بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 614 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 614 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 614 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:02 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>هل تخافين على طفلك من الشارع؟؟
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
هل تخافين على طفلك من الشارع؟؟
***اضغط على هذا الرابط***
هل تخافين على طفلك من الشارع؟؟
موضوع الشارع و ما يحويه من أشياء و أثرها على تربية الطفل و أفكاره و توجهاته ... فكرة تؤرق أغلب الأمهات ... و لعل التصرف أو الحل الذي تلجأ له الأم لتفادي خطورة الشارع إن صح التعبير هي منع طفلها من الخروج للشارع ... أو حتى التقليل من ساعات خروجه .. و أحيانا مراقبته و تقييده عند خروجه...و اختيار أصدقاءه... ربما ترى الأم أن جملة هته التصرفات هي عين الصواب ...و بذلك تضع ابنها داخل قوقعة مغلقة تمنعه حتى من التنفس ... و هذا بطبيعة الحال يؤثر سلبا على شخصية الطفل و تكوينه و حتى تعامله مع الجانب الآخر في الحياة و هو الشارع... فمن تجارب الكثيرات و خاصة اللواتي اتبعن الطرق الآنفة الذكر لحماية أطفالهن .. عانين من عدة مشاكل فيما بعد ... فمنهن من قالت ان ولدي عصبي جدا و يستغل أدنى فرصة للخروج للشارع فهو يستغفلني و يخرج ... ولا يكتفي بذلك بل عند خروجه يأخذ في الركض للوصول إلى أبعد مكان عن البيت و هو ما سبب لي خوفا عند سماعي لباب المنزل قد انفتح فأهرع اليه راكضة ظنا مني أنه قد خرج...و أحيانا أخرج راكضة وراءه دون أن أشعر بذلك...أو أقوم بمناداة أولاد الجيران و التوسل لهم لاحضاره..
***اضغط على هذا الرابط***
و بالتالي فهذا التصرف قد يؤدي في كثير من الأحيان بنتائج سلبية ضد الولد وأسرته و قد تكون نتائجه :
- يعاني الطفل من خجل كبير امام العالم الخارجي
-اللجوء الى والدته دائما للدفاع عنه و للقيام بما يعجز عنه
- احيانا يصبح الطفل عصبي و لديه رغبة كبيرة في اكتشاف العالم الخارجي و عند منعه ربما يؤدي الى صب غضبه على والديه
-الخوف الدائم على الولد و الدفاع المستمر عنه يؤدي الى اتصافه بصفة الدلال او عدم سماع الكلام و العناد
***اضغط على هذا الرابط***
ربما لو كان هناك اتزان في تربية الولد .. و مستوى الوعي حول كيفية ترك الطفل بحرية محدودة لاكتشاف العالم الخارجي و متابعته في حدود ..قد يؤدي الى نتائج ايجابية و تفادي اغلب الازمات النفسية..
لذلك حبذا لو تعامل الوالدين مع مسألة خروج ولدهم للشارع .. على أنها مرحلة جديدة في حياة الطفل و يجب قبولها و التعامل معها بحكمة ... فتركه يتعرف على أصدقاء جدد يساهم و بشكل كبير في تنمية ادراكه ... عن طريق روح المنافسة و الصداقة و الاكتشاف المشترك ... بل و إنه من الناحية النفسية وجب احتكاك الطفل بمجموعة من الأصدقاء من سنه .. لما له من أهمية في نموه ...
و لحصول هذه كان من المفروض اتجاه الطفل للشارع و الخروج لفترات .. طبعا لا يعني ذلك تركه دون السؤال عليه ... فالشارع له كذلك سلبياته .. لكن لا تفريط و لا افراط.. فاكتشاف العالم الخارجي له دور كبير و مرحلة انتقالية و لا بد منها في حياة الطفل مع الموراقبة المنتظمة ...
المهارات الاجتماعية تتطور بسرعة عند الولد بين السنوات 6-2 من عمره, وتساهم في ذلك العلاقات مع الآخرين, خاصة مع الأطفال من نفس العمر, اللذين يوفرون للطفل خبرات غنية جداً في الحوار والمشاركة , التصميم والتعاون.
