بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 159 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 159 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>لمــاذا تحـــــــب ولــــــدك !!؟
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
لمــاذا تحـــــــب ولــــــدك !!؟
لمــاذا تحـــــــب ولــــــدك !!؟
هل لأنه متفوق ؟؟
أم لأنه خفيف الظل لماح متقدم في تحصيله الدراسي؟
أم تحبه لأنه هو لا غيره ولدك؟!
بديهيا تحبه لأنه ولدك.. فلذة كبدك التي تمشي على الأرض،
ولكن هل يعرف هو بذلك؟
وهل يشعر بأنك تحبه وتهواه لأنه هو هو؟
لا قبحه ولا جماله.. لا تفوقه ولا رسوبه هما معايير حبك له..
وأنك تحبه فقط لأنه ولدك.
تحبه عندما ينجح وعندما يكبو.. تحبه إن فاز وإن خسر.. إن أقبل وإن أدبر.
إن حب الأب لابنه ليس حب إنجازات، بل هو حب خالص..
ويجب أن يشعر طفلك بهذا؛
لا بد أن يشعرولدك أنك تقف بجانبه حتى وإن تخلى عنه العالم بأكمله،
تؤمن به وبقدراته يوم يكفر به الناس،
تراه كبيرا يوم يستهين به البشر ويستصغرونه.
«فأبسط قاعدة لجعل ولدك سعيدا مطمئنا ذي نفس صافية هو أن يشعر بأنك تحبه رغم كل شيء».
إن من أخطائنا الشائعة، أننا نرهن دائما حبنا لأبنائنا -
بشكل إرادي أو لا إرادي- بالمقابل الذي سينجزونه،
بالشكل الذي يولد لدى الطفل شعورا بأننا نحب إنجازاته لا نحبه لشخصه.
بديهي أن نسعد بالطفل المتفوق، وبديهي كذلك أن نعاتب ونعاقب الطفل الكسول.
ولكن يجب أن يقر في نفس الطفل أن معاتبتي وعقابي له ليست إلا لأني أحبه،
لابد أن يدرك أن قسوتي التي قابلته بها حال خطئه هي قسوة المحب،
وعقابي كان من أجل تهذيبه وتعليمه. أما قبولي وحبي له فلم ولن يتغير أبدا..
تزداد هذه النقطة أهمية إذا كان ابنك به عيب أو علة خِلْقية..
أو كان ضعيف الذكاء.. هنا يجب أن يشعر بتقبلك له، لا أقول شفقتك به.. بل تقبلك له.
وليست وصيتي بقبول الطفل على ما هو عليه نابعة من أسباب أخلاقية أو عاطفية فحسب،
وإنما هناك نقطة عملية مهمة للطفل،
وهي أن الطفل الذي يتقبله أهله بصرف النظر عمـــا فيه مـن
نواقص وعيوب ينشأ واثقا من نفسه معتزا بذاته،
سـعيدا في حياته -على الرغم مما تسببه له عيوبه من معاناة-
ويحمل الطفل الذي تقبله أهله بالإضافة إلى ذلك روحا معنوية تمكنه من
الإفادة من جميع طاقاته،
ومن اغتنام كل الفرص التي تعرض له إلى أقصى حد ممكن،
ويملك إلى جانب كل هذا طاقة كبيرة على مواجهة التحديات التي تواجهه.
"إن قبولنا للطفل على علاته يوفر له دعما اجتماعيا هو بأمس الحاجة إليه،
وإن ذلك الدعم يوفر له من الأمن والثقة أكثر بكثير مما نتصور.
وعلى العكس من كل هذا يكون الطفل الذي يذكره أهله بعيوبه ونواحي قصوره،
أو يشعرانه أنه يشكل عبئا عليهم، إنهم بذلك يجعلون آثار علته العقلية أو الجسدية
مضاعفة عليه أضعافا عديدة".
هل لأنه متفوق ؟؟
أم لأنه خفيف الظل لماح متقدم في تحصيله الدراسي؟
أم تحبه لأنه هو لا غيره ولدك؟!
بديهيا تحبه لأنه ولدك.. فلذة كبدك التي تمشي على الأرض،
ولكن هل يعرف هو بذلك؟
وهل يشعر بأنك تحبه وتهواه لأنه هو هو؟
لا قبحه ولا جماله.. لا تفوقه ولا رسوبه هما معايير حبك له..
وأنك تحبه فقط لأنه ولدك.
تحبه عندما ينجح وعندما يكبو.. تحبه إن فاز وإن خسر.. إن أقبل وإن أدبر.
إن حب الأب لابنه ليس حب إنجازات، بل هو حب خالص..
ويجب أن يشعر طفلك بهذا؛
لا بد أن يشعرولدك أنك تقف بجانبه حتى وإن تخلى عنه العالم بأكمله،
تؤمن به وبقدراته يوم يكفر به الناس،
تراه كبيرا يوم يستهين به البشر ويستصغرونه.
«فأبسط قاعدة لجعل ولدك سعيدا مطمئنا ذي نفس صافية هو أن يشعر بأنك تحبه رغم كل شيء».
إن من أخطائنا الشائعة، أننا نرهن دائما حبنا لأبنائنا -
بشكل إرادي أو لا إرادي- بالمقابل الذي سينجزونه،
بالشكل الذي يولد لدى الطفل شعورا بأننا نحب إنجازاته لا نحبه لشخصه.
بديهي أن نسعد بالطفل المتفوق، وبديهي كذلك أن نعاتب ونعاقب الطفل الكسول.
ولكن يجب أن يقر في نفس الطفل أن معاتبتي وعقابي له ليست إلا لأني أحبه،
لابد أن يدرك أن قسوتي التي قابلته بها حال خطئه هي قسوة المحب،
وعقابي كان من أجل تهذيبه وتعليمه. أما قبولي وحبي له فلم ولن يتغير أبدا..
تزداد هذه النقطة أهمية إذا كان ابنك به عيب أو علة خِلْقية..
أو كان ضعيف الذكاء.. هنا يجب أن يشعر بتقبلك له، لا أقول شفقتك به.. بل تقبلك له.
وليست وصيتي بقبول الطفل على ما هو عليه نابعة من أسباب أخلاقية أو عاطفية فحسب،
وإنما هناك نقطة عملية مهمة للطفل،
وهي أن الطفل الذي يتقبله أهله بصرف النظر عمـــا فيه مـن
نواقص وعيوب ينشأ واثقا من نفسه معتزا بذاته،
سـعيدا في حياته -على الرغم مما تسببه له عيوبه من معاناة-
ويحمل الطفل الذي تقبله أهله بالإضافة إلى ذلك روحا معنوية تمكنه من
الإفادة من جميع طاقاته،
ومن اغتنام كل الفرص التي تعرض له إلى أقصى حد ممكن،
ويملك إلى جانب كل هذا طاقة كبيرة على مواجهة التحديات التي تواجهه.
"إن قبولنا للطفل على علاته يوفر له دعما اجتماعيا هو بأمس الحاجة إليه،
وإن ذلك الدعم يوفر له من الأمن والثقة أكثر بكثير مما نتصور.
وعلى العكس من كل هذا يكون الطفل الذي يذكره أهله بعيوبه ونواحي قصوره،
أو يشعرانه أنه يشكل عبئا عليهم، إنهم بذلك يجعلون آثار علته العقلية أو الجسدية
مضاعفة عليه أضعافا عديدة".
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
elchaouia- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1785
نقاط : 29151
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2011
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى