Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


جزيرة "رشقون" موقع أثري يعود إلى عصور ما قبل التاريخ  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 55 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 55 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 300 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 2:40 am
التسجيل السريع



جزيرة "رشقون" موقع أثري يعود إلى عصور ما قبل التاريخ

اذهب الى الأسفل

جزيرة "رشقون" موقع أثري يعود إلى عصور ما قبل التاريخ  Empty جزيرة "رشقون" موقع أثري يعود إلى عصور ما قبل التاريخ

مُساهمة من طرف hana20 الجمعة ديسمبر 23, 2011 12:49 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيرة "رشقون" موقع أثري يعود إلى عصور ما قبل التاريخ


[img]http://www.al-fadjr.com/ar/thumbnail.php?file=ph18__246407093.jpg&size=article_medium" onload=NcodeImageResizer.createOn(this); border=0>

القليل من سكان منطقة عين تموشنت من يعتريهم الفضول لزيارة جزيرة رشقون التي هي جبل يغوص في عشرات الكيلومترات في أعماق الحوض الأبيض المتوسط. وتعتبر جزيرة رشقون الكبرى الشاهدة على ماضٍ عريق من ضمن المواقع الأربعة المصنفة في التراث الثقافي والتاريخي لولاية عين تموشنت. هذا ولم تكشف هذه الجزيرة الممتدة على عشرين هكتارا والتي يمكن الوصول إليها عوما بعد على كل كنوزها التي تختزنها بحرص كبير
ويقول المؤرخون والمختصون في علم الآثار بأن تاريخ وجود الإنسان بهذا الجبل الخارج منه والداخل في البحر يعود إلى عصور ما قبل التاريخ. وحدد هؤلاء دخول الفينيقيين إليها إلى القرن السابع قبل الميلاد استنادا إلى القطع الخزفية التي تم العثور عليها بهذا الموقع القديم والذي لايزال مجهولا من طرف سكان هذه المنطقة. ونفس الشيء بالنسبة للموقع الأثري لسيقا المصنف في سنة 2008 عاصمة المملكة الواسعة لشمال إفريقيا التي حكمها السلطان سيفاكس في القرن الرابع ما قبل الميلاد. وترى جمعية "بوحميدي" من جهتها بأن جزيرة رشقون كان يقطنها البربر في سنة 650 ما قبل الميلاد بالنظر إلى اكتشاف بعين المكان بقايا حامية للجنود وبركة مائية وميناء كان يستعمل من طرف القرصان وكذا لعبور سفن الأسلحة الموجهة لدعم مقاومة الأمير عبد القادر. فبعد تشييد المنارة في سنة 1870، كما أن مقبرة تحوي 114 قبر تقع بمقربة من المنارة، قد كشفت عن وجود "كنز اثري حقيقي" حسبما أشارت ذات الجمعية. ويمكن مشاهدة ابتداء من الشاطئ المنارة التي تقتطع الأفق بعلو 15 مترا، علما وأن هذا الأخير يستعمل إلى حد الآن لتوجيه ملاحة السفن العابرة لهذا الجزء من خليج الغزوات. وحينما يكون الجو جميلا يبزغ منظر في غاية البهاء من خلال ومضات ضوئية على علو 81 مترا تحت مستوى البحر وممتدة إلى غاية 16 ألف بحري ( 29 كلم ) حسب المعطيات المقدمة من طرف الديوان الوطني للإرشادات البحرية. وتعيش في جزيرة رشقون العديد من أنواع الحوت الحساسة المميزة لجهة الحوض المتوسطي حسبما شاهد بعض من الناس كالفقمة أو عجل البحر وحتى الدرفيل. وللوصول إلى جزيرة رشقون يكفي - حسبما أشير إليه - الاتصال بأحد ملاك سفن الصيد أو قوارب للترفيه أو استعمال قارب مطاطي ليتسنى رؤيته، علما أن هذا الموقع يقصده بكثرة هواة الصيد بالصنارة والعائلات التي تختاره لقضاء وقت من الراحة والاستمتاع. غير أن التوجه إلى هذا الموقع يكلف بسبب بعده بـ 3000 متر عن اليابس ذهابا وإيابا إلى غاية 1500 دج حسبما ذكر سعيد وهو طالب يشتغل موسميا حارسا للسباحة، مضيفا بأن الكثيرين من الناس ممن يملكون قوارب يقصدون هذا المكان. ويبدو أن لا الشخص المتقاعد ولا الشاب سعيد يعلمان بمشروع التصنيف الوطني لموقع رشقون باعتباره اقتراحا ملموسا يرمي إلى حمايته من نهب أو تخريب ثرواته الأثرية وتدهور وسطه الطبيعي والبحري. وبالمقابل يتذكر هؤلاء مسلسل النهب لبيض طير النورس الفضية هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر منذ عدة سنوات. كما جلبت " ليلى" وهي التسمية الأخرى لهذه الجزيرة اهتمام الكثير من المتعاملين العقاريين لإنجاز منشات سياحية، ولحسن الحظ أن هذه المشاريع لم تر النور على حد قول المتقاعد الذي يخشى اختفاء هذا الموقع الأثري. والأمثل للمحافظة على هذا التراث الأثري العالمي هو تنظيم زيارات يقودها مرشدون سياحيون للتعريف بماضي هذه الجهة العريقة وخلق نشاطات ثقافية وترفيهية.

- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-

hana20
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 2595
نقاط : 30414
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى