد عام 1992 في ريوديجانيرو بالبرازيل، حقيقة أن حماية الغلاف الجوي هو مسعى واسع النطاق ومتعدد الأبعاديشمل قطاعات مختلفة من الأنشطة الاقتصادية. وأوصى المؤتمر بأن على البشر أن يسعواإلى الحصول على احتياجاتهم المستقبلية من الطاقة والطعام والمياه من دون أن يؤثرذلك في المناخ تأثيرا خطيرا، وهذا يعني أن عليهم أن يطوروا استراتيجيات من شأنها أنتلبي احتياجاتهم الحالية والمستقبلية من الطاقة والطعام من دون أن يتسبب ذلك فيزيادة مستمرة في غازات الاحتباس الحراري في الجو. ومثل هذه الاستراتيجيات يمكن أنتشتمل على ما يلي:
    a ـ ترويج الممارسات الاجتماعيةوالاقتصادية التي ليس من شأنها أن تسبب مزيدا من الأذى للبيئة، وتنفيذ الاتفاقياتالدولية التي تهدف إلى التقليل من أو عكس الاتجاهات نحو الأسوأ التي ينحدر إليهاالمناخ، ومن بين هذه الاتفاقيات اتفاقية إطار الأمم المتحدة حول التغير المناخي (UNFCCC) وپروتوكول كيوتو الملحق بها، واتفاقية الأمم المتحدة حول التنوع الأحيائي (UNCB)، واتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بمحاربة التصحر (UNCCD)، والاتفاقية الخاصةبحماية طبقة الأوزون. ويدعو پروتوكول كيوتو الدول المتقدمة بشكل خاص إلى العمل علىتخفيض إطلاقها لستة من غازات الاحتباس الحراري الرئيسية بنسبة لا تقل عن 5 في المئةعن المستوى الذي كانت عليه عام 1990، وذلك بين عامي 2008و2012.
    b ـ اعتماد استراتيجياتفعالة وصديقة للبيئة في عمليات التطوير الاقتصادي، بما في ذلك زيادة الاعتماد علىالمصادر النظيفة والمتجددة لتوليد الطاقة مثل الرياح والأشعة الشمسية والطاقةالمائية التي قد تقلل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
    c ـ استخدام استراتيجيات من شأنها تلبية احتياجات العالممن الطعام والتقليل من تلويث مصادر المياه العذبة بفعل الأنشطة الزراعية، والحفاظعلى الغابات باعتبارها ممتصا حيويا لغاز ثنائي أكسيد الكربون. ولما كان من المنتظرأن يزداد عدد سكان العالم من عددهم الحالي، وهو ستة بلايين نسمة، إلى ثمانية بلايينبحلول عام 2025 و10 بلايين بحلول عام 2050، فسيكون هناك ضغط هائل على الأراضيالصالحة للزراعة وعلى إنتاج الطعام.
    d ـ الحاجة إلى تحسين وسائل جمع المعلومات الخاصة بمصادر الطاقة ونشر هذهالمعلومات وتطبيقها ورفع مستوى الوعي والفهم لدى الجمهور وأصحاب القرار للأخطارالمحتملة للتغير المناخي وإلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتصدي لهذه الأخطار. وفي هذا الصدد هناك دور حاسم منوط بالمنظمات غير الحكومية والقطاعالخاص.
    e ـ الحاجة إلى مراقبةالتعقيدات التي يمكن أن تُعزى إلى سيرورات التغير المناخي وفهمها وتحريها والتنبؤبها.

    كيف تتصدى منظمة الأرصاد الجويةالعالميةلمسألة التغيرالمناخي؟
    يعود تاريخ الجهودالمنسقة دوليا حول قضايا المناخ بما فيها التغير المناخي إلى القسم الأخير من القرنالتاسع عشر. وقد شاركت في هذه الجهود المنظمة التي سبقت منظمة الأرصاد الجويةالعالمية WMO، وهي المنظمة الدولية للأرصاد الجوية IMO التي تأسست عام 1873. ففيعام 1926 أنشأت المنظمة IMO لجنة لعلوم المناخ تضم عددا من الخبراء لدراسة مناخالكرة الأرضية. وتقوم المنظمة WMO حاليا، باعتبارها وكالة متخصصة من وكالات الأممالمتحدة، بتنسيق التعاون الدولي في مجال الأرصاد الجوية والهدرولوجيا والعلومالمساندة، مما أسفر عن تحقيق معلومات علمية موثوق بها حول المناخ وتقلبيته وتغيّره. وفي واقع الأمر أصدرت المنظمة WMO أول بيان رئيسي لها حول التغير المناخي عام 1976،وعملت من ثم على عقد مؤتمرين عالميين حول المناخ عامي 1979 و1990. كما أنشأتالمنظمة WMO برنامج المناخ العالمي WCP في عام 1979، وأنشأت بالتعاون مع UNEP الفريق الدولي الحكومي المعني بتغير المناخ IPCC عام 1988 لمتابعة تقييم النواحيالعلمية للتغير المناخي، بما فيها آثاره والتكيف معه والتخفيف من أضراره وتحديدأبعاده الاقتصادية والاجتماعية.
    وقد وجهت المنظمة WMO جهدا رئيسيانحو تعزيز المراقبات والأبحاث الخاصة بتحسين فهمنا لجميع مكونات وعناصر نظام المناخالعالمي من أجل الحد من الارتياب الذي يكتنف التنبؤات المناخية. وتشمل الجهودالأخرى لهذه المنظمة المساعدة على تطبيق المعلومات عن المناخ وتقديم الخدماتالداعمة لتطور اجتماعي واقتصادي مستدام. كما أنشأت برنامج «مراقبة الغلاف الجوي» GAW لمراقبة تراكم كميات غازات الاحتباس الحراري في الجو. وللبرنامج حاليا 350 محطةموزّعة حول العالم تصدر معلومات دورية عن غازات الاحتباس الحراري وعن الأوزونوغيرها من ملوثات الغلاف الجوي. إضافة إلى ذلك أنشأت المنظمة WMO بالتعاون مع شركاءآخرين هيئة سميت «منظومة مراقبة المناخ العالمي» GCOS، كما تقوم بدعم هيئات متعددةمنها: منظومة مراقبة المحيطات (GOOS) ومنظومة مراقبة الدورة المائية العالمية (WHYCOS) ومنظومة المراقبة الأرضية العالمية (GTOS). وتواصل المنظمة WMO عمليةالتزويد بمعايير وتطبيقات تعتبر حيوية في مجال نظم قياس الرصد الجوي والهدرولوجي،والدراسات المتعلقة بالتغير المناخي وتقييم تأثيراته. كما تقوم المنظمة بتقديمالدعم العلمي والتقاني للفريق الدولي الحكومي المعني بتغير المناخ (IPCC)، وللجهازالمتفرع عن الاتفاقية UNFCCC، المسمى «الهيئة الفرعية لتقديم النصح العلمي والتقني» SBSTA. وهناك مشروعات للمنظمة تُجرى حاليا لاستبيان التغير المناخي وتحديدأسبابه.
    وستواصل المنظمة WMO العمل علىتعزيز التعاون الدولي في حقل الأبحاث الخاصة بالنظام المناخي في نطاق برنامج أبحاثالمناخ العالمي WCRP. ولديها برامج أخرى لبناء القدرات التقنية المناسبة ونقلها إلىالبلدان النامية من أجل دعم جهودها في الحصول على تقنيات حديثة وصديقة للبيئة تلبيةلاحتياجاتها في مجال التطور الاجتماعي والاقتصادي ومواجهة ما يرافق ذلك من تحدياتمناخية على النطاق المحلي، بما في ذلك مراقبة الأحوال الجوية والهدرولوجية المتطرفةوالتنبؤ بها، مثل الأعاصير المدارية والزوابع والفيضانات والجفاف. وقد أنشأتالمنظمة WMO مركز خدمات المعلومات والتنبؤات المناخية (CLIPS) لتعزيز تطبيق خدماتالمعلومات الخاصة بالمناخ والتنبؤ بتغيراته.
    ما الذي ينبغي للبلدان النامية أنتفعله؟
    بهدف تمكين البلدانالنامية من التصدي بفعالية لأخطار التغير المناخي المحتملة فإنه من الضروري تقويةخدماتها في مجال الرصد الجوي والهدرولوجي وتعزيز المراكز الوطنية الأكاديميةوالبحثية ومراكز رسم السياسات. وهناك حاجة بشكل خاص إلى مايلي:

    a ـ تحسين شبكة الأرصاد الجويةوالهدرولوجية والإسهام في تقوية منظومة مراقبة المناخ العالمي.
    b ـ تقوية أو تحديث التسهيلاتالخاصة بتحليل المعلومات وتلك الخاصة بالاتصالات، لكي تتمكن الجهات المسؤولة عنالخدمات الوطنية للأرصاد الجوية والهدرولوجية NMHSs من تبادل المعلومات وتلقيالتنبؤات من مراكز الرصد الجوي الإقليمية والعالمية المتخصصةوتحليلها.
    c ـ تعزيز القدراتالبحثية والتقانية للعاملين في مجالي المناخ والرصد الجوي بغية تمكينهم من تحليلالمعلومات المتعلقة بالتغير المناخي تحليلا مناسبا، وشرحها وتعميمها على الجمهوروالمسؤولين في الوقت المناسب.
    d ـ تعزيز قدرات العاملين في مجالي المناخ والرصد الجوي على الإسهام في تثقيف الجمهوروزيادة وعيه.
    e ـ تحسين قدراتالعاملين في مجالي المناخ والرصد الجوي على اتخاذ المبادرات على المستوى الوطني فيالقضايا المتعلقة بالتغير المناخي؛ بغية ضمان وصول المعلومات العلمية المناسبة إلىالجهات المسؤولة عن رسم السياسات واتخاذ القرارات. وهذا الأمر ضروري من أجل أنتتمكن البلدان النامية من تطوير سياسات مناسبة والإسهام بفعالية في المفاوضاتالخاصة بالقضايا المتعلقة بالتغير المناخي.
    f ـ التعاون مع الجهات المعنية بالخدمات الوطنية للأرصادالجوية والهدرولوجية وغيرها من المؤسسات ذات الصلة من أجل تبادل الخبرات في التعاملمع مشكلات التغير المناخي.
    وبشكل خاص، يجب على الهيئاتالأكاديمية أن تتعاون أيضا بشكل وثيق فيما بينها ومع الجهات المسؤولة عن الخدماتالوطنية للأرصاد الجوية والهدرولوجية، على المستويات الوطنية والدولية في القضاياالتالية:
    a ـ ترقية الأبحاث المتعددةالتخصصات، والتي من شأنها أن توضح بشكل لا لبس فيه السيرورات التي أدت إلى التغيراتالمناخية السابقة والحالية وتطوير القدرات على التنبؤ بأنماط المناخالمستقبلية.
    b ـ تعزيز الأبحاث الخاصة بتشخيصالمناخ والنهوض بالقدرات على النمذجة modelling المناخية، ولا سيما ما يتعلق منهابالتنبؤ بالتغيرات في التقلبية المناخية على المستويين المحليوالإقليمي.
    c ـ ترقية تنسيق قويبين الأنشطة العلمية في حقل المناخ على المستويات المحلية والإقليمية والدوليةوتطوير الجهود الرامية إلى تقليل الازدواجية في هذا المجال.
    d ـ لما كان العلم يمارس من قبل قلة من المحترفينالمتخصصين، فيجب إعادة تقييم الأدوار الخاصة بكل من الجامعات والمراكز البحثيةوالتطبيقية والجماعة المستخدمة لدراسات تغير المناخ، لأن التحديات البحثية الحاليةوالمستقبلية في هذا المجال ذات طبيعة متعددة التخصصات.

    - منتدى وادي الطاقة 2011 ©-

    ryma51
    عضو متألق
    عضو متألق

    عدد المساهمات : 151
    نقاط : 23109
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 24/12/2011

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى