بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 162 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 162 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>مشكلة إطعام الأطفال
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
مشكلة إطعام الأطفال
مشكلة إطعام الأطفال
هناك سيناريو شائع بشكل كبير بين الأمهات، وهو الشكوى من رفض الطفل للطعام سواء بشكل جزئي أو كلي خلال وجبات الطعام حيث يبدأ القلق والمعاناة.
إن الوضع الصحي الطبيعي لأي طفل لا يحدد بكمية الطعام التي يتناولها، بل يعتمد على خارطة النمو والتطور الطبيعي لأي طفل وفقا لمقاييس متعارف عليها للطول والوزن والشكل العام.
وإذا رفض الطفل الطعام خلال وجبة الطعام العادية، فإنه يجب أن تؤخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:
- قد تكون هناك سابقة لإجبار الطفل على الطعام.
- عدم انتظام الوجبات، لذلك لا يكون الطفل قد شعر بالجوع في بعض الأحيان.
- تقديم وجبات لا تناسب الطفل.
- تقديم حصة كبيرة من الطعام يضطر لتناولها ولا تتناسب مع احتياجاته.
- وجود الكثير من المشتتات مثل التلفاز وغيره.
- إن وجبات الطعام الأساسية التي تجتمع عليها العائلة لها تأثير كبير على تطور الطفل حيث الألفة والتواصل، وهذا يساعد بشكل أكيد على فتح الشهية وتسهيل الهضم أيضا.
- ومن المهم أيضا تقديم وجبات الطعام الأساسية في جو هادئ ومريح وتوفير وقت كاف بالإضافة إلى الالتزام بأوقات محددة كل يوم، لأن تقديم الوجبات في أوقات متباينة يؤدي إلى الجوع وبالتالي إلى طفل سريع الانفعال والاستثارة وهذا يجعل وجبات الطعام غير محببة ومكروهة له.
وتتغير شهية الأطفال من يوم ليوم ومن وجبة لوجبة، وخلال فترة النمو السريع تزداد شهية الأطفال والعكس صحيح، حيث إن الشهية تقل عندما يصبح النمو مكتملا. ولكن إذا قلت الشهية للطعام وكان النمو بطيئا بشكل ملحوظ عندها فإنه يجب استشارة الطبيب.
كيف تصبح وجبة الطعام وقتا مرغوبا فيه وإيجابيا؟
- يجب أن تكون وضعية جلوس الطفل على المائدة مريحة ومناسبة.
- تقديم حصص مناسبة لحاجات الطفل الخاصة.. البدء بحصص صغيرة ثم إعطائه المزيد إذا رغب بذلك.
- يجب أن يقوم الآباء بتقديم نموذج جيد للأبناء، وذلك بتناولهم أطعمة متنوعة أمام أطفالهم، فالطفل يتعلم كيف يأكل بتقليد من حوله.
- تقديم أي أطعمة جديدة بشكل تدريجي، وإذا تم رفضها تتم المحاولة من جديد بطريقة منظمة حتى يتم التقبل تدريجيا.
- السماح للطفل بأخذ قسط من الراحة لفترة (15-20) دقيقة قبل تناول وجبة الطعام، بعد اللعب النشط الذي يستهلك كثيرا من نشاط الطفل وحيويته، مما يؤدي إلى التأثير على الشهية، فالراحة هنا ضرورية لأنها تفيد في تحفيز الشهية للأكل.
- استخدام الأطباق والأواني الصغيرة التي يستمتع الطفل بأن يأكل بها لأنها تخصه.
- تشغيل موسيقى هادئة ومريحة خلال الوجبات لجعل الأجواء ممتعة وجميلة.
- تشجيع الطفل على تناول الطعام بنفسه إذا كان ذلك مناسبا.
الوجبات الخفيفة
معظم الأطفال الصغار يفضلون تناول وجبات صغيرة ومتكررة على أن يتناولوا وجبة واحدة كبيرة في أوقات محددة. لذا يجب على الأمهات مراعاة هذه الوجبات وتقديم مأكولات صحية ومفيدة، فإذا ما ظهر الأطفال بصحة رائعة يتم إعطاؤهم بعض الحرية في اختيار الطعام سيما وان ذلك يمنحهم الطاقة والسرور بشكل دائم. إن أكثر ما يهمنا في الموضوع هو «ماذا يتناول الطفل بين الوجبات؟»، فالطفل الذي ينمو بصحة جيدة يجب أن يتناول وجبات طعام غنية ومتنوعة، ويميل بعض الأطفال إلى تناول الوجبات الخفيفة، وقد تكون هذه الوجبات مفيدة جدا خصوصا للطفل الذي يتعب بسهولة أثناء تناول الوجبة الأساسية، أو الطفل الذي يتحرك بشكل زائد، أو لدى الطفل ذي الشهية الضعيفة أو الذي لديه مشاكل في المضغ والبلع وغيرها، وعادة ما يحتاج هؤلاء الأطفال إلى طعام يمنحهم الطاقة اللازمة حتى موعد الوجبة اللاحقة، لذلك فإن الوجبات الصغيرة mini meals يجب أن تخطط بحكمة لتزويدهم بالغذاء اللازم للنمو الطبيعي.
يجب مراعاة ما يلي عند التفكير في إعداد الوجبات الخفيفة:
- اختيار الخضروات والفواكه، والخبز والحبوب، واللحوم ومشتقات الألبان.
- يجب أن تكون هذه الوجبات قبل ساعتين على الأقل من الوجبة الأساسية، وبخلاف ذلك فإن شهية الطفل قد تقل خلال الوجبة الأساسية.
- التقليل والحد من استهلاك السكر، والوجبات التي تحتوي على السكر غير مناسبة لأنها تثبط الشهية وتسبب تسوس الأسنان وتزيد من قابلية الجسم لزيادة الوزن. واستهلاك كميات كبيرة من السكر قد يكون له تأثير سلبي على صحة الطفل بشكل عام.
- التقليل والحد من تناول الفطائر والكعك والحلوى والشيبس، لأن هذه الأطعمة غنية بالدهون والأملاح وتعتبر من العوامل المساهمة في أمراض القلب، بالإضافة إلى أن قيمتها الغذائية ضئيلة.
- السماح للطفل بالمساعدة في تحضير الوجبة إن أمكن، فهم عادة ما يأكلون الطعام الذي يقومون بتحضيره، حيث يفضل السماح لهم بسكب الطعام في الأواني المخصصة لهم، وكذلك صب العصير أو الحليب من إبريق صغير في الكوب أو الفنجان المخصص لهم.
- مراقبة نوعية هذه الوجبات فترة من الزمن إذا لم يأكل الطفل جيدا خلال وجبات الطعام، لأننا قد نجد أن هذه الوجبات أو السوائل تؤخذ في وقت قريب من الوجبة الرئيسة، لذا فإنه يجب مراعاة عدم إعطاء الطفل العصائر والحليب بشكل مستمر خلال اليوم.
من أصناف الوجبات الخفيفة المفيدة:
- الأجبان.
- الساندويتشات الصغيرة.
- الفواكه الطازجة أو المعلبة غير المحلاة (إذا كان الطفل يستطيع المضغ بشكل جيد).
- الخضروات الطازجة (إذا كان الطفل يستطيع المضغ بشكل جيد) .
- زبدة الفول السوداني مع البسكويت الهش.
- الألبان.
- توست الجبن.
- الحليب.
- العصائر غير المحلاة.
- الحبوب غير المحلاة.
من أصناف الوجبات الخفيفة غير المفيدة:
- رقائق البطاطا.
- الكيك والفطائر.
- الشاي البارد.
- البسكويت بالسكر.
- المشروبات الغازية.
- الفيتامينات.
إن تناول أقراص الفيتامينات عادة لا يكون ضروريا للأطفال الذين يقومون بتناول طعام متنوع وغني، لكن بعض الأطفال الذين لديهم مشاكل في النمو قد يكون لديهم صعوبة في تناول كميات مناسبة من الطعام.. لذلك فإنه قد يتم إعطاؤهم فيتامينات متنوعة كمكمل غذائي، ولكن يجب أن يتم هذا تحت إشراف طبي لأن استهلاك كميات زائدة من الفيتامينات قد يكون مؤذيا للطفل.
وهناك سؤال يطرح نفسه: مم تقلق الأمهات بشكل كبير.. التغذية أم نقص النظام؟؟
إن تغذية الطفل يمكن فهمها ومعرفتها من خلال خارطة التطور الطبيعي للطفل والغذاء المتوازن الذي يجب تقديمه إليه. ويجب على الأم مراقبة ورصد ما يأكله الطفل خلال فترة من الزمن أو لعدة أيام، وبخاصة إذا شكت من أن الطفل لا يأكل كما يجب، وهذه عينة بسيطة يمكن القياس عليها وتنويعها لبرنامج غذائي للطفل:
الإفطار:
- عصير برتقال.
- بيض مقلي (3 بيضات في الأسبوع) نظرا لما يحتويه صفار البيض من نسبة عالية من الكولسترول، أو الشوفان.
- توست ومربى.
- حليب.
بين الإفطار والغداء:
- تفاحة أو تفاح معلب أو مطبوخ.
الغداء:
- شوربة خضار.
- ساندويتش دجاج.
- موزة صغيرة.
- حليب.
بين الغداء والعشاء:
- عصير تفاح.
- زبدة الفول السوداني مع بسكويت هش (تفادي إعطاء هذه الوصفة للأطفال الصغار جدا وكذلك الذين يعانون من مشاكل في المضغ والبلع).
العشاء:
- بروكلي.
- بطاطا.
- رغيف صغير من اللحم.
- حليب.
عند النوم:
- اللبن.
إنّ رفض الأطفال لتناول الطعام خلال الوجبات يتصل بصراع داخلي لدى الطفل في محاولة منه للحصول على الاستقلال وأن يستطيع التصرف بشكل ذاتي بعيدا عن حكم الآباء، ولن يستطيع الآباء فرض رأيهم لأنه من الصعب جدا إجبار الطفل على تناول الطعام. وإذا تمنى الأبوان أن يتناول الطفل الطعام بشكل منتظم فعليهم استخدام استراتيجيات أخرى غير الإجبار ويجب عليهم الإجابة عن الأسئلة التالية:
ما أكثر شيء يقلق الأبوين؟
.. التغذية؟
.. النظر إلى «خارطة النمو الطبيعي»؟
.. النظام؟
.. تاريخ الأسرة؟
.. ما يقوله الآخرون؟
.. حجم الطعام المتناول بين الوجبات؟
.. إعداد مفكرة الطعام ومراقبتها جيدا؟
نصائح و إرشادات:
- تجنب المواجهة خلال وجبات الطعام.
- توفير الجو الهادئ والمريح.
- استخدام الطعام المفضل لدى الطفل كجائزة وتعزيز.
- تقليل الطعام بين الوجبات قدر الإمكان.
منقول
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
elchaouia- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1785
نقاط : 29151
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2011
مواضيع مماثلة
» بعض المقترحات والبدائل لحل مشكلة تعلق الأطفال بألعاب الفيديو والتلفاز.
» مشكلة في حاسوبي
» سلطة مشكلة
» مشكلة في حاسوبي
» سلطة مشكلة
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى