بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 562 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 562 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>مناطق سياحية و أثرية بميلة
صفحة 1 من اصل 1
مناطق سياحية و أثرية بميلة
حمام بني هارون - طبيعة ساحرة بتوابل "دبابيس" اللحم المشوي
تتوقف الرحلة لبعض الوقت عندما تنبعث رائحة اللحم المشوي التي تسيل اللعاب قبل تذوقه من طرف المسافرين من وإلى شواطئ جيجل، وذلك بموقع حمام «بني هارون» بميلة، ووسط منظر طبيعي ساحر وتحديدا على الطريق الوطني رقم 27 يتكرر المشهد يوميا أمام مطاعم صغيرة جدا تقدم "دبابيس" اللحم المشوي الذي تشتهر به هذه المنطقة بالذات على غرار «الياشير» بولاية برج بوعريريج...
وتباع بذات الموقع الذي تتوقف به طوابير طويلة للسيارات وحافلات نقل المسافرين دمى صغيرة للأطفال كما يفضّل بعض العابرين التقاط صور فوتوغرافية أو بالفيديو لهذا المنظر الطبيعي الجذاب، ولا تكاد الحركة تهدأ طوال النهار وإلى غاية ساعات متأخرة من الليل، كما أضيفت أكلات أخرى بهذه المطاعم الصغيرة كالذرة المشوية على نار الفحم وبيع الفواكه الموسمية وبعض الأواني الفخارية، ويوجد بأسفل الموقع حمام معدني تقليدي المعروف بحمام «بني هارون» يضم جناحين؛ الأول عبارة عن حوض واسع مخصص للنساء وآخر في شكل مغارة قليلة الإنارة للرجال يقصده الكثيرون بالرغم من تدني الخدمات المقدمة به برأي البعض من المترددين على الحمامات المعدنية المنتشرة بشرق البلاد، إلا أن آخرين من بينهم سكان المناطق القريبة من الموقع يرون فيه خصائص علاجية عديدة لأمراض الجلد على وجه التحديد، وبرأي أحد قاصدي هذا الحمام المنبعثة مياهه من جوف الجبل في الخمسين من العمر، فإنه يفضّل الحمام المعدني، فيما اعتبر آخر أنه يستمتع بماء الحمام والبحر صيفا كلما استطاع، فبعد عودته من أحد شواطئ ولاية جيجل المجاورة يتجه مباشرة صوب حمام «بن هارون» ثم يتناول اللحم المشوي رفقة أفراد أسرته. وحسب صاحب مقهى بالموقع، فقد تزايدت حركة المرور نهاية الأسبوع الفارط باتجاه شواطئ جيجل فيما يبدو أن الإعلان الأخير عن نتائج البكالوريا وباقي الامتحانات المدرسية والجامعية قد حرر العائلات وأعطى إشارة الانطلاقة الحقيقية لموسم الاصطياف، كما أفاد مصطاف من قسنطينة في طريقه إلى «بني بلعيد»؛ حيث ينوى قضاء أيام هناك لدى أقربائه. ويبقى موقع «بني هارون» في حاجة ماسة إلى عملية تأهيل وتهيئة وتنظيم لتجاوز حالة ضيق الطريق، الذي يزيد من حدته التوقف الفوضوي للسيارات ما يخلق ازدحاما وطوابير طويلة للسيارات على كيلومترات، خاصة يوم الجمعة عند عودة المصطافين في المساء، ويبذل رجال الدرك الوطني من جهتهم مجهودات يعترف لهم بها كل صيف لضمان المرور السهل على هذا الشريان الحيوي إلا أن ضيق المكان وعدم التزام البعض لا يسهل لهم المهمة دائما، وحسب عامل في محل لبيع اللحم المشوي فإن توسيع الطريق وتهيئة حضيرة لتوقف السيارات وكذا الاهتمام بجانب النظافة وإزالة الأوساخ المسيئة للمكان من شأنها إعادة تأهيل الموقع وتثمين نشاطاته لفائدة الجميع المصطافين منهم والتجار، ومن جهته يرى مدير السياحة لولاية ميلة أن منطقة «بني هارون» بما تتوفر عليه من مزايا طبيعية يضاف إليها الإنجاز الكبير المتمثل في سد «بني هارون» العملاق الذي يعلوه جسر معلق على وادي "الذئب"، يرى أن المنطقة تمثل قدرات سياحية هامة يتعين تثمينها بتشجيع الاستثمارات وإنشاء أنشطة صغيرة وحرف من بينها صيد السمك في المياه العذبة، ويذكر أن الموقع كان منذ سنوات محل تفكير ودراسات لجعله منطقة توسع سياحي، لكن هذه الغاية يبدو أنها ما تزال بعيدة المنال في غياب تجسيد حقيقي لها في الميدان.
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
salima55- عضو متألق
- عدد المساهمات : 187
نقاط : 24081
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى