Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 ملخص شامل حول الطفل  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 255 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 255 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



ملخص شامل حول الطفل

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

 ملخص شامل حول الطفل  Empty ملخص شامل حول الطفل

مُساهمة من طرف سهام وادي الطاقة الجمعة نوفمبر 11, 2011 9:58 pm

منقول من طرف :محمدخريف ميلودي
مشكلات الطفولة :

قد يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الأسرة ) أو البيئة الخارجية ( المجتمع)وتتعدد مشكلات الأطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون أما :جسمية أو نفسية أو أسرية أو مدرسية وكل مشكلة لها مجموعة من الأسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وأدت بالتالي إلى ظهورها لدى الطفل ومن الصعب الفصل بين هذه الأسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة


ولكن ...متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاتها يحتاج لعلاج؟؟

قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفلهم ويعتقد أن سلوك طفله غير طبيعي إما لجهله بطبيعة نمو الطفل أو لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الأمراض والاضطرابات النفسية خاصة إذا كان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها


يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجا سلوكيا عندما يُلاحظ التالي :

1-تكرار المشكلة

لابد أن يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد أنه غير طبيعي أكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره أو مرتين أو ثلاث لا يدل على وجود مشكلة عند الطفل لماذا؟؟لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا أو بجهد من الطفل أو والديه


2-إعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي

عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي إلى اختلاف سلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه

3-أن تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم


عندما تسبب هذه المشكلة في إعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الآخرين وتؤدي لشعوره بالكآبة وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه وإخوته وأصدقاءه ومدرسيه


*اهمية علاج مشكلات الطفوله :

نظرا لأهمية الطفولة كحجر أساس لبناء شخصية الإنسان مستقبلا وبما أن لها دور كبير في توافق الإنسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد أدرك علماء الصحة النفسية أهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكرة قبل أن تستفحل وتؤدي لانحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو أن توافق الإنسان في المراهقة والرشد مرتبط إلى حد كبير بتوافقه في الطفولة فمعظم المراهقين والراشدين المتوافقين مع أنفسهم ومجتمعهم توافقا حسنا كانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم
كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس الشواذ أو ضحت دور مشكلات الطفولة في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكية في مراحل المراهقة والرشد



أهم مشكلات الطفولة *

(التبول اللاإرادي أو السلس الليلي)

*تعريف التبول اللاإرادي :

هو تكرار نزول البول اللاإرادي في الفراش من قبل طفل في الرابعة أو الخامسة من العمر وما فوق.
ـ التبوّل بالفراش من حين لآخر لا يعتبر مشكلة لدى طفل عمره دون الرابعة
ـ تكتمل قدرة الطفل على التحكم في عملية التبول في النهار وهو في سن (عام ونصف تقريباً )
ـ القدرة على التحكم في التبول خلال الليل فتكون في الفترة (بين عامين والنصفحتى الثلاثة أعوام )
ـ يختلف سن ضبط الجهاز البولي من طفل لآخر وذلك باختلاف حساسية الجهاز البولي واختلاف حجم المثانة وسعتها.

*أنواع المتبولين لاإرادياً :

1)- المتبول لاإرادياً على نحو متصل :

هو الطفل الذي ما يزال يتبول لاإرادياً منذ الولادة .
يمثل هذا النوع (8%) من الحالات .

2)-المتبول لاإرادياً على نحو متقطع :

هو الذي حقق فترة معقولة من الانقطاع عن التبول ليلاً (ثلاثة أشهر على الأقل) إلا إنه عاد للتبول مرة أخرى
-وتشير الاحصاءات أن هذه المشكلة تكون عند الذكور أعلى منها عند الإناث .
كما أن بعض الذكور يعانون إضافة للتبول الليلي ((تبول نهاري)) يكون نتيجة الاستثارة و الانشغال باللعب .

*أسباب التبول الإرادي :

بشكل عام التبول اللاإرادي يحدث بسب نوعين من العوامل :
1)-العوامل العضوية:
1- وجود حصوة في إحدى الكليتين أو الحالب أو المثانة
2- التهاب مجرى البول
3- مرض السكر
4- الديدان المعوية
5- الإمساك وسوء الهضم
6- الإنهاك العصبي ونقص الفيتامينات
2)-العوامل النفسية:
1- الخوف الشديد كالخوف من الظلام أومن الوالدين وقسوتهم وتهديدهم للطفل
2- الغيرة الشديدة كالغيرة من المولود الجديد ومعاملة الوالدين للطفل
3- الغضب المكبوت اتجاه الوالدين بحيث يكون التبول اللاإرادي انتقام أوتنفيس عنه
4-العلاقات الأسرية المضطربة و الخلافات .

* التشخيص :

أول عمل يجب عمله حين فحص الحالة التأكد من أسباب التبول اللاإرادي فحين تختفي العوامل والأسباب العضوية يجب التركيز مباشرة على (العوامل النفسية) ويجب وضع خطة للعلاج استناداً لهذا لتشخيص .

*الخصائص المفسرة للتبول اللاإرادي من وجهة نظر علماء النفس

1- تعبير خاص عن قلق عام
2- تعبير عن كراهية لاشعورية مكبوتة اتجاه أحد الوالدين أو كلاهما
3- اسلوب نكوصي ورغبة لاشعورية في الرجوع لحالة الطفولة السابقة و ما فيها من عطف وحنان .
4- استمرار لأنماط سلوكية تهدف إلى جذب الانتباه لاعتماد الطفل على أمه وحاجته للالتجاء إليها .
5- إزاحة الإشباع الجنسي المرتبط بتخيلات جنسية مكبوتة
6- تدريب خاطئ وغير ملائم على عادة التبول وعدم مبالاة الوالدين لذلك

* العلاج :

1) تطوير جهاز يوقظ الطفل أثناء النوم ( الاشراط الكلاسيكي )

يتعمد هذا الجهاز على مبدأ الاقتران (اقتران امتلاء المثانة وتوترها ) مع(صوت جرس أو منبه)
مما يوقظ الطفل ويدفعه للذهاب للحمام وهذه الطريقة من التقنيات الفعالة لعلاج السلس الليلي ولكن هناك شك حول إمكانية تطبيقها استناداً إلى الاشراط الكلاسيكي .

2) العلاج السلوكي :

يتضمن عدداً من الإجراءات الإرشادية :
1- أن يقدم العشاء والماء للطفل قبل النوم بوقت طويل وأن يُمنع الطفل من تناول السوائل بعد ذلك قبل دخوله للنوم (شاي ـ شراب ...)
2-ألا نضع للطفل التوابل والمواد الحارة في الطعام لأن ذلك يجعله يشرب كثيراً من السوائل
3-أن يوقظ الطفل في منتصف الليل للذهاب إلى الحمام ويجب أن يتبول قبل النوم مباشرة
4-عدم استخدام العقاب أو الاستهزاء به لأن هذه الأساليب تفقده القدرة على ضبط مثانة
5- تحسين البيئة التي يعيش فيها الطفل من خلال إشباع حاجاته وتوفير الأمن والحب للطفل وحل مشكلاته النفسية مثل الغيرة والخوف والغضب
6- المواظبة والدقة في تنفيذ النظام الذي يضعه المعالج النفسي مع الاهتمام الكافي من جانب الطفل و الأم .



قضم الأظافر

* *تعريف قضم الأظافر :

يعتبر قضم الأظافر من أساليب النشاط الزائد الذي لا يؤدي إلى نتيجة إيجابية وهو سلوك سلبي يتميز بالشدة والقوة بحيث يبعد صاحبه عن الواقع ويساعده على السرحان وأحلام اليقظة وعدم القدرة على التركيز ويؤدي إلى آثار ومضاعفات جسمية تؤثر على الصحة العامة ويندر حدوثه قبل سن (الثالثة) ويكثر (بين الثامنة والعاشرة) من العمر .
-وتعتبر هذه المشكلة (دليل القلق والشدائد النفسية ) خاصة عندما يواجه الطفل صعوبات تتحدى قدراته

*أسباب قضم الأظافر :

1-سلوك تعويض نفسي بديل عن قوة الآباء إزاء عبث الأطفال بأعضائهم التناسلية في المرحلة بين (3ـ6 ) سنة وكبت هذا العبث (هذا بالنسبة لعلماء التحليل النفسي ) 2-هو حيلة دفاعية لخفض القلق الناتج عن الصراع النفسي المتعلق بعقدة (أوديب ) وعقدة ( الكترا )بين (3ـ6) من العمر
3-هو عدوانية مرتدة إلى الذات لعدم قدرة الطفل على الاعتداء على الآخرين
4-القلق من قرب الامتحانات
5- طاقة زائدة غير مستغلة لدى الطفل ينفس عنها الطفل بالانشغال بأي نشاط للتخلص من الملل والضجر.

* العلاج :

1) تدريب الطفل على زيادة الوعي :
يتم ذلك بأن يطلب من الطفل أن يخصص (5) دقائق كل صباح وكل مساء ليجلس في مكان هادئ أمام المرآة ويقوم ببطء بتمثيل حركات قضم الأظافر كما لو كان يقوم فعلاً وأثناء قيامه بذلك عليه أن يقول بصوتٍ عالي (هذا ما لن أفعله اليوم ) 2)تعليم الطفل الاسترخاء والابتعاد عن العقاب والتوبيخ والحرمان ومساعدة الطفل
في توكيد ذاته والتعبير عن نفسه وانفعالاته بأسلوب تكيفي :


مص الإبهام

*تعريف مص الإبهام :

هو أن يدس الطفل إبهامه في فمه ويغلق عليه الشفتان ثم يقوم بمص الإبهام بالشفتين والوجنتين واللسان ويكون ظفر الإبهام عادة للأسفل وفي أثناء ذلك غالباً ما يحك الطفل بيده الأخرى جزءاً ًمن جسمه الشعر مثلاً وتشيع هذه العادة في السنتين الأوليتين من العمر إلا أنها تتضاءل تدريجياً

*خطورة مص الإبهام :

تكمن الخطورة في مص الإبهام في استمرارها مع التقدم بالسن (أي بعد سقوط
الأسنان اللبنية)
* آثار مص الإبهام (ضررها ) :
1- تشوه الأسنان
2- صعوبة المضغ والتنفس
3- تشوه الوجه
4- ضغطاً في أعلى سقف الحلق فتدفع الأسنان العلوية للخارج والسفلية للداخل مما يجعل سقف الحلق ضيقاً جداً وهذا يؤدي إلى ما يسمى (تشوه الإطباق )
- تكون آثار مص الإبهام ضئيلة : إذا توقف الطفل عن مص الإبهام قبل ظهور الأسنان الدائمة لأنه عندما تزول هذه العادة في سن الخامسة وقبل ظهور الأسنان الدائمة فإن تشوه الإطباق ينصلح لوحده .
-تكون آثار مص الإبهام خطيرة : إذا استمرت هذه العادة بعد سقوط الأسنان اللبنية حيث يزيد خطر تشوه الأطباق الدائم لأن المص يشوه عظام فك الطفل الطرية ويعمل على إحداث عدم توازن دائم في عضلات الفك .

* الأسباب التي تجعل مص الإبهام مشكلة سلوكية هي :

1-عدم تحقيق حاجات الطفل و رغباته
2-عدم رغبة الطفل في النوم
3-بدء ظهور الأسنان
4-تعرض الطفل للجوع والتعب والخجل والقلق
5-يرى البعض أنها مقدمة لعادة الاستمناء وأنها عملية جنسية في صميمها

*(صفات الطفل الذي يمارس هذه العادة (مص الإبهام ) :

1-العزلة والخجل
2-قلة الجرأة الاجتماعية في حديثه عن حقوقه وحاجاته
3-قلة الميل للصراحة وشدة الميل للتكلم
4-ضعف روح المخاطرة

* العلاج :

1-التجاهل
2-التوجيه
3-الثواب والعقاب
4-الانتزاع
5-التدريب على الوعي

(أخطر آفات الكلام والنطق)

*مفهوم عملية النطق :

هو عبارة عن نشاط اجتماعي يصدر عن الفرد بقصد التواصل بالغير وتتداخل فيه عدة توافقات عصبية مركبة ودقيقة يشترك في أدائها مركز الكلام في المخ الذي هو مسيطر على الأعصاب بحيث تقوم بتحريك العضلات وإخراج الصوت والنطق هو أهم وسائل الاتصال الاجتماعي .

* الحالات التي تجعل الإنسان يتعثر في نطقه في الأحوال العادية :

1- عندما يكون الإنسان خائفاً
2- عندما تكون حصيلة الإنسان اللغوية قليلة
3- عندما يكون اللفظ المستخدم قاصراً عن الأداء مما يجعل الفرد يتعثر في نطقه
-إن تعثر النطق في هذه الحالات : شيء طبيعي ولا يعتبر حالة مريضة لأنه ليس صفة مستمرة ولكن تعثر النطق الذي يصاحب الكلام دوماً يعتبر مشكلة غالباً ما تكون نتيجة خجل وقلق وخوف مكبوت...

* أهم عيوب النطق والكلام :

1) العيوب الابدالية الجزيئة ( اللثغ ) :

فيها يستبدل المصاب حرفاً واحداً من كلمة بحرف آخر.
مثال :
ـ استبدال حرف العين بحرف الراء فيقول (تمغين ) بدل ( تمرين )
ـ استبدال حرف الثاء بحرف السين فيقول (ثبورة ) بدل ( سبورة ) ...

2) العيوب الابدالية الكلية :

وفيها يستبدل المصاب الكلمة كلها بكلمة أخرى .
مثال :
- يقول المصاب كوسة ويقصد ( جاموسة )

3) عسر الكلام :

وفيه يستغرق المصاب فترة صمت في بدء الكلام رغم ظهور محاولاته للنطق ثم يعقب ذلك النطق الانفجاري السريع

4) الخمخمة في الكلام :

هو خروج الكلام من الأنف بدلاً من الفم .

5) السرعة الزائدة في الكلام أو القراءة :

أي نقص الزمن المستغرق في الكلام أو القراءة عن الزمن الطبيعي وغالباً ما يصحبه اضطراب في التنفس

6) اللجلجة في الكلام \ الفأفأة , التلعثم \ :

ـ هو تكرار حرف واحد عدة مرات دون مبرر ذلك .
مثال :
قول المصاب كلمة \ فول \ فيرددها \\ فففففول \\
قول المصاب كلمة \ وردة \ فيرددها \\ وووردة \\ ...
ـ توجد هذه المشكلة بنسب مختلفة باختلاف الأعمار والبيئات
ـ يرجع الكثير من علماء النفس والأطباء هذا الاضطراب إلى
(إفراط الوالدين في رعاية الطفل وتدليله الزائد ) أو (الشقاء العائلي )
ـ يرافق اللجلجة : حركات ارتعاشية مثل تحريك الكفين أو اليدين أو الضغط بالقدمين أو رمش رموش العينين أو الميل بالرأس إلى الخلف أو الجنب وحدوث تشنج موقفي على شكل احتباس الكلام ثم سرعة وانفجار في الكلام


* أثار عيوب النطق والكلام :

1- تعرض الطفل للسخرية من الآخرين ( الأقارب ، الأصدقاء ، الجيران... )
2- الشعور بالنقص والخجل وحرمانه من فرص الزواج والنجاح
3- حرمان المصاب من بعض الفرص المهنية المرغوبة (مذيع ,معلم ...)
4- ظهور الغضب كرد فعل انتقامي على سخرية الآخرين منه .

* اسباب اضرابات النطق :

أولاً: العوامل الجسمية والعصبية من هذه العوامل

1- تشوه الاسنان
2- الضعف الجسمي العام
3- انشقاق الشفة العليا
4- وجود زوائد أنفية ونقص السمع وتضخم اللوزتين
5- يؤكد بعض العلماء (ماس وكوب ) وجود تلف في بعض أجزاء المخ وخاصة في منطقة الكلام نتيجه الولادة العسرة أو الإصابة بالأ مراض .

ثانياً : العوامل الوارثية

يؤكد العالمين ( ماس وكوب ) أن هذه الإضرابات أكثر شيوعاً بين الأفراد الذين عانى أحد والديهم أو أقاربهم عيوباً كلامية : ومن المحتمل أن تكون الوراثة عاملاً ممهداً للإصابة

ثالثاً :العوامل النفسية

1- القلق والخوف و التوتر النفسي و الشعور بالنقص والصراعات النفسية اللاشعورية بسبب التربية الخاطئة
2- فقدان الثقة بالنفس نتيجة الفشل المتكرر
3- إصرار الآباء على تعجيل أبنائهم الكلام قبل السن المناسب مما يجعلهم ينطقون خطأ ويستمر هذا الخطأ بعد ذلك
4- تقليد الطفل للآخرين الذين ينطقون خطأ
5- يرى المحللون النفسيون : أن التأتأة قلق مكبوت مرتبط بالمخاوف المتعلقة بالمسائل الجنسية ويرى دونلالب أن التأتأة تحدث مع الألفاظ البذيئة وما يرتبط بها

* العلاج :

1- العلاج التقويمي

بوسائل وتمارين خاصة تستخدم فيها آلات وأجهزة توضع تحت اللسان

2-العلاج الكلامي

بالتمارين والقراءة العالية والقراءة على صوت مؤقت موسيقي والتكلم أمام المرآة

3- العلاج النفسي

يهدف إلى علاج مشكلات الطفل النفسية من خجل وقلق وخوف وصراعات لاشعورية ...

4- العلاج الاجتماعي

يهدف إلى تعديل اتجاهات المصاب الخاطئة والمتعلقة بمشكلته كاتجاهاته نحو والديه ورفاقه ... و علاج البيئة المحيطة بالطفل مثل المعالجة وتوفير حاجات الطفل ...




( المشكلات الانفعالية )

- هناك عدد من المشكلات المتعلقة بالنمو الانفعالي للطفل والتي تظهر عنده خلال مراحل نموه مثل : الغضب ,الغيرة,الخوف,ضعف الثقة بالنفس, الخجل ...

الغضب

* مظاهر الغضب عند الاطفال :

يتظاهر الغضب عند الأطفال بعدة مظاهر
ـ الغضب في السنة الاولى :
يأخذ الغضب نشاط غير موجه مثل الصراخ والارتماء على الأرض ...
ـ الغضب في السنة الرابعة :
يتمثل الغضب بالاحتجاج اللفظي والتهديد والقذف ...
ـ الغضب في التاسعة والعاشرة :
يعبر الطفل عن غضبه بالمقاومة السلبية مع التمتمة ببعض الألفاظ والثورة

* الأسباب المؤدية للغضب عند الأطفال :

1- فقد الطفل للعبة
2- عدم اهتمام الوالدين بالطفل
3- عدم تحقيق حاجات الطفل
4- لوم الطفل وإغاظته
5- تكليف الطفل بأعمال فوق طاقته أوالتدخل الزائد في شؤونه
- تعتبر ((ثورات الغضب)) شيئاً شائعاً بين الأطفال ولكننا نجد بعض الأطفال إذا غضبوا لازمتهم الكآبة والعبوس وهذه الفئة من الأطفال يتعرضون : لاختلال صحتهم النفسية !! لأن غضبهم يبقى بشكل مكبوت دون ثورة أو تعبير ويبقى على شكل هواجس مرضية قد تدفعه للانطواء والضيق والإنحرافات السلوكية...




الغيرة

*تعريف الغيرة :

هي شعور مؤلم تنتج عن خيبة الشخص في الحصول على أمر محبوب أو رغبة أومركز قوة أومال ....ونجاح شخص آخر في الحصول عليه وهي انفعال مركب من حب التملك وشعور بالغضب لأن عائقاً يقف دون تحقيق غاية معينة .
- تعتبر الغيرة عاملاً في الكثير من المشكلات السلوكية عند الأطفال مثل (السرقة , التبول اللاإرادي , العدوان ,الغضب )

* مظاهر الغيرة السريرية :

1- غضب وهجاء ونقد أو تخريب أو عصيان ...
2- الميل للصمت
3- التهجم أو الابتعاد
4- الاحجام عن الطعام
5- النكوص أو شدة الحساسية والشعور بالنقص
6- إتباع أساليب تحاليل متنوعة لحصول الطفل على ما يريد ( صراخ ,ارتماء ...)

*مظاهر الغيرة الجسمية :

1- نقص الوزن
2- الصداع
3- الشعور بالتعب ...
* أسباب الغيرة :
1- ضعف الثقة بالنفس
2- خوف الطفل من فقدان بعض الاحتياجات
3- إهتمام الأم بالمولود الجديد
4- المقارنة السيئة بين الأخوة سواء كانت صريحة أم ضمنية
5- الخوف وضعف الثقة بالنفس




الخوف


* تقسم المخاوف حسب واقعيتها ومثيراتها إلى قسمين :
(1) مخاوف حسية واقعية
(2) مخاوف وهمية ذاتية
- تكثر مخاوف الأطفال المرتبطة بمثيرات محددة
مثال:
أن يجلس الوالد أمام ابنه ويثير خوفه والولد يصرخ والوالد يضحك مما يترك آثار سلبية على علاقة الأب بالابن

* الخوف من الموت عند الأطفال :

يظهر عند الأطفال الخوف من الموت بسبب:
1- عندما يعيش الطفل مع كبار يخاف أحدهم الموت بشكل بارز(أحد الوالدين مثلاً )
2- عندما يموت للطفل قريب أو صديق : فمثل هذا الموت يهز ثقة الطفل بنفسه




ضعف الثقة بالنفس

يرتبط بموضوع الخوف ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال

* مظاهر ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال :

(1) التردد واضطرابات الكلام
(2) الانكماش والخجل والعزلة
* أسباب ضعف الثقة بالنفس عند الأطفال :
1- أساليب التربية القاسية
2- الأوامر والنواهي
3- مقابلة أعمال الطفل بالرفض من قبل الكبار
4- المنع والزجر
5- الضرب والتقليد
فهذه الأسباب تجعل الطفل في حالة قلق دائم يفقده الثقة بنفسه



الخجل

*تعريف الخجل :

هو أحد أشكال الخوف الاجتماعي تتكون بداية الخجل عند الطفل نتيجة مبالغة الأهل في تقريع الطفل وزجره فيعتاد الطفل بصورة لاشعورية الانزواء والحد من التفاعل والتواصل مع الآخرين ليبعد عن نفسه اللوم والتنديد .
الطفل الذي لا تتاح له فرصة التفاعل الاجتماعي لا يكتسب المهارات الاجتماعية اللازمة للتفاعل مع الآخرين ويصبح ضعيف الثقة في علاقته بالأفراد خارج منزله لذلك يتجنب القلق الناتج عن السلوك الاجتماعي بالانسحاب من تلك المواقف

* العوامل المسببة للخجل :

1- التقليد : حيث يكتسب الطفل الخجل عن طريق تقليد الآم مثلاً .
2- التعليم المباشر والمقصود من قبل الآباء:
خاصة نتيجة الدلال ومنع الطفل من الانخراط بالمواقف الاجتماعية لتجنيبه الإحباط
3-قد يكون الخجل أسلوب تكيفي شاذ للتخلص من قلق يعانيه الطفل أحياناً .




( مشكلة الكذب )

*تعريف الكذب :

هو القول الذي لا يطابق الواقع وتعمد الشخص الذي يكذب ذلك بقصد تضليل الغير وخداعه أو إخفاء الحقيقة عن الغير لأي سبب من الأسباب .

-مشكلة الكذب مشكلة (( مكتسبة وليست فطرية ))
يعتبر الكذب من المشكلات المتصلة اتصالاً وثيقاً ((بالخوف)) والغرض الأساسي منه حماية النفس و يستغل الكذب لتغطية الذنوب وخاصة أن الكذب على صلة وثيقة ب ( السرقة والغش )

* هناك استعدادان يهيئان الطفل أوالمراهق للكذب هما .
(1) قدرة اللسان ولباقته .
(2) خصوبة الخيال ونشاطه

* أنواع الكذب :

(1) الكذب الخيالي :

هي نوع من أنواع اللعب والتسلية بالنسبة للطفل من العمر يرجع سببه ( إلى سعة خيال الطفل )

(2) الكذب الالتباسي :

يرجع سببه إلى أن الطفل لا يستطيع التمييز بين ما يراه حقيقة واقعة و ما يدركه هو في مخيلته .
مثال : كثيراً ما يسمع الطفل قصة خرافية لكنه سرعان ما يتحدث عنها وكأنها حدثت في الواقع هذان النوعان من الكذب ( الخيالي والالتباس ) يسميان الكذب البريء ويزول هذان النوعان تلقائياً عندما يكبر الطفل ويصل إلى مستوى يمكنه التمييز الحقيقة والخيال


(3) الكذب الدفاعي:

هو من أكثر أنواع الكذب شيوعاً بين الأطفال سببه خوف الطفل مما قد يوقع عليه من عقاب أو التخلص من موقف حرج و من أكثر أنواع الكذب شيوعاً بين الأطفال : الكذب الدفاعي

(4) الكذب الانتقامي :

سببه يلجأ الطفل والمراهق لهذا النوع من الكذب ليتهم غيره اتهامات كاذبة يترتب عليها عقاب الغير , ويحدث هذا النوع عندما تشتغل الغيرة بين طفل وطفل آخر أوعندما يكون الطفل كارهاً لطفل غيره .

(5) الكذب الإدعائي :

سببه يلجأ إليه الطفل بدافع إقصاء الشعور بالنقص وإبعاده أومن أجل المفاخرة والزهو كذباً
مثال : من يدعي انتماؤه إلى شخصية اجتماعية مرموقة بالمجتمع ,من يعي المرض وليس مريضاً ...

(6) الكذب المزمن واللاشعوري (كذب العقدة النفسية ) :

يرجع سببه إلى دوافع كريهة للنفس و للآخرين تم كتبها في اللاشعوري
مثال : كالطفل أو المراهق الذي يكذب على مدرسيه دون سبب ظاهر, فقد يكون ذلك أصلاً بسبب عقدة الكراهية اللاشعورية للسلطة الوالدية مما يجعلهم يعمم هذه الكراهة للأب إلى كل السلطة المدرسية .

(7) الكذب بالعدوى والتقليد :

سببه تقليد الطفل للمحيطين به الذين يتخذون من الكذب اسلوباً لهم في حياتهم



* أسباب الكذب بشكل عام :

1- وجود آخرين يكذبون في بيئة الطفل
2- سعة خيال الطفل وعدم قدرته على التميز بين الخيال والواقع
3- التفرقة في المعاملة بين الأبناء والقسوة في المعاملة
4- الشعور بالنقص الجسمي أو العقلي أو الاجتماعي هذا الشعور يدفع الطفل للتعويض عن النقص بالكذب الإدعائي
* العلاج :
لعلاج هذه الأنواع من الكذب يجب التركيز على الأسباب التي تؤدي لحدوثها والعمل على تلافيها .


( اضطرابات ضعف الانتباه والنشاط الزائد )

* كثيراً ما يترافق اضطراب نقص الانتباه مع النشاط الزائد
وأن النشاط الزائد سبب لنقص الانتباه كما بينته الدراسات السريرية والتجربية ,

* مدى الانتباه : هو الفترة التي يقصيها الفرد في القيام بعمل ما وقد يتوقف عن طريق التشتت والانخراط لاإرادياً بنشاط آخر ( كالصوت أو نظرة مشتة أومن خلال الشعور الشخصي للفرد... )

* النشاط الزائد : هو حركات جسمية تفوق الحد الطبيعي والمقبول وقد تبين أنه أكثر أنتشاراً بين الذكور من الأناث وأن10% من الأطفال لديهم نشاط زائد

* اللوحة السريرية للإضراب :

وضعته الجمعية الأمريكية للطب النفس ( 1987) تضمنت اللوحة السريرية لنقص الانتباه والنشاط الزائد المعايير التالية :
أ - إذا ظهر (7) أو ( Cool أعراض أو مظاهر سلوكية من الأعراض التالية خلال فترة لا تقل عن ستة أشهر
(1) صعوبة تركيز الانتباه عندما يتطلب الأمر ذلك
(2) صعوبة الاحتفاظ بالانتباه و تركيزه ( التشتت ) وخاصة قي المهمات والفعاليات والألعاب ....
(3) سهولة صرف الانتباه وتشتته بأشياء خارجية وهامشية
(4) الانشغال بفعاليات خطيرة جيداً بدون انتباه مثل عبور الشارع بسرعة دون انتباه
(5) ظهور حركات عصبية في اليدين أو الرجلين
(6) صعوبة اللعب بشكل هادىء
(7) التكلم بصورة سريعة جداً
(Cool الإجابة عن الأسئلة تكون بعيدة عن المطلوب والسرعة في الإجابة
(9)الانتقال من نشاط إلى آخر قبل إتمام النشاط الأول
(10) الاتسام بالفوضى وعدم الانتظام والقذارة
(11) غالباً ما يفقد أشياء مهمة وضرورية للمنزل والعمل المدرسي كلعبة ,أقلام ,كتب , إهمال الواجبات ...
( 12 ) عدم الإصغاء لما يقال له
ب - البداية قبل السنة الرابعة من العمر
ج - لا تحدث فقط في إضطراب الانغلاق على الذات

* العلاج :

بينت دراسات متعددة أن عدم مواجهة اضطرابات ضعف الانتباه والنشاط الزائد وعلاجه في البداية يزيد من خطر التعرض للسلوك اللاإجتماعي والسيكوباتية في ( المراهقة والرشد) إضافة لآثاره السيئة في العمل المدرسي
* كما تم إتباع الاتجاه البيولوجي النفسي الاجتماعي في علاجه وذلك باستخدام عقاقير طُوّرت حديثاً وتبين أن لها مفعول جيد مع استخدام المعالجة السلوكية والمعرفية والأسرية التي حققت نتائج مثمرة

**************************************************


( أحلام اليقظة )

* تعريف أحلام اليقظة :

هي مشكلة نفسية تعني انغماس الفرد بالأحلام في وقت غير مناسب مع عدم القدرة على التركيز والانجاز ويُعتبر المؤشر الأساسي لكي تُعتبر أحلام اليقظة مشكلة نفسية عند الطفل هو:
1-تكرارها وإعاقتها لعمله وتفاعله الاجتماعي بدلاً من أن ينتبه ويكمل واجباته ويختلط بالآخرين.
2- تزايد طول الفترة التي يقضيها الطفل في هذه الأحلام يوماً بعد يوم .
- أكثر أحلام اليقظة عند الأطفال تتركز حول موضوعات
(الأفلام والمشاهير )حيث يؤدي التلفاز والكتب المصورة إلى تضخيم هذا الميل عندهم.
- تستمر أحلام اليقظة خلال مرحلتي )الطفولة والمراهقة) فمع بداية سن البلوغ يُظهر كثير من المراهقين تزايداً في الفترات التي يقضونها في أحلام اليقظة.

*العوامل المسببة لهذه المشكلة عند الأطفال:

1- فشل الطفل في إشبا ع حاجاته و تحقيق رغباته الواقعية:
لذلك يلجأ إلى أحلام اليقظة لإشباعها بشكل وهمي عن طريق الخيال الذي يعطي شعوراً بالرضى أكثر سهولة من حل المشكلات الاجتماعية أو الدراسية...
وهكذا تكون أحلام اليقظة مهرباً مرضياً للفرد بسبب عدم قدرة الفرد على إشباع رغبة معينة وإدراكه لوجود صعوبات وعوائق متنوعة .
2- تعتبر أحلام اليقظة في بعض الحالات بمثابة عادة :
تتشكل عند الأطفال من خلال والتعزيز وتصبح طريقة مألوفة في السلوك.
مثال قضم الأظافر ومص الإبهام )غالبا ما ترتبط مع أحلام اليقظة.
- بعض الأطفال يظهرون عادة السرحان أثناء تفاعلهم مع الآخرين (الأب, المعلم) في حين بعضهم الآخر يحلم حين لا يكون هناك ما يفعلونه
3-التعويض عن إعاقة حقيقية :
سواء كانت الإعاقة جسمية أم عقلية فالأطفال الذين لديهم صعوبات في التعليم يبدون طبيعيين مع أنهم يعانون إعاقة حقيقية في عدم قدرتهم على التكيف مع محيطهم التعليمي.ويؤدي ذلك إلى أحلام اليقظة كوسيلة هروب وقد يكون ذلك بسبب عدم قدرتهم على التفكير المجرد أو بسبب الإحباط لعدم قدرتهم على القراءة للتعبير عن أنفسهم شفوياً أو كتابياً .
( أضراب قلق الأنفعال )

الأطفال المصابين بأضراب قلق الانفعال يعانون :

(1) يعانون قلقاً مترايد أوهلعاً أوذكر كلما انفصلو عن المنزل أوعن الوالد
(2) يعانون قلقاً أثناء السفر بمفردهم بعيداً عن المنزل
(3) غالباً مايرفضون زيادة الصدقاء أوالذهاب لمعسكر أومدرسة ولايستطيعون البقاء منفردين في حجرة
(4) يلتصقون بوالدهم حول المنزل ويناشدوهم بعدم تركهم

ـ ويرتبط قلق الأنفصال بأعراض بدنية

(1) الآم الصداع وألآم في المعدة
(2) الغثيان فيما يفصل الطفل عن الوالد أويتوقع الانفصال عنه
ـ يقدر حوالي / 4% \ من الاطفال والمراهقين يخبرون قلق الأنفعال
ـ ودائماً ينبزغ قلق الأنفصال قبل سن الثانة عشر من العمر أو مبكراً قبل سنوات المدرسة
ـ يستمر قلق الأنفصال لمدة أربع أسابيع على الأقل لكنه يزيد أويقل على مدار فترة الطفولة
ـ أكدت الدرسات أنه أكثر شيوعاً لدى البنات منه لدى الأولاد
ـ هناك حالات كثيرة تعجل بعض عوامل التعزيذ ظهور هذه الاضطرابة
(1) الموت الوالد أوموت حيوان أليف
(2) تغير المدرسة أوالمنزل
(3) صور أضطراب قلق الأنفصال
(1) مخاوف من المدرسة أورفض المدرسين أو رفض الذهاب إلى المدرسة والبقاء في المنزل لفترة طويلة من الوقت

أسباب قلق الأنفصال

ـ السلوكيون : يرون أ، مخاوف الأطفال سببها استجابات لمخا وف شرطية على نحو كلاسيكي
ـ السيكود نيامين الكلاسيكن : سببها أستخدام متزايد ( )
ـ السيكود نيامين المعاصرين : سببها أضرابات العلاقة وتفتيت الذات
ـ النظرين البيولو جين : سببها صور من الشذوذ الفيولو جي
ـ كذلك من أسباب القلق الطفولة [ خبرات العالم الجديد ]

(1) التغيرات الشائعة في النمو الاصابة بمرض خطير . ميلا د أخ أو أخت أخرى أو بداية الألتحاق بمدرسة .....
(2) التعرض للصدمات : الأنتقال لمنزل جديد : فقد الوالد ....
(3) التعيم الأنفعالي : حيث يعتمد الأطفال على والديهم في التدعيم الأنفعالي والتوجيه وقد يتأثر وبشدة بعدم الكفاية الوالدية : ( مثال ) : أذا اتفاعلى الوالدات أنفسهم مع الأحداث بمستويات مرتفعة من القلق فان الطفل يكون أكثر أحتمالاً لأن ينجي من مشاكل القلق



الرضاعة

(1) لاتقصر أهمية الرضاعة على مجرد مد الطفل با الطعام بل تتضمن أيضاً ضرورة شعور بالطمأنية والعطف والحنان
(2) ـ وينصح علماء النفس الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن با الزجاجة أن ـ
تحمل الأم طفلاً وتضمه إلى صدره كما هو الحال في الرضاعة الطبيعة ـ
(3) حتى يشعر الطفل بحنانها وحرارتها . وأن يقوم بهذه العملية فرد واحد ـ
فلا تتبدل الأيدي في القيام بها حتى حتى يكون هناك نوع من الأستقرار والإستمرار فيما التغذيه المتبع في الثقافة التي يعيش فيها ـ
ـ قامت ( دوروتي ماركس ) ببحث تبين لها فيه لصفه ( ) أن : ـ ما يبدو من الأطفال من الحركة الدائمة والنشاط الزائد أثناء الجوع متوقف على [ الجدول الزمني للتغذية ] والذي تتبعه معه أمه في خلال عشرة العشرة الأولي من حياته
ـ كلنا طالت الفترة التي نفصل بين الوجبة والوجبة الأخرى كان الطفل أقل استقار ألجوعه
( 3) عملية الرضاعة عملية معقدة تتضمن ضرورة شعور الطفل بحنان الأم وعطفها أثناء الرضاعة
ـ وضرورة تنظيم المواعيد بما يتقف مع قدرة الطفل ورغبته
ـ وحاجة الطفل إلى أن يتمتع بعملية المص
ـ وجد كل من ( ليغم وروبرتس ) أن مص الأطفال لأصابعهم
يعود إلى أنه لم تكن تتاح لهم فرصة كافية للامتصاص في الفترة الرضاعة






( الفطام )

تتصل عملية الفطام بعملية الرضاعة ـ وتختلف الثقافات فيما بيتها في توقيت / ميعاد نظام الفطام
* قامت (( جولدمان )) بدراسة تبين منها أن
الناس الذين يتم فطامهم في مرحلة مبكرة يعنون في البكر أقرب إلى التشاؤم
الناس الذين يتم فطامهم في مرحلة متأخرة يعنون في البكر أقرب إلى التفاؤل
* ويرى ( أريكسون )
ـ الناس الذين يتم فطامهم في مرحلة مبكرة يتصفون بـ
( البخل ـ و الشح ـ والشدة ـ والحينين الدائم إلى بديل الأم )
الناس الذين يتم فطامهم في مرحلة متأخرة )) يكونون
( أكثر كرماً ـ وأكثر شجاعة ـ وحب القوة
ولايعزو أريكون هذه المظاهر إلى عملية الرضاعة والفطام وحدها
بل يعزوها إلى أثر النظم الأولية عليها
كما تختلف الثقافات فيما بينها في الطريقة التي تم بها عملية الفطام
حيث تتم عملية الفطام في بعض الثقافات = بشئ من القوة بينما تتم قي البعض
الثقافات الأخرى بكثير من اللين والترج
ـ تشترك كل الثقافات في أنها تبدأ عملية الفطام بإطعام الطفل السوائل والمواد الينة إلى جانب الرضاعة فن تستعمل الأمهات طرق مختلفة لمنع الطفل عن الثدية منها دهن الثدي بأي شئ مر المذاق كالصبار أودهنه بمادة مريقة كالفلفل أو الشطة .... أوهجر الأم الطفل بضعة أيام حتى يتعود الطفل على فراق الثدي
ـ تؤدي القسوة في الفطام الترك أثار نفسية عميقة في الطفل قد يكون لها أثرها في المستقبل الحرمان المبكر من الشبع من ثدي الأم له ضرره كما أن الأفراط في تعويد الطفل على رضاعة الثدي له ضرره أيضاً فكلاهما يلون شخصية الطفل في المستقبل يلون يتفق مع الحرمان أوزيادة الشبع





الأخراج ( ضبط حركة المعدة )

اهتم بعض الباحثين بدراسة الأساليب المختلفة التي يعتمد عليها الوالدان في ترتيب أطفالهم على ضبط
عمليات الأخراج وما يكون لهذه الأساليب من أثار في نفوس هؤلآء الأطفال وشخصياتهم في الكبر
ـ تختلف الثقافات فيما بينهما في ( السن ) التي تبدأ فيها في تعويد الطفل على ضبط حركة معتده وفي الطريقة ) التي تبدأ فيها في تحقيق ذلك
* وجد سيرز ) أن ما يكون عله الناس في كبرهم من بخل أو اسراف أو تعلق زائد با لترتيب والنظام والحفظ والحرص يعود ويرجع إلى ( الأساليب التي تبعها أباؤهم في تعويدهم على ضبط عمليات الأخراج في الطفولة )
* قام / هو ايتنج وتشايلد ) بدراسة بيت وجود علامة ارتباط بين ( أساليب تعويد الأطفال على عملية ضبط التبرز ) وبين السمات النفسية التي أن توافرت في شخص من الأشخاص أطلق عليه أصحاب التمليل النفسي صفة ( الشخصية الشرجية ) وهذه الصفات هي ـ
الأصرار في الحفاظ على الترتيب والنظام ) و ( الثقة البالغة في التزام المواعيد والعناد الزائد والتزمت ........
ثبت أنه من السهل تدريب الطفل على ضبط معدته قبل سن ( سنة ونصف ) حيث يكون الطفل في هذا السن قد تعلم ( المشي والكلام والتعبير على رغباته وفهم رغبات الكبار باللغة وبالأشارة وحينئذ يكون الوقت موانياً لتدريبه عل ذلك .




الحياء والتربية الجنسية

ـ يقصد علماء الانتروبولوجيا بالحياء :
ستر الأعضاء التناسلية والأخراجية وعدم الكشف عنها
ـ ويقصد علماء الانتروبولوجيا بالتربية الجنسية ـ
العادات الجنسية ومدى سماحة الثقافة أوتزمتها في تنشئة الأطفال عليها
ـ وأن الفروق الثقافة موجودة فيما يتعلق بالحياء والنواحي الجنسية في تنشئة الأطفال
مثال : ففي ثقافتنا نعود الأطفال على ستر العورة في سن مبكرة خاصة في الطبقة ( الوسطى المتعلمة
كما تتم أداء العملميات الاخراجية في أماكن معيمة ونحتم عن الكشف عن الأعضاء التناسلية أو التحدث عن عمليات كما تفصل بين البنين والبنات وبذلك يتعلم الطفل الشعور بالعار والخجل عن طريق أتجاهات الأسرة نحو هذه الأعضاء
إن الطفل الصغير في البداية لايفهم ورا يميز بين ماهو حس وما هو شئ فيما يختص بهذه العمليات وهذه الأعضاء ـ ولكن اتجاهات الأباء وحب الأستطلاع يؤديات بالطفل إلى التساؤل والرغبة في النعرفة عن هذه النواحي وهناك الكثير من الأباء يحيطون الجنس بجو من الغموض والاسراروبذلك يندفع أطفالهم إلى معرفة أمور الجنس من مصادر مربية ـ فتكون النتيجة هي أن هؤلآء الأطفال لايكون على الأطلاق أتجاهات سوية تحل أمور الجنس ـ
لذلك ينبغي أن نشجع الأطفال على تناول أمر الجنس في صراحة وبدون خجل وأن نساعدهم على تنمية
الأحساس بالحياء بشرط خلوة من مشاعر ـ
فالأطفال سيصبحون عاجلاً أو آجلاً متلهفين لمعرفة من اين ياتي الصغار ـ لذلك ينبغي أن نقابلهم بالرفض أو التخلص بل نجيبهم باالطريقة التي تتناسب مع قدرة الأطفال على الفهم




الأستقلال أو الأتكالية

* يقصد باالأستقلال : اعتماد الطفل على نفسه في سنين حياته الأولى في اطعام نفسه بنفسه وفي ارتداء ملابسه وفي نظافة نفسه وفي اداء عملياته الاخراجية ...........
تعليم الطفل الأعتماد على نفسه في الثقافات التي درسوها هو
3 3.5 ( مابين ثلاث سنوات وثلاث سنوات ونصف )
2 4.5 وهذا السن يتراوح في كل الثقافات ( مابين سنتين وأربع سنوات ونصف )
ويقصد بالأتكالية : اعتماد الفرد في بلوغ اهدافه على غيره من الأفراد ولافيهما الكبار منهم وهي صفة من صفات الشخصية تختلف عن العجز وعدم القدرة على القيام بالأشيلء إن المجتماعات تتوقع من الطفل الكبير ومن الراشدين أن يسنقيلو أو ان ينفرد بأنفسهم في قضاء المثير من أمورهم بذلك يصبح الأتكال سمة من السمات التي لاتعين الفرد على ان يحسن التواقف مع بيئته الأجتماعية
ـ تختلف الثقافات فيما بينهما في مدى ( الشدة ) أو اللين // في تدريب الطفل على الأستقلال
ـ ودلت الأبحاث في هذه المجال ( ليفي ) على أو السلوك الاتكالي ) عند الأطفال يرتبط ارتباطاً موجباً
/ بما روي بعض الأمهات من ميل إلى أن يفرطو في حماية أطفالهم ووقايتهم )
ـ وقام سيرز وأعوانه ببحث لتقدير السلوك الاتكالي عند اطفال الحضانة فوجدو أن السلوك الاتكالي
( 2) التزمن في اتباع نظام محدد للتغذية أو الرضاعة
(3)التشدد في فطام الطفل
(4) وبما ان هذا العاملات من الأحباط الذي يتعرض له الطفل أثناء قترة الرضاعة يرى سيرز وجماعته ـ أن الاحباط الذي تتضمنه عملية التطبيع الأجتماعي في فترة الرضاعة يؤدي إلى ميل متزايد إلى الاتكال على الغير عند الطفل
(2 ) الأسرة : هي ممثلة الثقافة أوهي المرأة اتي تنعكس عليها الثقافة الموجودة في المجتمع بما تحتويه من قيم وعادات واتجاهات ..... والأسرة ييييس الطفل القيم والعادات والأتجاهات والأساليب السلوكية ويتعلم الطفل من الأسرة واجباته وحقوقه وللأسرة أثر في النمو النفسي السليم أوغير السليم للطفل هي مسؤلية عن سمات الشؤجة ........
ـ الأسرة المستقرة : التي تشبع حاجات الطفل في اتزانه وبما تتغير به ...
تجارب عاطفي بين أفراد الأسرة عامل هام في سعادة الطفل ـ
ـ الأسرة المضطربة هي مرتع ضمن للانحرافات السلوكية والأضرابات النفسية علماء النفس يجمعون على أن الخبرات الأسرية التي يتعرض لها الطفل في سنته الأولى من أهم المؤثرات التي تؤثر في نموه الأجتماعي والنفسي


ـ أنواع العلاقات الموجودة داخل الأسرة والتي تؤثر على الطفل هي ـ

(1) العلاقة بين الوالدين

(2) العلاقة بين الأخوة

(3) العلاقة بين الوالدين والطفل



( العلاقة بين الوالدين )

كلما كانت العلاقة بين الوالدين منسجمة أدى ذلك على جو يساعد على نمو الطفل بشخصيته المتكاملة متنزه
ـ أما الخلافات والتشامس بين الزوجين وخاصة عندما يشعر بها الطفل فهي تعتبر من العوامل المؤدية إلى نمو الطفل نماً نفسياً غير سليم أن نمو الأسرة الذي تشيع فيه الخلافات والمشاحنات تختلف من جو يشيع فيه الحب والأتفاق والتعاطف
فخلاف الوالدين يمثل بالنسبة للطفل صراعاً نفسياً ويترك أثار قد تهدد اشباع حاجته للحب والأمن النفسي والانتماء كما قد يؤدي هذا الخلاف إلى تونثي عند الطفل قد يدفعه إلى السلوك العدواني والسلوك المعادي للمجتمع
ـ ولقد وجدت ( هاتويك ) ارتباط موجباً بين التوتر الذي يشيع من جو الأسرة نتيجة لخلافات الوالدين وبين أنماط من السلوك بين الأطفال ( كالغيرة ـ الأنانية ـ الخوف ـ الشجار ـ عدم الأتوان الأنفعالي وجميع هذه الأنماط السلوكية تدل على عدم توافر الأمن النفسي عند الطفل وعدم أتزانه أنفعالياً



( العلاقة بين الأخوة )

كلما كانت العلاقة بين الأخوة منسجمة وكلما خلت هذه العلاقة من تفضيل طفل على طفل آخر كلما كانت هناك فرصة لكي ينمو الطفل نمونفسياً سليماً
ـ والهتم علاماء النفس بترتيب الطفل بين اخوته وأثر ذلك في نمو شخصيته منهم ( الفريد ادلر )
يرى أن الأخ الأصغر يشعر بالنقص تجاه أخيه الأكبر ويحاول أن يعوض هذا النقص باظهار التفوق على من يكبره من أخوة وأخوات وأكد ادلر أهمية الأثار النفسية التي تتولد عن تربية بين أخوته في نمو شخصية ويرى البعض مثلاً أن الطفل الوحيد غالباً مايسوء تكيفه وأن الطفل الذي ينشأ بين عدد كبير من الأخوة ينمو إلى شخصية متكيفة تكليفاً سليماً
وقد ينشأ الطفل الأكبر غيوراً وعدوانياً اذا ما ولد منافس له وهكذا ـ
أمور في ( )
يريان أن ترتيب الطفل بين أخوته في حد ذاته ليس عاملاً مؤثراً في نمو شخصية الطفل وأن مايؤثر هو اختلاف معاملة الوالدين للطفل




( العلاقة بين الوالدين والطفل )

أن نوع العلاقة التي تنشأ بين الوالدين والطفل وطريقة معاملة الوالدين للطفل عامل هام في تشكيل شخصية الطفل ونموه نمواً نفسياً سليماً
ـ تختلف شخصيات الأفراد حسب نوع العلاقة وطيقة المعاملة التي كانت سائدة بينه وبين والديه
مثال : شخصية فرد نشأ في ظل من التذليل والعطف الزائد والحنان المفرط ..... ستختلف على الأغلب عن شخصية فرد آخر نشأ في جو من الصراحة والنظام الرقيق والقسوة والحرمان ....
ـ وإن العلاقة الوالدين الطبيعة بالطفل تتطلب اشتركهما في أوجه متعددة من النشاط وتنمية الأهتمامات المشتركة وتشجيعاً للطفل على العمل وعلى الاعتماد على نفسه
ـ فالآباء في الجو المنزلي الصحي نجدهم يشاكلون أطفالهم وبا لتالي لما يكسبون ثقتهم واستعدادهم للتعاون معهم من خلال اهتمامهم شؤنهم ومشكلاتهم ومساعدتهم على مواجهاً وبالمهارة التي تجعله يقدر المسؤليات الأجتماعية ( ) ان إلى حد كبير على ( الروابط التي يكونها الوالد مع طفله منذ الصغر )


( نبذ الطفل انفعالياً )

النبذ : هو سلوك ظاهر نحو فرد ما يجعله يعتقد أنه ليس بالمحبوب ولابذي القيمة وهي سلوك يهدد أمان الطفل ويتركه فرية للشعور بالشك وبأنه وحيد
ـ وبعض الصور المختلفة لنبذ الوالدين للطفل
( 1) النظام الصادم
(2) هجرالطفل أوطرده
(3) تكرارالأشارة إلى نواحي النقص عند الطفل
(4) تعمد القول أمام الطفل بأنه غير مرغوب فيه
(5) التفرقه بين الطفل وبين أخوته في المعاملة
(6) معايرة الطفل المستمرة ومقارنته بالأطفال الأخرين
(7) العقاب الشديد والاستحيابات السلبية مثال : الاحتقار ـ الأشمئزاز ـ السخرية ـ التهديد ـ التأنين المستمر.......
ـ والنبذ يجعل الطفل في خوف إلى أن هؤلاء الذين يكونون عالمه لى يقفو إلى جانبه وأنهم يعادونه و على استعداد للتخلي عنه أوتحقيره .........
ـ وأجرى سيموندزور ملائه دراسات على نبذ الوالدين الأطفال نوجدوا أن الأطفال المنبوذين يغلب أن يظهر عليهم وادوة أو اكثر من الأمراض التالية : العصيان في المدرسة ـ التبرم من السلطة ـ السلوك العدواني ـ الشعور بالاضطهاء ـ الحساسية نحو جذب الأنتباه ـ الكذب ت التبول اللاإرادي ـ السرقة
الارتياح إلى اقلاق راحة الأمهات .



( اهمال أوحرمان الطفل )

ـ بعض الأباء لايهتمون بالاشراف على أطفالهم أو العناية بهم والعطف عليهم وقد يرجع ذلك إلى عدم قدرتهم على تعليم الطفل احترام السلطة وأتباع القواعد الأجتماعية
ـ وقد يرجع ذلك إلى موت أحد الوالدين أو الطلاق ........ونتيجة لذلك فإن هؤلاء الأباء لايزدون الطفل بالعناية والرعاية الكافية فيكون هؤلاء الأطفال في حاجة لعطف والحنان
ـ كما أن الطفل المهمل غالباً ماتنتابه مشاعر عدم الأمان وأنه غير مرغوب فيه ولذلك قد يتعرض هذا الطفل للانحراف والشذوذات المتنوعة كما يمكن أن يصير هذا الطفل مجرماً ز

( السيطرة على الطفل )

سيطرة الوالدين مصدر هام من مصادر سوء التكيف عند الأطفال ففي بعض الأحيان يصبح بعض الأباء طغاة في استخدام سلطتهم ولايعاملون الأطفال باعتبارهم شخصيات لها أفكارها وعواطفها وشاعرها وأحترامها .... ولذلك نجد أن هؤلآء الأطفال يتصفون باالعناد المستمر والأضطرابات المختلفة
ـ وفي دراسة تحليلة عن نتائج سيطرة الأباء على أجريت ( 28طفل ) وجدت هذه الدراسة أن هؤلاء الأطفال يكونون ضائعون ـ خجلون كثيراً ـ مايظهرون بمظهر مضطرب كما أنهم يشعرون بالنقص وأنهم ليسوأكفاء , وأحياناً يتسيز بعض هؤلآء الاطفال إلى حد مابوجود روح عدائية كاملة لديهم يمكن أن تظهر باشكال عدوانية اذا وصلو إلي مرحلة المراهقة أوالرشد
ـ اعتبرت هذه الدراسة أن الأباء يسيطرون على هؤلآء الأطفال فيما
(1) يصرون على الطاعة الكاملة
(2) يشرفون على أختيار أوجه نشاطهم اشرافاً دقيقاً
(3) يتمادون في الأشراف عليهم إلى حد كبير
(4) يفرضون عليهم أمثلة
(5) يحمونهم حماية مفرطة
(6) يزدادقلقهم عليهم بسبب أمور تافهة
ـ هناك نماذج مختلفة لسيطرة الوالدين على الطفل غير المعاملة الصارمة والمغالاة في الاشراف على الاطفال فبعض الأباء مثلاً متشددون جداً ولايقبلون أي تفاهم حول أنواع الطعام التى يتناولها الطفل ولامواعيد تناول الطعام .... بحيث أن الطفل يصاب بالقلق ـ
ـ وبعض الأباء مثلاً مص الأبهام وقضم الأظافر والتبول اللاإرادي ......... وهذه كلها نتيجة القلق يقابلون بالتهديد والحرمان والعقاب والسخرية أو استخدام القوة كما يؤدي إلى زيادة القلق .....






( الخضوع للطفل )

الوالد الذي يجيب طلبات الطفل بصفة دائمة مهما كانت تافهة لاتكون له سلطة ملزمة على الطفل
ـ أهم سببين لهذا النمط كم العلاقة بين الوالد والابن هما
(1) اصابة الطفل أومرضه مرضاً شديداً عاجزاً لايستطيع شيئاً
(2) وجود نوع من السيطرة عند الطفل يظلل الآباء ولايستطعيون أن يتغلبو عليه
ـ فالطفل المريض : يكون موضوع عطف العائلة والأصدقاء وهم يفرون له الراحة والأطمئنان ويرفعون عنه كل المسؤ ليات ..... واذا كان هذا المريض مستمر لمدة طويلة تستملا العائلة في هذا السلوك وكثيراً من الأباء يستمرون في هذا السلوك حتى بعد ماينتهى آخر علاقة من علاقات المرض بوقت طويل
ـ أما الطفل امضلل أو المخادع : يحصل هذا الطفل على مايرده بتضليل وخداع الوالدين والأسلوب الذي يستخدمه في هذا عادة
( اسلوب الغضب الشديد )
مثال : فيه بمسك الطفل عن التنفس حتى يزرق وجهه
( اسلوب التشنج والاغماء والثورة )
حيث يرتمي الطفل على الأرض ويتخشب
( إسلوب التهديد )
مثال : تهديد الطفل لوالديه بترك المنزل أو الأنتحار ......
وخضوع الوالدين للطفل يؤدي إلى ميول التالية :
(1) عدم أحترام السلطة عند الأطفال
(2) الغرور
(3) العصيان
(4) الثقة الزائدة بالنفس
وهذا الميول يؤدي إلى سوء التكيف الشخصي والأجتماعي عند الأطفال





( حماية الأطفال المفرطة ) ( يحتمل أن يصبحوا دكتا توريين )

ـ ينبغي أن يشعر الطفل بأن من في المنزل يهتمون به وينبغي أشباع حاجته إلى العطف والمحبه والتوجيه .........
إلاأن الحماية المفرطة من جانب الأباء وشدة الجزع عليه يجعل في أشباع هذه الحاجات شيً من الخطورة
ـ وحماية الوالدين المفرطة للطفل يؤدي إلى :
(1) يصبح الأطفال غير قادرين على الأعتماد على أنفسهم
(2) يصبح الأط
سهام وادي الطاقة
سهام وادي الطاقة
عضو دهبي
عضو دهبي

انثى عدد المساهمات : 1791
نقاط : 33893
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ملخص شامل حول الطفل  Empty رد: ملخص شامل حول الطفل

مُساهمة من طرف زهرة القدس الجمعة نوفمبر 18, 2011 12:31 pm

 ملخص شامل حول الطفل  Post-26323-1171518101

زهرة القدس
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 1579
نقاط : 28383
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

 ملخص شامل حول الطفل  Empty رد: ملخص شامل حول الطفل

مُساهمة من طرف زهرة القدس الجمعة نوفمبر 18, 2011 12:41 pm

 ملخص شامل حول الطفل  Images?q=tbn:ANd9GcQ1VcnXW1WX-krhLeBC8aOn6GUZR02l1LRS9ksl3EU6LKIYTxpd&t=1
 ملخص شامل حول الطفل  Images?q=tbn:ANd9GcQ-TxL46If8mcjyqyLIY-8qOhf2vR6xnQNStFxoNITmK29YFYiU-A&t=1

زهرة القدس
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 1579
نقاط : 28383
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 28/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى