Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


الإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات ! Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 300 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 2:40 am
التسجيل السريع



الإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات !

اذهب الى الأسفل

الإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات ! Empty الإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات !

مُساهمة من طرف fathyatta الثلاثاء مارس 26, 2013 10:06 pm




[center]
[center]بسم الله الرحمن الرحيم
[center]
[center]الإنسان عند حلول المصيبة
له أربع حالات !
قال العلامه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
فى شرحه لباب الصبر من كتاب (رياض الصالحين ) :



الإنسان عند حلول المصيبة له أربع حالات !

الحالة الأولى: أن يتسخَّط.
والحالة الثانية: أن يصبر.
والحالة الثالثة: أن يرضى.
والحالة الرابعة: أن يشكر


هذه أربع حالات تكون للإنسان عندما يصاب بالمصيبة .

أما الحال الأولى:

أن يتسخط إما بقلبه، أو بلسانه، أو بجوارحه.

التسخط بالقلب:

أن يكون في قلبه والعياذ بالله شيء على ربه
من السخط والشرَه على الله والعياذ بالله وما أشبهه .
ويشعر وكأن الله قد ظلمه بهذه المصيبة.

وأما السخط باللسان :

فأن يدعو بالويل والثبور، يا ويلاه ويا ثبوراه،
وأن يسب الدهر فيؤذي الله عز وجل وما أشبه ذلك.

وأما التسخط بالجوارح :

مثل أن يلطِمَ خده، أو يصفَع رأسه، أو ينتف شعره،
أو يشقَّ ثوبه وما أشبه هذا.

هذا حال السخط، حال الهلِعِينَ الذين حُرموا الثواب،
ولم ينجوا من المصيبة،
بل الذين اكتسبوا الإثم فصار عندهم مصيبتان،
مصيبة في الدين بالسخط،
ومصيبة في الدنيا بما أتاهم مما يؤلمهم.

أما الحال الثانية:

فالصبر على المصيبة بأن يحبس نفسه،
هو يكره المصيبة ، ولا يحبها، ولا يحب أن وقعت ،
لكن يُصَبِّرُ نفسه؛ لا يتحدث باللسان بما يُسخط الله،
ولا يفعل بجوارحه ما يُغضب الله،
ولا يكون في قلبه شيء على الله أبدا،
فهو صابر لكنه كاره لها.



والحالة الثالثة:

الرضا؛ بأن يكون الإنسان منشرحا صدره بهذه المصيبة،
ويرضى بها رضاء تاماً وكأنه لم يصب بها.


والحالة الرابعة:

الشكر؛ فيشكر الله عليها،
وكان النبي عليه الصلاة والسلام
إذا رأى ما يكرهُ قال:
((الحمد لله على كل حال)) (1)

فيشكر الله من أجل أن الله يرتب له من الثواب
على هذه المصيبة أكثر مما أصابه.

ولهذا يذكر عن بعض العابدات أنها أُصيبت في أصبعها،
فحمدت الله على ذلك،
فقالوا لها: كيف تحمدين الله والأصبع قد أصابه ما أصابه،
قالت: إن حلاوة أجرها أنستني مرارة صبرها.

والله الموفق

[center]
[center]*****
فتحـى عطــــــا
[size=25]attaــــ fathy
[/center][/center][/center][/size]
[/center][/center][/center]

fathyatta
عضو فعال
عضو فعال

عدد المساهمات : 60
نقاط : 21486
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/09/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى