بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 542 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 542 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>مزاح نعيمان
صفحة 1 من اصل 1
مزاح نعيمان
مزاح نعيمان
أخرج أحمد عن أم سلمة رضي الله عنها أن أبا بكر رضي الله عنه خرج تاجراً إلى بصري ومعه نُعيمان وسويبط بن حرملة رضي الله عنهما وكلاهما بدري وكان سُويبط على الزاد، فقال له نعيمان: أطعمني. قال: حتى يجيء أبو بكر، وكان نُعيمان مضحاكاً مزَّاحاً، فذهب إلى ناس جلبوا ظهراً فقال: اتبتاعوا مني غلاماً عربياً فارها ، قالوا: نعم، قال: قال إنه ذو لسان، ولعله يقول أنا حر، فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوني لا تفسدوه عليَّ. فقالوا : بل نبتاعه، فابتاعوه منه بعشر قلائص، فأقبل بها يسوقها وقال: دونكم هو هذا، فقال سويبط: هو كاذب أنا رجل حر قالوا: قد أخبرنا أخبرك، فطرحوا الحبل في رقبته فذهبوا به، فجاء أبو بكر فأُخبر، فذهب هو وأصحابه إليهم فردُّوا القلائص وأخذوه، ثم أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فضحك هو وأصاحبه منها حَوْلاً.
هذه القصة من كتاب حياة الصحابة للكاندهلوي
وأخرجه أبو داود الطيالسي والرخوياني، وقد أخرجه ابن ماجه فقلبه؛ جعل المازح سويبط والمبتاع نُعيمان، وروى الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة هذه القصة من طريق أخرى عن أم سلمة إلاّ أنه سماه سليط بن حرملة وأظنه تصحيفاً، وقد تعقَّبه ابن عبد البر وغيره. كذا في الإصابة ، وقد أخرج ابن عبد البر في الاستيعاب (2162 و3573) حديث أم سلمة من طرق. مزاح نعيمان مع أعرابي.
قصة اخرى
أخرج ابن عبد البرفي الاستيعاب عن ربيعة بن عثمان رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لنعيمان بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه وكان يقال له النعيمان: لو نحرتها فأكلناها فإنا قد قرمنا إلى اللحم ويغرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمنها، قال: فنحرها النعيمان، ثم خرج الأعرابي فرأى راحلته فصاح: واعقراه يا محمد فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «من فعل هذا؟» قالوا: النعيمان، فأتبعه يسأل عنه فوجده في دار ضُباعة بنت الزبير بن عبد المطلب رضي الله عنها قد اختفى في خندق وجعل عليه الجريد والسَّعف، فأشار إليه رجل ورفع صوته يقول: ما رأيته يا رسول الله، وأشار بإصبعه حيث هو، فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تغيَّر وجهه بالسعف الذي سقط عليه فقال له: «ما حملك على ما صنعت؟» قال: الذين دلوك «عليَّ يا رسول الله هم الذين أمروني، قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عن وجهه ويضحك، قال: ثم غرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا ذكره في الإصابة عن الزبير بن بكار عن ربيعة ابن عثمان. مزاح نعيمان مع مخرمة بن نوفل .
أخرج أحمد عن أم سلمة رضي الله عنها أن أبا بكر رضي الله عنه خرج تاجراً إلى بصري ومعه نُعيمان وسويبط بن حرملة رضي الله عنهما وكلاهما بدري وكان سُويبط على الزاد، فقال له نعيمان: أطعمني. قال: حتى يجيء أبو بكر، وكان نُعيمان مضحاكاً مزَّاحاً، فذهب إلى ناس جلبوا ظهراً فقال: اتبتاعوا مني غلاماً عربياً فارها ، قالوا: نعم، قال: قال إنه ذو لسان، ولعله يقول أنا حر، فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوني لا تفسدوه عليَّ. فقالوا : بل نبتاعه، فابتاعوه منه بعشر قلائص، فأقبل بها يسوقها وقال: دونكم هو هذا، فقال سويبط: هو كاذب أنا رجل حر قالوا: قد أخبرنا أخبرك، فطرحوا الحبل في رقبته فذهبوا به، فجاء أبو بكر فأُخبر، فذهب هو وأصحابه إليهم فردُّوا القلائص وأخذوه، ثم أخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فضحك هو وأصاحبه منها حَوْلاً.
هذه القصة من كتاب حياة الصحابة للكاندهلوي
وأخرجه أبو داود الطيالسي والرخوياني، وقد أخرجه ابن ماجه فقلبه؛ جعل المازح سويبط والمبتاع نُعيمان، وروى الزبير بن بكار في كتاب الفكاهة هذه القصة من طريق أخرى عن أم سلمة إلاّ أنه سماه سليط بن حرملة وأظنه تصحيفاً، وقد تعقَّبه ابن عبد البر وغيره. كذا في الإصابة ، وقد أخرج ابن عبد البر في الاستيعاب (2162 و3573) حديث أم سلمة من طرق. مزاح نعيمان مع أعرابي.
قصة اخرى
أخرج ابن عبد البرفي الاستيعاب عن ربيعة بن عثمان رضي الله عنه قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لنعيمان بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه وكان يقال له النعيمان: لو نحرتها فأكلناها فإنا قد قرمنا إلى اللحم ويغرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمنها، قال: فنحرها النعيمان، ثم خرج الأعرابي فرأى راحلته فصاح: واعقراه يا محمد فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «من فعل هذا؟» قالوا: النعيمان، فأتبعه يسأل عنه فوجده في دار ضُباعة بنت الزبير بن عبد المطلب رضي الله عنها قد اختفى في خندق وجعل عليه الجريد والسَّعف، فأشار إليه رجل ورفع صوته يقول: ما رأيته يا رسول الله، وأشار بإصبعه حيث هو، فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تغيَّر وجهه بالسعف الذي سقط عليه فقال له: «ما حملك على ما صنعت؟» قال: الذين دلوك «عليَّ يا رسول الله هم الذين أمروني، قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عن وجهه ويضحك، قال: ثم غرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا ذكره في الإصابة عن الزبير بن بكار عن ربيعة ابن عثمان. مزاح نعيمان مع مخرمة بن نوفل .
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
امولة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1565
نقاط : 28507
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/10/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى