بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 354 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 354 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>ضع يدك في يدي ، فوطني هو وطنك
صفحة 1 من اصل 1
ضع يدك في يدي ، فوطني هو وطنك
حين أود التكلم عن وطني العزيز و عن شعبي و أهلي تواجهني دوما مشكلة متجددة ، مشكلة متعلقة بوطنك أنت .
نعم كلما تذكرت ميزات وطني و خصوصيات أهلي تتداخل عليا الصور رغما عني ... فأتذكر وطنك و أهلك ، فوطنك و طني .
و أهلك أهلي ... فحين يجّد الجد ستجدني أول الملبين ، فأنا جزء منك و أنت جزء مني.
و قبل أن تتحرك فيك بعضا من ميولاتك السياسية ، سأقول وطني و وطنك هما أوطاننا .
عزيزي القارئ دعني أصارحك و أقول أن أوطاننا كبيرة ... و مشاكلها كثيرة ، قد تكون سلطة وطنك أفضل من سلطة وطني إجتهادا و عملا و مع هذا أعود و أقول أن وطنك أكبر من أن تخدمه سلطته وحدها . فتطلعاته الحضارية تتطلب مشاركتك بل و تستدعي مشاركتي .
أعلم جيدا أن سلطة وطني غارقة في تفاصيل يومياتها ، قطعا وزيرة الثقافة تضحي بكل أوقاتها العامة و الخاصة و راحتها من دون شك للإنجاح مهرجان غنائي . بل و تكاد لا تنام إنشغالا منها بمسألة التنظيم و حسن سيره أمام الضيوف سواء مسؤولينا المحليين أو ضيوف الوطن.
قطعا أيضا وزير التربية و التعليم منشغلا بضمان توفر الكتاب المدرسي لكل تلميذ ، دون أن نغفل شديد إهتمامه بالمدافئ و المطاعم و غيرها ....
هو أيضا رئيس وطني عنده الكثير من الزيارات الرسمية و الجولات الميدانية و و ... كلهم منشغل بتفاصيل يومه .
فماذا عني و عنك ؟ ماذا عن أوطاننا أنا و أنت ؟
نعم مثلي أنت لا تكترث بالمهرجانات و لا جولاتهم الميدانية فوطنك مثل وطني ، حاجياته أعظم من مجهوداتهم.
في وطني عزّ الحب ، تحجرت القلوب ، فقد الأمل ،غابت روح التضامن .
في وطني أصبح الناس يبحثون عن إنسانيتهم فلا يجدونها حتى في الأعياد ، في وطني يبحث الناس عن من يعلمهم الحب ... يبحثون على معجزة ترجع الطير الذي هجرنا .
يبحثون عن الدفء ، عن الحوار الهادئ ، عن عقل لم يصب بداء الصلع و لا زال لم يخصخص بعد .
العقل وحده من يضبط إنسانيتنا و يلجم رغبات أنفسنا اللامتناهية ، هو القادر على حسم صراعاتنا مع أنفسنا و القضاء على أنانيتنا ... فبالعقل سنتحاور أنا و أنت و به سنكون بناة أوطاننا.
بالعقل قامت كل الحضارات و تعاقبت منذ أغبر العصور و بالعلم تغذى العقل ، وسواء أكان هذا العلم منزلا أو وضعيا فنحن في حاجة له في حوارنا ، في سلوكياتنا ، في توكيد هويتنا و تعميق لحمتنا أنا و أنت ، مبرزين إنسانيتنا و رقي وجداننا .
قطعا عرف الغرب أو قل العقل الغربي تطورا مذهلا في كثير من العلوم التي إحتاجها في بناء حضارته و في التعبير عن إنسانيته.
بنى الغرب حضارته بطريقة مرحلية تراكمية سلسة ، جعلت نموه الحضاري طبيعيا غير مشوه.
معظم علوم الغرب متاحة لنا ، فهل إستخدامها من قبلنا يؤدي بالضرورة لنهوض أوطاننا ، أمامنا مثلا كل العلوم التي طبقوها في نموهم الزراعي المذهل ... ، أمامنا أيضا ترسانة من أرقى القوانين التي تحكم وتنظم شؤون البشر بما فيها تلك التي لا تخالف عقيدتي و عقيدتك ... ، متاح لنا كل تجارب مؤسسات الغرب من البرلمان ، للأحزاب مرورا بالمنظمات الحقوقية و الأهلية وصولا لغيرهم الكثير ... كل شيء أمامنا أنا و أنت . لكن لا شيء جعلنا نراوح نقطة قبوع أوطاننا ، فوطني مثل وطنك.
دعني أتفق معك على أن التغيير لا يعني أن نكون أنا و أنت أسيادا للعالم ، إذ يكفي فقط أن نحس أن أوطاننا تتقدم بشكل يرضينا من دون أن نتنكر لغيرنا و نبخسهم حقهم في خدمة الإنسان و الإنسانية .
أعلم أنك مثلي فلا نزال أنا و أنت ميالون للأحلام و لتضخيم ذواتنا و مع هذا دعنا نتفق أيضا على التفريق بين قدراتنا المفترضة ، و بين قدراتنا القادرين فعلا على إستخدامها . لا تخجل أعلم أن قدراتنا المتاحة بسيطة و مع هذا أدعوك بأن لا نهتم بغيرنا ، دعهم و الطاقة النووية ، دعهم و طائراتهم التي لا يلتقطها أي رادار ، دعهم و دعهم ... وضع يدك في يدي كي لا نهتم بهم و نهتم بحل أبسط مشاكلنا كي نصل لأضخمها .
دعنا نخبر سلطاتنا أننا نبحث عن بناء إنسان ، دعنا أيضا نستفيد من التطور التكنولوجي الحاصل بما يوافق متطلباتنا دعنا نتحاور و ننظّر أنا و أنت .
وطنك وطني فلنسعى أنا و أنت لوضع تصور عمليا يبدأ من الجذور ، دعنا نبني غد وطننا دعنا نتناقش بصدق و عمق عن آليات نجاح أسرنا ، دعنا نقوم ببرنامج لوطني و وطنك يخدم الأسرة .
دعنا نقترح مثلا أن يوضع مخطط وطني يفرض على من يريدان الزواج الإلتحاق بدورة تكوينية تأهيلية ، دعنا مثلا نستفيد من أساتذتنا المتقاعدين في هذا . ضع يدك في يدي و لنفكر بجد و بطريقة عملية و لنترك أفكارنا تنضج .
دعنا نطلب من مديري مدارسنا القيام بحملات مرخصة ، يأخذون عبرها تلاميذ وطني و وطنك حاملين ببراءتهم ألواحهم الصغيرة كاتبين عليها بأيديهم الزكية " تاجر وطني لا يغش ".
في هذا الجزء الأول ركزنا أنا و أنت على الجانب النظري ، بعدها حين تضع يدك الصادقة في يدي سنطرق دوريا لإقتراح حلول عملية محاولين تطويرها قدر المستطاع رافعين رايتنا هاتفين بأعلى صوتنا
: " سيدي الرئيس نريد بناء إنسان " .
عيدكم مبارك و تقبل الله منا و منكم ، أرجو تثبيت الموضوع و مساهمة الجميع كي نفتح نقاش جدي نتائجه عملية.
وفقنا الله و اياكم .
¤*~ˆ°اضغط على هذا الرابط°ˆ~*¤
حوار
نعم كلما تذكرت ميزات وطني و خصوصيات أهلي تتداخل عليا الصور رغما عني ... فأتذكر وطنك و أهلك ، فوطنك و طني .
و أهلك أهلي ... فحين يجّد الجد ستجدني أول الملبين ، فأنا جزء منك و أنت جزء مني.
و قبل أن تتحرك فيك بعضا من ميولاتك السياسية ، سأقول وطني و وطنك هما أوطاننا .
عزيزي القارئ دعني أصارحك و أقول أن أوطاننا كبيرة ... و مشاكلها كثيرة ، قد تكون سلطة وطنك أفضل من سلطة وطني إجتهادا و عملا و مع هذا أعود و أقول أن وطنك أكبر من أن تخدمه سلطته وحدها . فتطلعاته الحضارية تتطلب مشاركتك بل و تستدعي مشاركتي .
أعلم جيدا أن سلطة وطني غارقة في تفاصيل يومياتها ، قطعا وزيرة الثقافة تضحي بكل أوقاتها العامة و الخاصة و راحتها من دون شك للإنجاح مهرجان غنائي . بل و تكاد لا تنام إنشغالا منها بمسألة التنظيم و حسن سيره أمام الضيوف سواء مسؤولينا المحليين أو ضيوف الوطن.
قطعا أيضا وزير التربية و التعليم منشغلا بضمان توفر الكتاب المدرسي لكل تلميذ ، دون أن نغفل شديد إهتمامه بالمدافئ و المطاعم و غيرها ....
هو أيضا رئيس وطني عنده الكثير من الزيارات الرسمية و الجولات الميدانية و و ... كلهم منشغل بتفاصيل يومه .
فماذا عني و عنك ؟ ماذا عن أوطاننا أنا و أنت ؟
نعم مثلي أنت لا تكترث بالمهرجانات و لا جولاتهم الميدانية فوطنك مثل وطني ، حاجياته أعظم من مجهوداتهم.
في وطني عزّ الحب ، تحجرت القلوب ، فقد الأمل ،غابت روح التضامن .
في وطني أصبح الناس يبحثون عن إنسانيتهم فلا يجدونها حتى في الأعياد ، في وطني يبحث الناس عن من يعلمهم الحب ... يبحثون على معجزة ترجع الطير الذي هجرنا .
يبحثون عن الدفء ، عن الحوار الهادئ ، عن عقل لم يصب بداء الصلع و لا زال لم يخصخص بعد .
العقل وحده من يضبط إنسانيتنا و يلجم رغبات أنفسنا اللامتناهية ، هو القادر على حسم صراعاتنا مع أنفسنا و القضاء على أنانيتنا ... فبالعقل سنتحاور أنا و أنت و به سنكون بناة أوطاننا.
بالعقل قامت كل الحضارات و تعاقبت منذ أغبر العصور و بالعلم تغذى العقل ، وسواء أكان هذا العلم منزلا أو وضعيا فنحن في حاجة له في حوارنا ، في سلوكياتنا ، في توكيد هويتنا و تعميق لحمتنا أنا و أنت ، مبرزين إنسانيتنا و رقي وجداننا .
قطعا عرف الغرب أو قل العقل الغربي تطورا مذهلا في كثير من العلوم التي إحتاجها في بناء حضارته و في التعبير عن إنسانيته.
بنى الغرب حضارته بطريقة مرحلية تراكمية سلسة ، جعلت نموه الحضاري طبيعيا غير مشوه.
معظم علوم الغرب متاحة لنا ، فهل إستخدامها من قبلنا يؤدي بالضرورة لنهوض أوطاننا ، أمامنا مثلا كل العلوم التي طبقوها في نموهم الزراعي المذهل ... ، أمامنا أيضا ترسانة من أرقى القوانين التي تحكم وتنظم شؤون البشر بما فيها تلك التي لا تخالف عقيدتي و عقيدتك ... ، متاح لنا كل تجارب مؤسسات الغرب من البرلمان ، للأحزاب مرورا بالمنظمات الحقوقية و الأهلية وصولا لغيرهم الكثير ... كل شيء أمامنا أنا و أنت . لكن لا شيء جعلنا نراوح نقطة قبوع أوطاننا ، فوطني مثل وطنك.
دعني أتفق معك على أن التغيير لا يعني أن نكون أنا و أنت أسيادا للعالم ، إذ يكفي فقط أن نحس أن أوطاننا تتقدم بشكل يرضينا من دون أن نتنكر لغيرنا و نبخسهم حقهم في خدمة الإنسان و الإنسانية .
أعلم أنك مثلي فلا نزال أنا و أنت ميالون للأحلام و لتضخيم ذواتنا و مع هذا دعنا نتفق أيضا على التفريق بين قدراتنا المفترضة ، و بين قدراتنا القادرين فعلا على إستخدامها . لا تخجل أعلم أن قدراتنا المتاحة بسيطة و مع هذا أدعوك بأن لا نهتم بغيرنا ، دعهم و الطاقة النووية ، دعهم و طائراتهم التي لا يلتقطها أي رادار ، دعهم و دعهم ... وضع يدك في يدي كي لا نهتم بهم و نهتم بحل أبسط مشاكلنا كي نصل لأضخمها .
دعنا نخبر سلطاتنا أننا نبحث عن بناء إنسان ، دعنا أيضا نستفيد من التطور التكنولوجي الحاصل بما يوافق متطلباتنا دعنا نتحاور و ننظّر أنا و أنت .
وطنك وطني فلنسعى أنا و أنت لوضع تصور عمليا يبدأ من الجذور ، دعنا نبني غد وطننا دعنا نتناقش بصدق و عمق عن آليات نجاح أسرنا ، دعنا نقوم ببرنامج لوطني و وطنك يخدم الأسرة .
دعنا نقترح مثلا أن يوضع مخطط وطني يفرض على من يريدان الزواج الإلتحاق بدورة تكوينية تأهيلية ، دعنا مثلا نستفيد من أساتذتنا المتقاعدين في هذا . ضع يدك في يدي و لنفكر بجد و بطريقة عملية و لنترك أفكارنا تنضج .
دعنا نطلب من مديري مدارسنا القيام بحملات مرخصة ، يأخذون عبرها تلاميذ وطني و وطنك حاملين ببراءتهم ألواحهم الصغيرة كاتبين عليها بأيديهم الزكية " تاجر وطني لا يغش ".
في هذا الجزء الأول ركزنا أنا و أنت على الجانب النظري ، بعدها حين تضع يدك الصادقة في يدي سنطرق دوريا لإقتراح حلول عملية محاولين تطويرها قدر المستطاع رافعين رايتنا هاتفين بأعلى صوتنا
: " سيدي الرئيس نريد بناء إنسان " .
عيدكم مبارك و تقبل الله منا و منكم ، أرجو تثبيت الموضوع و مساهمة الجميع كي نفتح نقاش جدي نتائجه عملية.
وفقنا الله و اياكم .
¤*~ˆ°اضغط على هذا الرابط°ˆ~*¤
حوار
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
novateen- عضو متألق
- عدد المساهمات : 172
نقاط : 24119
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/12/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى