Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 45 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 45 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 300 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 2:40 am
التسجيل السريع



نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل

اذهب الى الأسفل

نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل Empty نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل

مُساهمة من طرف fathyatta الأربعاء مايو 15, 2013 1:30 am



[center]
[center]نزول الله تعالى إلى السماء الدنيا
في الثلث الأخير من الليل


فتاوى :
فتاوى لفضيلة الشيخ /
عبد العزيز بن عبد الله بن باز



رحمه الله
كيف نرد على من قال:


إنكم تقولون:

إن الله ينـزل إلى السماء الدنيا بالثلث الأخير من الليل
فإن ذلك يقتضي تركه العرش؛


لأن ثلث الليل الأخير ليس في وقت واحد على أهل الأرض؟[1]

هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو القائل عليه الصلاة والسلام:

((ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة

حين يبقى ثلث الليل الآخر

فيقول:

من يدعوني فأستجيب له،

من يسألني فأعطيه،

من يستغفرني فأغفر له،

حتى ينفجر الفجر))[2].

متفق على صحته،

وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا،

لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى،

فهو ينـزل كما يشاء ولا يلزم من ذلك خلو العرش
فهو نزول يليق به جل جلاله،

والثلث يختلف في أنحاء الدنيا وهذا شيء يختص به تعالى
لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه:

لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[3]،

وقال جل وعلا:

يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا[4]

وقال عز وجل في آية الكرسي:

وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء[5]

والآيات في هذا المعنى كثيرة وهو سبحانه أعلم بكيفية نزوله،

فعلينا أن نثبت النـزول على الوجه الذي يليق بالله،

ومع كونه استوى على العرش،

فهو ينـزل كما يليق به عز وجل ليس كنـزولنا،

إذا نزل فلان من السطح خلا منه السطح،
وإذا نزل من السيارة خلت منه السيارة،

فهذا قياس فاسد له؛ لأنه سبحانه لا يقاس بخلقه،
ولا يشبه خلقه في شيء من صفاته.

كما أننا نقول:

استوى على العرش على الوجه الذي يليق به سبحانه
ولا نعلم كيفية استوائه،

فلا نشبهه بالخلق ولا نمثله

وإنما نقول:

استواء يليق بجلاله وعظمته.

ولما خاض المتكلمون في هذا المقام بغير حق

حصل لهم بذلك حيرة عظيمة،

حتى آل بهم الكلام إلى إنكار الله بالكلية،

حتى قالوا:

لا داخل العالم ولا خارج العالم ولا كذا ولا كذا،

حتى وصفوه بصفات معناها العدم وإنكار وجوده سبحانه بالكلية،

ولهذا ذهب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل السنة والجماعة

تبعاً لهم فأقروا بما جاءت به النصوص من الكتاب والسنة،

وقالوا:

لا يعلم كيفية صفاته إلا هو سبحانه،

ومن هذا ما قاله مالك رحمه الله:

(الاستواء معلوم، والكيف مجهول،
والإيـمان به واجب والسؤال عنه بدعة)

يعني: عن الكيفية

ومثل ذلك ما يروى عن أم سلمة رضي الله عنها

وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رحمهما الله:

(الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول والإيـمان بذلك واجب)

ومن التزم بهذا الأمر سلم من شبهات كثيرة،

ومن اعتقادات لأهل الباطل كثيرة عديدة

وحسبنا أن نثبت ما جاء في النصوص وألا نزيد على ذلك.

وهكذا نقول:

يسمع ويتكلم ويبصر ويغضب ويرضى على وجه يليق به سبحانه

ولا يعلم كيفية صفاته إلا هو،

وهذا هو طريق السلامة وطريق النجاة وطريق العلم

وهو مذهب السلف الصالح،

وهو المذهب الأسلم والأعلم والأحكم،

وبذلك يسلم المؤمن من شبهات المشبهين، وضلالات المضللين،

ويعتصم بالسنة والكتاب المبين،

ويرد علم الكيفية إلى ربه سبحانه وتعالى،

والله سبحانه ولي التوفيق.
****
[1] نشر في مجلة الدعوة، العدد 1655، بتاريخ 28 ربيع الآخر 1419هـ.
[2] أخرجه البخاري في كتاب الجمعة،
باب الدعاء في الصلاة من آخر الليل، برقم 1145،
ومسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها،
باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل والإجابة، برقم 758.
[3]سورة الشورى، الآية 11.
[4] سورة طه، الآية 110.
[5] سورة البقرة، الآية 255.



فتحــــى عطـــــــــا
FATHY – ATTA [/center][/center]

fathyatta
عضو فعال
عضو فعال

عدد المساهمات : 60
نقاط : 21371
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى