بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 589 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 589 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>نصائح مفيدة لمن يريد حفظ كتاب الله .
صفحة 1 من اصل 1
نصائح مفيدة لمن يريد حفظ كتاب الله .
: بسم الله الرحمن الرحيم .
اليكم بعض النصائح لمن يريد حفظ القرآن الكريم :
- استحضر النية الخالصة عند نية البدء بحفظ القرآن وليكن مقصدك وجه الله تعالى وأنك مريد لثواب الله ورضوانه واستحضر حديث أبي هريرة في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أول من تسعر بهم النار ثلاثة وذكر منهم الرجل تعلم القرآن ليقال قارئ ) نسأل الله العافية والسلامة
2 :- احرص على أن تلتحق بحلقة تحفيظ فيد الله مع الجماعة وإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد كما ذكر نبينا وإن الذئب ليأكل القاصية من الغنم ,فلا تقل سأحفظ وحدي ولدي همة ونشاط فالهمة يعقبها الفتور والنشاط يعقبه الكسل والمؤمن قوي بإخوانه ضعيف بنفسه ,
فإن لم تتيسر لك حلقة أو منعتك ظروفك من الارتباط بحلقة فلا أقل من أن ترتبط بشخص ما يعينك ويسائلك عن حفظك فإما يكون أخا لك في الله أو ثلاثة أو أربعة تتعاونون على حفظ كتاب الله ومدارسته أو إمام مسجد حيكم بالنسبة للرجال بحيث تتفق معه على أن يسمع لك بناءا على برنامج تضعه معه حسب فراغه ومشاغله
وبالنسبة للأخوات فيمكنها أن تتفق مع معلمتها في المدرسة أو رائدة النشاط أو القائمة على المصلى في وقت الفسحة أو زميلة من زميلاتها في المدرسة لتكون هي وإياها متعاونات على الحفظ ,
لكن الخطير هو قول الإنسان سأحفظ لوحدي فهو أدعى للإخلاص فهذه خطوة شيطانية ليستفرد به الشيطان ثم ما يلبث الإنسان أن ينقطع ,أقول ذلك عن تجربة وقليل جدًا جدًا من حفظ لوحده .
3:- اجعل حفظك على مصحف واحد وحبذا أن يكون غير موجه كمصحف الحرمين لأن المصحف الموجه أدعى للأخطاء وتداخل الصفحات ( المصحف الموجه هو الذي تنتهي كل صفحة منه بآية ),
وإننا لنأمل من مجمع طباعة المصحف في المدينة إخراج طبعة الحرمين التي كتبت ودققت وفرغ منها ولم يبق سوى إذن الوزارة بالبدء في طباعتها وإخراجها فالمصحف الغير موجه ادعى وأقوى للضبط من الموجه.
4:- لا تبدأ الحفظ بهمتك الأولى فتكثر الحفظ بسبب نشاطك وهمتك ولكن احفظ القدر المعقول وبشرط الضبط ,
لكن بداية يكون المحفوظ قليلا ثم يزاد شيئا فشيئا حتى تتمرن الذاكرة وتنشط,
والغالب أن يبدأ بحفظ نصف وجه لمدة معينة كأسبوع ثم يزاد لوجه ثم يزاد لوجه ونصف ثم يزاد لوجهين ,
والذي أراه أن يستمر بعد ذلك على حفظ ثمن جزء أي ربع حزب ويثبت عليه ولا يزاد عليه كواجب يومي فيكون الحفظ مرتبط بالأرباع ( من العلامة للعلامة ) فيكون الحفظ محدد والأرباع والأجزاء كذلك تعرف والوقت النهائي للهدف الأسمى ( مشروع الحفظ ) واضح وبيّن .
4:- اجعل لك واجب يومي لا تتركه أبدا من حفظ ومراجعة وتلاوة ولا تتخلى عنه مهما كانت الظروف ولكن حسب استطاعتك وقدرتك وتفرغك بحيث يكون لك ورد يومي من هذه الثلاث.
5:- ضع في اعتبارك وفي جميع حواسك أنه سيمر بك وقت أو أوقات أثناء مسيرة حفظك تنغلق فيه الذاكرة ويتكدر الخاطر على انغلاق الحفظ أو قلة المراجعة وضعفها أو قلة التلاوة...
فضع ذلك في حسبانك أن هذا أمر طبيعي وأن نشاطك وهمتك وحماسك لن يستمرا على وضع النشاط والحماس الذي كنت تعهد بل قد يكون ذا أثر عكسي عليك وتبدأ تخشى من تفلت حفظك القديم وتبدأ تندب نفسك وتتحسر على وضعك الحالي وتعيش بأزمة نفسية حتى أن نفسك قد تحدثك بأنك لا تصلح لحفظ ولست أهلا لذلك فأقول وأكرر لك لا عليك فالأمر جد طبيعي فقد تجلس معك هذه الفترة وهذا الانغلاق شهر أو شهرين وقد يصل لأربعة أشهر فهي فترة لابد أن تمر ولا أظن أنها تتجاوز هذه الفترة بطولها والله أعلم فإن زاد عن ذلك فلا بد من مراجعة النفــــس والحســـابات فالذنـــــوب لها أثــر
وأما ما قصدت بالأول فهو عن الفتور وانغلاق الذاكرة عن الحفظ وقلة المراجعة وعدم الضبط وقلة التلاوة أو عدمها ,
وعند انغلاق الذهن إن تيسر لك أن تجمع بين الحفظ والمراجعة والتلاوة بحيث لا تعدم من وردك اليومي من هذه وطبعا سيكون بشكل أقل من السابق بسبب الفتور فالجمع بينها حسن فيكون لك منهج حفظ ومنهج آخر مراجعة ومنهج ثالث تلاوة بنفس اليوم فهذا نور على نور وزادك الله حرصا وإيمانا,
وإن لم تستطع الجمع بينها بسبب ما يمر بك من الفتور والضعف أو أحيانا ظروف ومشاغل منعتك من الإتيان بواجبك اليومي كما أنت محدد فلا أقل من أن تحفظ ولو شيئا قليلا وتراجع حسب استطاعتك
فإن فترت همتك أو منعتك ظروفك ومشاغلك حتى عن الجمع بين الحفظ والمراجعة وهذا أمر طبيعي كما ذكرت لك فحينها لا أقل من أن تحبس نفسك على المراجعة لوحدها قدر استطاعتك ولا تظن أنك ستراجع كما كنت تراجع سابقا فقد ينقص منهج مراجعتك إلى الربع فلا تتحطم ولا تيأس فهي أزمة ستمر فسدد وقارب ولكن لا تهجر كتاب الله ,
وعلى العكس قد تمر بك أوقات تحلق فيه همتك بالثريا فحينها استغل هذا الإقبال وهذا النشاط بالحفظ الثابت وإتقان وضبط محفوطك الكلي السابق.
6:- ابدأ حفظك بمنهجية معينة جربتها على طلابي فأثمرت ولله الحمد أن كانت ميسرة لهم لإتمام الحفظ بوقت جيد ومستوى الضبط كذلك وتراعي كذلك تنشيط الحافظة, والمنهجية هي كالتالي:
البدء بالحفظ يكون أولا
# من جزء عم فيبدأ بسورة النبأ نزولا إلى سورة الناس ثم
# من سورة تبارك نزولا إلى سورة المرسلات ثم
# من سورة الحجــرات نزولا إلى سورة التحــريم ثم
# من سورة فصـــلت نزولا إلى سورة الفتــح ثم
# من سورة لقمان نزولا إلى سورة غــافر ثم
# من سورة الكهــــف نزولا إلى سورة الــروم ثم
# من سورة يوســف نزولا إلى سورة الإســـراء ثم
# من سورة الأنفــال نزولا إلى سورة هـــــــود ثم أخــيرا
من سورة البقـــرة إلى سورة الأعـــــــراف وهنا تكون قد أكملت حفظ كتاب الله تعالى
اليكم بعض النصائح لمن يريد حفظ القرآن الكريم :
- استحضر النية الخالصة عند نية البدء بحفظ القرآن وليكن مقصدك وجه الله تعالى وأنك مريد لثواب الله ورضوانه واستحضر حديث أبي هريرة في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( أول من تسعر بهم النار ثلاثة وذكر منهم الرجل تعلم القرآن ليقال قارئ ) نسأل الله العافية والسلامة
2 :- احرص على أن تلتحق بحلقة تحفيظ فيد الله مع الجماعة وإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد كما ذكر نبينا وإن الذئب ليأكل القاصية من الغنم ,فلا تقل سأحفظ وحدي ولدي همة ونشاط فالهمة يعقبها الفتور والنشاط يعقبه الكسل والمؤمن قوي بإخوانه ضعيف بنفسه ,
فإن لم تتيسر لك حلقة أو منعتك ظروفك من الارتباط بحلقة فلا أقل من أن ترتبط بشخص ما يعينك ويسائلك عن حفظك فإما يكون أخا لك في الله أو ثلاثة أو أربعة تتعاونون على حفظ كتاب الله ومدارسته أو إمام مسجد حيكم بالنسبة للرجال بحيث تتفق معه على أن يسمع لك بناءا على برنامج تضعه معه حسب فراغه ومشاغله
وبالنسبة للأخوات فيمكنها أن تتفق مع معلمتها في المدرسة أو رائدة النشاط أو القائمة على المصلى في وقت الفسحة أو زميلة من زميلاتها في المدرسة لتكون هي وإياها متعاونات على الحفظ ,
لكن الخطير هو قول الإنسان سأحفظ لوحدي فهو أدعى للإخلاص فهذه خطوة شيطانية ليستفرد به الشيطان ثم ما يلبث الإنسان أن ينقطع ,أقول ذلك عن تجربة وقليل جدًا جدًا من حفظ لوحده .
3:- اجعل حفظك على مصحف واحد وحبذا أن يكون غير موجه كمصحف الحرمين لأن المصحف الموجه أدعى للأخطاء وتداخل الصفحات ( المصحف الموجه هو الذي تنتهي كل صفحة منه بآية ),
وإننا لنأمل من مجمع طباعة المصحف في المدينة إخراج طبعة الحرمين التي كتبت ودققت وفرغ منها ولم يبق سوى إذن الوزارة بالبدء في طباعتها وإخراجها فالمصحف الغير موجه ادعى وأقوى للضبط من الموجه.
4:- لا تبدأ الحفظ بهمتك الأولى فتكثر الحفظ بسبب نشاطك وهمتك ولكن احفظ القدر المعقول وبشرط الضبط ,
لكن بداية يكون المحفوظ قليلا ثم يزاد شيئا فشيئا حتى تتمرن الذاكرة وتنشط,
والغالب أن يبدأ بحفظ نصف وجه لمدة معينة كأسبوع ثم يزاد لوجه ثم يزاد لوجه ونصف ثم يزاد لوجهين ,
والذي أراه أن يستمر بعد ذلك على حفظ ثمن جزء أي ربع حزب ويثبت عليه ولا يزاد عليه كواجب يومي فيكون الحفظ مرتبط بالأرباع ( من العلامة للعلامة ) فيكون الحفظ محدد والأرباع والأجزاء كذلك تعرف والوقت النهائي للهدف الأسمى ( مشروع الحفظ ) واضح وبيّن .
4:- اجعل لك واجب يومي لا تتركه أبدا من حفظ ومراجعة وتلاوة ولا تتخلى عنه مهما كانت الظروف ولكن حسب استطاعتك وقدرتك وتفرغك بحيث يكون لك ورد يومي من هذه الثلاث.
5:- ضع في اعتبارك وفي جميع حواسك أنه سيمر بك وقت أو أوقات أثناء مسيرة حفظك تنغلق فيه الذاكرة ويتكدر الخاطر على انغلاق الحفظ أو قلة المراجعة وضعفها أو قلة التلاوة...
فضع ذلك في حسبانك أن هذا أمر طبيعي وأن نشاطك وهمتك وحماسك لن يستمرا على وضع النشاط والحماس الذي كنت تعهد بل قد يكون ذا أثر عكسي عليك وتبدأ تخشى من تفلت حفظك القديم وتبدأ تندب نفسك وتتحسر على وضعك الحالي وتعيش بأزمة نفسية حتى أن نفسك قد تحدثك بأنك لا تصلح لحفظ ولست أهلا لذلك فأقول وأكرر لك لا عليك فالأمر جد طبيعي فقد تجلس معك هذه الفترة وهذا الانغلاق شهر أو شهرين وقد يصل لأربعة أشهر فهي فترة لابد أن تمر ولا أظن أنها تتجاوز هذه الفترة بطولها والله أعلم فإن زاد عن ذلك فلا بد من مراجعة النفــــس والحســـابات فالذنـــــوب لها أثــر
وأما ما قصدت بالأول فهو عن الفتور وانغلاق الذاكرة عن الحفظ وقلة المراجعة وعدم الضبط وقلة التلاوة أو عدمها ,
وعند انغلاق الذهن إن تيسر لك أن تجمع بين الحفظ والمراجعة والتلاوة بحيث لا تعدم من وردك اليومي من هذه وطبعا سيكون بشكل أقل من السابق بسبب الفتور فالجمع بينها حسن فيكون لك منهج حفظ ومنهج آخر مراجعة ومنهج ثالث تلاوة بنفس اليوم فهذا نور على نور وزادك الله حرصا وإيمانا,
وإن لم تستطع الجمع بينها بسبب ما يمر بك من الفتور والضعف أو أحيانا ظروف ومشاغل منعتك من الإتيان بواجبك اليومي كما أنت محدد فلا أقل من أن تحفظ ولو شيئا قليلا وتراجع حسب استطاعتك
فإن فترت همتك أو منعتك ظروفك ومشاغلك حتى عن الجمع بين الحفظ والمراجعة وهذا أمر طبيعي كما ذكرت لك فحينها لا أقل من أن تحبس نفسك على المراجعة لوحدها قدر استطاعتك ولا تظن أنك ستراجع كما كنت تراجع سابقا فقد ينقص منهج مراجعتك إلى الربع فلا تتحطم ولا تيأس فهي أزمة ستمر فسدد وقارب ولكن لا تهجر كتاب الله ,
وعلى العكس قد تمر بك أوقات تحلق فيه همتك بالثريا فحينها استغل هذا الإقبال وهذا النشاط بالحفظ الثابت وإتقان وضبط محفوطك الكلي السابق.
6:- ابدأ حفظك بمنهجية معينة جربتها على طلابي فأثمرت ولله الحمد أن كانت ميسرة لهم لإتمام الحفظ بوقت جيد ومستوى الضبط كذلك وتراعي كذلك تنشيط الحافظة, والمنهجية هي كالتالي:
البدء بالحفظ يكون أولا
# من جزء عم فيبدأ بسورة النبأ نزولا إلى سورة الناس ثم
# من سورة تبارك نزولا إلى سورة المرسلات ثم
# من سورة الحجــرات نزولا إلى سورة التحــريم ثم
# من سورة فصـــلت نزولا إلى سورة الفتــح ثم
# من سورة لقمان نزولا إلى سورة غــافر ثم
# من سورة الكهــــف نزولا إلى سورة الــروم ثم
# من سورة يوســف نزولا إلى سورة الإســـراء ثم
# من سورة الأنفــال نزولا إلى سورة هـــــــود ثم أخــيرا
من سورة البقـــرة إلى سورة الأعـــــــراف وهنا تكون قد أكملت حفظ كتاب الله تعالى
مواضيع مماثلة
» نصائح مفيدة لمن يريد حفظ كتاب الله .
» نصائح مفيدة في السفر
» لعبة رائعة مفيدة ,,.. احتسب أجرها عند الله
» نصائح مفيدة في السفر
» لعبة رائعة مفيدة ,,.. احتسب أجرها عند الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى