بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 355 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 355 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>صلاح الدين الأيوبي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صلاح الدين الأيوبي
صلاح الدين الأيوبي
ولد
530هـ/1137م بقلعة تكريت في العراق، وتخرج من المدرسة الإصلاحية التي خرجت عماد
الدين ونور الدين آل زنكي، وكان مضرب المثل في الصلاح والزهد والتقوى والرحمة حتى
مع أعدائه، وكان يعيش لقضية وهبها عمره، ألا وهي توحيد الأمة واسترداد فلسطين وطرد
الصليبيين منها، وفي عام 578هـ/1182م استطاع أن يوحد الشام ومصر والحجاز واليمن في
دولة واحدة.
وضع صلاح
الدين عينه على حصن الكرك الحصين، الذي كان يحكمه أرناط الصليبي، الذي كان عقبة
على طريق جيوش الشام ومصر فحاصره ثم انسحب، ولإبعاد أرناط صلاح الدين عن الكرك
حاول احتلال مكة والمدينة والتعرض لقوافل حجاج بيت الله الحرام ووصل رابغ، فتصدى
له أخوه العادل بجيش من مصر فلحقهم وردهم، وحاول صلاح الدين مراراً محاصرة حصن
الكرك، وفي كل مرة يساند أرناط جيوش تنطلق من الممالك الصليبية في فلسطين فينسحب
صلاح الدين إلى دمشق لعدم استكمال استعداداته، ورأى أن يضم حلب التي أبى حاكمها
الوقوف معه ضد الصليبيين، وحث علماء الموصل على الضغط على حاكمها للوقوف إلى جانبه
ففعل.
معركة حطين:
ولما استكمل
استعداداته قرر أن يخوض المعركة مع الصليبيين في زمان ومكان يحدده لذلك بدقة
وتخطيط، فاختار منطقة طبرية وقلعتها فاقتحمها 583هـ- 2/7/1187م ودب الخلاف بين
الصليبيين في مواجهته فأجمعوا عليها، إلا أنهم لما ساروا إليه جعل في طريقهم
الكمائن والمناوشات التي أرهقتهم، وغوَّر الآبار التي في طريقهم وساحتهم، فلم
يصلوا إلى موقع حطين إلا وقد أنهكهم التعب والعطش، وكان جيشه لا يتجاوز 12ألف
مجاهد، بينما كان تعداد جيوش الصليبيين 63ألف مقاتل، لم ينفعهم هذا العدد مع جند
الله المخلصين المؤمنين بحقهم وعقيدتهم وقضيتهم، فنصرهم الله نصراً مؤزراً في
معركة من أعظم معارك التاريخ.
حوَّل
النصارى بيت المقدس إلى مأوى لجنودهم وإسطبلاً لخيولهم، وبدأ صلاح الدين استعداده
لاستعادته وفتحه، فحاصرهم حصاراً شديداً إلى أن استسلموا له وصالحوه على الخروج
منها مقابل دينار واحد عن الشخص، ومن لم يستطع من الفقراء دفع الدية (الجزية)
يتحملها عنه صلاح الدين أو أمراؤه، ودخلها ليلة الإسراء والمعراج عام 583هـ-
2/10/1187م بعد احتلال دام 91عاماًهـ ثم رممت قبة الصخرة والمسجد ونقش عليها أمر
بهذا التجديد: عبد الله ووليه يوسف ابن أيوب أبو المظفر، الذي كان يدعى صلاح الدين
الملك الناصر، وأمر بوضع المنبر الذي صنعه نور الدين زنكي قبل 20 عاماً فوضع إلى
أن أحرقه "مايك روهان" اليهودي في حريق الأقصى 21/8/1969م.
تابع صلاح
الدين فتوحاته في فلسطين ففتح عكا وطرابلس وأقيمت خطبة الجمعة الأولى في الرابع من
شعبان 583هـ التي خطبها العالم الجليل محي الدين بن زكي الدين فكانت لائقة بالمقام
والحدث والتاريخ والزمان، وسار صلاح الدين إلى اللاذقية ففتحها ومن ثم صفد،
ولسماحته أعلن عدم التعرض للصليبيين الفارين بدون سلاح، إلا أن هؤلاء تجمعوا في
صور فاعتبر ذلك التسامح أحد أخطاء صلاح الدين، وجاء المدد الأوربي إليها فصمدت
أمام جيوش صلاح الدين، ثم جاءت حملات أوربية تدعى حملة الملوك إلى عكا، فأصبحت
شوكة قوية أمام المسلمين، ووصل تعدادها 250ألف مقاتل صليبي، وبدؤا ببناء أبراج
خشبية كثيرة لتسلق أسوار عكا، وخاف المسلمون خوفاً شديداً، فجاء شاب لا يتجاوز
السادسة عشرة يعرض على صلاح الدين خلطة من النفط والمواد الكيماوية الشديدة
الاشتعال لحرق هذه الأبراج، وبالفعل نجح الاختراع في تخفيف الضغط عن أهل عكا،
واستخدم النصارى كل أنواع اختراعات القتال يومها من الأبراج والدبابات الخشبية
والكبش الحديدي وغيره، وحتى الفدائيين الذين أشعلوا أنفسهم بالنفط ورموا بأنفسهم
على سفن المسلمين، ولم يصل إلى صلاح الدين إلا القليل من المدد، إلا أن شجاعته
وشجاعة جنده هي التي ثبتته في مواجهة هذه الجموع الكثيرة، ووصل ملك فرنسا وملك
ألمانيا وملك بريطانيا ريتشارد قلب الأسد، وفاوض حاكم عكا الصليبيين على فتح
المدينة مقابل الأمان فرفض النصارى ثم وافقوا بدهاء ظاهراً ونكثوا بوعدهم فقتلوا المسلمين الأسرى
شر قتلة، وكان ذلك يوم 18جمادى الآخرة 587هـ- 12/7/1191م بما عرف بمجزرة عكا.
تجمع
الصليبيون من جديد بعد سقوط حيفا في أرسوف، فتصدى لهم صلاح الدين بجيشه الصغير
فقتل منه سبعة آلاف من الإثنى عشر ألفاً ولم ينهزم، بل استمر في الجهاد على كل
الجبهات، إلى أن سمع بتجمع ومسير جيوش الملوك الصليبيين باتجاه القدس فسبقهم
إليها، وجمع كل المجاهدين فيها، وحرك قبائل البدو الفلسطينيين على طرق الصليبيين
فأنهكتهم، فلما اكتملت قواتهم حول القدس وجدوها أمنع ما تكون، وخاصة أن داخلها
المجاهد الصامد المقدام صلاح الدين.
ودرس الصليبيون الموقف فوجدوا استحالة تسليم أو
انهزام صلاح الدين الأيوبي مهما طال الحصار، فدب الخلاف بينهم وانسحب ملك الإنجليز
"ريتشارد قلب الأسد" واغتيل القائد الصليبي كومراج، وحاول الحشاشون
(الباطنية) اغتيال صلاح الدين ففشلوا، ومرض ريتشارد قلب الأسد مرضاً شديداً، فأرسل
إليه صلاح الدين بالأطباء والفاكهة والثلج، لحكمة يريدها صلاح الدين تدفع بعدوه أن
يتصرف على ضوئها، مقابل كثير من السفهاء الذين يحيطون به من الصليبيين الآخرين.
وجاءت الأخبار لملك الإنجليز أن أخوه
استولى على عرشه في إنجلترا، وعلى رغم حصار القدس كان صلاح الدين يخرج منها
ويستولي على بعض المدن من الصليبيين، فقرر التفاوض مع ريتشارد على أن يترك لهم مدن
الساحل، ويتخلوا عن القدس والمدن الداخلية للمسلمين هدنة لمدة ثلاث سنوات وثلاث
أشهر، واتفق على ذلك وعم الأمان والسلام.
وزار صلاح الدين بيروت فاستقبل استقبالاً
عظيماً، ورجع إلى عاصمته دمشق بعد غياب أربع سنوات عنها، في شوال 588هـ/1192م ودام حكمه على مصر 24 عاماً وفي بلاد الشام 19
عاماً ركب الخيل منها 16 عاماً مجاهداً في سبيل الله، لا يطمع في نعيم ولا يترفه
بما ملكه الله، له من الولد سبعة عشر، كان يأخذ بعضهم معه إلى الجهاد وهم صغار
ليربيهم عليه، وكان سمحاً يشاور في كل أموره، وكانت وفاته 589هـ/1193م فحزن عليه
المسلمون والنصارى، لما رأوا من سماحته المنقطعة النظير.
ولد
530هـ/1137م بقلعة تكريت في العراق، وتخرج من المدرسة الإصلاحية التي خرجت عماد
الدين ونور الدين آل زنكي، وكان مضرب المثل في الصلاح والزهد والتقوى والرحمة حتى
مع أعدائه، وكان يعيش لقضية وهبها عمره، ألا وهي توحيد الأمة واسترداد فلسطين وطرد
الصليبيين منها، وفي عام 578هـ/1182م استطاع أن يوحد الشام ومصر والحجاز واليمن في
دولة واحدة.
وضع صلاح
الدين عينه على حصن الكرك الحصين، الذي كان يحكمه أرناط الصليبي، الذي كان عقبة
على طريق جيوش الشام ومصر فحاصره ثم انسحب، ولإبعاد أرناط صلاح الدين عن الكرك
حاول احتلال مكة والمدينة والتعرض لقوافل حجاج بيت الله الحرام ووصل رابغ، فتصدى
له أخوه العادل بجيش من مصر فلحقهم وردهم، وحاول صلاح الدين مراراً محاصرة حصن
الكرك، وفي كل مرة يساند أرناط جيوش تنطلق من الممالك الصليبية في فلسطين فينسحب
صلاح الدين إلى دمشق لعدم استكمال استعداداته، ورأى أن يضم حلب التي أبى حاكمها
الوقوف معه ضد الصليبيين، وحث علماء الموصل على الضغط على حاكمها للوقوف إلى جانبه
ففعل.
معركة حطين:
ولما استكمل
استعداداته قرر أن يخوض المعركة مع الصليبيين في زمان ومكان يحدده لذلك بدقة
وتخطيط، فاختار منطقة طبرية وقلعتها فاقتحمها 583هـ- 2/7/1187م ودب الخلاف بين
الصليبيين في مواجهته فأجمعوا عليها، إلا أنهم لما ساروا إليه جعل في طريقهم
الكمائن والمناوشات التي أرهقتهم، وغوَّر الآبار التي في طريقهم وساحتهم، فلم
يصلوا إلى موقع حطين إلا وقد أنهكهم التعب والعطش، وكان جيشه لا يتجاوز 12ألف
مجاهد، بينما كان تعداد جيوش الصليبيين 63ألف مقاتل، لم ينفعهم هذا العدد مع جند
الله المخلصين المؤمنين بحقهم وعقيدتهم وقضيتهم، فنصرهم الله نصراً مؤزراً في
معركة من أعظم معارك التاريخ.
حوَّل
النصارى بيت المقدس إلى مأوى لجنودهم وإسطبلاً لخيولهم، وبدأ صلاح الدين استعداده
لاستعادته وفتحه، فحاصرهم حصاراً شديداً إلى أن استسلموا له وصالحوه على الخروج
منها مقابل دينار واحد عن الشخص، ومن لم يستطع من الفقراء دفع الدية (الجزية)
يتحملها عنه صلاح الدين أو أمراؤه، ودخلها ليلة الإسراء والمعراج عام 583هـ-
2/10/1187م بعد احتلال دام 91عاماًهـ ثم رممت قبة الصخرة والمسجد ونقش عليها أمر
بهذا التجديد: عبد الله ووليه يوسف ابن أيوب أبو المظفر، الذي كان يدعى صلاح الدين
الملك الناصر، وأمر بوضع المنبر الذي صنعه نور الدين زنكي قبل 20 عاماً فوضع إلى
أن أحرقه "مايك روهان" اليهودي في حريق الأقصى 21/8/1969م.
تابع صلاح
الدين فتوحاته في فلسطين ففتح عكا وطرابلس وأقيمت خطبة الجمعة الأولى في الرابع من
شعبان 583هـ التي خطبها العالم الجليل محي الدين بن زكي الدين فكانت لائقة بالمقام
والحدث والتاريخ والزمان، وسار صلاح الدين إلى اللاذقية ففتحها ومن ثم صفد،
ولسماحته أعلن عدم التعرض للصليبيين الفارين بدون سلاح، إلا أن هؤلاء تجمعوا في
صور فاعتبر ذلك التسامح أحد أخطاء صلاح الدين، وجاء المدد الأوربي إليها فصمدت
أمام جيوش صلاح الدين، ثم جاءت حملات أوربية تدعى حملة الملوك إلى عكا، فأصبحت
شوكة قوية أمام المسلمين، ووصل تعدادها 250ألف مقاتل صليبي، وبدؤا ببناء أبراج
خشبية كثيرة لتسلق أسوار عكا، وخاف المسلمون خوفاً شديداً، فجاء شاب لا يتجاوز
السادسة عشرة يعرض على صلاح الدين خلطة من النفط والمواد الكيماوية الشديدة
الاشتعال لحرق هذه الأبراج، وبالفعل نجح الاختراع في تخفيف الضغط عن أهل عكا،
واستخدم النصارى كل أنواع اختراعات القتال يومها من الأبراج والدبابات الخشبية
والكبش الحديدي وغيره، وحتى الفدائيين الذين أشعلوا أنفسهم بالنفط ورموا بأنفسهم
على سفن المسلمين، ولم يصل إلى صلاح الدين إلا القليل من المدد، إلا أن شجاعته
وشجاعة جنده هي التي ثبتته في مواجهة هذه الجموع الكثيرة، ووصل ملك فرنسا وملك
ألمانيا وملك بريطانيا ريتشارد قلب الأسد، وفاوض حاكم عكا الصليبيين على فتح
المدينة مقابل الأمان فرفض النصارى ثم وافقوا بدهاء ظاهراً ونكثوا بوعدهم فقتلوا المسلمين الأسرى
شر قتلة، وكان ذلك يوم 18جمادى الآخرة 587هـ- 12/7/1191م بما عرف بمجزرة عكا.
تجمع
الصليبيون من جديد بعد سقوط حيفا في أرسوف، فتصدى لهم صلاح الدين بجيشه الصغير
فقتل منه سبعة آلاف من الإثنى عشر ألفاً ولم ينهزم، بل استمر في الجهاد على كل
الجبهات، إلى أن سمع بتجمع ومسير جيوش الملوك الصليبيين باتجاه القدس فسبقهم
إليها، وجمع كل المجاهدين فيها، وحرك قبائل البدو الفلسطينيين على طرق الصليبيين
فأنهكتهم، فلما اكتملت قواتهم حول القدس وجدوها أمنع ما تكون، وخاصة أن داخلها
المجاهد الصامد المقدام صلاح الدين.
ودرس الصليبيون الموقف فوجدوا استحالة تسليم أو
انهزام صلاح الدين الأيوبي مهما طال الحصار، فدب الخلاف بينهم وانسحب ملك الإنجليز
"ريتشارد قلب الأسد" واغتيل القائد الصليبي كومراج، وحاول الحشاشون
(الباطنية) اغتيال صلاح الدين ففشلوا، ومرض ريتشارد قلب الأسد مرضاً شديداً، فأرسل
إليه صلاح الدين بالأطباء والفاكهة والثلج، لحكمة يريدها صلاح الدين تدفع بعدوه أن
يتصرف على ضوئها، مقابل كثير من السفهاء الذين يحيطون به من الصليبيين الآخرين.
وجاءت الأخبار لملك الإنجليز أن أخوه
استولى على عرشه في إنجلترا، وعلى رغم حصار القدس كان صلاح الدين يخرج منها
ويستولي على بعض المدن من الصليبيين، فقرر التفاوض مع ريتشارد على أن يترك لهم مدن
الساحل، ويتخلوا عن القدس والمدن الداخلية للمسلمين هدنة لمدة ثلاث سنوات وثلاث
أشهر، واتفق على ذلك وعم الأمان والسلام.
وزار صلاح الدين بيروت فاستقبل استقبالاً
عظيماً، ورجع إلى عاصمته دمشق بعد غياب أربع سنوات عنها، في شوال 588هـ/1192م ودام حكمه على مصر 24 عاماً وفي بلاد الشام 19
عاماً ركب الخيل منها 16 عاماً مجاهداً في سبيل الله، لا يطمع في نعيم ولا يترفه
بما ملكه الله، له من الولد سبعة عشر، كان يأخذ بعضهم معه إلى الجهاد وهم صغار
ليربيهم عليه، وكان سمحاً يشاور في كل أموره، وكانت وفاته 589هـ/1193م فحزن عليه
المسلمون والنصارى، لما رأوا من سماحته المنقطعة النظير.
liara- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 95
نقاط : 24603
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/07/2011
الموقع : وادي الطاقة
العمل/الترفيه : موظف
تعاليق : السلام عليكم أتمنى من جمع الأعضاء
المساهمة في تطوير هذا المنتدى ليكون
قدوة لنا ولكم وللننجح نسير إلى الأمام
رد: صلاح الدين الأيوبي
شكراااااااااااااااااااا على المعلومات اخي الكريم
أوراق الخريÙ- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 1515
نقاط : 29128
السٌّمعَة : 36
تاريخ التسجيل : 18/08/2010
العمر : 70
الموقع : http://www.shbab1.com/2minutes.htm
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى