بحـث
مواضيع مماثلة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 41 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 41 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 624 بتاريخ الخميس نوفمبر 07, 2024 4:07 pm
التسجيل السريع
// Visit our site at http://java.bdr130.net/ for more code
12>لالقاب الجزائرية
صفحة 1 من اصل 1
لالقاب الجزائرية
لالقاب الجزائرية موضوع شيق
الجزائريون ينحدرون من الأمازيغ، البربر وأهل البيت "الحسنيين"تمتد شجرة النسب لأغلب الجزائريين إلى الأصول الأمازيغية التي تمثل حصة الأسد من الألقاب الموجودة الآن، ثم الفروع البربرية متبوعة بالفروع العربية المنحدرة من أهل البيت الحسنيين.وذكر مهتم بالثقافة الروحية والعلم الرجالي المختص في الأنساب...، عمر بن عايشة، أن شجرة النسب للجزائريين تمتدّ إلى الأمازيغ الذين هم أغلب سكان الجزائر، يليها البربر وهم أجناس من اليهود الأوروبيين وسكان البحر الأبيض المتوسط من الفروع غير العربية وغير الأمازيغية، والنسب الثالث للجزائريين هم من العرب من أهل البيت الحُسينيين أكثر من الحَسنيين، يعودون لبيت آل هاشم، وأكد ذات المتحدث أن هذا أصل جميع سكان المغرب العربي، إلا أنه قضي عليهم في ليبيا وتونس وبقوا في المغرب فقط. كما يوجد بالجزائر السليمانيون من أهل البيت وهم المتمركزون في الوسط والمتيجة.أما عن اعتماد اسم المهنة في الألقاب الجزائرية، يقول السيد بن عايشة أن هذا النظام اعتمده العثمانيون، وبالضبط أهل القبور الذين كانوا يضطرون بعد دفن الميت كتابة اسم الميّت على شاهد القبر واسم أبيه ثم الحرفة التي كان يمارسها، ومع مرور الوقت اعتمد ذلك كتلقيب لكل الفروع من هذا الميت.وفي 1871، بعد ثورة المقراني، أصدرت فرنسا مرسوما متعلّقا بالأراضي الفلاحية وأراضي العروش، ألغت من خلاله أملاكهم في الألقاب الجديدة التي أطلقتها عليهم، والمتعلقة أساسا بالأرض منحت لعائلات أراض لا يملكونها.ولم يبق من الأسماء الثلاثية أو المنسوبة إلى الآباء إلا في الأرياف، كأن نجد فيها الاسم العائلي "بن سلمان، بن أحمد"، وغيرها.ولعب المترجمون دورا كبيرا في تشويه هذه الألقاب في نقلها من العربية إلى الفرنسية، حيث تعمّدوا الإنقاص من هيبة الأشخاص والعائلات في إطلاق ألقاب جديدة عليهم، وصلت بهم إلى حدّ الألفاظ الساقطة.لذا، فهنالك جمعيات تطالب الآن بالعودة إلى الألقاب الحقيقية لها، وهناك من تريد تطبيق الاسم العربي الثلاثي مثلما هو معمول به في كل دول المشرق العربي، طبقا للآية الكريمة (أدعوهم لآبائهم)، وذلك بإعادة النظر في قانون الألقاب الجزائرية، إلا أن وزارة الداخلية لا تسمح بهذا التغيير الجماعي، بل تسمح فقط بتغيير الألقاب المشينة منذ صدور قانون 1970 القاضي بتحسين الألقاب.وقامت وزارة الداخلية سنة 1973 بتعريب الألقاب في كتاب ضم أكثر من 3500 لقب، منحت من خلاله الصلاحية للقائم على الحالة المدنية أن يمنح لقبا من تلك الألقاب إلى الأطفال غير الشرعيين، وهي أغلبها محل محاكمة في المجالس الجزائرية.وأكد السيد بن عايشة أن شجرة الأنساب في الجزائر تعدّ من أعرق الأصول في الشمال الإفريقي، لولا العبث الذي قامت به فرنسا أثناء تواجدها الاستعماري في أزيد من قرن.أسماء الجنرالات الفرنسيين محظورة في سجلات الحالة المدنيةأكّد رئيس مصلحة الحالة المدنية ببلدية الجزائر الوسطى، عبد الحميد بلقاضي، أنه لا توجد أية قائمة حالية لمنع إطلاق أسماء على أبنائنا، بخلاف تلك التي اعتمدت في السبعينيات، والتي كانت تضم 32 اسما كلها من الأسماء الأجنبية التي تنطبق على الشخصيات المسيئة لتاريخ الجزائر، من جنرالات ورؤساء وغيرهم.وعلى الرغم من أن هذا الكتيّب لم يعد معمولا به وفق قوانين واضحة الآن، إلاّ أن البلديات ماتزال تمنع إلى اليوم مثل هذه التسميات على أبناء الجزائريين، إلا في حالة واحدة، أن يكون الابن من والدين أجنبيين أو أحدهما، فلا نستطيع حرمانهم من أسمائهم التي يريدونها، طالما أنها لا تحمل الجنسية الجزائرية.وذكر رئيس مصلحة الحالة المدنية ببلدية الجزائر الوسطى أن أسماء الذكور هي الأكثر محافظة على الاسم العربي والتاريخي في المجتمع الجزائري، بخلاف أسماء الإناث التي مالت كلّ الميل إلى الأسماء العصرية والغربية، حيث يندر أن تكنّى الفتيات اليوم باسم رقية أو زينب أو خديجة؛ لأنها لا تعكس العصرنة ولا تتباهى بها العائلات، بينما ماتزال اسماء محمد وعبد الرحمن وعبد الرؤوف متداولة بكثرة في سجلات الحالة المدنية.وعن الأسماء التي تغزو الآن سجلات الحالة المدنية، نجد عند الفتيات "ليديا"، "سيليا"، الأسماء العربية المهجورة "لينا" والصبية "فادي"، "أيمن"، وهو من بين الأسماء التي أنجبتها المسلسلات العربية والسينما بصفة عامة، يقول السيد قاضي.وقد طبعت التعددية الحزبية حريتها على سجلات الحالة المدنية، حيث صار بإمكان العائلات أن تختار الاسم الذي تريده لأبنائها، حتى وإن كان من الأسماء المهجورة، كـ "الكاهنة" الذي كان من الأسماء المحظورة فترة السبعينيات، واسم "ليندة"، وصار من الصعب أن تأمر شخصا بعدم إطلاق اسم معين على وليده، وإلا طالبك بالقانون الذي ينصّ على منعه وتحريمه! وجاءت فترة التسعينيات فامتنعت فيها الأسر الجزائرية عن إطلاق الاسم العربي ذي الأبعاد السياسية الخطيرة، وكانت الأسماء العربية الفصيحة مهجورة تماما، كأسامة وما شابهها.أما عن أسماء الشخصيات السياسية، فقد طفا "هواري بومدين" في الثمانينات، و"صدام حسين" في التسعينيات، حيث غزت صفحات الحالة المدنية، بينما كان اسم "بن بلّة" محظورا تماما في السبعينيات، في حين شاع إسم "ديانا" بعد حادث اغتيالها سنة 1997.وكان أغرب اسم مرّ على السيد بلقاضي في خبرة 30 سنة من العمل في الحالة المدنية، هو "إلياس"، حيث أصرّ والد الطفل أن يطلق عليه اسم النبي "إلياس" باللغة الفرنسية أو مثلما ينطقه الغربيون في الديانات الأخرى، وكانت محاولات المسؤول على التسجيل صفرا على الشمال أمام رغبة الأب المتعصّب. أما الأسماء المتوقع أن تغزو السجلات في العشرية القادمة ـ حسب السيد بلقاضي ـ هي "نانسي" وما ماثلها من شخصيات تستحوذ على عقول هذا الجيل. والآن يتوق الجزائريون إلى إطلاق أسماء المسلسلات التركية على أبنائهم وبناتهم من أمثال "نور ومهند"، "دانا، بانا"، "يحيى ولاميس"، نظرا للهوس الذي خلفته هذه الحلقات على حياة المشاهدين.ليبقى الخط الأحمر في مصالح الحالة المدنية هي ذات القائمة التي أحظرت في السبعينيات، لأنها تحمل أسبابها المنطقية بين طياتها، حتى وإن غاب قانون ينصّ عليها. تشابه أسماء تفوق فوائده جواز السفر الأحمرو
الجزائريون ينحدرون من الأمازيغ، البربر وأهل البيت "الحسنيين"تمتد شجرة النسب لأغلب الجزائريين إلى الأصول الأمازيغية التي تمثل حصة الأسد من الألقاب الموجودة الآن، ثم الفروع البربرية متبوعة بالفروع العربية المنحدرة من أهل البيت الحسنيين.وذكر مهتم بالثقافة الروحية والعلم الرجالي المختص في الأنساب...، عمر بن عايشة، أن شجرة النسب للجزائريين تمتدّ إلى الأمازيغ الذين هم أغلب سكان الجزائر، يليها البربر وهم أجناس من اليهود الأوروبيين وسكان البحر الأبيض المتوسط من الفروع غير العربية وغير الأمازيغية، والنسب الثالث للجزائريين هم من العرب من أهل البيت الحُسينيين أكثر من الحَسنيين، يعودون لبيت آل هاشم، وأكد ذات المتحدث أن هذا أصل جميع سكان المغرب العربي، إلا أنه قضي عليهم في ليبيا وتونس وبقوا في المغرب فقط. كما يوجد بالجزائر السليمانيون من أهل البيت وهم المتمركزون في الوسط والمتيجة.أما عن اعتماد اسم المهنة في الألقاب الجزائرية، يقول السيد بن عايشة أن هذا النظام اعتمده العثمانيون، وبالضبط أهل القبور الذين كانوا يضطرون بعد دفن الميت كتابة اسم الميّت على شاهد القبر واسم أبيه ثم الحرفة التي كان يمارسها، ومع مرور الوقت اعتمد ذلك كتلقيب لكل الفروع من هذا الميت.وفي 1871، بعد ثورة المقراني، أصدرت فرنسا مرسوما متعلّقا بالأراضي الفلاحية وأراضي العروش، ألغت من خلاله أملاكهم في الألقاب الجديدة التي أطلقتها عليهم، والمتعلقة أساسا بالأرض منحت لعائلات أراض لا يملكونها.ولم يبق من الأسماء الثلاثية أو المنسوبة إلى الآباء إلا في الأرياف، كأن نجد فيها الاسم العائلي "بن سلمان، بن أحمد"، وغيرها.ولعب المترجمون دورا كبيرا في تشويه هذه الألقاب في نقلها من العربية إلى الفرنسية، حيث تعمّدوا الإنقاص من هيبة الأشخاص والعائلات في إطلاق ألقاب جديدة عليهم، وصلت بهم إلى حدّ الألفاظ الساقطة.لذا، فهنالك جمعيات تطالب الآن بالعودة إلى الألقاب الحقيقية لها، وهناك من تريد تطبيق الاسم العربي الثلاثي مثلما هو معمول به في كل دول المشرق العربي، طبقا للآية الكريمة (أدعوهم لآبائهم)، وذلك بإعادة النظر في قانون الألقاب الجزائرية، إلا أن وزارة الداخلية لا تسمح بهذا التغيير الجماعي، بل تسمح فقط بتغيير الألقاب المشينة منذ صدور قانون 1970 القاضي بتحسين الألقاب.وقامت وزارة الداخلية سنة 1973 بتعريب الألقاب في كتاب ضم أكثر من 3500 لقب، منحت من خلاله الصلاحية للقائم على الحالة المدنية أن يمنح لقبا من تلك الألقاب إلى الأطفال غير الشرعيين، وهي أغلبها محل محاكمة في المجالس الجزائرية.وأكد السيد بن عايشة أن شجرة الأنساب في الجزائر تعدّ من أعرق الأصول في الشمال الإفريقي، لولا العبث الذي قامت به فرنسا أثناء تواجدها الاستعماري في أزيد من قرن.أسماء الجنرالات الفرنسيين محظورة في سجلات الحالة المدنيةأكّد رئيس مصلحة الحالة المدنية ببلدية الجزائر الوسطى، عبد الحميد بلقاضي، أنه لا توجد أية قائمة حالية لمنع إطلاق أسماء على أبنائنا، بخلاف تلك التي اعتمدت في السبعينيات، والتي كانت تضم 32 اسما كلها من الأسماء الأجنبية التي تنطبق على الشخصيات المسيئة لتاريخ الجزائر، من جنرالات ورؤساء وغيرهم.وعلى الرغم من أن هذا الكتيّب لم يعد معمولا به وفق قوانين واضحة الآن، إلاّ أن البلديات ماتزال تمنع إلى اليوم مثل هذه التسميات على أبناء الجزائريين، إلا في حالة واحدة، أن يكون الابن من والدين أجنبيين أو أحدهما، فلا نستطيع حرمانهم من أسمائهم التي يريدونها، طالما أنها لا تحمل الجنسية الجزائرية.وذكر رئيس مصلحة الحالة المدنية ببلدية الجزائر الوسطى أن أسماء الذكور هي الأكثر محافظة على الاسم العربي والتاريخي في المجتمع الجزائري، بخلاف أسماء الإناث التي مالت كلّ الميل إلى الأسماء العصرية والغربية، حيث يندر أن تكنّى الفتيات اليوم باسم رقية أو زينب أو خديجة؛ لأنها لا تعكس العصرنة ولا تتباهى بها العائلات، بينما ماتزال اسماء محمد وعبد الرحمن وعبد الرؤوف متداولة بكثرة في سجلات الحالة المدنية.وعن الأسماء التي تغزو الآن سجلات الحالة المدنية، نجد عند الفتيات "ليديا"، "سيليا"، الأسماء العربية المهجورة "لينا" والصبية "فادي"، "أيمن"، وهو من بين الأسماء التي أنجبتها المسلسلات العربية والسينما بصفة عامة، يقول السيد قاضي.وقد طبعت التعددية الحزبية حريتها على سجلات الحالة المدنية، حيث صار بإمكان العائلات أن تختار الاسم الذي تريده لأبنائها، حتى وإن كان من الأسماء المهجورة، كـ "الكاهنة" الذي كان من الأسماء المحظورة فترة السبعينيات، واسم "ليندة"، وصار من الصعب أن تأمر شخصا بعدم إطلاق اسم معين على وليده، وإلا طالبك بالقانون الذي ينصّ على منعه وتحريمه! وجاءت فترة التسعينيات فامتنعت فيها الأسر الجزائرية عن إطلاق الاسم العربي ذي الأبعاد السياسية الخطيرة، وكانت الأسماء العربية الفصيحة مهجورة تماما، كأسامة وما شابهها.أما عن أسماء الشخصيات السياسية، فقد طفا "هواري بومدين" في الثمانينات، و"صدام حسين" في التسعينيات، حيث غزت صفحات الحالة المدنية، بينما كان اسم "بن بلّة" محظورا تماما في السبعينيات، في حين شاع إسم "ديانا" بعد حادث اغتيالها سنة 1997.وكان أغرب اسم مرّ على السيد بلقاضي في خبرة 30 سنة من العمل في الحالة المدنية، هو "إلياس"، حيث أصرّ والد الطفل أن يطلق عليه اسم النبي "إلياس" باللغة الفرنسية أو مثلما ينطقه الغربيون في الديانات الأخرى، وكانت محاولات المسؤول على التسجيل صفرا على الشمال أمام رغبة الأب المتعصّب. أما الأسماء المتوقع أن تغزو السجلات في العشرية القادمة ـ حسب السيد بلقاضي ـ هي "نانسي" وما ماثلها من شخصيات تستحوذ على عقول هذا الجيل. والآن يتوق الجزائريون إلى إطلاق أسماء المسلسلات التركية على أبنائهم وبناتهم من أمثال "نور ومهند"، "دانا، بانا"، "يحيى ولاميس"، نظرا للهوس الذي خلفته هذه الحلقات على حياة المشاهدين.ليبقى الخط الأحمر في مصالح الحالة المدنية هي ذات القائمة التي أحظرت في السبعينيات، لأنها تحمل أسبابها المنطقية بين طياتها، حتى وإن غاب قانون ينصّ عليها. تشابه أسماء تفوق فوائده جواز السفر الأحمرو
بسمة- عضو دهبي
- عدد المساهمات : 3099
نقاط : 35050
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32
مواضيع مماثلة
» أقوى برنامج لتصفح الجرائد الجزائرية النسخة الأخيرة من أسطورة الأخبار الجزائرية
» الجزائرية
» التلفزة الجزائرية
» الجزائرية
» التلفزة الجزائرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى