بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 282 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 282 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>الجهوية و محاولة تقسيم الجزائراا
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى التوظيف و المسابقات :: قسم التوظيف في المؤسسات التعليمية - التكوينية - المهنية
صفحة 1 من اصل 1
الجهوية و محاولة تقسيم الجزائراا
مديرية التربية لولاية جيجل تحت أمواج الغضب وحصار بأبواب مغلقة صالح بولعروق
لم يتكن موظفو المديرية القطاعية للتربية بجيجل من الدخول إلى مكاتبهم، ومكثوا واقفين على الرصيف بالقرب من المدخل المعهود، قبل أن يتفرقوا كل في اتجاه خاص، لأنهم منعوا من ذلك من طرف متدمرين من سلوك الإدارة التربوية، وقراراتها الإرتجالية، وهو السبب الذي تواصلت لأجله الإحتجاجات اليوم الإثنين 12-12-2011 من الساعة 8صباحا وإلى غاية الثالثة زوالا، أمام مديرية التربية لولاية جيجل منذ الصباح وإلى غاية الزوال، حيث أحكم المشاركون في مسابقة التوظيف الخاصة بالتربية البدنية سيطرتهم على مدخلي مديرية التربية الواقعة بحي الفرسان، ولا تهمهم بنود قوانين الجمهورية، ومنعوا موظفيها من الإلتحاق بمكاتبهم، لليوم الثاني على التوالي، وعبر الشبان الغاضبون من قرارات وزارة التربية الوطنية التي فتحت المسابقة لمرشحين يقولون أنهم نجحوا وسيترسمون ثم يغادرون آخذين معهم المناصب المالية التي هي محسوبة على ولاية جيجل، إلى ولاياتهم التي جاؤوا منها، وهذا توق للخبزة وليس هو تعبير عن جهوية ممقوتة، وبالتالي فهم كما جاء على لسانهم أحق بالتوظيف على هذه المناصب، وإذا كان غلق مديرية القطاع يعد تطورا لافتا، وإشارة قوية ومثيرة من طرف الباحثين عن الوظائف، وإذا كانت الأبواب لم تفتح استثناء في وجه الموظفين والمواطنين، ولم يحدث ذلك مذ انشئت مديرية التربية بجيجل، سنة 1984، فإن اليمامة نت قد حصلت معلومات تفيد بالتهديد والوعيد من قبل المطالبين بإلغاء النتائج، وإعادة النظر في القضية برمتها، وتقول هذه المصادر أن هؤلاء، قرروا مواصلة وصد أبواب مديرية القطاع مهما كلفهم ذلك، إذا فشل لقاؤهم بالسيد والي الولاية، المنعد زوال اليوم، لأنهم أصحاب حق ظلموا جراء تصرف الوزارة. تبقى الإشارة إلى أن هؤلاء الشباب سمحوا لنا بالتصوير بكرة، بشروط رفضناها، لأننا فقط قلم حر ورأي مستقل، وكل شيء تدخل فيه الإملاءات نرفضه، من أية جهة كانت، ورغم ما حصل نشكر لكم زيارة موقعنا وقراءة ومتابعة ما نكتب بكل روح رياضية.
جيجل: بعد الإعلان عن نتائج مسابقات التوظيف: مديرية التربية تتعرض للغلق من طرف المشاركين في مسابقات التوظيف... أحمد صباط
(( لانوم لا اكل الا بعد تغيير القائمة )) ، (( هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية))، ولافتات أخرى ، ثبتها المعتصمون اليوم ، على المدخل الرئيسي لمديرية التربية بجيجل ، بعدما تم منع العمال والموظيفين، من الدخول الى مقر المديرية ، لتأدية عملهم اليومي ... بمجرد الإعلان على نتائج المسابقات التي نظمتها مديرية التربية ، خلال الأسابيع الفارطة ، حتى كان رد الفعل في وسط المترشحين والمترشحات حادا وقويا ، ، كأنهم كانوا مستعدين لما اقدموا عليه مسبقا ،معلنين رفضهم القاطع لهذه النتائج التي افرزتها المسابقات في مختلف الشعب ، ما لم تغربل القوائم ، من الأسماء التي شاركت من خارج الولاية ، وقد كتب لبعضها النجاح عن جدارة واستحقاق، في ظل شفافية مطلقة، ونزاهة لا غبار عليها . لكن المشكلة المطروحةعلى ما يبدو هي بين ابناء الولاية من جهة ، الذين يعتبرون انهم الأولى بالمناصب المخصصة لولايتهم ، والمشاركون الذين شاركوا و نجحوا في في المسابقة طبقا للقوانين المعمول بها من جهة ثانية ، ويعتبرون أنه لايوجد شيء يمنعهم للمشاركة في المسابقات التي تجري عبر التراب الوطني ، وان كل ولاية من ولايات الجزائر هي ولايتهم ، لأنها بكل بساطة لا تقع في المغرب أو موريتانيا ، ثم أيضا أن شروط النجاح في هذه المسابقات هي خاضعة لمقياس الكفاءة والجدارة ، وليس الى الإنتماء الجغرافي. منذ الساعات الأولى من نهار اليوم ، تم غلق الباب الرئيسي لمديرية التربية بجيجل ، با لاقفال والسلاسيل ، من طرف المترشحين المحليين ، ومازالت الحالة على ما هي عليه لحد كتابة هذه السطور ، ما جعل الحركة من والى مقر المديرية تشل كليا. وللعلم أن هذه المشكلة ، قد طرحت قبل اليوم ، أي خلال الايام التي انتظمت فيها المسابقات، وعرفت وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية ، للمطالبة بتخصيص هذه المناصب لأبناء الولاية ، لكن على ما يبدو أن هذا الطلب لم يؤخذ على محمل الجد ، لتعارضه مع قوانين الجمهورية. هذا المشكلة تبدو في ظاهرها بسيطة ، لكن في جوهرها وفي أبعادها هي معقدة وخطيرة ، لأن الوضع الإجتماعي المحلي الضاغط ، ، لا يجيز اللجوء لمنطق الجهوية ؟ ، والتضحية بالبعد الوطني، في الجزائر الواحدة، وهل لا ينعكس هذا مستبقلا على الساحة ،ليتخذ كمقياس في مختلف العمليات، فتصبح العاصمة للعاصميين، وقسنطينة للقسنطيين، وتلمسان للتلمسانيين، وهكذا يتم السقوط في مستنقع يصعب الخروج منه، لهذا لايجب مجاراة دعاة الإحتكام للجهة والقبيلة والعائلة ... يأتي هذا الإحتجاج ضمن سلسلة من التوترات تعرفها الولاية هذه الأسابيع الأخيرة ، بعد غلق بلدية وجانة ، بسبب ملف السكن، ثم غلق مقر بلدية زيامة منصورية وكذا مقر الدائرة، لأسباب تتعلق بتسيير البلدية ، وضعف التنمية المحلية ، وتم أمس الأول ، قطع الطريق الوطني رقم 43 ، في الكم 05 بجيجل ، للاحتجاج على الظروف الاجتماعية التي يعيشها المواطن ..هل هذه الرياح التغيير على مستوى الولاية ، أم أنها مؤشر يدل على التأخر في انجاز المشاريع، والتكفل بحاجات المواطنين؟
لم يتكن موظفو المديرية القطاعية للتربية بجيجل من الدخول إلى مكاتبهم، ومكثوا واقفين على الرصيف بالقرب من المدخل المعهود، قبل أن يتفرقوا كل في اتجاه خاص، لأنهم منعوا من ذلك من طرف متدمرين من سلوك الإدارة التربوية، وقراراتها الإرتجالية، وهو السبب الذي تواصلت لأجله الإحتجاجات اليوم الإثنين 12-12-2011 من الساعة 8صباحا وإلى غاية الثالثة زوالا، أمام مديرية التربية لولاية جيجل منذ الصباح وإلى غاية الزوال، حيث أحكم المشاركون في مسابقة التوظيف الخاصة بالتربية البدنية سيطرتهم على مدخلي مديرية التربية الواقعة بحي الفرسان، ولا تهمهم بنود قوانين الجمهورية، ومنعوا موظفيها من الإلتحاق بمكاتبهم، لليوم الثاني على التوالي، وعبر الشبان الغاضبون من قرارات وزارة التربية الوطنية التي فتحت المسابقة لمرشحين يقولون أنهم نجحوا وسيترسمون ثم يغادرون آخذين معهم المناصب المالية التي هي محسوبة على ولاية جيجل، إلى ولاياتهم التي جاؤوا منها، وهذا توق للخبزة وليس هو تعبير عن جهوية ممقوتة، وبالتالي فهم كما جاء على لسانهم أحق بالتوظيف على هذه المناصب، وإذا كان غلق مديرية القطاع يعد تطورا لافتا، وإشارة قوية ومثيرة من طرف الباحثين عن الوظائف، وإذا كانت الأبواب لم تفتح استثناء في وجه الموظفين والمواطنين، ولم يحدث ذلك مذ انشئت مديرية التربية بجيجل، سنة 1984، فإن اليمامة نت قد حصلت معلومات تفيد بالتهديد والوعيد من قبل المطالبين بإلغاء النتائج، وإعادة النظر في القضية برمتها، وتقول هذه المصادر أن هؤلاء، قرروا مواصلة وصد أبواب مديرية القطاع مهما كلفهم ذلك، إذا فشل لقاؤهم بالسيد والي الولاية، المنعد زوال اليوم، لأنهم أصحاب حق ظلموا جراء تصرف الوزارة. تبقى الإشارة إلى أن هؤلاء الشباب سمحوا لنا بالتصوير بكرة، بشروط رفضناها، لأننا فقط قلم حر ورأي مستقل، وكل شيء تدخل فيه الإملاءات نرفضه، من أية جهة كانت، ورغم ما حصل نشكر لكم زيارة موقعنا وقراءة ومتابعة ما نكتب بكل روح رياضية.
جيجل: بعد الإعلان عن نتائج مسابقات التوظيف: مديرية التربية تتعرض للغلق من طرف المشاركين في مسابقات التوظيف... أحمد صباط
(( لانوم لا اكل الا بعد تغيير القائمة )) ، (( هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية))، ولافتات أخرى ، ثبتها المعتصمون اليوم ، على المدخل الرئيسي لمديرية التربية بجيجل ، بعدما تم منع العمال والموظيفين، من الدخول الى مقر المديرية ، لتأدية عملهم اليومي ... بمجرد الإعلان على نتائج المسابقات التي نظمتها مديرية التربية ، خلال الأسابيع الفارطة ، حتى كان رد الفعل في وسط المترشحين والمترشحات حادا وقويا ، ، كأنهم كانوا مستعدين لما اقدموا عليه مسبقا ،معلنين رفضهم القاطع لهذه النتائج التي افرزتها المسابقات في مختلف الشعب ، ما لم تغربل القوائم ، من الأسماء التي شاركت من خارج الولاية ، وقد كتب لبعضها النجاح عن جدارة واستحقاق، في ظل شفافية مطلقة، ونزاهة لا غبار عليها . لكن المشكلة المطروحةعلى ما يبدو هي بين ابناء الولاية من جهة ، الذين يعتبرون انهم الأولى بالمناصب المخصصة لولايتهم ، والمشاركون الذين شاركوا و نجحوا في في المسابقة طبقا للقوانين المعمول بها من جهة ثانية ، ويعتبرون أنه لايوجد شيء يمنعهم للمشاركة في المسابقات التي تجري عبر التراب الوطني ، وان كل ولاية من ولايات الجزائر هي ولايتهم ، لأنها بكل بساطة لا تقع في المغرب أو موريتانيا ، ثم أيضا أن شروط النجاح في هذه المسابقات هي خاضعة لمقياس الكفاءة والجدارة ، وليس الى الإنتماء الجغرافي. منذ الساعات الأولى من نهار اليوم ، تم غلق الباب الرئيسي لمديرية التربية بجيجل ، با لاقفال والسلاسيل ، من طرف المترشحين المحليين ، ومازالت الحالة على ما هي عليه لحد كتابة هذه السطور ، ما جعل الحركة من والى مقر المديرية تشل كليا. وللعلم أن هذه المشكلة ، قد طرحت قبل اليوم ، أي خلال الايام التي انتظمت فيها المسابقات، وعرفت وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية ، للمطالبة بتخصيص هذه المناصب لأبناء الولاية ، لكن على ما يبدو أن هذا الطلب لم يؤخذ على محمل الجد ، لتعارضه مع قوانين الجمهورية. هذا المشكلة تبدو في ظاهرها بسيطة ، لكن في جوهرها وفي أبعادها هي معقدة وخطيرة ، لأن الوضع الإجتماعي المحلي الضاغط ، ، لا يجيز اللجوء لمنطق الجهوية ؟ ، والتضحية بالبعد الوطني، في الجزائر الواحدة، وهل لا ينعكس هذا مستبقلا على الساحة ،ليتخذ كمقياس في مختلف العمليات، فتصبح العاصمة للعاصميين، وقسنطينة للقسنطيين، وتلمسان للتلمسانيين، وهكذا يتم السقوط في مستنقع يصعب الخروج منه، لهذا لايجب مجاراة دعاة الإحتكام للجهة والقبيلة والعائلة ... يأتي هذا الإحتجاج ضمن سلسلة من التوترات تعرفها الولاية هذه الأسابيع الأخيرة ، بعد غلق بلدية وجانة ، بسبب ملف السكن، ثم غلق مقر بلدية زيامة منصورية وكذا مقر الدائرة، لأسباب تتعلق بتسيير البلدية ، وضعف التنمية المحلية ، وتم أمس الأول ، قطع الطريق الوطني رقم 43 ، في الكم 05 بجيجل ، للاحتجاج على الظروف الاجتماعية التي يعيشها المواطن ..هل هذه الرياح التغيير على مستوى الولاية ، أم أنها مؤشر يدل على التأخر في انجاز المشاريع، والتكفل بحاجات المواطنين؟
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
fleur25- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 567
نقاط : 25286
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/12/2011
مواضيع مماثلة
» الجهوية و محاولة تقسيم الجزائراا
» الجهوية و محاولة تقسيم الجزائراا
» [برنامج](Mawareeths Division) برنامج تقسيم الميراث والتركة
» الجهوية و محاولة تقسيم الجزائراا
» [برنامج](Mawareeths Division) برنامج تقسيم الميراث والتركة
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى التوظيف و المسابقات :: قسم التوظيف في المؤسسات التعليمية - التكوينية - المهنية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى