بعد ان كان فرانكوجزائري المنتخب الوطني اصبح خليجوجزائري

تتوالى الأخبار القادمة من شبه الجزيرة العربية عن التسونامي الخليجي الذي يضرب كرة القدم الجزائرية بهجرة جماعية للاعبي المنتخب الوطني الذين طالما صالوا و جالوا في الملاعب الأوروبية و صنعوا العديد من أفراح أنديتها.

فالبداية كانت بانتقال الجناح الطائر للمنتخب الوطني نذير بلحاج و الذي أسال العديد من الحبر حول مستوى اللاعب و عن تضييعه لكثير من التحديات الأوروبية مقابل الأموال القطرية و دفن مستقبله و موهبته في دوري كان دائما قبلة للاعبين المقبلين على التقاعد الكروي ،لتنتقل بعد ذلك العدوى إلى بقية اللاعبين و تتوالى انتقالات ركائز المنتخب الى دوريات شبه الجزيرة العربية بداية بقائد المنتخب السابق يزيد منصوري تلاه القائد الحالي عنتر يحي ليتبعه صهره كريم زياني و الموهبة مراد مغني و حتى الشبان لم يسلموا من ذلك ومن بينهما المولودان في سنة 1990 بوعلام خوخي وكريم بوضياف الذي كان قائدا لآمال نانسي كما أن هناك لاعبين آخرين كهداف البطولة الوطنية السابق حاج بوقاش وقبله عبد الملك زياية ولاعبون آخرون سبق لهم حمل ألوان منتخبنا ككريم كركار ونجم مرسيليا السابق عراش …

لاعبون قريبون من الالتحاق

لم يتوقف الأمر عن القائمة المذكورة بل تشير اخر التقارير الواردة من المشرق ان العديد من الاندية تسعى الى ضم بقية لاعبي المنتخب و يتعلق الامر بكل من مجيد بوقرة الذي بدأ يفكر في خوض تجربة هناك حسب مصادرنا المقربة وهو الذي لازال إلى حد الان يرفض تجديد عقده وقد يحمسه زياني وبقية الزملاء على الانتقال لقطر هو وحسان يبدة الذي ينتظر عرضا ما ينقذه من جحيم الجلوس في دكة بنفيكا ورفض الأندية الأوروبية له ولن ننتظر كثيرا حتى نسمع مغازلته رفقة مناجيره الأندية الخليجية، و حتى الحارس رايس مبولحي قد ينتقل إلى هناك فاخر الأخبار تشير إلى أنه بدأ يفقد مكانته الأساسية كما أنه بدأ يسأم التصرفات العنصرية لبعض المناصرين الروس والذين لم يرحموا عديد اللاعبين قبله وآخرهم روبيرتو كارلوس، وقد لا يعارض اللاعب انتقالا الى دوري خليج فيه الأموال الكثيرة خاصة إذا ما تفطن الخليجيون إلى أن الحارس المتألق في كأس العالم ليس مرتاحا في روسيا ، و لم يتوقف المد عند هذا الحد بل وصل الى المدربين حيث يشغل جمال بلماضي مدربا لفريق لاخويا و اشارت ذات التقارير ان الناخب الوطني السابق عبد الحق بن شيخة ارتبط اسمه بعديدذ الاندية الخليجية على غرار العربي الكويتي وبعض الاندية السعودية لكن الأمور لم تصل للرسمية لحد الآن، كما يوجد عديد المدربين كعامر منسول بالاضافة لعديد الأسماء في تدريب الحراس والتحضير البدني والأجهزة الطبية للأندية .

لو سارت الامور و تمت عمليات الانتقال فان المنتخب الوطني سيمتلك فريقا خليجو-جزائري متكامل بخطوطه الثلاث و بمدربه و كذلك بطاقم طبي يتمثل في أسبيطار الذي أصبح متعاقدا مع الفاف لعلاج لاعبي الخضر

منتخب خليجو جزائري

هجرة المحترفين جعلت المنتخب الجزائري يمتلك منتخبا يلعب على الأراضي الخليجية و هو مكون من

الطاقم الفني : يمكن لجمال بلماضي و عبد الحق بن شيخة تكوين طاقم تدريبي لقيادة المنتخب خليجو-جزائري نظرا لمستوى الذي أظهره الأول و الخبرة التي اكتسبها هذا الأخير مع الخضر

حراسة المرمى : لوسارت الامور بدون عروض أوروبية لمبولحي فقد ينتلق للخليج هو الآخر ويمكنه شغل منصب حارس مرمانا.

خط الدفاع سيتكون من نذير بلحاج كظهير أيسر و عنتر يحي كظهير ايمن أما محور الدفاع فسيتكون من مجيد بوقرة و كذلك بوعلام خوخي اضافة الى بوضياف كاحتياطي وللإشارة فان خوخي وبوعلام يمكنهما اللعب في وسط الميدان حيث تحولا إليه وهما متعددا المناصب بين قلب الدفاع أو وسط الميدان الدفاعي

خط الوسط : سيشكله كل من يزيد منصوري الذي لازال هناك لحد الآن وقد ينتقل لبطولة خليجية أخرى رفقة حسان يبدة الذي يمكن أن ينتقل هو الآخر (في حالة عدم قدومه يمكن لبوضياف شغل هذا المنصب وهو الذي تألق مع لخويا وفاز بدوري نجوم قطر) بالإضافة إلى كريم زياني و مراد مغني و كذلك كركار كاحتياطي

خط الهجوم فيتكون من المهاجمين السابقين لوفاق سطيف و مولودية العاصمة عبد المالك زياية و الحاج بوقش وقد يكون عراش احتياطيا لهما

و نظرا للظروف المناخية الخليجية القريبة من الإفريقية فان المنتخب الخليجو جزائري سيكون له كلمة في الاستحقاقات القادمة للمنتخب الوطني إفريقيا بعد التذمر الكبير للمحترفين سابقا من الظروف القاسية لأدغال افريقيا خاصة عدم تعودهم عليها نظرا للتباين المناخي بين رطوبة إفريقيا و صقيع اروبا.

كما أن انتقال اللاعبين للخليج سهل لمتابعي الخضر متابعتهم و عدم تكليف أنفسهم عناء البحث عن القنوات الناقلة و كسر شفرات الباقات العالمية و اقتناء الكروت الأصلية نظرا لوجود قنوات مفتوحة ناقلة للدوريات الخليجية