Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 تخويف الصغار ممارسة لا إنسانية ..  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 459 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 459 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



تخويف الصغار ممارسة لا إنسانية ..

اذهب الى الأسفل

 تخويف الصغار ممارسة لا إنسانية ..  Empty تخويف الصغار ممارسة لا إنسانية ..

مُساهمة من طرف elchaouia الثلاثاء نوفمبر 08, 2011 8:42 pm


مرحبا



من أبشع الممارسات التي تحدث في البيئة التعليمية استخدام (تكنيك) الترهيب والتخويف من قبل المعلمات/ المعلمين تجاه التلامذة الصغار وترديد الاسطوانة المشروخة حول رُعب الموت وعذاب القبر ووصف الشجاع الأقرع؛ كل هذا بقصد غرس الهلع والخوف في وجدانات الصغار بحجّة تحذيرهم من عواقب التهاون في أداء الشعائر الدينية، وهذا يعتبر في البلدان التي تمنع التسلّط الفكري جريمة يُعاقب عليها من يرتكبها لكنها عندنا تمارس مثل شرب الماء دون شعور بالذنب أو تأنيب الضمير.
أسرّت لي إحدى قريباتي أن ابنتها الصغيرة (9) سنوات أصبحت شاردة الذهن وتبكي كثيراً لدرجة أنها تستيقظ في الليل لتذرف الدموع حتى تنام ، وتردد كلاماً عن الموت وعذابات القبر وأنها مرعوبة من فكرة أن يموت جدها أو جدتها وهي تحبهم وتخشى عليهم من وحشة القبر ، تقول قريبتي إنها بحثت عن سبب هذا التغير المفاجئ، واكتشفت أن مصدر تلك المعلومات من المدرسة حيث يتم تخويف الصغيرات بهكذا أسلوب، فيعشن دوامة رعب قد لا يستطعن الفكاك منها.
كتبت الزميلة الدكتوره أنوار عبدالله ابوخالد في زاويتها (أخيلة الطفولة) بتاريخ 12فبراير 2010م تقول " إحساس الأطفال بفقدان الميت يختلف عن إحساس الكبار ، فالكبير يفهم أهمية التعايش مع الأمر ، ومعرفة أن هذه سنة الحياة التي لاتحابي أحدا ، وربما ألزمه تحصيل الرزق والانشغال بأمر المعاش وتدبير أحوال الأسرة أن يسلو وينسى سريعا ، ولكن الصغير يصعب عليه هذا الأمر لأن الإحساس بالأمن الداخلي قد اهتز فجأة وأصبح مرتبكا جدا من هذا الموت ، ولأن لسانه لا يستطيع التعبير عما يدور في داخله من خوف ، ولديه العديد من التساؤلات التي لا يستطيع أن يعبر عنها ولا أن ينساها، فتظل مترددة في نفسه دون جواب "أ.ه
لا أعتقد بأن أصحاب الإيديولوجيا المُكتنزة بكره الحياة لا يعرفون مدى تأثير الترهيب بالموت على وجدانات الصغار، ومع هذا لا مانع لديهم من استخدام كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة في سبيل تحقيق أهدافهم الوحشيّة . أُدعو كل أم أو أب أن يُطالبوا بمحاسبة من يرعب صغارهم حين يعرفون بأنهم قد تعرضوا لمثل هذه المُمارسات اللا إنسانية.

مرحبا



من أبشع الممارسات التي تحدث في البيئة التعليمية استخدام (تكنيك) الترهيب والتخويف من قبل المعلمات/ المعلمين تجاه التلامذة الصغار وترديد الاسطوانة المشروخة حول رُعب الموت وعذاب القبر ووصف الشجاع الأقرع؛ كل هذا بقصد غرس الهلع والخوف في وجدانات الصغار بحجّة تحذيرهم من عواقب التهاون في أداء الشعائر الدينية، وهذا يعتبر في البلدان التي تمنع التسلّط الفكري جريمة يُعاقب عليها من يرتكبها لكنها عندنا تمارس مثل شرب الماء دون شعور بالذنب أو تأنيب الضمير.
أسرّت لي إحدى قريباتي أن ابنتها الصغيرة (9) سنوات أصبحت شاردة الذهن وتبكي كثيراً لدرجة أنها تستيقظ في الليل لتذرف الدموع حتى تنام ، وتردد كلاماً عن الموت وعذابات القبر وأنها مرعوبة من فكرة أن يموت جدها أو جدتها وهي تحبهم وتخشى عليهم من وحشة القبر ، تقول قريبتي إنها بحثت عن سبب هذا التغير المفاجئ، واكتشفت أن مصدر تلك المعلومات من المدرسة حيث يتم تخويف الصغيرات بهكذا أسلوب، فيعشن دوامة رعب قد لا يستطعن الفكاك منها.
كتبت الزميلة الدكتوره أنوار عبدالله ابوخالد في زاويتها (أخيلة الطفولة) بتاريخ 12فبراير 2010م تقول " إحساس الأطفال بفقدان الميت يختلف عن إحساس الكبار ، فالكبير يفهم أهمية التعايش مع الأمر ، ومعرفة أن هذه سنة الحياة التي لاتحابي أحدا ، وربما ألزمه تحصيل الرزق والانشغال بأمر المعاش وتدبير أحوال الأسرة أن يسلو وينسى سريعا ، ولكن الصغير يصعب عليه هذا الأمر لأن الإحساس بالأمن الداخلي قد اهتز فجأة وأصبح مرتبكا جدا من هذا الموت ، ولأن لسانه لا يستطيع التعبير عما يدور في داخله من خوف ، ولديه العديد من التساؤلات التي لا يستطيع أن يعبر عنها ولا أن ينساها، فتظل مترددة في نفسه دون جواب "أ.ه
لا أعتقد بأن أصحاب الإيديولوجيا المُكتنزة بكره الحياة لا يعرفون مدى تأثير الترهيب بالموت على وجدانات الصغار، ومع هذا لا مانع لديهم من استخدام كل الأساليب المشروعة وغير المشروعة في سبيل تحقيق أهدافهم الوحشيّة . أُدعو كل أم أو أب أن يُطالبوا بمحاسبة من يرعب صغارهم حين يعرفون بأنهم قد تعرضوا لمثل هذه المُمارسات اللا إنسانية.

- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-

elchaouia
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 1785
نقاط : 29111
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى