بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 101 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 101 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>لماذ يضحك الرضيع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
لماذ يضحك الرضيع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا يضحك الرضيع؟؟؟؟؟؟؟
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 808x606. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 850x638.
كشفت أبحاث ودراسات علمية حديثة أن ابتسامة الطفل الرضيع لها معنى ومغزى، حيث قسمها المحللون النفسيون إلى ثلاثة أنواع، كل نوع يعبر عن شيء في نفس الطفل ومن خلالها تستطيع الم التعامل بشكل أفضل مع الطفل وحاجاته ورغباته.
فبالنسبة لابتسامة الطفل بعد أربعة أسابيع من الولادة والتي غالبا ما تستمر لفترة طويلة نسبيا، وتكون ممزوجة بتعبير المرح الذي يكاد يشع من عيني الطفل، وتظهر هذه الابتسامة عندما يرى الطفل أي وجه يداعبه ويلاطفه أو يبتسم له، وفي هذه الحالة يعتقد الآباء والأمهات أن طفلهم يخصهم بالابتسامات العريضة اعتقادا منهم أنه يعرفهم، ولكن الحقيقة أن الطفل في هذه المرحلة يبتسم لكل شخص يقترب منه ويحاول مداعبته.
وهذه الابتسامة تبدأ في الظهور على وجه الطفل في مرحلة مابين خمسة وسبعة أشهر وهي قريبة الشبه بالابتسامة العامة، ولكنها تختلف عنها في كونها موجهة للأهل والمعارف المقربين فقط، وهذه الابتسامة الخاصة لها أثر كبير في نفس الأم والأب لإدراكهما أن الصغير يبتسم لهما لأنه يعرفهما.
وهي التي ترتسم علي وجه الرضيع قبل أن يبلغ يومه الثالث أو الرابع وتظل مستمرة معه طوال الشهر الأول، وهي شبه ابتسامة لأنها تبدو لمن يراها وكأن الطفل متردد في أن يبتسم، ومع ذلك يمكن اعتبارها تمهيدا لابتسامة عريضة ترتسم على ملامح وجهه الطفولي، المهم أن ابتسامة الصغير أيا كانت نوعها لها فعل السحر حيث إنها تنير وجهه.
ومثلما قسم المحللون النفسيون ابتسامات الرضيع إلى أنواع، فإنهم يؤكدون أن ضحكاته أنواع أيضا، فالضحكة العصبية للطفل تظهر عندما نقوم بأرجحته بسرعة شديدة، أو هزه بإيقاع معين، أو تحريك ذراعيه وساقيه معا.
كما هناك حركات أخرى مثل الاستثارة الجسدية، على سبيل المثال القبلات، أو "الزغرغة"، أو النفخ على الجلد. وفي حالة مداعبة الطفل بهذه الأساليب، التي لا يخلو بعضها من العنف، يجب أن نعلم جيدا أن هناك خيطا رفيعا بين الضحك والبكاء، خاصة في حالة حدوث اضطراب في الظروف المحيطة، كإحساس الطفل بالتعب والإجهاد، أو إحساسه بعدم الثقة في من حوله، فهذه العوامل تكفي لإعطائه الشعور بعدم الأمان، وعدم رغبته في الضحك، وعلى هذا يجب مراعاة هذه الظروف جيدا حتى لا يكره الطفل مثل هذه المداعبات كما يجب منحه فرصة لالتقاط أنفاسه بين كل حركتين متتاليتين.
وهناك الضحك الانعكاسي، وهو نوع من العدوى التي تصيب الطفل وتنتقل إليه إذا كانت أمه من النوع المرح، خاصة أن الضحك هو عبارة عن رد فعل عصبي انعكاسي يحدث في جسم كل منا، ويعتمد الطفل خلال أشهره الأولى، على وسيلة واحدة للتعلم هي وسيلة المحاكاة، التي تساعده على اكتساب كافة انفعالاته، فإذا ضحك أحدهم أمام رضيع في شهره الرابع، نلاحظ أنه يحاول تقليد هذه الحركة، ويساعده على ذلك تشجيعك له بنظراتك التي تبعث الإعجاب.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك ضحكا يلجأ إليه الطفل كسلاح لامتصاص غضب أمه أو غيرها، بعد قيامه بتصرفات خاطئة، إذ يلجأ للخدع العقلية والضحك لتحويل اهتمام أمه عنه ولتحويل الموقف لصالحه ومن ثم إثارة الضحك.
والنوع الثالث للضحك هو الضحك المتكرر، والذي يظهر عند استخدام الأم عنصر المفاجأة لإدهاش الطفل، وبهذا تضيف بعدا جديدا إلى العالم الهزلي الذي يجمعها برضيعها، مع العلم أن من أكثر الألعاب إثارة لضحكات الصغير لعبة "الاستغماية"، أي عندما تقوم بإخفاء وجهها ثم تعود لإظهاره مرة أخرى أمامه، مما يثير ضحكاته، وكلما تكررت هذه الحركات، زادت ضحكاته وتعالت قهقهاته.
هذه الصورة تم اعادة تحجيمها . الحجم الافتراضي لها هو 808x606. هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 850x638.
كشفت أبحاث ودراسات علمية حديثة أن ابتسامة الطفل الرضيع لها معنى ومغزى، حيث قسمها المحللون النفسيون إلى ثلاثة أنواع، كل نوع يعبر عن شيء في نفس الطفل ومن خلالها تستطيع الم التعامل بشكل أفضل مع الطفل وحاجاته ورغباته.
فبالنسبة لابتسامة الطفل بعد أربعة أسابيع من الولادة والتي غالبا ما تستمر لفترة طويلة نسبيا، وتكون ممزوجة بتعبير المرح الذي يكاد يشع من عيني الطفل، وتظهر هذه الابتسامة عندما يرى الطفل أي وجه يداعبه ويلاطفه أو يبتسم له، وفي هذه الحالة يعتقد الآباء والأمهات أن طفلهم يخصهم بالابتسامات العريضة اعتقادا منهم أنه يعرفهم، ولكن الحقيقة أن الطفل في هذه المرحلة يبتسم لكل شخص يقترب منه ويحاول مداعبته.
وهذه الابتسامة تبدأ في الظهور على وجه الطفل في مرحلة مابين خمسة وسبعة أشهر وهي قريبة الشبه بالابتسامة العامة، ولكنها تختلف عنها في كونها موجهة للأهل والمعارف المقربين فقط، وهذه الابتسامة الخاصة لها أثر كبير في نفس الأم والأب لإدراكهما أن الصغير يبتسم لهما لأنه يعرفهما.
وهي التي ترتسم علي وجه الرضيع قبل أن يبلغ يومه الثالث أو الرابع وتظل مستمرة معه طوال الشهر الأول، وهي شبه ابتسامة لأنها تبدو لمن يراها وكأن الطفل متردد في أن يبتسم، ومع ذلك يمكن اعتبارها تمهيدا لابتسامة عريضة ترتسم على ملامح وجهه الطفولي، المهم أن ابتسامة الصغير أيا كانت نوعها لها فعل السحر حيث إنها تنير وجهه.
ومثلما قسم المحللون النفسيون ابتسامات الرضيع إلى أنواع، فإنهم يؤكدون أن ضحكاته أنواع أيضا، فالضحكة العصبية للطفل تظهر عندما نقوم بأرجحته بسرعة شديدة، أو هزه بإيقاع معين، أو تحريك ذراعيه وساقيه معا.
كما هناك حركات أخرى مثل الاستثارة الجسدية، على سبيل المثال القبلات، أو "الزغرغة"، أو النفخ على الجلد. وفي حالة مداعبة الطفل بهذه الأساليب، التي لا يخلو بعضها من العنف، يجب أن نعلم جيدا أن هناك خيطا رفيعا بين الضحك والبكاء، خاصة في حالة حدوث اضطراب في الظروف المحيطة، كإحساس الطفل بالتعب والإجهاد، أو إحساسه بعدم الثقة في من حوله، فهذه العوامل تكفي لإعطائه الشعور بعدم الأمان، وعدم رغبته في الضحك، وعلى هذا يجب مراعاة هذه الظروف جيدا حتى لا يكره الطفل مثل هذه المداعبات كما يجب منحه فرصة لالتقاط أنفاسه بين كل حركتين متتاليتين.
وهناك الضحك الانعكاسي، وهو نوع من العدوى التي تصيب الطفل وتنتقل إليه إذا كانت أمه من النوع المرح، خاصة أن الضحك هو عبارة عن رد فعل عصبي انعكاسي يحدث في جسم كل منا، ويعتمد الطفل خلال أشهره الأولى، على وسيلة واحدة للتعلم هي وسيلة المحاكاة، التي تساعده على اكتساب كافة انفعالاته، فإذا ضحك أحدهم أمام رضيع في شهره الرابع، نلاحظ أنه يحاول تقليد هذه الحركة، ويساعده على ذلك تشجيعك له بنظراتك التي تبعث الإعجاب.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك ضحكا يلجأ إليه الطفل كسلاح لامتصاص غضب أمه أو غيرها، بعد قيامه بتصرفات خاطئة، إذ يلجأ للخدع العقلية والضحك لتحويل اهتمام أمه عنه ولتحويل الموقف لصالحه ومن ثم إثارة الضحك.
والنوع الثالث للضحك هو الضحك المتكرر، والذي يظهر عند استخدام الأم عنصر المفاجأة لإدهاش الطفل، وبهذا تضيف بعدا جديدا إلى العالم الهزلي الذي يجمعها برضيعها، مع العلم أن من أكثر الألعاب إثارة لضحكات الصغير لعبة "الاستغماية"، أي عندما تقوم بإخفاء وجهها ثم تعود لإظهاره مرة أخرى أمامه، مما يثير ضحكاته، وكلما تكررت هذه الحركات، زادت ضحكاته وتعالت قهقهاته.
- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-
elchaouia- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1785
نقاط : 29111
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2011
Oued Taga - وادي الطاقة :: منتدى الأسرة و المجتمع :: منتدى المجتمع :: قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى