اساليب في تربية الابناء

من طرف elchaouia الأربعاء نوفمبر 09, 2011 2:52 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه عناوين كتب مهمة في تربية الابناء اعجبتني فاردت ان افيد بها غيري فنقلتها اليكم للامانة العلمية عن احد المواقع الاسلامية
الكتاب: 44 أسلوبا في تربية الأبناء
المؤلف: إيمان بنت عبد اللطيف كردي
الناشر: وهج الحياة للنشر
تاريخ النشر 2010-1431
صدر حديثا عن دار وهج الحياة للنشر كتاب "44 أسلوبا في تربية الأبناء" لمؤلفته إيمان عبد اللطيف كردي.. وتستعرض فيه الوسائل المعينة على تربية الأبناء بشكل مختصر ولطيف.
تقول المؤلفة في مقدمة كتابها:
"إن الطفل يولد صفحة بيضاء، ينقش فيها المربون ما يشاؤون، فيتركون عليها بصماتهم، ويرسمون تجاربهم، فليت شعري أي بصمات يتركون في هذا الزمن الذي كثر فيه المربون، وتعددت أهواؤهم ونزعاتهم، فاختلطت البصمات والنقوش على تلك الصفحة النقية؟".
وتسرد في ثنايا صفحات الكتاب هذه الوسائل الأربع والأربعون.. وتستخدم في طريقة العرض عناوين جذابة تساعد على حفظ هذه الوسائل.. فضلا عن تفاصيل هذه الوسائل التي تختتم بملاحظة لطيفة حول الموضوع نفسه.. ومن الأساليب المذكورة في الكتاب:
الأسلوب الأول: علموه الأوراد الشرعية... يحفظه الله من كل بلية:
تقول الكاتبة حول هذا الموضوع: "كثرت في هذا العصر الشرور، وتنوعت الحوادث والجرائم. فهذه طعنة صديق إثر مشاجرة، وهذا تعلم شرب المخدرات من جليس سوء، وذاك دهسته سيارة مسرعة،... فإذا تعلم الأوراد الشرعية، وألزم بقراءتها كل يوم، ولو بقدر مختصر كانت له بإذن الله وقاية وحماية من كل سوء"
الأسلوب الثاني: أيتها الأم، ودعيهم واستودعيهم.
الأسلوب الثالث: إذا تعلم الإخلاص.. كان صالحا في نفسه نافعا للناس.
وتذكر فيه: "ولا مانع فيه من ترغيب الابن في العمل مقابل مردود مادي أو مكافأة في بداية الأمر، مع حثه على توجيه عمله دائما ابتغاء رضوان الله. وأن يتعلم أن يردد الدعاء: "اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة، واجعلها لوجهك خالصة"، فإنه بذلك سيستشعر طعم الإخلاص، وذائقته الطيبة، وسيجد نفسه اللوامة تلح عليه ليسعى لتحقيقه".
الأسلوب الرابع: علموه الحياء.. فإنه خلق الأنبياء.
الأسلوب الخامس: شجعوه وشجعوه.. ترتقوا به وترفعوه.
وتقول هنا: "ومما يؤسف له أن كثيرا من المدرسين يوجهون جل اهتمامهم على أخطاء الطالب، فإذا أخطأ انهالوا على دفتره بالخطوط الحمراء يمينا ويسارا (خطأ) (ضعيف) (حسن خطك)... وإذا أصاب رسموا خطا واحدا من أول الصفحة إلى آخرها، أو كلمة (شوهد) التي كنت في صباي أمقتها وما زلت".
ومن الجميل في هذا الكتاب امتلاؤه بالقصص والشواهد التي تدلل على بعض الجوانب السلبية أو الإيجابية أو ما ينبغي عمله لتحقيق أهداف هذا الأسلوب التربوي. تقول في الأسلوب السادس :
لا تسخروا من قدراته.. فتطفئوا وميض أفكاره وإبداعاته.
وتذكر فيه قصة على لسان إحدى الأمهات:
"كنت أعلّم أحد أبنائي الصغار إحدى المسائل في مادة الرياضيات وأحاول معه ليفهم، فلا أجد إلا انغلاق الفهم.. قلت له: ما هذا؟ إن هذه المسألة سهلة جدا ألا تعرف الحل؟
قال: لا.
قلت: لماذا؟
قال بتلعثم وخوف: لأنني غبي.
قالت: ومن قال لك ذلك؟
فطأطأ رأسه وقال: المعلم.. فاحتضنته وقلت له: بل أنت ذكي ومتفتح العقل وأعدت له المسألة ففهمها على التو".
واستشهدت الكاتبة ببعض المواقف التربوية التي نشأت عليها.. وكيف كان تعامل والدها رحمه الله معها ومع إخوتها لتنمية الجوانب الرائعة في أنفسهم.
وأخيرا فإن الكتاب يعد هدية جميلة للآباء الجدد.. وهو مزود بالكثير من المقتطفات القيمة المقتبسة من الهدي النبوي وكتب التربية وأقوال المربين. يقع الكتاب في 85 صفحة.

الكتاب: 44 أسلوبا في تربية الأبناء
المؤلف: إيمان بنت عبد اللطيف كردي
الناشر: وهج الحياة للنشر
تاريخ النشر 2010-1431
صدر حديثا عن دار وهج الحياة للنشر كتاب "44 أسلوبا في تربية الأبناء" لمؤلفته إيمان عبد اللطيف كردي.. وتستعرض فيه الوسائل المعينة على تربية الأبناء بشكل مختصر ولطيف.
تقول المؤلفة في مقدمة كتابها:
"إن الطفل يولد صفحة بيضاء، ينقش فيها المربون ما يشاؤون، فيتركون عليها بصماتهم، ويرسمون تجاربهم، فليت شعري أي بصمات يتركون في هذا الزمن الذي كثر فيه المربون، وتعددت أهواؤهم ونزعاتهم، فاختلطت البصمات والنقوش على تلك الصفحة النقية؟".
وتسرد في ثنايا صفحات الكتاب هذه الوسائل الأربع والأربعون.. وتستخدم في طريقة العرض عناوين جذابة تساعد على حفظ هذه الوسائل.. فضلا عن تفاصيل هذه الوسائل التي تختتم بملاحظة لطيفة حول الموضوع نفسه.. ومن الأساليب المذكورة في الكتاب:
الأسلوب الأول: علموه الأوراد الشرعية... يحفظه الله من كل بلية:
تقول الكاتبة حول هذا الموضوع: "كثرت في هذا العصر الشرور، وتنوعت الحوادث والجرائم. فهذه طعنة صديق إثر مشاجرة، وهذا تعلم شرب المخدرات من جليس سوء، وذاك دهسته سيارة مسرعة،... فإذا تعلم الأوراد الشرعية، وألزم بقراءتها كل يوم، ولو بقدر مختصر كانت له بإذن الله وقاية وحماية من كل سوء"
الأسلوب الثاني: أيتها الأم، ودعيهم واستودعيهم.
الأسلوب الثالث: إذا تعلم الإخلاص.. كان صالحا في نفسه نافعا للناس.
وتذكر فيه: "ولا مانع فيه من ترغيب الابن في العمل مقابل مردود مادي أو مكافأة في بداية الأمر، مع حثه على توجيه عمله دائما ابتغاء رضوان الله. وأن يتعلم أن يردد الدعاء: "اللهم اجعل أعمالنا كلها صالحة، واجعلها لوجهك خالصة"، فإنه بذلك سيستشعر طعم الإخلاص، وذائقته الطيبة، وسيجد نفسه اللوامة تلح عليه ليسعى لتحقيقه".
الأسلوب الرابع: علموه الحياء.. فإنه خلق الأنبياء.
الأسلوب الخامس: شجعوه وشجعوه.. ترتقوا به وترفعوه.
وتقول هنا: "ومما يؤسف له أن كثيرا من المدرسين يوجهون جل اهتمامهم على أخطاء الطالب، فإذا أخطأ انهالوا على دفتره بالخطوط الحمراء يمينا ويسارا (خطأ) (ضعيف) (حسن خطك)... وإذا أصاب رسموا خطا واحدا من أول الصفحة إلى آخرها، أو كلمة (شوهد) التي كنت في صباي أمقتها وما زلت".
ومن الجميل في هذا الكتاب امتلاؤه بالقصص والشواهد التي تدلل على بعض الجوانب السلبية أو الإيجابية أو ما ينبغي عمله لتحقيق أهداف هذا الأسلوب التربوي. تقول في الأسلوب السادس :
لا تسخروا من قدراته.. فتطفئوا وميض أفكاره وإبداعاته.
وتذكر فيه قصة على لسان إحدى الأمهات:
"كنت أعلّم أحد أبنائي الصغار إحدى المسائل في مادة الرياضيات وأحاول معه ليفهم، فلا أجد إلا انغلاق الفهم.. قلت له: ما هذا؟ إن هذه المسألة سهلة جدا ألا تعرف الحل؟
قال: لا.
قلت: لماذا؟
قال بتلعثم وخوف: لأنني غبي.
قالت: ومن قال لك ذلك؟
فطأطأ رأسه وقال: المعلم.. فاحتضنته وقلت له: بل أنت ذكي ومتفتح العقل وأعدت له المسألة ففهمها على التو".
واستشهدت الكاتبة ببعض المواقف التربوية التي نشأت عليها.. وكيف كان تعامل والدها رحمه الله معها ومع إخوتها لتنمية الجوانب الرائعة في أنفسهم.
وأخيرا فإن الكتاب يعد هدية جميلة للآباء الجدد.. وهو مزود بالكثير من المقتطفات القيمة المقتبسة من الهدي النبوي وكتب التربية وأقوال المربين. يقع الكتاب في 85 صفحة.