***اضغط على هذا الرابط***
في خلال السنة والنصف الأولى من حياة الطفل هلا يكون بحاجة الى أصدقاء, إنما بحاجة لعلاقة مع الأهل أو المربية التي تصغي إليه وتلبي طلباته. غالبية الأهل تلاحظ الأهمية التي يراها الطفل بالأطفال الآخرين . ولكن علينا التفرقة بين الأهمية التي يعطيها الطفل للأطفال الآخرين والمتعة في النظر والتأمل فيهم, وبين الحاجة في تكوين علاقة اجتماعية معهم.
أهمية اللعب : إن مراقبة سلوك الأطفال بين السنتين والخمس سنوات من العمر ضمن المجموعة تجعلنا نميز بين مراحل مختلفة لنوعية اللعب عندهم. بين العام الثاني والعام الثالث يقضي الطفل معظم وقته في اللعب المنفرد حيث يبدو غير مبال لوجود الأولاد الآخرين في محيطه, ويراقبهم أحياناً ولكن لا يشاركهم اللعب. تدريجياً, يتحول هذا النوع من اللعب إلى نوع شبه اجتماعي, يسمى “اللعب المتوازي” أي أن الطفل يلعب قرب الأولاد الآخرين ويستعمل نفس الأدوات لكنه لا يحاول التدخل أو التأثير عليهم من خلال الكلام أو الحركة, هذا يكون بين الثلاث سنوات والست سنوات.
***اضغط على هذا الرابط***
و بالتالي فالخروج للشارع حبذا لو يكون بسن الخامسة فما فوق .. أمام المنزل طبعا لا يجب ان يبتعد عن المنزل فهو ليس في السن المناسب ... للعلب مع أولاد الجيران و التأقلم معهم ... كما تقوم الأم أو الأب بمراقبة خفيفة للطفل و تحديد ساعات كافية للخروج .... و ليس النهار بكامله ... عند دخوله تقوم الوالدة بالاستماع لما يقول .. فالطفل بطبيعته يسرد قصص مغامراته في الشارع و يحكي عن أصدقاءه و عن ما يثيره في العالم الخارجي ... فتستغل الأم هذ اللحظة و تقوم بتوعيته بكلمات بسيطة عن كل ما يضره ليبتعد عنه .. و هكذا حتى يتأقلم و يكبر و تتلاشى كل المخاوف مع مرور الزمن . .. و في الآخر فالخالق يرعى قبل الوالدين و ما هذه الأفكار إلا أسباب طيبة لرعاية الطفل .......
شـــــــــــــكرا .............
هل تخافين على طفلك من الشارع؟؟
موضوع الشارع و ما يحويه من أشياء و أثرها على تربية الطفل و أفكاره و توجهاته ... فكرة تؤرق أغلب الأمهات ... و لعل التصرف أو الحل الذي تلجأ له الأم لتفادي خطورة الشارع إن صح التعبير هي منع طفلها من الخروج للشارع ... أو حتى التقليل من ساعات خروجه .. و أحيانا مراقبته و تقييده عند خروجه...و اختيار أصدقاءه... ربما ترى الأم أن جملة هته التصرفات هي عين الصواب ...و بذلك تضع ابنها داخل قوقعة مغلقة تمنعه حتى من التنفس ... و هذا بطبيعة الحال يؤثر سلبا على شخصية الطفل و تكوينه و حتى تعامله مع الجانب الآخر في الحياة و هو الشارع... فمن تجارب الكثيرات و خاصة اللواتي اتبعن الطرق الآنفة الذكر لحماية أطفالهن .. عانين من عدة مشاكل فيما بعد ... فمنهن من قالت ان ولدي عصبي جدا و يستغل أدنى فرصة للخروج للشارع فهو يستغفلني و يخرج ... ولا يكتفي بذلك بل عند خروجه يأخذ في الركض للوصول إلى أبعد مكان عن البيت و هو ما سبب لي خوفا عند سماعي لباب المنزل قد انفتح فأهرع اليه راكضة ظنا مني أنه قد خرج...و أحيانا أخرج راكضة وراءه دون أن أشعر بذلك...أو أقوم بمناداة أولاد الجيران و التوسل لهم لاحضاره..
***اضغط على هذا الرابط***
و بالتالي فهذا التصرف قد يؤدي في كثير من الأحيان بنتائج سلبية ضد الولد وأسرته و قد تكون نتائجه :
- يعاني الطفل من خجل كبير امام العالم الخارجي
-اللجوء الى والدته دائما للدفاع عنه و للقيام بما يعجز عنه
- احيانا يصبح الطفل عصبي و لديه رغبة كبيرة في اكتشاف العالم الخارجي و عند منعه ربما يؤدي الى صب غضبه على والديه
-الخوف الدائم على الولد و الدفاع المستمر عنه يؤدي الى اتصافه بصفة الدلال او عدم سماع الكلام و العناد
***اضغط على هذا الرابط***
ربما لو كان هناك اتزان في تربية الولد .. و مستوى الوعي حول كيفية ترك الطفل بحرية محدودة لاكتشاف العالم الخارجي و متابعته في حدود ..قد يؤدي الى نتائج ايجابية و تفادي اغلب الازمات النفسية..
لذلك حبذا لو تعامل الوالدين مع مسألة خروج ولدهم للشارع .. على أنها مرحلة جديدة في حياة الطفل و يجب قبولها و التعامل معها بحكمة ... فتركه يتعرف على أصدقاء جدد يساهم و بشكل كبير في تنمية ادراكه ... عن طريق روح المنافسة و الصداقة و الاكتشاف المشترك ... بل و إنه من الناحية النفسية وجب احتكاك الطفل بمجموعة من الأصدقاء من سنه .. لما له من أهمية في نموه ...
و لحصول هذه كان من المفروض اتجاه الطفل للشارع و الخروج لفترات .. طبعا لا يعني ذلك تركه دون السؤال عليه ... فالشارع له كذلك سلبياته .. لكن لا تفريط و لا افراط.. فاكتشاف العالم الخارجي له دور كبير و مرحلة انتقالية و لا بد منها في حياة الطفل مع الموراقبة المنتظمة ...
المهارات الاجتماعية تتطور بسرعة عند الولد بين السنوات 6-2 من عمره, وتساهم في ذلك العلاقات مع الآخرين, خاصة مع الأطفال من نفس العمر, اللذين يوفرون للطفل خبرات غنية جداً في الحوار والمشاركة , التصميم والتعاون.
***اضغط على هذا الرابط***
في خلال السنة والنصف الأولى من حياة الطفل هلا يكون بحاجة الى أصدقاء, إنما بحاجة لعلاقة مع الأهل أو المربية التي تصغي إليه وتلبي طلباته. غالبية الأهل تلاحظ الأهمية التي يراها الطفل بالأطفال الآخرين . ولكن علينا التفرقة بين الأهمية التي يعطيها الطفل للأطفال الآخرين والمتعة في النظر والتأمل فيهم, وبين الحاجة في تكوين علاقة اجتماعية معهم.
أهمية اللعب : إن مراقبة سلوك الأطفال بين السنتين والخمس سنوات من العمر ضمن المجموعة تجعلنا نميز بين مراحل مختلفة لنوعية اللعب عندهم. بين العام الثاني والعام الثالث يقضي الطفل معظم وقته في اللعب المنفرد حيث يبدو غير مبال لوجود الأولاد الآخرين في محيطه, ويراقبهم أحياناً ولكن لا يشاركهم اللعب. تدريجياً, يتحول هذا النوع من اللعب إلى نوع شبه اجتماعي, يسمى “اللعب المتوازي” أي أن الطفل يلعب قرب الأولاد الآخرين ويستعمل نفس الأدوات لكنه لا يحاول التدخل أو التأثير عليهم من خلال الكلام أو الحركة, هذا يكون بين الثلاث سنوات والست سنوات.
***اضغط على هذا الرابط***
و بالتالي فالخروج للشارع حبذا لو يكون بسن الخامسة فما فوق .. أمام المنزل طبعا لا يجب ان يبتعد عن المنزل فهو ليس في السن المناسب ... للعلب مع أولاد الجيران و التأقلم معهم ... كما تقوم الأم أو الأب بمراقبة خفيفة للطفل و تحديد ساعات كافية للخروج .... و ليس النهار بكامله ... عند دخوله تقوم الوالدة بالاستماع لما يقول .. فالطفل بطبيعته يسرد قصص مغامراته في الشارع و يحكي عن أصدقاءه و عن ما يثيره في العالم الخارجي ... فتستغل الأم هذ اللحظة و تقوم بتوعيته بكلمات بسيطة عن كل ما يضره ليبتعد عنه .. و هكذا حتى يتأقلم و يكبر و تتلاشى كل المخاوف مع مرور الزمن . .. و في الآخر فالخالق يرعى قبل الوالدين و ما هذه الأفكار إلا أسباب طيبة لرعاية الطفل .......
شـــــــــــــكرا .............
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
elchaouia- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1785
نقاط : 29111
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2011
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى