بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 533 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 533 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>علاج مشكلة الكذب عند الاطفال
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
علاج مشكلة الكذب عند الاطفال
بحث عنها :محمدخريف ميلودي
علاج مشكلة الكذب عند الأطفال
1- التعليم بالقدوة:
من الخطأ أن نظن أنّ الطفل الصغير لا يفرِّق بين الكذب والصدق، فالطفل يولد على الفطرة، ولكنه يتعلّم الكذب أو الصدق والأمانة من بيئته التي تحيط به.
فالكذب صفة مكتسبة، وعادة ما يكون عرضاً ظاهرياً لدوافع نفسية تجيش في نفس الطفل.
فالطفل الذي يأمره والده أن يجيب على الهاتف بأنّه غير موجود، أو الأُم التي تطلب من ابنتها أن تجيب عنها جارتها بأنّها غير موجودة كي تتخلص من زيارة جارتها لها، هذا الطفل أو الطفلة يصعب عليهما تعلّم الصدق وتجنّب الكذب في المستقبل، ولا يجوز أن نكذب أمام الطفل بدعوى أنّها (كذبة بيضاء).
2- لماذا يكذب الأطفال؟
ينبغي في البداية التأكيد على أنّ هناك نوعاً من الكذب يسمى (الكذب الخيالي)، ولا نستطيع أن نصفه بالكذب، وهو ما قد يشاهد عند الأطفال الصغار في سنِّ الرابعة مثلاً، فإذا جاء طفل في الرابعة من عمره بقصة من نسج خياله، فلا يصح أن نعتبرها كذباً؛ فالطفل ذو خيال خصب، وهو في تلك السن لا يستطيع التمييز بين الواقع والخيال، وكلما زادت سنُّه استطاع أن يفرق بين الحقيقة والخيال ويتلاشى هذا النوع من الكذب.
وقد يكذب الطفل تحدِّياً لوالديه الذين يعاقبانه بشدّة، فهو يكذب هرباً من العقاب، أو قد يكذب عدواناً على أخيه الأصغر مثلاً، لأنّه يغار منه لأنّه يحظى بحبِّ والديه فيتهمه بأنّه هو الذي كسر المرآة أو أتلف المذياع، وسبب ذلك الكذب التفرقة في المعاملة بين الإخوة.
وقد يكذب الطفل الذي يشعر بالنقص لكي يستدرَّ عطف المحيطين به، فقد يدِّعي أنّه مريض، لأنّه لا يريد الذهاب إلى المدرسة، وهنا لابدَّ من التأكد من أنّه قد يكون مريضاً حقّاً، فينبغي إستشارة الطبيب.
3- كيف نخلِّص الأبناء من عادة الكذب؟
ينبغي التعرُّف أوّلاً على الدوافع التي تكمن خلف الكذب، فيؤخذ الطفل بالرفق واللين إذا كذب وهو دون الرابعة من العمر، ونعلِّمه الفرق بين الخيال والواقع.
وإن كان فوق الرابعة من العمر، فنحدثه عن الصدق وأهميته دون إكراه أو ضغط، نشعره بالعطف والمحبة، ونشجع فيه الثقة بالنفس، ونبصِّره بأهمية الأمانة والصدق فيما يقوله ويفعله.
نعلِّمه أنّ الكذب والإيمان لا يلتقيان، وأنّ الكذب صغيراً أم كبيراً هو كذب واحد.
وهل هناك أجمل من حديث رسول الله (ص) الذي يقول فيه:
“عليكم بالصدق فإنّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنّ البرُّ يهدي إلى الجنّة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرّق ويتحرّى الصدق، حتى يكتب عند الله صديقاً، وإيّاكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنّ الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً”.
ومن أخطر الأمور أن يعترف الطفل بخطئه ثمّ نعاقبه بعد إعترافه، فكأننا نعاقبه على الصدق، وندفع الطفل دفعاً إلى الكذب.
ولعلّ من المفيد تذكير الطفل بقصة الراعي الكذّاب زعم بأنّ الذئب هاجم غنمه، وصاح وجمع أهل القرية ثمّ ضحك، وقال: “إنّه مازح، ولما هاجمه الذئب حقيقةً، وأكل غنمه، صاح وصاح، فما أنقذه أحد، لأن من يكذب مرّة لن يصدِّقه أحد ثانية.
والسلام عليكم
علاج مشكلة الكذب عند الأطفال
1- التعليم بالقدوة:
من الخطأ أن نظن أنّ الطفل الصغير لا يفرِّق بين الكذب والصدق، فالطفل يولد على الفطرة، ولكنه يتعلّم الكذب أو الصدق والأمانة من بيئته التي تحيط به.
فالكذب صفة مكتسبة، وعادة ما يكون عرضاً ظاهرياً لدوافع نفسية تجيش في نفس الطفل.
فالطفل الذي يأمره والده أن يجيب على الهاتف بأنّه غير موجود، أو الأُم التي تطلب من ابنتها أن تجيب عنها جارتها بأنّها غير موجودة كي تتخلص من زيارة جارتها لها، هذا الطفل أو الطفلة يصعب عليهما تعلّم الصدق وتجنّب الكذب في المستقبل، ولا يجوز أن نكذب أمام الطفل بدعوى أنّها (كذبة بيضاء).
2- لماذا يكذب الأطفال؟
ينبغي في البداية التأكيد على أنّ هناك نوعاً من الكذب يسمى (الكذب الخيالي)، ولا نستطيع أن نصفه بالكذب، وهو ما قد يشاهد عند الأطفال الصغار في سنِّ الرابعة مثلاً، فإذا جاء طفل في الرابعة من عمره بقصة من نسج خياله، فلا يصح أن نعتبرها كذباً؛ فالطفل ذو خيال خصب، وهو في تلك السن لا يستطيع التمييز بين الواقع والخيال، وكلما زادت سنُّه استطاع أن يفرق بين الحقيقة والخيال ويتلاشى هذا النوع من الكذب.
وقد يكذب الطفل تحدِّياً لوالديه الذين يعاقبانه بشدّة، فهو يكذب هرباً من العقاب، أو قد يكذب عدواناً على أخيه الأصغر مثلاً، لأنّه يغار منه لأنّه يحظى بحبِّ والديه فيتهمه بأنّه هو الذي كسر المرآة أو أتلف المذياع، وسبب ذلك الكذب التفرقة في المعاملة بين الإخوة.
وقد يكذب الطفل الذي يشعر بالنقص لكي يستدرَّ عطف المحيطين به، فقد يدِّعي أنّه مريض، لأنّه لا يريد الذهاب إلى المدرسة، وهنا لابدَّ من التأكد من أنّه قد يكون مريضاً حقّاً، فينبغي إستشارة الطبيب.
3- كيف نخلِّص الأبناء من عادة الكذب؟
ينبغي التعرُّف أوّلاً على الدوافع التي تكمن خلف الكذب، فيؤخذ الطفل بالرفق واللين إذا كذب وهو دون الرابعة من العمر، ونعلِّمه الفرق بين الخيال والواقع.
وإن كان فوق الرابعة من العمر، فنحدثه عن الصدق وأهميته دون إكراه أو ضغط، نشعره بالعطف والمحبة، ونشجع فيه الثقة بالنفس، ونبصِّره بأهمية الأمانة والصدق فيما يقوله ويفعله.
نعلِّمه أنّ الكذب والإيمان لا يلتقيان، وأنّ الكذب صغيراً أم كبيراً هو كذب واحد.
وهل هناك أجمل من حديث رسول الله (ص) الذي يقول فيه:
“عليكم بالصدق فإنّ الصدق يهدي إلى البرِّ، وإنّ البرُّ يهدي إلى الجنّة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرّق ويتحرّى الصدق، حتى يكتب عند الله صديقاً، وإيّاكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنّ الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً”.
ومن أخطر الأمور أن يعترف الطفل بخطئه ثمّ نعاقبه بعد إعترافه، فكأننا نعاقبه على الصدق، وندفع الطفل دفعاً إلى الكذب.
ولعلّ من المفيد تذكير الطفل بقصة الراعي الكذّاب زعم بأنّ الذئب هاجم غنمه، وصاح وجمع أهل القرية ثمّ ضحك، وقال: “إنّه مازح، ولما هاجمه الذئب حقيقةً، وأكل غنمه، صاح وصاح، فما أنقذه أحد، لأن من يكذب مرّة لن يصدِّقه أحد ثانية.
والسلام عليكم
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
سهام وادي الطاقة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1791
نقاط : 33818
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2009
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى