ملخص هام جدا في الأدب العربي ادخلوووووا

إن محمود سامي البارودي وأحمد شوقي مقلدان للقصيدة العربية القديمة شكلاً ومضمونًا لدرجة المحاكاة فمن ناحية الشكل في الموسيقى الخارجية من حيث الوزن والقافية أما من ناحية المضمون
- اقتفاء أثار الشعراء القدماء في عرضهم لأفكارهم.
- يستمدون ألفاظهم من القاموس العربي القديم.
- عدم توفر الوحدة العضوية حيث نستطيع التقديم والتأخير والحذف دون إختلال في المعنى .
- استعمال الصور البيانية والمحسنات البديعية .
- وجود المقدمة الطلالية في مطلع القصيدة التي تمتاز بها القصيدة القديمة .
ملاحظة : إن تقليديهما للقصيدة القديمة هو إحياء للتراث العربي القديم الذي أصابه الركود في عصر الضعف وعدم الإيغال في الصنعة اللفظية التي اتسم بها أدب هذا العصر .



إن مظاهر التجديد في الأدب العربي الحديث يكمن في ظهور المدرسة الرومانسية من جهة وشعر التفعيلة من جهة أخرى .

- استعمال عناصر الطبيعة وسيلة لتعبير الفني .
- النزعة الذاتية إن الكاتب ذو طابع وجداني يعبر عن ذاته.
- النزعة الإنسانية العالمية.
- الاهتمام بالمعنى والفكرة دون إهمال المبني الذين يعتبرونه خادمًا له فقط.
- الدعوة إلى الوحدة العضوية في القصيدة .
- استعمال الخيال والأحلام.
- الاعتناء بالجانب الموسيقي الداخلي .
- استعمال الرمز لصياغة التجربة الشعرية.
- تبسيط اللغة والأسلوب مع ألفاظ موحية ذات دلالة ومألوفة.

من حيث الشكل:

1* التفعيلة : هي عمدته الموسيقية والشاعر حر في إختيار عدد التفعيلات المناسبة في كل سطر بحسب ما يقتضيه المعنى والانفعال والحس الفني .
2* تنوع القافية : هي على غير نظام ثابت والاستغناء عنها في بعض الأسطر.
3* الجملة الموسيقية أو المقطع (السطر) بدل الأبيات.
من حيث المضمون :
- النزعة التشاؤمية في كثير من القصائد.
- مظاهر الحزن والقلق والشعور بالألم.
- النزعة الذاتية الشاعر ذو طابع وجداني يعبر عن ذاته.
- استعمال الرموز منها الرموز الأسطورية.
- الابتعاد عن الزخرف اللفظي .



المقالة :
هي لون من ألوان التعبير النثري الذي كثر استعماله في الأدب العربي الحديث يعالج مواضيع شتى سواءا كانت اجتماعية أدبية علمية ......الخ , وهي ثمرة من ثمرات الاتصال بالأدب الأوربي ويرجع الفضل في ذيوع هذا اللون من النثر إلى انتشار الصحافة هدفها الدعوة إلى فكرة أو محاربة ظاهرة .
نشأتها:
عرف الأدب العربي ما يشبه المقالة المعاصرة في كتابات عبد الحميد الكاتب والجاحظ وغيرهم لكن ما كان يكتب في ذلك الوقت يفتقر إلى المقاييس الفنية التي عرفتها المقالة الحديثة حيث اتسمت كتاباتهم خاصة بالطول ومع مجيء عصر الضعف مالت الكتابات الأدبية إلى التكلف والإغراق في الصنعة اللفظية أما في العصر الحديث عرفت تطورا كبيرا وتخلصت من الصنعة اللفظية وغدت أكثر عناية بالأفكار والمواضيع وأهم تحول عرفته هو جمع المقالات التي نشرت في الصحف في كتب كما فعل الرافعي في كتابه (( وحي القلم )) وأحمد حسن الزيات ((وحي الرسالة)) وأشهر كتاب عصر الحديث البشير الإبراهيمي ,طه حسين , ميخائيل نعيمة , احمد أمين

- المقالة قطعة نثرية محدودة الطول .
- تختلف المقالات باختلاف مواضيعها فهناك المقالة السياسة والاجتماعية والأدبية والنقدية والعلمية ...إلخ
- هدفها معالجة المواضيع والدعوة إلى فكرة .
- البعد عن التكلف والصنعة اللفظية في مواضيع المقالة.
- وضوح الأفكار وسهولة الألفاظ .
- هيكل المقالة يتكون من :
1/ مقدمة: مشوقة وموجزة.
2/ عرض: تناقش فيه فكرة المقالة بأسلوب مناسب وتحليل موجز وحجة كافية.
3/ خاتمة : يخلص فيها الكاتب إلى استنتاج يريد الكاتب ترسيخه في الذهن.
- لغة المقال: تناسب موضوعها فإذا كانت أدبية فهي أنيقة منتقاة ذات عمق ودلالة تعتمد الخيال والعاطفة
أو سياسية أو إجتماعيةفهي سهلة مألوفة وعلمية تعمد على لغة العقل والمنطق.

- ظاهرة الإطناب إلي تدل على الإلحاح على الفكرة وتأثيرها في المتلقي وتتمثل في:
1/ التكرار : فهو تكرار متعمد غير ممل ولا تقيل محبب يستعين به الكاتب لإشاعة موسيقى ترتاح له النفس.
2/الترادف : سواء أكان هذا الترادف بلفظة أو جملة .
- حسن عنايته في اختيار مفرداته وسهولته وموحية .
- وضوح الأفكار وانسيابها .
- التفنن في استخدام حروف المعاني لتعبر بدقة عما يريد من أفكار.
- اعتماد أسلوب السهل الممتنع يعني السهل في تركيبه الممتنع في استعماله .