بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 119 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 119 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>الى سكان وهران ....عبير من شرق البلاد...تبسة
صفحة 1 من اصل 1
الى سكان وهران ....عبير من شرق البلاد...تبسة
وهران مدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غرب البلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد المدينة مركزا اقتصاديا ميناء بحريا هاما.
قام البحارة الأندلسيون بأنشاء المدينة سنة 902 م. أصبحت مدينة وهران بعدها محط نزاع بين الأمويون والفاطميين. خربت المدينة عدة مرات أثناء هذه الفترة و قامت تحالفات عدة بين الدولتين و القبائل الضاربة على نواحيها كأزجاس و مغراوة و صنهاجة.
انتهت فترة الإضطرابات بعد دخول المدينة في نفوذ الأمويين سنة 1016 م. جاءت بغدها الفترة المرابطية سنة 1081 م. و عرفت المدينة الصراع الأخير للمرابطين من أجل البقاء حيث فر إليها آخرهم تاشفين الذي حاول الفرار من المرسى الكبير إلى الأندلس إلا أنه هلك.
بعد ظهور دولة بني عبد الواد ضمت وهران إليها. إلا أن هذه الدولة كان عليها أن تواجه الدولتين الحفصية و المرينية. و كانت وهران دائما أهم مدينة دخلت في هذا الصراع. كانت المدينة تمثل أهم ميناء تجاري للدولة الزيانية و منفذا لها على البحر المتوسط. و على هذا كان المرينيون يعرضون على الزيانيين الصلح في مقابل تسليمهم مدينة وهران. حاصرها المرينيون مرات عدة أولها سنة 1296 م. و آخرها سنة 1368 م.
تنقلت المدينة أثنائها بين أيادي الحفصيين، المرينين ثم الزيانيين. منذ 1425 م. و بعد أن بسط السلطان الحفصي أبو فارس هيمنته على الدولة و بداية الصراع و الإنقسام بين أسرة الزيانيين، شكلت مدينة وهران بلاطاً ثانيا بعد مدينة تلمسان، حيث كان يلجأ إليها أفراد الأسرة المعارضين للسلطان. كل هذه العوامل و غيرها مكنت الإسبان من الإستيلاء على المدينة سنة 1509 م.
كانت أسبانيا بقيادة الكاردينال شيسيروس قد احتلت المرسى الكبير سنة 1504 م. ثم بدأت بعدها شن هجمات على المدينة انتهت بسقوطها. أعمل الإسبان السيف في سكان المدينة كما قامو بتحويل الجوامع إلى كنائس. كانت المدينة تمثل بالنسبة للأسبان نقطة إرتكاز للإستيلاء على باقي البلاد. إلا أن النتائج جاءت مخيبة. و لم يأتي احتلال المدينة الذي دام طويلاً بأي نتائج. كانت مقاطعة أهل البلاد لهم و قطع الموارد عنهم أجبرتهم على طلب المؤونة من أسبانيا و كان الإسبان يتوقعون سهولة الحصول عليها بعد نهب المناطق المجاورة.
على مدار الثلاثة قرون الثالية حاصر الأتراك المدينة عشرات المرات، دام بعضها أسابيع و الآخر أشهراً. كما كانت القبائل الضاربة في المنطقة تقوم بشن حملات مناوشة ضد الحامية الإسبانية. و أمام عدوانية أهل البلاد بقي الإسبان وراء حصونهم و لم يعد يهمم التوسع بقدر ما كان يشغلهم مسألة توفر المؤونة.
استطاع الباي بوشلاغم دخول المدينة سنة 1705 م. بعد حصارها. إلا أن الإسبان استطاعوا تجميع اسطول بحري كبير مكنهم من انتزاع المدينة مجدداً سنة 1732 م. و كانت هذه الفترة بالنسبة للإسبان أعسر من سابقتها. انتهت الفترة الثانية يوم 8 أكتوبر 1792 م. بعد محاصرة الباي محمد بن عثمان الكبير. ضرب المدينة زلزال كبير أثناء اليوم اول من الحصار دمرها عن آخرها. كان بمقدور الباي المهاجمة و الإستيلاء على المدينة في سهولة إلا أنه ترك الأسبان يدفنون موتاهم. بدأت بعدها جولة مفاواضات طويلة بين الباي و الملك شارل السادس انتهت بقبول هذا الأخير التنازل عن المدينة و المرسى الكبير و جلاء الحامية الإسبانية من البلاد نهائياً. بين سنوات 1792-1830 م. تداول على المدينة التي أصبحت مركزا لبايليك الغرب عدة بايات كان آخرهم حسن باي.
بعد استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 م، ارسل القواد حملة بقيادة الماريشال بورمون الذي استطاع الإستيلاء على المرسى الكبير. بعد مفاواضات مع الباي حسن قبل الأخير التسليم و تنازل عن المدينة. بعد فترة الإنتظار و الترقب دخل الفرنسيون المدينة سنة 1831 م. رحل الباي بعدها إلى مكة و معه عائلته.
فيها ولدت موسيقى الراي. و تدور فيها أحداث رواية ألبير كامو، الوباء (سنة 1947). من أشهر أبنائها الشاب خالد و مصمم الازياء Yves saint laurent.
قام البحارة الأندلسيون بأنشاء المدينة سنة 902 م. أصبحت مدينة وهران بعدها محط نزاع بين الأمويون والفاطميين. خربت المدينة عدة مرات أثناء هذه الفترة و قامت تحالفات عدة بين الدولتين و القبائل الضاربة على نواحيها كأزجاس و مغراوة و صنهاجة.
انتهت فترة الإضطرابات بعد دخول المدينة في نفوذ الأمويين سنة 1016 م. جاءت بغدها الفترة المرابطية سنة 1081 م. و عرفت المدينة الصراع الأخير للمرابطين من أجل البقاء حيث فر إليها آخرهم تاشفين الذي حاول الفرار من المرسى الكبير إلى الأندلس إلا أنه هلك.
بعد ظهور دولة بني عبد الواد ضمت وهران إليها. إلا أن هذه الدولة كان عليها أن تواجه الدولتين الحفصية و المرينية. و كانت وهران دائما أهم مدينة دخلت في هذا الصراع. كانت المدينة تمثل أهم ميناء تجاري للدولة الزيانية و منفذا لها على البحر المتوسط. و على هذا كان المرينيون يعرضون على الزيانيين الصلح في مقابل تسليمهم مدينة وهران. حاصرها المرينيون مرات عدة أولها سنة 1296 م. و آخرها سنة 1368 م.
تنقلت المدينة أثنائها بين أيادي الحفصيين، المرينين ثم الزيانيين. منذ 1425 م. و بعد أن بسط السلطان الحفصي أبو فارس هيمنته على الدولة و بداية الصراع و الإنقسام بين أسرة الزيانيين، شكلت مدينة وهران بلاطاً ثانيا بعد مدينة تلمسان، حيث كان يلجأ إليها أفراد الأسرة المعارضين للسلطان. كل هذه العوامل و غيرها مكنت الإسبان من الإستيلاء على المدينة سنة 1509 م.
كانت أسبانيا بقيادة الكاردينال شيسيروس قد احتلت المرسى الكبير سنة 1504 م. ثم بدأت بعدها شن هجمات على المدينة انتهت بسقوطها. أعمل الإسبان السيف في سكان المدينة كما قامو بتحويل الجوامع إلى كنائس. كانت المدينة تمثل بالنسبة للأسبان نقطة إرتكاز للإستيلاء على باقي البلاد. إلا أن النتائج جاءت مخيبة. و لم يأتي احتلال المدينة الذي دام طويلاً بأي نتائج. كانت مقاطعة أهل البلاد لهم و قطع الموارد عنهم أجبرتهم على طلب المؤونة من أسبانيا و كان الإسبان يتوقعون سهولة الحصول عليها بعد نهب المناطق المجاورة.
على مدار الثلاثة قرون الثالية حاصر الأتراك المدينة عشرات المرات، دام بعضها أسابيع و الآخر أشهراً. كما كانت القبائل الضاربة في المنطقة تقوم بشن حملات مناوشة ضد الحامية الإسبانية. و أمام عدوانية أهل البلاد بقي الإسبان وراء حصونهم و لم يعد يهمم التوسع بقدر ما كان يشغلهم مسألة توفر المؤونة.
استطاع الباي بوشلاغم دخول المدينة سنة 1705 م. بعد حصارها. إلا أن الإسبان استطاعوا تجميع اسطول بحري كبير مكنهم من انتزاع المدينة مجدداً سنة 1732 م. و كانت هذه الفترة بالنسبة للإسبان أعسر من سابقتها. انتهت الفترة الثانية يوم 8 أكتوبر 1792 م. بعد محاصرة الباي محمد بن عثمان الكبير. ضرب المدينة زلزال كبير أثناء اليوم اول من الحصار دمرها عن آخرها. كان بمقدور الباي المهاجمة و الإستيلاء على المدينة في سهولة إلا أنه ترك الأسبان يدفنون موتاهم. بدأت بعدها جولة مفاواضات طويلة بين الباي و الملك شارل السادس انتهت بقبول هذا الأخير التنازل عن المدينة و المرسى الكبير و جلاء الحامية الإسبانية من البلاد نهائياً. بين سنوات 1792-1830 م. تداول على المدينة التي أصبحت مركزا لبايليك الغرب عدة بايات كان آخرهم حسن باي.
بعد استيلاء الفرنسيين على مدينة الجزائر سنة 1830 م، ارسل القواد حملة بقيادة الماريشال بورمون الذي استطاع الإستيلاء على المرسى الكبير. بعد مفاواضات مع الباي حسن قبل الأخير التسليم و تنازل عن المدينة. بعد فترة الإنتظار و الترقب دخل الفرنسيون المدينة سنة 1831 م. رحل الباي بعدها إلى مكة و معه عائلته.
فيها ولدت موسيقى الراي. و تدور فيها أحداث رواية ألبير كامو، الوباء (سنة 1947). من أشهر أبنائها الشاب خالد و مصمم الازياء Yves saint laurent.
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
walid16- عضو فضي
- عدد المساهمات : 270
نقاط : 24376
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
مواضيع مماثلة
» كثرث الحوادث في البلاد ما السر
» فإن أردت جمال البلاد فلن تجد جمالا بعظمة جمال الجزائر
» وهران البـــــــــــــــــــــــــاه ية
» فإن أردت جمال البلاد فلن تجد جمالا بعظمة جمال الجزائر
» وهران البـــــــــــــــــــــــــاه ية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى