بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 357 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 357 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>فلسطين قبل الإسلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فلسطين قبل الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا التلخيص لكتاب فلسطين التاريخ المصور لد. طارق سويدان
ورد ذكر فلسطين في القرآن الكريم باسم الأرض المباركة، أكثر من مرة، قال تعالى: ] سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله..كرها في السنة باسم الأرض المقدسة في حديث مرفوع رواه البخاري: » فسأل موسى الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، فلو كنت ثمَّ لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر« وأحاديث أخر. والكتاب خمسة أبواب:
الفصل الأول: تاريخ فلسطين القديم
أول من تعرف سكناه فلسطين في القرن 14ق.م قبائل( النطوفيون) وعرف استيطان مدينة أريحا في القرن 8ق.م، وأول آثار معروفة في فلسطين تعرف ل( الكنعانيين ) وهم عرب قد هاجروا من شبه جزيرة العرب فاستقروا بفلسطين وما حولها من بلاد الشام، وورد ذكرهم في التوراة والإنجيل، وهاجر معهم قبائل عربية أخرى عرفوا: بالآموريين- واليبيسيون- وتسموا بالفينيقيين والعموريين.هذا التلخيص لكتاب فلسطين التاريخ المصور لد. طارق سويدان
ورد ذكر فلسطين في القرآن الكريم باسم الأرض المباركة، أكثر من مرة، قال تعالى: ] سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله..كرها في السنة باسم الأرض المقدسة في حديث مرفوع رواه البخاري: » فسأل موسى الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، فلو كنت ثمَّ لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر« وأحاديث أخر. والكتاب خمسة أبواب:
الفصل الأول: تاريخ فلسطين القديم
وتعود تسمية فلسطين إلى شعوب جزر البحر المتوسط وخصوصاً جزيرة (كريت) التي نزحت إلى منطقة في جنوب فلسطين تدعى"بلست" بعد أن طردهم رمسيس الثالث حاكم مصر ولهذا سموا " البلستينيين" واختلطوا مع سكانها وذابوا فيهم
الفصل الثاني: اليهود في فلسطين
وذكر التاريخ مرور إبراهيم وسكناه فلسطين وولادة ابنيه إسحاق وإسماعيل فيها، وولادة يعقوب ابن اسحاق وأولاده
الأسباط فيها، إلا أن من الثابت هجرتهم إلى مصر بعد قصة يوسف فيها وتنصيبه وزيراً على ماليتها(عزيزاً)، وتناسلوا فيها إلى أن هاجر بهم موسى إلى أرض سيناء بعد محنتهم مع فرعون في القرن 13ق.م وتاهوا فيها أربعين سنة.
قيض الله لهم يوشع بن نون عام 1186ق.م فدخل بهم أريحا قال تعالى: ] وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية ..سجداً وقولوا حطة..[
58/ البقرة، ففسدوا وقتلوا أنبياءهم فعاقبهم الكنعانيون على طغيانهم إلى زمن جالوت، الذي تصدى له ملكهم طالوت الذي خاض معركة مع العماليق فقتل الشاب داود الذي لا يتجاوز (16)سنة جالوت وتزوج ابنة الملك عام 1004ق.م وأصبح ملكـاً
عليهم ووحد دولتهم في عاصمتها القدس ت 963ق.م فحكم فيهم سليمان ولما توفي تمزق حكمهم الذي لم يطل سوى 90سنة.
الفصل الثالث :غزو فلسطين
قدم الآشوريون من نينوى العراق واحتلوا فلسطين عام 740ق.م ثماني سنوات وحل مكانهم الكلدانيون (البابليون) الذين غزوها سنة 597ق.م وافتتحوا القدس، وساقوا عشرة آلاف أسير منهم إلى العراق، وعينوا لهم حاكماً موالياً يجمع الجزية منهم يدعى( صديقيا) الذي تمرد عام 586ق.م فهاجمهم نبوخذ نصر (بختنصر) الذي حاصر القدس سنة ونصف ودخلها
589ق.م فدمرها تدميراً كاملاً بما في ذلك هيكل سليمان، وأخذ منهم أسرى وسبايا أربعين ألفاً، وذلك بسبب تعاظم ذنوبهم حسب نصوص التلمود. وبعد مضي 700سنة على وفاة موسى بدأ تدوين التوراة خلال أربعمائة سنة، وأدخل فيه كل ما أرادوه من تعالي واستغلال للشعوب الأخرى.
ولما سيطر ملك فارس حورس الثاني عام 539ق.م على ملك البابليين سمح لليهود بالعودة إلى فلسطين، إلا أنهم لم يفعلوا لما
وجدوه من نعيم حضارة بابل واستقروا فيها، إلا أن بعضهم استفاد من سماحة الفرس فرجع إليها، وأعطوا حكماً ذاتياً في حدود القدس سنة 515ق.م استمر لمدة 200سنة تحت مظلة الحكم الفارسي.
قدم الإسكندر المقدوني 332ق.م (وهو ذو القرنين عند المفسرين) فانتزع ما في يد الفرس لصالح الإغريق، وامتدت سيطرته إلى
الهند إلى وفاته عام 323ق.م. زحف بعده عرب الأنباط تجاه جنوب فلسطين وسيطروا عليها إلى عام 200ق.م، وفي عام 167ق.م انقسمت دولة الإغريق فجاء منهم السلوقيون الذين فرضوا عبادة صنمهم (زيوس) على قسم
من يهود فلسطين، والقسم الآخر منهم ( المكابيون) استمسكوا باليهودية، إلى عام 165ق.م الذي رفع الإمبراطور الإغريقي عنهم الاضطهاد، وسمح لهم بالتعبد باليهودية ودخول بيت المقدس، فدخلوها بالشموع وسمي ذلك عيد الأنوار (والشمعدان) الذي اتخذ
شعاراً لهم وللماسونية فيما بعد. عين الإمبراطور الإغريقي ديمسيوس الثاني حاكماً يهودياً يدعى (سيمون) على القدس لجمع الجزية والضرائب من اليهود إلى عام 76ق.م، إلى أن حل الرومان مكان الإغريق في ممالكهم في الشام وفلسطين، وعينوا
(ريسونك) الكاهن على اليهود، ومن ثم عينوا (هيرودس) اليهودي ملكاً عليهم وقد زارته (كليوباترا) حاكمة مصر عام 34ق.م بعد زيارة العراق، وكـان الصراع على أشده بين الفرس والرومان على المنطقة، إلى أن ولدت السيدة مريم عليها السلام عام 15ق.م وتربت في كنف زكريا الذي ولد له يحي النبي (يوحنا المعمدان) قبل ولادة عيسى بثلاثة أشهر، حيث مات هيرود عام 4ق.م فكان الأنبياء الثلاثة (زكريا ويحي وعيسى) يحاولون إعادة اليهود إلى الدين الحق، وكان القضاء والدين بأيدي اليهود ومع ذلك لم تجتمع كلمة اليهود على أنبيائهم الثلاثة بل اضطهدوهم وعصوهم ووالوا الرومان. تولى بطليموس الروماني حكم فلسطين عام 26م وتظاهر باليهودية، واليهود ينكرون نبوة عيسى ويعتبرون زكريا وابنه يحي مجرد كهنة، وأراد الحاكم الزواج من ابنة أخيه الجميلة الفاتنة، وكان ذلك محرماً في اليهودية، فأراد أن يفتيه زكريا بحل ذلك فرفض، فرقصت ابنة أخ الحاكم أمام عمها وأسكرته وأغرته بقتل زكريا وأتبع ذلك بقتل ولده يحي عليهما السلام، ولم يحرك اليهود لذلك ساكناً. لم يبق لليهود من نبي غير عيسى
يردهم إلى الدين الحق الذي جاء به موسى ويخفف عنهم بعض ما شدد به عليهم من أحكام، فالتف حوله بعض المؤمنين به من بني إسرائيل، مما أغاظ كهنة اليهود فحقدوا عليه، ولما بلغ 33سنة تآمروا ضده مع الغزاة والحاكم الروماني بطليموس لمحاكمته، فتبرع شاب من الحواريين لفدائه بأن ألقي عليه شبه عيسى فاقتيد إلى المحاكمة التي لم تستطع إدانته بشيء، ورفعه الله إلى السماء كما ذكر القرآن الكريم في قوله تعالى: ] وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبِّه لهم..[ 157/ النساء.
ثم إن اليهود اضطهدوا أتباع المسيح مستعينين بالرومان حتى ألجئوا النصارى إلى الهروب والاختفاء، وكُتِب الإنجيل بعد 260سنة محرفاً ومختلطاً بتاريخ النصرانية، وبعد وفاة بطليموس سنة3م أطلق الإمبراطور الروماني يد اليهود في حكم ذاتي لقاء الضرائب، فأعملوا يد الفتك في المسيحيين، فهرب الحواري بطرس إلى روما يدعو سراً، وأدخل بولس الفلسفة وفكرة
الآلهة المتعددة، وأن عيسى ابن الله، مع أنه لا توجد ولا رواية واحدة عن ذلك في الإنجيل، وفي عام 36م قبض نيرون عليهما وأعدمهما.
في عام 66م تمرد اليهود في القدس على الحكم الروماني، فحوصرت أربع سنوات إلى أن فتحت على يد تيتوس عام 70م فدمرها تدميراً كاملاً كما جاء في الروايات اليهودية، ولما تجمع اليهود ثانية بقيادة بارخوخبا في قلعة (خربة يهود) دمرها الإمبراطور إيلياء هادفيان، وبنى معبد جوبتر الروماني مكان الهيكل في القدس وسمى المدينة باسمه التي عرفت به في التاريخ الإسلامي. منع الرومان بعدها اليهود من دخول القدس 200سنة، ثم أذن لهم (أروليوس) بدخولها للعبادة فقط،
وتشرد اليهود بعدها في الأرض ولم يبق لهم وجود في فلسطين، وغزتها حاكمة تدمر السورية زنوبيا وتركت فيها آثاراً باقية إلى اليوم.
سيطرالإمبراطور روما قسطنطين على بيزنطة واعتنق المسيحية عام 324م وأمه، التي بنت كنيسة القيامة بعد زيارتها للقدس، ومنع ومن بعده اليهود من زيارتها، إلى أن ارتد الإمبراطور جوليان عنها واعتنق اليهودية، فحاول إعادة بناء مقدسات اليهود إلا أنه انشغل عن تحقيق مراده، وانفصلت بيزنطة ثانية عن روما، واستمرت في حكم الشرق والشام وفلسطين، إلى أن ظهر الإسلام، وليس لليهود وجود بارز فيها، وإنما الحكم فيها للنصارى.
وذكر التاريخ مرور إبراهيم وسكناه فلسطين وولادة ابنيه إسحاق وإسماعيل فيها، وولادة يعقوب ابن اسحاق وأولاده
الأسباط فيها، إلا أن من الثابت هجرتهم إلى مصر بعد قصة يوسف فيها وتنصيبه وزيراً على ماليتها(عزيزاً)، وتناسلوا فيها إلى أن هاجر بهم موسى إلى أرض سيناء بعد محنتهم مع فرعون في القرن 13ق.م وتاهوا فيها أربعين سنة.
قيض الله لهم يوشع بن نون عام 1186ق.م فدخل بهم أريحا قال تعالى: ] وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية ..سجداً وقولوا حطة..[
58/ البقرة، ففسدوا وقتلوا أنبياءهم فعاقبهم الكنعانيون على طغيانهم إلى زمن جالوت، الذي تصدى له ملكهم طالوت الذي خاض معركة مع العماليق فقتل الشاب داود الذي لا يتجاوز (16)سنة جالوت وتزوج ابنة الملك عام 1004ق.م وأصبح ملكـاً
عليهم ووحد دولتهم في عاصمتها القدس ت 963ق.م فحكم فيهم سليمان ولما توفي تمزق حكمهم الذي لم يطل سوى 90سنة.
الفصل الثالث :غزو فلسطين
قدم الآشوريون من نينوى العراق واحتلوا فلسطين عام 740ق.م ثماني سنوات وحل مكانهم الكلدانيون (البابليون) الذين غزوها سنة 597ق.م وافتتحوا القدس، وساقوا عشرة آلاف أسير منهم إلى العراق، وعينوا لهم حاكماً موالياً يجمع الجزية منهم يدعى( صديقيا) الذي تمرد عام 586ق.م فهاجمهم نبوخذ نصر (بختنصر) الذي حاصر القدس سنة ونصف ودخلها
589ق.م فدمرها تدميراً كاملاً بما في ذلك هيكل سليمان، وأخذ منهم أسرى وسبايا أربعين ألفاً، وذلك بسبب تعاظم ذنوبهم حسب نصوص التلمود. وبعد مضي 700سنة على وفاة موسى بدأ تدوين التوراة خلال أربعمائة سنة، وأدخل فيه كل ما أرادوه من تعالي واستغلال للشعوب الأخرى.
ولما سيطر ملك فارس حورس الثاني عام 539ق.م على ملك البابليين سمح لليهود بالعودة إلى فلسطين، إلا أنهم لم يفعلوا لما
وجدوه من نعيم حضارة بابل واستقروا فيها، إلا أن بعضهم استفاد من سماحة الفرس فرجع إليها، وأعطوا حكماً ذاتياً في حدود القدس سنة 515ق.م استمر لمدة 200سنة تحت مظلة الحكم الفارسي.
قدم الإسكندر المقدوني 332ق.م (وهو ذو القرنين عند المفسرين) فانتزع ما في يد الفرس لصالح الإغريق، وامتدت سيطرته إلى
الهند إلى وفاته عام 323ق.م. زحف بعده عرب الأنباط تجاه جنوب فلسطين وسيطروا عليها إلى عام 200ق.م، وفي عام 167ق.م انقسمت دولة الإغريق فجاء منهم السلوقيون الذين فرضوا عبادة صنمهم (زيوس) على قسم
من يهود فلسطين، والقسم الآخر منهم ( المكابيون) استمسكوا باليهودية، إلى عام 165ق.م الذي رفع الإمبراطور الإغريقي عنهم الاضطهاد، وسمح لهم بالتعبد باليهودية ودخول بيت المقدس، فدخلوها بالشموع وسمي ذلك عيد الأنوار (والشمعدان) الذي اتخذ
شعاراً لهم وللماسونية فيما بعد. عين الإمبراطور الإغريقي ديمسيوس الثاني حاكماً يهودياً يدعى (سيمون) على القدس لجمع الجزية والضرائب من اليهود إلى عام 76ق.م، إلى أن حل الرومان مكان الإغريق في ممالكهم في الشام وفلسطين، وعينوا
(ريسونك) الكاهن على اليهود، ومن ثم عينوا (هيرودس) اليهودي ملكاً عليهم وقد زارته (كليوباترا) حاكمة مصر عام 34ق.م بعد زيارة العراق، وكـان الصراع على أشده بين الفرس والرومان على المنطقة، إلى أن ولدت السيدة مريم عليها السلام عام 15ق.م وتربت في كنف زكريا الذي ولد له يحي النبي (يوحنا المعمدان) قبل ولادة عيسى بثلاثة أشهر، حيث مات هيرود عام 4ق.م فكان الأنبياء الثلاثة (زكريا ويحي وعيسى) يحاولون إعادة اليهود إلى الدين الحق، وكان القضاء والدين بأيدي اليهود ومع ذلك لم تجتمع كلمة اليهود على أنبيائهم الثلاثة بل اضطهدوهم وعصوهم ووالوا الرومان. تولى بطليموس الروماني حكم فلسطين عام 26م وتظاهر باليهودية، واليهود ينكرون نبوة عيسى ويعتبرون زكريا وابنه يحي مجرد كهنة، وأراد الحاكم الزواج من ابنة أخيه الجميلة الفاتنة، وكان ذلك محرماً في اليهودية، فأراد أن يفتيه زكريا بحل ذلك فرفض، فرقصت ابنة أخ الحاكم أمام عمها وأسكرته وأغرته بقتل زكريا وأتبع ذلك بقتل ولده يحي عليهما السلام، ولم يحرك اليهود لذلك ساكناً. لم يبق لليهود من نبي غير عيسى
يردهم إلى الدين الحق الذي جاء به موسى ويخفف عنهم بعض ما شدد به عليهم من أحكام، فالتف حوله بعض المؤمنين به من بني إسرائيل، مما أغاظ كهنة اليهود فحقدوا عليه، ولما بلغ 33سنة تآمروا ضده مع الغزاة والحاكم الروماني بطليموس لمحاكمته، فتبرع شاب من الحواريين لفدائه بأن ألقي عليه شبه عيسى فاقتيد إلى المحاكمة التي لم تستطع إدانته بشيء، ورفعه الله إلى السماء كما ذكر القرآن الكريم في قوله تعالى: ] وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبِّه لهم..[ 157/ النساء.
ثم إن اليهود اضطهدوا أتباع المسيح مستعينين بالرومان حتى ألجئوا النصارى إلى الهروب والاختفاء، وكُتِب الإنجيل بعد 260سنة محرفاً ومختلطاً بتاريخ النصرانية، وبعد وفاة بطليموس سنة3م أطلق الإمبراطور الروماني يد اليهود في حكم ذاتي لقاء الضرائب، فأعملوا يد الفتك في المسيحيين، فهرب الحواري بطرس إلى روما يدعو سراً، وأدخل بولس الفلسفة وفكرة
الآلهة المتعددة، وأن عيسى ابن الله، مع أنه لا توجد ولا رواية واحدة عن ذلك في الإنجيل، وفي عام 36م قبض نيرون عليهما وأعدمهما.
في عام 66م تمرد اليهود في القدس على الحكم الروماني، فحوصرت أربع سنوات إلى أن فتحت على يد تيتوس عام 70م فدمرها تدميراً كاملاً كما جاء في الروايات اليهودية، ولما تجمع اليهود ثانية بقيادة بارخوخبا في قلعة (خربة يهود) دمرها الإمبراطور إيلياء هادفيان، وبنى معبد جوبتر الروماني مكان الهيكل في القدس وسمى المدينة باسمه التي عرفت به في التاريخ الإسلامي. منع الرومان بعدها اليهود من دخول القدس 200سنة، ثم أذن لهم (أروليوس) بدخولها للعبادة فقط،
وتشرد اليهود بعدها في الأرض ولم يبق لهم وجود في فلسطين، وغزتها حاكمة تدمر السورية زنوبيا وتركت فيها آثاراً باقية إلى اليوم.
سيطرالإمبراطور روما قسطنطين على بيزنطة واعتنق المسيحية عام 324م وأمه، التي بنت كنيسة القيامة بعد زيارتها للقدس، ومنع ومن بعده اليهود من زيارتها، إلى أن ارتد الإمبراطور جوليان عنها واعتنق اليهودية، فحاول إعادة بناء مقدسات اليهود إلا أنه انشغل عن تحقيق مراده، وانفصلت بيزنطة ثانية عن روما، واستمرت في حكم الشرق والشام وفلسطين، إلى أن ظهر الإسلام، وليس لليهود وجود بارز فيها، وإنما الحكم فيها للنصارى.
liara- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 95
نقاط : 24603
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/07/2011
الموقع : وادي الطاقة
العمل/الترفيه : موظف
تعاليق : السلام عليكم أتمنى من جمع الأعضاء
المساهمة في تطوير هذا المنتدى ليكون
قدوة لنا ولكم وللننجح نسير إلى الأمام
رد: فلسطين قبل الإسلام
جزاك الله كل خير اخي الكريم
أوراق الخريÙ- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1515
نقاط : 29128
السٌّمعَة : 36
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 70
الموقع : http://www.shbab1.com/2minutes.htm
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى