بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 160 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 160 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>*** القرآن تفصيل كل شيء ***
صفحة 1 من اصل 1
*** القرآن تفصيل كل شيء ***
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن تفصيل كل شيء
(7) (52)
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
تفسير ابن كثير
يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ إِعْذَاره إِلَى الْمُشْرِكِينَ بِإِرْسَالِ الرُّسُل إِلَيْهِمْ بِالْكِتَابِ الَّذِي جَاءَ بِهِ الرَّسُول وَأَنَّهُ كِتَاب مُفَصَّل مُبَيَّن كَقَوْلِهِ" كِتَاب أُحْكِمَتْ آيَاته ثُمَّ فُصِّلَتْ " الْآيَة وَقَوْله " فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم " لِلْعَالَمِينَ أَيْ " عَلَى عِلْم " مِنَّا بِمَا فَصَّلْنَاهُ بِهِ كَقَوْلِهِ " أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ " قَالَ اِبْن جَرِير وَهَذِهِ الْآيَة مَرْدُودَة عَلَى قَوْله " كِتَاب أُنْزِلَ إِلَيْك فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرك حَرَج مِنْهُ " الْآيَة . " وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ" الْآيَة . وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ فِيهِ نَظَر فَإِنَّهُ قَدْ طَالَ الْفَصْل وَلَا دَلِيل عَلَيْهِ وَإِنَّمَا الْأَمْر أَنَّهُ لَمَّا أَخْبَرَ بِمَا صَارُوا إِلَيْهِ مِنْ الْخَسَارَة فِي الْآخِرَة ذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ أَزَاحَ عِلَلهمْ فِي الدُّنْيَا بِإِرْسَالِ الرُّسُل وَإِنْزَال الْكُتُب كَقَوْلِهِ " وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَث رَسُولًا " .
تفسير الجلالين
"وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ" أَيْ أَهْل مَكَّة "بِكِتَابٍ" قُرْآن "فَصَّلْنَاهُ" بَيَّنَّاهُ بِالْأَخْبَارِ وَالْوَعْد وَالْوَعِيد "عَلَى عِلْم" حَال أَيْ عَالِمِينَ بِمَا فَصَّلَ فِيهِ "هُدًى" حَال مِنْ الْهَاء "وَرَحْمَة لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" بِهِ
تفسير الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى . { وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم هُدًى وَرَحْمَة لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أُقْسِم يَا مُحَمَّد لَقَدْ جِئْنَا هَؤُلَاءِ الْكَفَرَة بِكِتَابٍ , يَعْنِي الْقُرْآن الَّذِي أَنْزَلَهُ إِلَيْهِمْ . يَقُول : لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْهِمْ هَذَا الْقُرْآن مُفَصَّلًا مُبَيَّنًا فِيهِ الْحَقّ مِنْ الْبَاطِل , { عَلَى عِلْم } يَقُول : عَلَى عِلْم مِنَّا بِحَقِّ مَا فُصِّلَ فِيهِ مِنْ الْبَاطِل الَّذِي مُيِّزَ فِيهِ بَيْنه وَبَيْن الْحَقّ , { هُدًى وَرَحْمَة } يَقُول : بَيَّنَّاهُ لِيَهْتَدِيَ وَيُرْحَم بِهِ قَوْم يُصَدِّقُونَ بِهِ وَبِمَا فِيهِ مِنْ أَمْر اللَّه وَنَهْيه وَأَخْبَاره وَوَعْده وَوَعِيده . فَيُنْقِذهُمْ بِهِ مِنْ الضَّلَالَة إِلَى الْهُدَى . وَهَذِهِ الْآيَة مَرْدُودَة عَلَى قَوْله : { كِتَاب أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْك فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرك حَرَج مِنْهُ لِتُنْذِر بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } { وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم } وَالْهُدَى فِي مَوْضِع نَصْب عَلَى الْقَطْع مِنْ الْهَاء الَّتِي فِي قَوْله : { فَصَّلْنَاهُ } وَلَوْ نُصِب عَلَى فِعْل فَصَّلْنَاهُ , فَيَكُون الْمَعْنَى : فَصَّلْنَا الْكِتَاب كَذَلِكَ كَانَ صَحِيحًا ; وَلَوْ قُرِئَ " هُدًى وَرَحْمَةٍ " كَانَ فِي الْإِعْرَاب فَصِيحًا , وَكَانَ خَفْض ذَلِكَ بِالرَّدِّ عَلَى الْكِتَاب .
تفسير القرطبي
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ
يَعْنِي الْقُرْآن .
فَصَّلْنَاهُ
أَيْ بَيَّنَّاهُ حَتَّى يَعْرِفَهُ مَنْ تَدَبَّرَهُ . وَقِيلَ : " فَصَّلْنَاهُ " أَنْزَلْنَاهُ مُتَفَرِّقًا .
عَلَى عِلْمٍ
مِنَّا بِهِ , لَمْ يَقَع فِيهِ سَهْوٌ وَلَا غَلَط .
هُدًى وَرَحْمَةً
قَالَ الزَّجَّاج : أَيْ هَادِيًا وَذَا رَحْمَة , فَجَعَلَهُ حَالًا مِنْ الْهَاء الَّتِي فِي " فَصَّلْنَاهُ " . قَالَ الزَّجَّاج : وَيَجُوز هُدًى وَرَحْمَةٌ , بِمَعْنَى هُوَ هُدًى وَرَحْمَةٌ . وَقِيلَ : يَجُوز هُدًى وَرَحْمَةٍ بِالْخَفْضِ عَلَى الْبَدَل مِنْ كِتَاب . وَقَالَ الْكِسَائِيّ وَالْفَرَّاء : وَيَجُوز هُدًى وَرَحْمَةٍ بِالْخَفْضِ عَلَى النَّعْت لِكِتَابٍ . قَالَ الْفَرَّاء : مِثْل " وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ " [ الْأَنْعَام : 155 ] .
لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
خُصَّ الْمُؤْمِنُونَ لِأَنَّهُمْ الْمُنْتَفِعُونَ بِهِ .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن تفصيل كل شيء
(7) (52)
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
تفسير ابن كثير
يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ إِعْذَاره إِلَى الْمُشْرِكِينَ بِإِرْسَالِ الرُّسُل إِلَيْهِمْ بِالْكِتَابِ الَّذِي جَاءَ بِهِ الرَّسُول وَأَنَّهُ كِتَاب مُفَصَّل مُبَيَّن كَقَوْلِهِ" كِتَاب أُحْكِمَتْ آيَاته ثُمَّ فُصِّلَتْ " الْآيَة وَقَوْله " فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم " لِلْعَالَمِينَ أَيْ " عَلَى عِلْم " مِنَّا بِمَا فَصَّلْنَاهُ بِهِ كَقَوْلِهِ " أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ " قَالَ اِبْن جَرِير وَهَذِهِ الْآيَة مَرْدُودَة عَلَى قَوْله " كِتَاب أُنْزِلَ إِلَيْك فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرك حَرَج مِنْهُ " الْآيَة . " وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ" الْآيَة . وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ فِيهِ نَظَر فَإِنَّهُ قَدْ طَالَ الْفَصْل وَلَا دَلِيل عَلَيْهِ وَإِنَّمَا الْأَمْر أَنَّهُ لَمَّا أَخْبَرَ بِمَا صَارُوا إِلَيْهِ مِنْ الْخَسَارَة فِي الْآخِرَة ذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ أَزَاحَ عِلَلهمْ فِي الدُّنْيَا بِإِرْسَالِ الرُّسُل وَإِنْزَال الْكُتُب كَقَوْلِهِ " وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَث رَسُولًا " .
تفسير الجلالين
"وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ" أَيْ أَهْل مَكَّة "بِكِتَابٍ" قُرْآن "فَصَّلْنَاهُ" بَيَّنَّاهُ بِالْأَخْبَارِ وَالْوَعْد وَالْوَعِيد "عَلَى عِلْم" حَال أَيْ عَالِمِينَ بِمَا فَصَّلَ فِيهِ "هُدًى" حَال مِنْ الْهَاء "وَرَحْمَة لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ" بِهِ
تفسير الطبري
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى . { وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم هُدًى وَرَحْمَة لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : أُقْسِم يَا مُحَمَّد لَقَدْ جِئْنَا هَؤُلَاءِ الْكَفَرَة بِكِتَابٍ , يَعْنِي الْقُرْآن الَّذِي أَنْزَلَهُ إِلَيْهِمْ . يَقُول : لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْهِمْ هَذَا الْقُرْآن مُفَصَّلًا مُبَيَّنًا فِيهِ الْحَقّ مِنْ الْبَاطِل , { عَلَى عِلْم } يَقُول : عَلَى عِلْم مِنَّا بِحَقِّ مَا فُصِّلَ فِيهِ مِنْ الْبَاطِل الَّذِي مُيِّزَ فِيهِ بَيْنه وَبَيْن الْحَقّ , { هُدًى وَرَحْمَة } يَقُول : بَيَّنَّاهُ لِيَهْتَدِيَ وَيُرْحَم بِهِ قَوْم يُصَدِّقُونَ بِهِ وَبِمَا فِيهِ مِنْ أَمْر اللَّه وَنَهْيه وَأَخْبَاره وَوَعْده وَوَعِيده . فَيُنْقِذهُمْ بِهِ مِنْ الضَّلَالَة إِلَى الْهُدَى . وَهَذِهِ الْآيَة مَرْدُودَة عَلَى قَوْله : { كِتَاب أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْك فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرك حَرَج مِنْهُ لِتُنْذِر بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } { وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم } وَالْهُدَى فِي مَوْضِع نَصْب عَلَى الْقَطْع مِنْ الْهَاء الَّتِي فِي قَوْله : { فَصَّلْنَاهُ } وَلَوْ نُصِب عَلَى فِعْل فَصَّلْنَاهُ , فَيَكُون الْمَعْنَى : فَصَّلْنَا الْكِتَاب كَذَلِكَ كَانَ صَحِيحًا ; وَلَوْ قُرِئَ " هُدًى وَرَحْمَةٍ " كَانَ فِي الْإِعْرَاب فَصِيحًا , وَكَانَ خَفْض ذَلِكَ بِالرَّدِّ عَلَى الْكِتَاب .
تفسير القرطبي
وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ
يَعْنِي الْقُرْآن .
فَصَّلْنَاهُ
أَيْ بَيَّنَّاهُ حَتَّى يَعْرِفَهُ مَنْ تَدَبَّرَهُ . وَقِيلَ : " فَصَّلْنَاهُ " أَنْزَلْنَاهُ مُتَفَرِّقًا .
عَلَى عِلْمٍ
مِنَّا بِهِ , لَمْ يَقَع فِيهِ سَهْوٌ وَلَا غَلَط .
هُدًى وَرَحْمَةً
قَالَ الزَّجَّاج : أَيْ هَادِيًا وَذَا رَحْمَة , فَجَعَلَهُ حَالًا مِنْ الْهَاء الَّتِي فِي " فَصَّلْنَاهُ " . قَالَ الزَّجَّاج : وَيَجُوز هُدًى وَرَحْمَةٌ , بِمَعْنَى هُوَ هُدًى وَرَحْمَةٌ . وَقِيلَ : يَجُوز هُدًى وَرَحْمَةٍ بِالْخَفْضِ عَلَى الْبَدَل مِنْ كِتَاب . وَقَالَ الْكِسَائِيّ وَالْفَرَّاء : وَيَجُوز هُدًى وَرَحْمَةٍ بِالْخَفْضِ عَلَى النَّعْت لِكِتَابٍ . قَالَ الْفَرَّاء : مِثْل " وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ " [ الْأَنْعَام : 155 ] .
لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
خُصَّ الْمُؤْمِنُونَ لِأَنَّهُمْ الْمُنْتَفِعُونَ بِهِ .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى