Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 بحث العلوم الشرعية  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 20 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 20 زائر :: 3 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 300 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 2:40 am
التسجيل السريع



بحث العلوم الشرعية

اذهب الى الأسفل

 بحث العلوم الشرعية  Empty بحث العلوم الشرعية

مُساهمة من طرف سامي الإثنين أكتوبر 31, 2011 5:58 pm



الإمـام داود الظـاهـري

لقد قام ببناء هذا المذهب عالمان :

داود الظاهري الأصفهاني ، ويعد منشئ المذهب ؛ لأنه أول من تكلم به.

ابن حزم الأندلسي ، يرجع له فضل التوضيح ، والبيان ، والتدليل ، والتقعيد، والتفريع .



نسبه ومولده


هو الإمام أبو سليمان داود بن علي بن خلف ، الأصفهاني الأصل ، البغدادي الدار، المشهور بداود الظاهري ، نسبة إلى ظاهر نصوص الكتاب والسنة ؛ لتمسكه به، ولد سنة مائتين للهجرة بالكوفة ، انتهت إليه رئاسة العلم ببغداد في وقته، كان رئيس أهل الظاهر ، بصير بالفقه ، عالم بالقرآن ، حافظ للأثر ، رأس في معرفة الخلاف ، من أوعية العلم ، فيه دين متين ، وله ذكاء خارق ، وتوفي ببغداد سنة مائتين وسبعين للهجرة .



شيوخه وتلاميذه


روى عن إسحاق بن راهويه ، وأبي ثور تلميذ الشافعي وغيرهما .

ومن تلاميذه :ولده أبو بكر محمد ، وزكريا بن يحيى الساجي ، ويوسف بن يعقوب بن مهران الداودي ، والعباس بن أحمد المذكر ، وعبد الله بن رويم ، وأبو بكر بن النجار ، وأبو الطيب ألديباجي ، وأبو نصر السجستاني .



تدوين مذهبه


أخذ داود فقهه عن تلاميذ الشافعي ، والتقى كثيراً من أصحاب الإمام الشافعي، وطلب الحديث ، ورحل إلى بغداد ونيسابور من أجله ، لكنه لم يسلك مسلك الإمام الشافعي في الأخذ بمنطوق النصوص ومفهومها ، بل اتجه إلى النصوص وحدها، وأسرف في إعمال ظاهرها ، وإهمال مفهومها ، فهو وأتباعه يرون أن القصد من الشريعة هو التعبد والامتثال ، أما التعمق في القياس والعلل، فهو عدول عن التشريع الإلهي ، وثروة داود الظاهري الحديثية ساعدته على توسعه في الفقه ، وتشعّبه به .

ولداود الظاهري كتب كثيرة منها : الإيضاح ، والإفصاح ، والأصول ، والدعاوي، كتاب كبير في الفقه ، وكتاب الذب عن السنة والأخبار أربع مجلدات، وكتاب الإجماع ، وكتاب إبطال القياس ، وكتاب خبر الواحد وبعضه موجب للعلم، وكتاب الإيضاح خمسة عشر مجلداً ، وكتاب المتعة ، وكتاب إبطال التقليد، وكتاب العموم والخصوص .

وممن دوّن مذهب الظاهري ونشروه :

ابنه أبو بكر محمد ( 297 هـ ) ، من تآليفه « الوصول إلى معرفة الأصول».

أبو محمد، علي بن أحمد بن سعيد بن حزم ، الفارسي الأصل ، ثم الأندلسي القرطبي، ولد بقرطبة سنة أربع وثمانين وثلاثمائة ، وتوفي سنة ست وخمسين وأربعمائة، رزق ذكاء مفرطاً ، وذهناً سيالاً ، ذو فنون ومعارف ، فقيه وحافظ، ومتكلم وأديب ، قيل :إنه تفقه أولاً للشافعي ، ثم أداه اجتهاده إلى القول بنفي القياس كله جليه وخفيه ، والأخذ بظاهر النص وعموم الكتاب والحديث، والبراءة الأصلية والاستصحاب ، ومن مؤلفاته : الفصل في الملل والنحل، والمحلى في الفقه ، والمحلى في شرح المحلى بالحجج والآثار ، وكتاب حجة الوداع ، والجامع في صحيح الحديث ، وكتاب ما انفرد به مالك وأبو حنيفة والشافعي ، واختلاف الفقهاء الخمسة ، والتصفح في الفقه ، والإملاء في في شرح الموطإ ، والإملاء في قواعد الفقه ، ودر القواعد في فقه الظاهرية ، والإحكام في أصول الأحكام في أصول الفقه .

يقول ابن تيمية : « أبو محمد مع كثرة علمه وتبحره ، وما يأتي به من الفوائد العظيمة، له من الأقوال المنكرة الشاذة ما يعجب منه ، كما يعجب مما يأتي به من الأقوال الحسنة الفائقة » .



أماكن انتشار المذهب الظاهري


لقد انتشر مذهب داود الظاهري ، مع كثرة المعارضين له ، وذلك لسببين:

الكتب التي ألفها وكتبها ، وكلها كانت في السنن والآثار ، وقد اشتملت على أدلته التي أثبت بها مذهبه وآراءه في الفروع الفقهية .

تلاميذه الذين نشروا هذه الكتب وما فيها ، وأشهرهم ابنه أبو بكر محمد بن داود.

انتشر مذهب الظاهري في القرنين الثالث والرابع ، حتى عد مذهبه الرابع في الشرق في القرن الرابع ، مع مذهب الشافعي ، وأبي حنيفة ، ومالك ، فكأنه كان في الشرق أكثر انتشاراً وتابعاً من مذهب أحمد ، ولكن في القرن الخامس جاء القاضي أبو يعلى ، وجعل للمذهب الحنبلي مكانة ، وبذلك زحزح المذهب الظاهري وحل محله ، وقد نقل المذهب الظاهري من المشرق إلى الأندلس القاضي خطيب الأندلس « منذر بن سعيد »، و « مسعود بن سليمان بن مفلت أبي الخيارات »وهو شيخ ابن حزم وأستاذه .

ومن الذين نشروا فقه « ابن حزم » ومنهجه :

الحميدي ( ت 488 هـ ) ، المؤرخ الحافظ المحدث ، الذي جمع الصحيحين البخاري ومسلم .

أبو الخطاب مجد الدين بن عمر بن الحسن ، يكنى أبا الخطاب بن دحية.

محيي الدين بن عربي ، وهو من أئمة الصوفية .

وقد انتشر مذهب داود الظاهري في بغداد وبلاد فارس ، وقام به قوم قليلون بأفريقية والأندلس ، وضعف الآن ، وقد انقرض تقريباً في القرن الثامن.



أصول المذهب الظاهري


أولاً : الكتاب :

يرى ابن حزم أن القرآن هو الأصل الأول المرجوع إليه للشريعة كلها ، وينكر تعارض نصوص القرآن ، ويقطع بذلك ، حيث يرى أن لا آية أولى بالطاعة لها من آية أخرى مثلها ، وكل من عند الله ، وكل سواء في باب وجوب الطاعة والاستعمال .

ثانياً : السنة :

يقسم ابن حزم السنة إلى قسمين :

سنة متواترة ، وهي حجة قطعية بالإجماع .

خبر الآحاد ، ويجب تصديقه والجزم به ، ويؤخذ به في العقائد والعمل على السواء.

ولا يقبل من الأحاديث إلا ما كان متصلاً مسنداً ، فلا يقبل الحديث المرسل ولا يحتج به، إلا إذا تأيد معناه بالإجماع .

ثالثاً : عدم تعليل النصوص :

يقول ابن حزم : « لا نقول إن الشرائع كلها لأسباب ، بل نقول : ليس شيء منها لسبب إلا ما نص عليه أنه لسبب ، وما عدا ذلك ، فإنما هو شيء أراده الله تعالى، الذي يفعل ما يشاء ، ولا نحرم ولا نحلل ، ولا نزيد ولا ننقص ، إلا ما قال ربنا ونبينا ، ولا نتعدى ما قالا ، ولا نترك شيئاً منه ، وهذا هو الدين المحض، الذي لا يحل لأحد خلافه ، ولا اعتقاد سواه ، وبالله تعالى التوفيق».

فيرى ابن حزم أنه لا يحل سؤاله عن شيء من أحكام الله تعالى وأفعاله « لم كان هذا » ؟ . فقد بطلت الأسباب جملة ، وسقطت العلل ألبتة ، إلا ما نص عليه تعالى أنه فعل كذا ، لأجل كذا ، كما يرى أنه لا يحل لأحد أن يقول : لم كان هذا السبب لهذا الحكم ، ولم يكن لغيره ؟ ولا أن يقول : لم جعل هذا الشيء سبباً دون أن يكون غيره سبباً أيضاً ؟ ، لأن من طرح شيئاً من هذه الأسئلة فقد عصى الله تعالى، وألحد في الدين ، فوجب أن تكون العلة كلها منفية عن الله تعالى ضرورة، ورد على رأي ابن حزم وقوله أنه إذا قصد من السؤال طلب العلم، والاستنباط، ومعرفة حكم الشارع ، ومقاصد التشريع ، فهو ممدوح وليس بمذموم، والمذموم المنهي عنه السؤال بقصد المحاسبة والاعتراض ، وفي إنكار ابن حزم التعليل رد القياس جملة وتفصيلا.

رابعاً : الاستصحاب :

لقد اعتمد ابن حزم كثيراً على الاعتماد على البراءة الأصلية بالاستصحاب ، وذلك لأنه رفض الاحتجاج بالقياس ، والمصلحة المرسلة ، والاستحسان ، وسد الذرائع، وقول الصحابي ، وقد أداه ذلك إلى القول بغرائب الأقوال ، وشواذ الأحكام .

خامساً : الإجماع :

يرى ابن حزم حجية الإجماع ، ويعتبره أصلاً من أصول الفقه ، لا سيما إجماع الصحابة، ويعتبر الإجماع تابعاً للكتاب والسنة ، وليس دليلاً مستقلاً .



أخطاء أهل الظاهر


أخطأ أهل الظاهر - كما ذكر ابن القيم - من أربعة أوجه :

رد القياس الصحيح ، ولا سيما المنصوص على علته ، التي يجري النص عليها مجرى التنصيص على التعميم باللفظ ، ولا يتوقف عاقل في أن قوله في الهر :ليس بنجس ، إنها من الطوافين عليكم والطوافات [ رواه أبو داود والترمذي ]، بمنزلة قوله :كل ما هو من الطوافين عليكم والطوافات فإنه ليس بنجس .

تقصيرهم في فهم النصوص ، فكم من حكم دل عليه النص ، ولم يفهموا دلالته عليه ، وسبب هذا الخطأ حصرهم الدلالة في مجرد ظاهر اللفظ ، دون إيمائه وتنبيهه وإشارته وعرفه عند المخاطبين ، فلم يفهموا من قوله تعالى : [ سورة الإسراء آية 23 ]ضرباً ولا سباً ولا إهانة غير لفظة أف، فقصروا في فهم الكتاب .

تحميل الاستصحاب فوق ما يستحقه ، وجزمهم بموجبه ، لعدم علمهم بالناقل، وليس عدم العلم علماً بالعدم ، ولا يجوز الاعتماد على الاستصحاب إلا إذا قطع المستدل بعدم الناقل ، وهو أضعف الأدلة ، وآخر مدار الفتوى .

اعتقادهم أن عقود المسلمين وشروطهم ومعاملاتهم كلها على البطلان حتى يقوم دليل على الصحة ، فإذا لم يقم عندهم دليل على صحة شرط ، أو عقد، أو معاملة استصحبوا بطلانه ، فأفسدوا بذلك كثيراً من معاملات الناس وعقودهم وشروطهم بلا برهان من الله تعالى بناءً على هذا الأصل ، وجمهور الفقهاء على خلافه ، فالأصل في العبادات البطلان حتى يقوم دليل على الأمر ؛ لأن الله تعالى لا يُعبد إلا بما شرعهُ على ألسنة رسله ، فإن العبادة حقه على عباده، وحقه الذي أحقه هو ورضي به شرعهُ ، والأصل في المعاملات والعقود الصحة، حتى يقوم دليل على البطلان والتحريم ، فالله تعالى عفو عن المعاملات والعقود والشروط حتى يحرمها ، فإن الحلال ما أحله الله تعالى ، والحرام ما حرمه ، وما سكت عنه فهو عفو ، فكل شرط وعقد ومعاملة سكت عنها سبحانه ، لا يجوز القول بتحريمها ، فالله تعالى سكت عنها رحمة منه من غير نسيان وإهمال ، فكيف وقد صرحت النصوص بأنها على الإباحة فيما عدا ما حرمه ؟! .

- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-

سامي
عضو فضي
عضو فضي

عدد المساهمات : 335
نقاط : 23918
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 31/10/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى