سورة الرحمن بصوت الشيخ توفيق بن شعبان الجزائري

الحمد لله قدم نبينا على كل نبى ارسله , وكتابنا على كل كتاب انزله , وجعل امتنا الاخيرة الاول ,فله الشكر من معتقد انه به وله , لاغنى إلا فى طاعته ولا عز إلا فى التذلل لعظمته , حمدا لمن له البقاء والدوام , حمدا لمن أخرجنا بنوره الحق وهديه القيم من غياهب الظلاما , حمدا لربنا اللطيف والخبير , القاهر السميع والبصير , الفالق والإصباح والنوى مجير من به استجار , حمدا له منزل الأنفال والأعراف والإنسان والأنعام , على نبيه محمد أفضل خلقه عليه أفضل الصلاة والسلام
الحمد لله مجيب من دعا , وفاتح الباب لعبد قرعا ,
فهو الذى من بارسال الحبيب فياسعادة المنيب المستجيب

الحمد لله على نعمائه , والشكر للمولى على آلائه
حمداً جزيلا مسرمدا، متصلا بلا انقطاع أبدا،ًوأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له المليك القادر الواحد البر العزيز القاهر، يرى دبيب النملة السوداء، فوق بهيم الصخرة الصماء، في ظلمات الليلة الليلاء، وسامع للجهر والإخبات ، بسمعه الواسع للأصوات، وعلمه بما بدا و ما خفي احاط علما بالجلي والخفي
سبحانه ماذا يقول البارع في كامل ليس له مضارع،
واشهد ان محمد ا عبده ورسوله ,وصفيه من خلقه وخليله ,نبى صدق هدت انوار شرعته بعد للهدى من كان عنياتا , احيا به الله قوما سعد همو , كما امات به قوما طواغيت ,واصبحت سبل الدين الحنيف به عوامر بعد ان كانت امارتيا , تركنا على البيضاء ليلها كنهارها من سلكها ماضل ولا زل
وما ذل ولا غل وما كل ولا مل وما خاب
فصلوات الله تترا والسلام ما اشرقت شمس وما غنت على الايك الحمام
ماطاف بالبيت الحجيج وما دعا فيه الأنام ما رتلوا من ما أمنو خلف الإمام , مارددت التكبير فوق ماذن قد عانقت كبد الغمام , على النبى المصطفى الهمام , مانزل القطر من الغمام , واختلف الضيا مع الظلام , والآل والأزواج والأصحاب والتابعين من أولى الألباب

أما بعد:






هذا الموضوع الأول لي في منتدى كتاب والسنة و الذي أضع فيه حصريا على ما أعتقد تلاوة عطرة بصوت الشيخ توفيق بن شعبان الجزائري من مدينة الحراش

التسجيل ذا جودة عالية و بصيغة mp3 بحجم 7.98 ميغا بايت

يقرأ فيه الشيخ سورة الرحمن بتلاوة خلابة من ترك تحميلها فإنما يحرم نفسه

أترككم تكتشفون المقرئ و تتمتعون بحلو كلام الله


http://download1084.mediafire.com/4e...ane+Toufik.mp3



أرجوا أن تنال إعجابكم

نلتقي إن شاء الله مع مادة أخرى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته