Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 كيف نربي بناتنا على الحجاب ؟  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 288 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 288 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع



كيف نربي بناتنا على الحجاب ؟

اذهب الى الأسفل

 كيف نربي بناتنا على الحجاب ؟  Empty كيف نربي بناتنا على الحجاب ؟

مُساهمة من طرف elchaouia الأحد نوفمبر 06, 2011 9:07 pm



إنالحجاب هو أحد أهم القضايا الإسلامية لذلك فإن واجبنا تجاه الأجيال
الجديدةالقادمة أن نربيهم عليه وأن نتدارك أمرها بتعليمها حب الحجاب
منذ الصغر، فتنشأالفتاة وهي تلم بيوم بلوغها سن التكليف تتشرف بارتداء
حجابها، إرضاء لربهاواعتزازًا بعفتها وحيائها.. فتصير لؤلؤة
مكنونة وجوهرة مصونة كما أراد لها الله - سبحانه -! وفيما يلي
أحاول أن أوضح للقراء الكرام لماذا من واجب كل أبوين أنيربيا بناتهما
على الحجاب وكيف نربي بناتنا على حب الحجاب؟
لماذا نسعىلترغيب بناتنا ـ منذ الصغر ـ في الحجاب؟هناك أسباب عدة تجعل كل أبوينيسعيان في تربية أبنائهما على الحجاب وهي كالتالي:
1ـ لأن الآباء والأمهاتأو المربين سوف يقفون بين يدي الله - تعالى -ويسألهم عن بناتهم كيف ربينهم ولماذالم يأمروهن بطاعة الله يقول - صلى الله عليه وسلم -: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عنرعيته'.

2ـ لأن الإسلام يأمر بتدريب الصغار على العبادة قبل التكليف بها أيقبل بلوغهم؛ فالصلاة مثلاً فرض عين على كل مسلم ومسلمة ولكن الرسول - صلى الله عليهوسلم - أمرنا بأن ندربهم عليها منذ السابعة ونضربهم عليها في العاشرة، وذلك قبلبلوغهم سن التكليف؛ وقد اختص الرسول - صلى الله عليه وسلم - الصلاة من بين العباداتلكونها عماد الدين والحجاب ـ كالصلاة ـ فريضة على المسلمة، بأمر صريح من اللهورسوله.
3ـ لأننا لو أطلقنا لهن الحرية منذ الصغر في ارتداء ما يشأن ـتقليدًا لغيرهن من غير الملتزمات - دون حزم أو توجيه فسوف يعتدن هذا، ثم يفاجأن ـحين يصلن لسن التكليف ـ بمن يأمرهن بالحجاب، فتكون كالصدمة بالنسبة لهن، مما يؤديإلى صعوبة الأمر عليهن وعدم قدرتهن على تنفيذ هذا الأمر.
4ـ لأنهن لو لميحببنه ويقتنعن به منذ الصغر؛ فقد يرتدينه بالإكراه خوفًا من أولي الأمر، مما يؤديإلى تحايلهن ـ بعيدًا عن أعين ولي الأمر ـ بشتى الطرق لمسخه وإخراجه عن وظيفته.
كيف ندرب بناتنا على حب الحجاب؟
قبل الزواج:

إن أولى وأهمالخطوات هي التي يقوم بها الرجل حين يختار لبناته
أمًا ذات خلق ودين تكون قدوةمتحركة؛ فإذا تربت البنت في أحضان هذه الأم كان الحجاب أمرًا بديهيًا بالنسبةلها، وقضيةلا جدال فيها، وأمنية غالية ترنو لتحقيقها.
بعد الزواج:

على الوالدين أن يبنيا بيتهما على أساس من الود، والاحترام،والتفاهمحتى ينشأ الأبناء في جو هادئ مستقر؛ مما يبعدهم عنالمشكلات النفسية التي تؤديبهم إلى التنفيس عما يحسون به، بالتمرد والعصيان ومخالفة الأهل.
بعدالوضع، وحتى سنتين:
من البداية ينبغي أن تحرص الأم على تعليم ابنتها الحياءلأنهأساس الحجاب، ولأنه كما قال - صلى الله عليه وسلم -: 'خير كله'
[فتحالباري بشرح البخاري ـ كتاب الإيمان باب 3] فلا تغير الأم حفاضات طفلتها أمامأحد وتعلمها بلطف ومزاح أن تغطي عوراتها؛ وأن لا تخلع ثيابها أمام أحد، ولا تظنالأم أنها صغيرةفالطفل يدرك ولكنه لا يستطيع التعبير، وكلما بدأت معها الأممبكرة بهذا الأمر كان أفضل.

من ثلاث إلى خمس سنوات:
في هذاالعمر يكون تقليد الكبار من الأمور المفضلة لدى الطفل، لذا فإن طرحه صغيرةمزركشة بلون تفضله الطفلة وتختاره بنفسها؛ لترتديها ؛ حين تصحب والدتها إلىالمسجد للصلاة أو حضور درس، أو حين تريد تقليد أمها فتصلي معها أوبمفردها، يكون بمثابة تمهيد لحب ارتدائها فيما بعد. وفي هذا العمر يمكن
أننحفظها ما تيسر من القرآن الكريم. هذا بالإضافة إلى تحفيظها ما تيسر من الحديثالنبوي ليكونا ذخرًا لها في حياتها المقبلة.
ومن الأفضل أن تقوم الأمبتفصيل ملابس الحجاب للدمية المفضلة لدى ابنتها، تكون ذات ألوان زاهية مزركشةتنتقيها الطفلة،وتقوم بتغييرها للدمية بنفسها. ومن المفيد أن تشاركهاالأم في اللعب بها وانتقاء غطاء الرأس المناسب للون الجلباب الذي ترتديه الدمية،وفي تلك الأثناء تتحدثالأم إلى الدمية قائلة ـ مثلاً ـ 'كم هو الحجاب جميلعليك!
فالجنة مليئة بالأشياء الجميلة ومنها اللعب'.. فمن خلال اللعب يمكن أنيتعلم الطفل أكثر وبشكل أيسر مما يتعلم بالتلقين أو الكلام المباشر.
من ستإلى ثماني سنوات:
في هذه المرحلة ـ مع استمرار حفظ وفهم القرآن ـ نستكملتعليمها الحياء ؛ فنعلمها ' الاستئذان قبل الدخول على الوالدين ـ كما جاء فيسورة النور ـ
وقبل دخول أي مكان حتى ولو على إخوتها. وأن يكون صوتها خفيضًاـ و خاصة أمام غير المحارم ـ ولا ترفعه بالضحك أو حتى عند الغضب؛وألا تمشي وسطالطريق؛ وإنما عن يمينه أو يسارهوأن تتعلم حدود عورتها أمام غير المحارم،وأمام نساء المسلمين
ولعل بعض الأمهات يخطئن بشراء الملابس الخليعة لبناتهن ـومنها لباسالبحر المبالغ في تبرجه ـ بحجة أنهن لا يزلن صغيرات، ولكنالمشكلة أن في ذلك تشبه بالكافرات، كما أن الحياء لا يتجزأ ولا يرتبط بمكان.
من تسع سنوات إلى أحد عشر عامًا:
في هذه المرحلة 'يرقى فكر الطفلةوتتنوع خبراتها، وتتسع مداركها،وتنمو قدراتها على التأمل والتخيل، وتتحول إلىطاقة إيمانية مستعدة لتقبل أوامر ربها، وتنفيذها أكثر من أي مرحلة أخرى فيحياتها
الماضية والمستقبلية؛ فإذا وجهت الطفلة الوجهة السليمة نحو الإيمانوالخير، اندفعت إليهما في تعلق وشوق. لذا فإن دور الوالدين في هذهالفترة أن يستغلا هذا التطور الإيماني في نفسها، وأن يعملا على تقوية عقيدتهابالله التي سترى فيهما خير عون لها على تقبل ما تتعرض له من آلام الواقع،وصراعات الحياة.
ومن المهم في هذه الرحلة ـ التي تسبق سن التكليف بالحجاب ـأن نحكي لهن عن نماذج للعفيفات من السلف الصالح، مثل:
ـ عائشة أمالمؤمنين - رضي الله عنها - التي قالت بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر: 'كنت أخلع ثيابي في حجرتي ولم أكن أتحرج، أقول: زوجي وأبي، فلما دفنعمر - رضي الله عنه -،
كنت أشد علي ثيابي حياءً من عمر!!
ـ فاطمة بنتالرسول - صلى الله عليه وسلم - التي لم تعجبها طريقة وضع الثياب على المرأة وهيميتة خوفًا من أن تصفها، فقالت لأسماء بنت أبي بكر: يا أسماء إني قد استقبحت مايصنع بالنساءأن يطرح على المرأة الثوب فيصفها، فقالت أسماء: يا ابنةرسول الله ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثمطرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجل،
فإذا أنا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد،
فلما توفيت - رضي اللهعنها - غسلها علي وأسماء. مرحلة الثانية عشرة حتى السادسة عشرة:
فيهذه المرحلة تكون ابنتك قد بلغت سن التكليف أو قد لا تكون، فإذا بلغته فعليك أنتخبريها ـ بلطف ـ أن موعد إقامة حفل حجابها قد حان، فإن استجابت عن طيب خاطر، فبهاونعم.
وإن لم تستجب. فإليك ما نصحت به الأستاذة نفين السويفي لمعالجةهذا الأمر، تقول: قد يبدو ما سأقوله محبطًا، ولكنها الحقيقة التي يجب أننتفهمها حتى نستطيع التعامل معها، فما تمر به ابنتكوما تجدينه من صعوبة فيإقناعها أمر طبيعي جدًا، خاصة في مرحلة المراهقة التي تتسم بالعناد والرفض،والرغبة في إثبات الذات ـ حتى لو كان ذلك بالمخالفة لمجرد المخالفة ـ وتضخمالكرامة العمياء التي قد تدفع المراهق رغم إيمانه بفداحة ما يصنعه إلى الاستمرار
فيه، إذا شعر أن توقفه عن فعله سيشوبه شائبة أو شبهة من أن يشار من أن قرارهبالتوقف عن الخطأ ليس نابعًا من ذاته وإنما بتأثير أحد من قريب أو بعيد. دعيني أوضح لك شيئًا هامًا، وهو أن أسلوب الدفع في توجيه البنت وتعديلسلوكها، لن يؤدي إلا إلى الرفض والبعد، فكما يقولون:
إن لكل فعل رد فعل مساوٍ لهفي القوة ومضاد له في الاتجاه. ويتوازىمع هذا الأمر أن تشاركيها في كل ماتصنعينه في أمور التزامك في أول الأمر من خلال طلب رأيها ومشورتها،وكأنهدفك ـ بل هو في الحقيقة ما يجب ـ تقريب العلاقة وتحقيق الاندماج بينكما..
بمنتهى الحب والتفاهم تقولين لها:
ـ حبيبتي تعالي سمعي لي القرآنالكريم الذي حفظته. ـ حبيبتي ما رأيك في هذا الحجاب الجديد، ما رأيك في هذهالربطة..

كل هذا وأنت تقفين أمام المرآة تستعدين للخروج مثلاً... وهكذامن دون قصد أوصليها بالطاعات التي تفعلينها أنت.
مرحلة السابعة عشرة ومابعدها:
إن لم يمن الله عليها بالحجاب حتى هذه المرحلة، فلا تقنطي من رحمةالله،
واعلمي أن لحظة التوبة في علم الله، قد تكون قريبة أو بعيدة ، المهمألا تتوقفي عن محاولاتك...
وفي هذه الحالة يمكنك أن تتبعي معها أسلوبالحوار الهادئ الهادف،وأن تتركي لها حرية الإجابة على الأسئلة التالية:
ـ هل تحبين يا ابنتي أن تأخذي سيئة ?
ـ تذكري أنك كلما خرجت من بيتكسافرة حصلت على سيئات فهل حسناتك تعادل هذا الكم من السيئات؟!
ـ هلتبيعين دنياك الفانية بالآخرة الباقية؟
ـ إن من آثر دنياه على آخرته خسرهمامعًا، ومن آثر آخرته على دنياه ربحهما معًا هل يسرك أن يكون الله - عز وجل - مستاء لعدم حجابك؟
ـ هل تقبلين أن تكون النساء في الجاهلية قبل الإسلامأفضل وأتقى منك؟...
لقد كن يسترن عوراتهن إلا قليلا من الشعر الموجود بناصيةالرأس، وفتحة الجيب فقط!!

ـ هل أنت مصرة على أن تقولي: 'لا' لأوامر الله - تعالى -كلما ظهرت
أمام غير المحارم بغير الحجاب... لا أظن أنك تتعمدين ذلك...
ولكن عدم حجابك ليس له معنى إلا ذلك!!
ـ هل تستطيعين مقاومة الموتوتظلي
على قيد الحياة لتهربي من حسابك ربك؟... إن الموت قدر كل الكائنات،وهو مغادرة كل مباهج الدنيا زينتها، وملابسك وعطوركومساحيق الزينة،وحُليِّك وغير ذلك مما تحبين، فهل تغادرينها إلى عزة وكرامة في القبر وفي الجنة،أما إلى ذل وهوان في القبر وفي النار!
ـ هل تقبلين أن تكوني من الفجار الذيقال الله - تعالى - عنهم:-(انَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ} [الانفطار: 14]؟

ـ لعلك تعلمين أن 'الحياء ضد الفجور وهو يعني عدم الخشية من اللهتعالى -، والمجاهرة بالمعصية'، وهو ما تفعله المصرة على عدم ارتداء الحجاب!
وماذا بعد الحجاب؟
بعد أن ترتدي الفتاة الحجاب لابد أن تحافظ عليه وتكون على قدر مسئوليته ظاهرًا وباطنًا ولذلك ينبغي أن تسمع منك ابنتك مثل هذهالكلمات:

ـ ابنتي إنني والله لينشرح صدري كلما رأيتك وقد استسلمت لأمرالله وسعدت بحجابك، كما تطيب نفسي كلما رأيت مسلمة جديدة وقد حباها اللهـ مثلك ـ بالحجاب الشرعي، وأشعر بأن زيادة عدد المحجبات ما هيإلا بشاراتلعودة الفطرة السوية للطفو فوق ما على قلوبنا من جهل وبعد عن ديننا!!.
فالحجاب يا بنيتي خطوة واسعة على طريق الفوز بمحبة اللهتعالى -ورضوانه. ولكنها ليست نهاية الطريق. فإن وقفت عنده، فالخوف عليك من الشيطان أنيعيدك إلى ما كنت عليه قبل الحجاب...
ـ وإن مشيت في طريقك قدمًا هيأ اللهلك من أسباب الخير وفتح لك من أبواب الطاعة من تقر به عينك وتهنأ معه نفسكوتسكن به جوارحك فاستمري ولا تلتفتي إلى الوراء، بل اشكري المولى القديروحاولي إنقاذ من حولك من صويحباتك وغيرهن من النار، تشجيعهن على اتخاذ هذهالخطوة المباركة،بالرفق ولين الجانب، والحكمة الموعظة الحسنة؛ وواظبي على ذكراللهوحضور مجالس العلم الشرعي، فهناك ستجدين الكثير من الأخوات الصالحاتاللاتي يتفق طبعك مع طباعهن، وتعين كل منكن الأخرى على المزيد من الطاعة، وعلىالثبات إن شاء الله؛
فتفزن جميعًا بثواب الأخوة في الله، وتجتمعن على منابرمن نور حول عرش الرحمن يوم القيامة إن شاء الله!

- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-

elchaouia
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 1785
نقاط : 29111
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى