بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 339 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 339 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>«مرسى بن مهيدي».. قبلة المصطافين المفضلة
صفحة 1 من اصل 1
«مرسى بن مهيدي».. قبلة المصطافين المفضلة
تشكل شواطئ بلدية «مرسى بن مهيدي»-125 كلم غرب تلمسان- القبلة المفضّلة لملايين المصطافين المتوافدين إليها من مختلف أنحاء الوطن ومن خارجه، لقضاء عطلة ممتعة في هذه المنطقة ذات الطبيعة الخلابة.
تستقبل شواطئ «مرسى بن مهيدي» التي تتمتع بطبيعة ساحرة سنة بعد سنة أعدادا متزايدة من الزائرين، رغبة منهم في الاستمتاع بجمال الموقع ورفاهية المنشآت الفندقية المنجزة بغض النظر عن إسهامها في تنمية السياحة بالشواطئ، وكان أكثر من ستة ملايين مصطافا قد أقام خلال السنة الماضية بالسواحل الحدودية لغرب الوطن حسب الإحصائيات المعدة من طرف مديرية السياحة لولاية تلمسان. وبالرغم من الانطلاق المحتشم للموسم الصيفي، تعيش شواطئ «مرسى بن مهيدي» و«موسكاردا1 و2» تدريجيا على وطأة الذهاب والإياب غير المنقطع للمصطافين، مع انتظار حلول أواخر شهر جويلية المتميز بالحر الشديد لامتلاء الشواطئ، كما أشار إليه أحد ملاّك المخيمات الصيفية، الذي أضاف أنه في مثل هذه الفترة من الصعب إيجاد غرفة أو مكان بالمخيمات نظرا للطلب الكبير المسجل عقب الوصول المكثف للمصطافين القاطنين بالعاصمة، وأيضا الجالية المتواجدة بالخارج، وصرّح المتحدث ذاته أن مدينة «مرسى بن مهيدي» تتحول في أوج الموسم الصيفي إلى فندق كبير إلى درجة أن سكان المدينة لا يفوتون فرصة هذا الإقبال الكبير لتأجير بيوتهم أو مرائبهم أو شققهم للمصطافين الذين يترددون على هذه الشواطئ للاستمتاع بمزايا البحر، وبالفعل فإن كل الشروط المطلوبة متوفرة بهذه الجهة لكي يستمتع الزائر بالراحة والاستجمام بالرغم من غلاء الأسعار المطبقة بعين المكان والتي ليست في متناول العائلات ذات الدخل المتوسط، فعلى سبيل المثال فإن خيمة تأوي ستة أماكن بمخيم للاصطياف تؤجر بـ1000 دج يوميا ومرآب بأكثر من 30 ألف دج شهريا وغرفة بفندق بـ4000 أو5000 دج يوميا، والمتوقع أن تتمكن هذه البلدية مع انتهاء شهر أوت 2008 من إنجاز ميناء الصيد والترفيه بمرسى بن مهيدي الذي لا تزال أشغاله جارية، مما يعود بالنفع على النشاط التجاري والاقتصادي بالمنطقة عموما. ولم تسجل هذه البلدية التي تتوفر على منطقة للتوسع السياحي الممتد على أكثر من 60 هكتار إلى حد اليوم تجسيد أية استثمار سياحي جديد ذات أهمية كبرى في مستوى طموحاتها، وحسب ما أشار إليه رئيس المجلس الشعبي البلدي، فإنه وبالرغم من توفر العقار بكل من «عين عجرود» (10 هكتارات) و«موسكاردا 1 و2» (30 هكتار) و«مرسى بن مهيدي» ( 14 هكتارا)، فإن الاستثمار السياحي لم ير النور بعد. ومع هذا يعتبر المصطافون المتعطشون للترفيه والاستجمام هذه المنطقة المكان المفضل لقضاء عطلة ممتعة، فسنة بعد سنة سجلت هذه الجهة تحسينات متزايدة لفائدة المصطافين؛ حيث تم فتح معرض اقتصادي وتجاري طيلة الموسم الصيفي ليتسنى للزائرين اقتناء ما يلذّ لهم من منتوجات من الصناعة التقليدية والمتطلبات الحياتية، وفيما يخص التموين بالمواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب فليس من الضروري من الآن فصاعدا أن يستيقظ المصطاف في الصباح الباكر على سبيل المثال لكي يجد الخبز بالمحلات وذلك مع تكاثر باعة الخبز المحضّر بالبيوت، مثل «المطلوع» «المسيردي» أو «خبز الدار» الذي يستهويه الجميع، أما الزائرون الذين اعتادوا التردد على شواطئ مرسى بن مهيدي، فقد تفاجؤوا بسيلان الماء العذب من الحنفيات وذلك للمرة الأولى بهذه المنطقة بعد إنجاز تنقيب بمنطقة «بوكانون» ( 14 كلم من مرسى بن مهيدي)؛ حيث استفادت البلدية من قنوات للتوصيل الذي خفف من حدة العجز في هذا المجال، وتوزع حاليا المياه الصالحة للشرب بمعدل يوم على أربعة حسبما أوضح أحد المسؤولين المحليين، ومن جهة أخرى تم تسوية المشاكل المرتبطة باقتناء عبوات الغاز نهائيا بفضل توصيل بلدية مرسى بن مهيدي كليا بشبكة الغاز الطبيعي في الوقت الذي يجري فيه تركيب العدادات حسبما لوحظ بعين المكان، وفيما يخص الطاقة الكهربائية فإن هذه الجماعة المحلية قد استفادت من ثلاثة محولات كهربائية لتدعيم الإنارة، وعلى الصعيد الترفيهي فإن كراء آلات التزحلق على المياه قد أصبحت موضة شائعة بشواطئ مرسى بن مهيدي، ناهيك عن برمجة السهرات الفنية من طرف مديريتي الشباب والرياضة والثقافة، لإضفاء نكهة خاصة على الليالي الصيفية غير أن البرامج الترفيهية الموجهة للأطفال منعدمة بهذه الشواطئ حسبما لاحظ أحد المغتربين المقيم بفرنسا، أما جانب النظافة فتتكفل به هذه السنة ستة مؤسسات تقوم بجمع وتنظيف الشواطئ في إطار عملية «الجزائر البيضاء».
تستقبل شواطئ «مرسى بن مهيدي» التي تتمتع بطبيعة ساحرة سنة بعد سنة أعدادا متزايدة من الزائرين، رغبة منهم في الاستمتاع بجمال الموقع ورفاهية المنشآت الفندقية المنجزة بغض النظر عن إسهامها في تنمية السياحة بالشواطئ، وكان أكثر من ستة ملايين مصطافا قد أقام خلال السنة الماضية بالسواحل الحدودية لغرب الوطن حسب الإحصائيات المعدة من طرف مديرية السياحة لولاية تلمسان. وبالرغم من الانطلاق المحتشم للموسم الصيفي، تعيش شواطئ «مرسى بن مهيدي» و«موسكاردا1 و2» تدريجيا على وطأة الذهاب والإياب غير المنقطع للمصطافين، مع انتظار حلول أواخر شهر جويلية المتميز بالحر الشديد لامتلاء الشواطئ، كما أشار إليه أحد ملاّك المخيمات الصيفية، الذي أضاف أنه في مثل هذه الفترة من الصعب إيجاد غرفة أو مكان بالمخيمات نظرا للطلب الكبير المسجل عقب الوصول المكثف للمصطافين القاطنين بالعاصمة، وأيضا الجالية المتواجدة بالخارج، وصرّح المتحدث ذاته أن مدينة «مرسى بن مهيدي» تتحول في أوج الموسم الصيفي إلى فندق كبير إلى درجة أن سكان المدينة لا يفوتون فرصة هذا الإقبال الكبير لتأجير بيوتهم أو مرائبهم أو شققهم للمصطافين الذين يترددون على هذه الشواطئ للاستمتاع بمزايا البحر، وبالفعل فإن كل الشروط المطلوبة متوفرة بهذه الجهة لكي يستمتع الزائر بالراحة والاستجمام بالرغم من غلاء الأسعار المطبقة بعين المكان والتي ليست في متناول العائلات ذات الدخل المتوسط، فعلى سبيل المثال فإن خيمة تأوي ستة أماكن بمخيم للاصطياف تؤجر بـ1000 دج يوميا ومرآب بأكثر من 30 ألف دج شهريا وغرفة بفندق بـ4000 أو5000 دج يوميا، والمتوقع أن تتمكن هذه البلدية مع انتهاء شهر أوت 2008 من إنجاز ميناء الصيد والترفيه بمرسى بن مهيدي الذي لا تزال أشغاله جارية، مما يعود بالنفع على النشاط التجاري والاقتصادي بالمنطقة عموما. ولم تسجل هذه البلدية التي تتوفر على منطقة للتوسع السياحي الممتد على أكثر من 60 هكتار إلى حد اليوم تجسيد أية استثمار سياحي جديد ذات أهمية كبرى في مستوى طموحاتها، وحسب ما أشار إليه رئيس المجلس الشعبي البلدي، فإنه وبالرغم من توفر العقار بكل من «عين عجرود» (10 هكتارات) و«موسكاردا 1 و2» (30 هكتار) و«مرسى بن مهيدي» ( 14 هكتارا)، فإن الاستثمار السياحي لم ير النور بعد. ومع هذا يعتبر المصطافون المتعطشون للترفيه والاستجمام هذه المنطقة المكان المفضل لقضاء عطلة ممتعة، فسنة بعد سنة سجلت هذه الجهة تحسينات متزايدة لفائدة المصطافين؛ حيث تم فتح معرض اقتصادي وتجاري طيلة الموسم الصيفي ليتسنى للزائرين اقتناء ما يلذّ لهم من منتوجات من الصناعة التقليدية والمتطلبات الحياتية، وفيما يخص التموين بالمواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب فليس من الضروري من الآن فصاعدا أن يستيقظ المصطاف في الصباح الباكر على سبيل المثال لكي يجد الخبز بالمحلات وذلك مع تكاثر باعة الخبز المحضّر بالبيوت، مثل «المطلوع» «المسيردي» أو «خبز الدار» الذي يستهويه الجميع، أما الزائرون الذين اعتادوا التردد على شواطئ مرسى بن مهيدي، فقد تفاجؤوا بسيلان الماء العذب من الحنفيات وذلك للمرة الأولى بهذه المنطقة بعد إنجاز تنقيب بمنطقة «بوكانون» ( 14 كلم من مرسى بن مهيدي)؛ حيث استفادت البلدية من قنوات للتوصيل الذي خفف من حدة العجز في هذا المجال، وتوزع حاليا المياه الصالحة للشرب بمعدل يوم على أربعة حسبما أوضح أحد المسؤولين المحليين، ومن جهة أخرى تم تسوية المشاكل المرتبطة باقتناء عبوات الغاز نهائيا بفضل توصيل بلدية مرسى بن مهيدي كليا بشبكة الغاز الطبيعي في الوقت الذي يجري فيه تركيب العدادات حسبما لوحظ بعين المكان، وفيما يخص الطاقة الكهربائية فإن هذه الجماعة المحلية قد استفادت من ثلاثة محولات كهربائية لتدعيم الإنارة، وعلى الصعيد الترفيهي فإن كراء آلات التزحلق على المياه قد أصبحت موضة شائعة بشواطئ مرسى بن مهيدي، ناهيك عن برمجة السهرات الفنية من طرف مديريتي الشباب والرياضة والثقافة، لإضفاء نكهة خاصة على الليالي الصيفية غير أن البرامج الترفيهية الموجهة للأطفال منعدمة بهذه الشواطئ حسبما لاحظ أحد المغتربين المقيم بفرنسا، أما جانب النظافة فتتكفل به هذه السنة ستة مؤسسات تقوم بجمع وتنظيف الشواطئ في إطار عملية «الجزائر البيضاء».
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
hana20- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 2595
نقاط : 31314
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
مواضيع مماثلة
» شاطئ ''المنار''ببلدية الحمامات قبلة للشباب العاصمي
» مدينة مرسى بن مهيدي
» شاطئ الأندلسيات قبلة العائلات الوهرانية
» مدينة مرسى بن مهيدي
» شاطئ الأندلسيات قبلة العائلات الوهرانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى