Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 مقالات فلسفية  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 15 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 15 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 300 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 2:40 am
التسجيل السريع



مقالات فلسفية

اذهب الى الأسفل

 مقالات فلسفية  Empty مقالات فلسفية

مُساهمة من طرف hana20 الخميس ديسمبر 22, 2011 3:29 pm


ادعولي بالنجاح فالطب مرادي



هل يمكن إخضاع الدراسات الإنسانية للمنهج التجريبي؟
يعالج بطريقة المقارنة:
مقدمة: إن التقدم العلمي والتكنولوجي المعاصرين كان نتاج تطبيق منهج خاص وهو المنهج التجريبي وهو مجموعة من الخطوات المتكاملة والمنظمة التي يتضافر فيها الجهد الحسي مع الجهد العقلي ونتيجة لما حققه تطبيق هذا المنهج في مجال العلوم الجامدة حاول العلماء تطبيقه في دراسة العلوم الإنسانية وأدى هذا إلى طرح إشكالية فلسفية مضمونها: هل يمكن إخضاع العلوم الإنسانية للمنهج التجريبي؟
العرض: للإجابة عن هذا السؤال ظهر موقفين متعارضين.الموقف1: لا يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتجريب وهذا راجع إلى أن الظاهرة الإنسانية تتميز بأنها ذاتية وقصدية وتوجهها جملة من القواعد ولأنها لا تثبت على حال والظاهرة الإنسانية ذات طابع معنوي من الصعب قياسها والتعبير عنها


ولأنها تحمل امتدادات متداخلة بينما هو نفسي وما هو مادي وما هو فردي وما هو اجتماعي وهذه الخصائص تجعل الظاهرة الإنسانية ظاهرة معقدة ولا يمكن التنبؤ بها وهذا بشكل عقبات في تطيق المنهج التجريبي عليها.
النقد:رغم كون الظاهرة الإنسانية ظاهرة ذاتية مرتبطة بعواطف الإنسان وبيئته إلا أن بعض العلماء استطاعوا إخضاعها للتجريب بتطبيق منهج يتماشى وطبيعة الظاهرة.
الموقف2: نعم يمكن إخضاع الدراسة الإنسانية للمنهج التجريبي وهذا نظرا لتجاوز العوائق وتحقيق نتائج صغيرة وهذه العوائق التي تقف أمام محاولة المنهج العلمي ولقد اتبع مجال مفاهيم منهجية وهذبت طرائق البحث وأبدعت أخرى واستطاعت العلوم الإنسانية أن تشق طريقها إلى مصف البحوث العلمية المحتومة يعد ظهور منهج التحليل النفسي لدليل على تقدم الدراسات النفسية في علم النفس.
-ظهور فروع علم النفس لدليل على تقدم الدراسات النفسية.

-ظهور المنهج التحليلي في التاريخ الذي استطاع من خلاله المؤرخون جمع الوثائق ونقدها داخليا وخارجيا ومرحلة التركيب التاريخي.
النقد:رغم التقدم الملحوظ في العلوم الإنسانية إلا أنها ما زالت تعاني المنهجية نظرا لطبيعتها الخاصة.
التركيب:لا يمكن القول أن العلوم الإنسانية علوم تجريبية بمعنى الكلمة ولا نستطيع في المقابل القول أنها بعيدة عن العلوم التجريبية.خاتمة: نستنتج في الأخير أن العلوم الإنسانية استفادة من المنهج التجريبي في العلوم التجريبية إلا أنها لم تتمكن من بلوغ دقة العلوم التجريبية بعد.

المقالةالجدلية : هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير؟
01 مقدمة ومحاولة طرح المشكلة
من المشاكل النفسية التي ظلت تؤرق الإنسان هي محاولة التعرف على الذات في مختلفالصفات التي تخصها ؛ بحيث اتجه محور الاهتمام إلى تشكيل بنية الأنا عبر الغير الذيبإمكانه مساعدته إلا أن ذلك لم يكن في حال من الاتفاق بين الفلاسفة الذين انقسمواإلى نزعتين الاولى تعتقد أن مشاركة الأخر أي الغير أضحت أمرا ضروريا والنزعةالثانية تؤكد على وجوب أن يتشكل الأنا بمفرده عبر الشعور وأمام هذا الاختلاف فيالطرح نقف عند المشكلة التالية : هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟ وبعبارة أوضحوأحسن هل الشعور بالأنا مرتبط بالأخر أم انه لا يتعدى الشخص؟
02 التحليلومحاولة حل المشكلة
الأطروحة : الشعور بالأنا مرتبط بالغير يرى أنصار الأطروحةأن الشعور بالأنا يرتبط بالغير فلا وجود لفردية متميزة بل هناك شعور جماعي موحدويقتضي ذلك وجود الأخر والوعي به .


البرهنة : يقدم أنصار الأطروحة مجموعة منالبراهين تقوية لموقفهم الداعي إلى القول بان الشعور بالأنا يكون بالغير هو انهلامجال للحديث عن الأنا خارج الأخر
الذي يقبل الأنا عبر التناقض والمغايرة ومنهنا يتكون شعور أساسه الأخر عبر ما يسميه ديكارت بالعقل الذي بواسطته نستطيعالتأليف بين دوافع الذات وطريقة تحديد كيفيات الأشياء والأشخاص وفي هذا السياقيعتقد الفيلسوف الألماني "هيغل " أن وجود الغير ضروري لوجود الوعي بالذات فعندماأناقض غيري أتعرف على أناي وهذا عن طريق الاتصال به وهنا يحصل وعي الذات وذات الغيرفي إطار من المخاطرة والصراع ومن هنا تتضح الصورة وهي أن الشعور بالأنا يقوم مقابلهشعور بالغير كما انه لابد للانا أن يعي الأخر إلا أن الأخر ليس خصما ولا يتحول إلىشيء لابد من تدميره كما يعتقد البعض بل إلى مجال ضروري الاهتداء إليه لبناء ذاتقوية فقد تختلف الذوات وتتنوع رؤى فكرية كثيرة ولكن لا يفسد ذلك ودا جماعيا وحتىوان استنطق الإنسان في نفسه غرائز الموت والتدمير
الطبيعية فان مفهوم الصراع يناسبمملكة الحيوانات ومنطق قانون الغاب وهذا الأمر لا ينطبق على من خلقوا من اجلالتعارف وليس بعيدا عن الصواب القول بان وعي الذات لا يصبح قابلا للمعرفة إلا بفعلوجود الأخر والتواصل معه في جو من التنافس والبروز ومن هنا يمكن التواصل مع الغيرولقد كتب المفكر المغربي محمد عزيز لحبابي " إن معرفة الذات تكمن في أن يرضى الشخصبذاته كما هو ضمن هذه العلاقة : "الأنا جزء من النحن في العالم "
وبالتاليفالمغايرة تولد التقارب والتفاهم ويقول تعالى : " ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعضلفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين
وهكذا فالشعوربالأخر تسمح لنا بالمتوقع داخل شخصية الأخر والاتصال الحقيقي بالأخر كما يرى ماكسشيلر يتمثل في التعاطف ومنه لا غنى للانا عن الغير .
نقد الأطروحة يمكن الردعلى هذه الأطروحة بالانتقادات التالية
إن الشعور بالأنا يتأسس على الغير لكنالواقع

يؤكد بأنه قد يكون عائقا وليس محفزا لتكون ذات قوية فكل" أنا" يعيش مجالاخاصا وفي ذلك رغبة فردية وشخصية .
نقيض الأطروحة " الشعور بالأنا شخصي
يرى أنصار الأطروحة أن الأنا يعيش مع ذاته ويحيا مشاريعه بنفسه وبطريقة حرة أيكفرد حر وهذا الامتلاك يكون بمقدوره التعامل مع الواقع بشكل منسجم . البرهنة : يقدم أنصار هذا النقيض جملة من البراهين في تأكيدهم على الشعور بالأنا على انه شخصيولا مجال لتدخل الغير الذي يعتبره أنصار النقيض بأنه عقبة لا بد من تجاوزها ؛
ومن هذا المنطلق يؤكد الفيلسوف الفرنسي مان دوبيران على أن الشعور بالواقع ذاتيوكتب يقول : " قبل أي شعور بالشيء فلابد من أن الذات وجود " ومن مقولة الفيلسوفيتبين أن الوعي والشك والتأمل عوامل أساسية في التعامل مع الذات ووعيها ولقد كانسارتر
اصدق تعبيرا عندما قال " الشعور هو دائما شعور بشيء
لايكون أنا إلا إذا كان حاضرا إزاء ذاته أي ذات عارفة .
ولا يمكنه إلا أنيكون واعيا لذاته " ومن هنا يتقدم الشعور كأساس للتعرف على الذات كقلعة داخلية حيثيعيش الأنا داخل عالم شبيه بخشبة المسرح وتعي الذات ذاتها
عن طري ما يعرفبالاستبطان فالشعور مؤسس للانا والذات الواعية بدورها تعرف أنها موجودة عن طريقالحدس ويسمح لها ذلك بتمثيل ذاتها عقليا ويكون الحذر من وقوف الآخرين وراء الأخطاءالتي نقع فيها ولقد تساءل" أفلاطون"
قديما حول هذه الحقيقة في أسطورة الكهفالمعروفة أن ما يقدمه لنا وعينا ماهو إلا ظلال وخلفها نختبئ حقيقتنا كموجودات " كمايحذر سبينوزا من الوهم الذي يغالط الشعور الذي لابد أن يكون واضحا خاصة على مستوىسلطان الرغبات والشهوات ومن هنا فقد الجحيم هم الآخرون على حد تعبير أنصار النقيضفيريد الأنا فرض وجوده وإثباته
ويدعو فرويد إلى التحرر الشخصي من اكراهاتالمجتمع للتعرف على قدرة الأنا في إتباع رغباته رغم أنها لا شعورية وهكذا فألانا
نقد نقيض الأطروحة ان هذاالنقيض ينطلق من تصور يؤكد دور الأنا في تأسيس ذاته ولكن من زاوية أخرى نلاحظهقاصرا في إدراكها والتعرف عليها فليس في مقدور الأنا التحكم في ذاته وتسييرها فيجميع الاحوال ففي ذلك قصور .
التركيبمن خلال لعرضالأطروحتين يتبين أن الأنا تكوين من الأخر كما انه شخصي هذا التأليف يؤكد عليهالفيلسوف الفرنسي غابريال مارسيل عن طريق التواصل أي رسم دائرة الانفراد دون العزلةعن الغير أي تشكيل للانا جماعي وفردي أي تنظيم ثنائي يكون ذات شاعرة ومفكرة في نفسالوقت
03خاتمة وحل المشكلة
يمكن القول في الختام أن الشعور بالأنايكون جماعيا عبر الأخر كما انه يرتبط بالأنا انفراديا ومهما يكن فالتواصل الحقيقيبين الأنا والأخر يكون عن طريق الإعجاب بالذات والعمل على تقويتها بإنتاج مشترك معالغير الذي يمنحها التحفيز والتواصل الأصيل وتجاوز المآسي والكوارث . داخل مجال منالاحترام والتقدير والمحبة .




أدوات القياس لأنه لا علم دون معادلة رياضية و هذا ما قام به كل من غاليلي و أنشتاين و خاصة عندما أدرك غاليلي مبكرا فاعلية الرياضيات كأداة من أدوات العلم الحديث قائلا(( ان الطبيعة كتبت قوانينها بلغة رياضية)) و التجارب التي قام بها لإثبات قانون سقوط الأجسام يمثل نموذج المنهج التجريبي الذي يجمع بين التجربة و القياس و الرياضيات
فاذا كانت الرياضيات تحقق هذا الانطباق فان النسق المطبق يعين أيضا انطباقه مع نفسه و مع الواقع فإذا كان هناك تمايز بين نوعي الاستدلال الاستنباطي و الاستقائي فان الواقع يتعرض تداخلا بينهما و بالتالي يصبح الاستقراء لا يحول دون الاستنباط المنطقي من الواقع و هذا ما ينبه " كارل بونر" بأن نتائج الاستقراء لا يمكن أن نصل الى نتائج علمية حاسمة إذا لم نأخذ بالاستنباط المنطقي و لا يمكن للرياضيات بالنسق المنطقي أن يظمنا لوحدهما هذا الانطباق من غير أن يكون مقرونا بمبدأ الهوية لأن مبادئ العقل بصورة عامة و مبدأ الهوية بصورة خاصة هو الذي يعبر عن صورة الحقيقية و يضمن لها
أهم صور هذا الانسجام أو التوافق مايلي :
01- النسق الرياضي يزعم انطباق الفكر مع نفسه ومع الواقع : وهذا ماأكد أن الانجازات العلمية المعاصرة خاصة عند أعمال الفلكيين والفيزيائيين الذين طبقوا المفاهيم و العلاقات الرياضية على الظواهر المادية بغرض معرفة صحتها و كانت البداية على يد "كيبلر" و حسابه لحركة المربع و غاليلي عند تطبيقه لنظام الجاذبية و أنشتاين و نظريته النسبية معنى ذلك أن العلماء في هذه المرحلة جعلوا النسق الرياضي المجرد يطابق العلم التجريبي لأن المنهج التجريبي الحديث أصبح يعتمد على الجمع بين منهج الملاحظة و المنهج الرياضي و بالتالي فان نتائجه تتضمن نسبة من اليقين الفعلي و نسبة من الاحتمال الواقعي كل ذلك أحدث ثورة معرفية حقيقية و عبر على الانسجام بين ما هو واقعي خاصة في استخدام اللغة الرياضية الدقيقة و طرق الاستنباط الرياضي و خصوصياتها مما جعل من الرياضيات كتفكير عقلي لغة العلوم و الأداة الضرورية المعبرة عنها بحيث تسجل الوقائع الحسية بلغة رياضية
اثبت بالبرهان صحة الأطروحة التالية
" الفكر ينطبق مع نفسه ومع الواقع"
مقدمة:إذا كانت المعرفة العلمية في صورتها التقنية تنتمي الى اتحاد العقل والواقع أداة لها في تحقيق عملية طباق الفكر مع نفسه ومع الواقع فهل يمكن لها أن تحقق هذا الانطباق في صورته الكاملة؟وبصيغة أخرى هل يمكن للعقل البشري أن يبتعد عن الاحترازات الواقع في التناقض والتنافر من خلال ضمان انطباق الفكر مع ذاته ومع الواقع ؟وإذا كان هذا الانطباق ممكنا فماهي الأدلة التي تثبت ذلك ؟ وإذا كان غير ممكن فما نوع الحتميات التي تؤثر في الفكر ولا تمنح له بتحقيق الانطلاق ؟
الموقف01: القائل بأن الفكر ينطبق مع نفسه ومع الواقع لأن المنهج الاستقرائي الحديث يعمل على تحقيق هذا الانطباق وهذا الأسلوب الجديد في التفكير كان له بالغ الأثر في تقدم العلوم وهذا ماظهر بشكل جلي في النهضة العلمية الحديثة والنجاح الذي أحرزته العلوم الطبيعية.
وهناك الكثير من الدلائل والاستعلامات العلمية الحديثة والمعاصرة التي تؤكد انطباق الفكر مع نفسه ومع الواقع دون تعارض أو تناقض ومن
تكون صائبة أو خاطئة )) و هذا ما يؤكد التأثير الكبير للحتمية النفسية و الاجتماعية على الفكر و كيفية تحكيم المعايير المنطقية التي قد تخضع لإيديولوجيا أو اتجاه فكري معين فتبرز المخالطات و ذاتية الأحكام و ليست الحتمية الاجتماعية و النفسية لوحدهما يعيقان عائقا أمام هذا الانطباق و لكن يتجاوزها الى حتمية الفكر الفلسفي بحيث يتعارض الأنساق و المذاهب الفلسفية فيما بينها تحقق لنا تعدادا و اختلافا في حين أن العلم سعى الى الاتفاق و التفسير الواحد
النقد:ا اذا كانت الحتمية النفسية و الاجتماعية تؤثر في الحكم المنطقي و من ثمة تؤثر في عملية انطباق الفكر مع ذاته و مع الواقع ، هذا يعني أن العلم يبقى مفسرا حسب المعتقد و النزعة الاجتماعية و النفسية و لكن هذا ما لا يثبت الواقع لأن العلماء الآن يتحلون تفكير الزوج العلمية التي تبين على الموضوعية و فكرة الاتفاق و التواضع حتى تكتشف الحقيقة في جميع مواصفاتها سواء كانت فلسفية أو علمية
الخاتمة : أحكاما و تجريدات و تعميمات ذاتية فقانون عدم التناقض أاأ انطباق الفكر مع ذاته و مع الواقع قائم دائما ما دام يتخذ من الرياضيات لغة له و من الاستقراء منهجا و من مبدأ الهوية استنادا عقليا له.
مقياس كل شيء" فما يراه الشخص هو الحقيقة يكون هو الحقيقة و ليس من المستبعد أن تكون القوانين المطبقة التي تنظم أحكاما و تجريدات و تعميمات ذاتية فقانون عدم التناقض ناشئ من التجربة التي نشعر فيها بأن الحركة و السكون لا تجتمعان و أن إحداهما يرفع الآخر ))
و في هذا السياق يقول كوند باك (( الحكم جمع بين احساسين في الذهن )) هذا فضلا على أن الانسان يستعمل الاستدلال العاطفي حيث نسق النتائج مقدما بها فكم هي النظريات الفلسفية و العلمية المتضاربة فيما بينها نتيجة استخدام هذا الاستدلال . و ليست الحتمية النفسية هي التي تؤثر في هذا الانطباق فقط بل و تتجاوزها الى الحتمية الاجتماعية لأن الحكم عملية تكتسبها الفرد داخل الوسط الاجتماعي لذلك يصبح تفكيره هو تفكير الحياة الاجتماعية و مميزة مميزها و في ذلك يقول : غويلو (( ان فكر الحقيقة لايمكن أن تفهم و لا أن تفسر الا بالحياة الاجتماعية و من دونها لا يتعدى الفكر حدود الفرد ، و حينئذ تكون بطيئة أو رديئة و لكنها لن
صفة الثبات فالرياضي مثلا الذي يعتبر عن قيم معينة ك(س)،(ص)أو (1) في مجال عمل استدلالي لا يمكن أن يتغير و يصير أكبر من أو أكبر أو يساوي و هكذا نجد نفس الحال عند الفيزيائي أو البيولوجي الذي يرمز الى ظواهر معينة للتغيير عن حادثة فلا يمكنه أن يقبل بتغير مصطلحات أو رموزه التي اعتمدها مما يعني أن مبدأ الهوية تعبر عن صورة التطابق و الانسجام بين المنطق الاستقرائي و المنطق الصوري
م2/الفكر لا ينطبق إلا مع نفسه ولا مع الواقع و يزعم هذا الموقف فلاسفة علم النفس و على رأسهم المدرسة السلوكية فلاسفة علم الاجتماع.
معنى ذلك أن الفكر كمعيار مرتبط بالإنسان و ممارسته الذهنية لا يسلم من التأثير بأبعاد الإنسان الذهنية و خيراته الانفعالية و أرائه و معتقداته و انتمائه الاجتماعي و ما يحمله هذا
الأخير من حقائق مشتركة يلقيها لأفراده بحسب ما يراه المجتمع صحيحا أو خاطئا.
معنى ذلك أن الفكر يخص الذات لأنه مصدرها أو كما يقول (( بروتاغوراس)) " الإنسان

- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-

hana20
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 2595
نقاط : 30449
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 22/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى