Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 النسب الشريف لآل الكوش  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 13 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 13 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 300 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 2:40 am
التسجيل السريع



النسب الشريف لآل الكوش

اذهب الى الأسفل

 النسب الشريف لآل الكوش  Empty النسب الشريف لآل الكوش

مُساهمة من طرف Ø¨Ø³Ù…Ø© الأربعاء أبريل 04, 2012 1:25 pm


من كتابنا " الكوشيون الرباط الأصيل و الوطنية الرفيعة"
،
الكوش عائلة من البيوتات العريقة التي انتشرت في كل الوطن العربي، و رابطت في الجزائر، في بيروت في طرابلس، كما في الاندلس و المغرب، و بحكم ما تعرضت له من اضطهاد ساسي تفرق نسبها في زحمة التاريخ....
لا أحد يطعن في شرفهم، وهي من الأسر المشهود لها بصحة الانتساب الى آل البيت حتى قال فيهم وزير اوقاف الحسن الأول " ان هؤلاء شرفاء هاته المدينة يقصد مدينة آسفي حيث استقروا شبه استقرار ...
الكوشيون اسمهم مشتق من الكوشة ؟

في إفادة لأحد الكوشيين المقيمين بمراكش(19))، توصلت الى معلومة هامة، وهي أن الكوش كلمة مشتقة من الكوشة، بحكم اشتغالهم في أفرنة الجير تاريخيا ، و الكوشة(20) كلمة تتداول في المجتمع المصري و المجتمع المغربي أيضا، مما يعني أنها قد تكون دخيلة على لهجة أهل المغرب وقد لا تكون …

الفترة التاريخية التي عاش فيها سيدي الكوش، دفين اخنيفرة، كانت فترة ازدهار لكوش الجير، بفعل بناء الكتبيين(21). و قد " كان بناء هذا المسجد عقب فتح مراكش مباشرة سنة 541هـ. ( من طرف الموحدين ). وبهذا يعتبر مسجد الكتبية الأول المسجد الثاني…أما مسجد الكتبية الآخر فيشير إليه صاحب الاستبصار الذي يذكر أن عبد المومن حول الجزء الباقي من قصر الحجر إلى مسجد ثاني ورفع بين المسجدين المنار العظيم، الذي لم يشيد في الإسلام مثله. ثم أكمله ابنه يوسف بن عبد المومن. وقد بني المسجد الثاني بالكتبية في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة من الهجرة….وصومعة مسجد الكتبية بدئ فيها في عهد عبد المومن بن علي، ثم أتمها حفيده يعقوب المنصور. وكانت المثال الذي احتداه بناة صومعتي الرباط واشبيلية.." (22)

امتهان هاته الحرفة، و هي صناعة الجير، جعلتنا نعرج على حي شهير بمدينة تازة، يسمى حي الكوشة، يعمر

بأولياء الله الصالحين، لعل أبرزهم سيدي عيسى(23)و بزاوية تامصلوحت بمراكش، حيث ضريح سيدي عبدالله بن حساين(24)، تبين لنا بالفعل أنها مهنة مارسها كثير من هؤلاء، باعتبارها حرفة مذرة للربح و الدخل، و الطلب عليها كان مرتفعا، و بحكم أن مراكش العاصمة، كانت دوما في حاجة الى كميات ضخمة من هاته المادة قصد البناء و التزيين …

و لعلي أستبعد مجموعة من الاستنتاجات التي ذهب إليها كثير من الباحثين، بخصوص كلمة كوش و التصاقها ببعض الأولياء على وجه الخصوص، و أن تفسيرها بسواد اللون، فيه عنصرية وعرقية ننزه المجتمع المغربي عنها، و أنها ترتبط أكثر بممارسة هؤلاء لصنعة من ضروريات إنتاجها هاته المسماة، وهي مهنة كانت تمكن من امتلاك القرار الاقتصادي في فترتها تاريخية من الفترات ..ففي عهد مولاي إسماعيل مثلا كانت " الكوشات تمد البنائين والدباغين بالمواد الضروري(25)، و كانت إحدى أهم ما قام المغاربة بوقفه آنذاك في مدينة مكناس على سبيل المثال لا الحصر(26)بحكم حركية البناء في عصره، و هي نفس الحركة التي شهدتها جميع الدول التي تعاقبت على حكم المغرب، و خصوصا الفترات الذهبية التي شهدت انتعاشا لحركة البناء و الإعمار و التي رافقها استقرار سياسي و امني …

وقد حاولنا الإلمام بانتشار الكلمة في الوطن العربي، ، فكان أن عثرنا على خيوط رفيعة، تثبت بلا شك أن هناك علاقات وطيدة بين كلمة كوشة و انتشار الكوشيين ، في المغرب و خارطة انتشارها خارج المغرب، فحيثما توجد كلمة كوش يوجد ضريح أو زاوية ……

و عائلات عريقة و ليست الصدفة وحدها هي التي يمكنها أن تجعل الأمكنة تتوافق أسمائها هكذا …

فقرب الحرم المكي توجد حارة الإشراف و قربها حارة الكوشة و هي حارة قديمة سميت كذلك وسُميت بذلك لأن الحرفيين الذين يقومون بصناعة الأزيار والشراب والقلل وغيرها من الأدوات الفخارية والتي



يستخدمها المكيون لحفظ المياه أو تبريدها كانوا يقيمون مبانى على هيئة منصة (كوشة) لحرق الطين وصناعة الفخار(27).

و إن كان هذا يدل على شيء، فيدل على أن الحرفة قديمة، و قدمت مع آل البيت من شبه الجزيرة العربية الى المغرب، ووجود الشرفاء حيثما توجد محارق الكوشة، دليل تاريخي على أن هناك علاقات ما بين انتشار هاته الكوشات و الكوشيين في كل العالم العربي …

و من بين الأحياء المعروفة في مدينة تازة نجد الكوشة (28)، وهي عبارة عن تجمع سكني متوسط يمتاز بأخوته ونظافته.وكذلك نجد الجامع الكبير وزقاق الوالي والمدينة القديمة إضافة إلى عدد كبير من الشيوخ والأولياء الصالحين من بينهم سيدي عيسى …

و نفس الشيء في مدينة المسيلة الجزائرية حيث يوجد حي يسمى الكوش حيث زاوية بالشريف الادريسي بوجملين، ( من الزوايا التي قاومت الاستعمار الفرنسي) وهو من رجال نهاية القرن التاسع و بداية القرن العاشر الهجري (29)

إن معظم أسماء الأسر التي نسمع عنها في الجزيرة العربية شمالا وجنوبًا وشرقًا وغربًا ، توجد لها بالمغرب خُؤولة وعُمومة ، ومن ثمة فإن دراسة تاريخ العرب بالمشرق دون ما التفات إلى المغرب تعتبر دراسة مبتورة،

والعكس صحيح ، فإن دراسة تاريخ العرب بالمغرب دون العودة إلى الجذور الأولى تبقى دعوى غير ذات جدوى…



و بالرياينة في منطقة مرتفعات أنفوسه بالجبل الغربي على بعد حوالي 140 كيلو متر من مدينة طرابلس في جنوب غرب طرابلس .توجد مجموعة محارق تسمى الكوشة، يوجد بها أقدم مسجد بمنطقة الرياينة الشرقية و وجود زاوية العالم التي كانت من أكبر المنارات العلمية لتعليم كتاب الله وبها كانت إحدى أكبر المكتبات العلمية التي تحمل أمهات الكتب ذكرتها معظم السير والدراسات التاريخية وقد خرج من منطقة الرياينة الكثير من العلماء الأفذاذ والقضاة المعروفين كالشيخ بشير والشيخ منيع الذي لازال أبنائه يتوارثون علوم الدين إلى حد ألان مع(31)

أيضا حتى مدلول الكلمة الأمازيغي الذي يعني الكوشة وهو "أفرنو " وجدنا بعض الأدارسة مروا من هناك و هم الشرفاء العلميون(32)، و معلوم ان هؤلاء هاجروا الى الشرق للدفاع عن بيت المقدس (33)..

دليل تاريخي آخر يزكي وجود هاته العلاقة ففي سوريا مثلا يذكر مؤلف كتاب تراث مكة " اسم أحد العوائل المشهورة والتي لم تأخذ حقها من الذكر ، وهم أسره هاشمية شريفة سكنت الشعب " شعب عامر"، وكانوا جيراناً لنا. هذه العائلة تدعى عائلة " فرج ناصر" وهم غير السادة آل ناصر الحسينيين الذين يسكنون المدينة، حيث ان عائلة فرج ناصر تنتمي إلى الأشراف الأدارسة، وقد قدموا من المغرب ثم مصر، قبل أكثر من ثلاثمائة عام. ومنهم اليوم حسب علمي :البروفيسور السيد عبد اللطيف حسين فرج ناصر- جامعة أم القرى الم………
»كما أن هناك المزيد من العوائل العريقة التي لم يذكرها مؤلف كتاب " تراث مكة " ونلمس له العذر في ذلك فمكة الحبيبة مليئة بالعوائل والأسر التي خدمت هذا البلد المبارك « .

في تعقيب من أحدهم يذكر عائلة الكوش من مكة، وهذا يقوي فرضية العلاقات التاريخية بين الكوش في المغرب و نظرائهم في الشرق (34)…

و في طرابلس نجد في حي كوشة الصفار بطربلس زاوية للطريقة العيساوية (35) ، و الصفار من العائلات الفاسية كما نعرف…..


الشرفاء الكوش علميون أم حسينيون؟*

بذلنا مجهودا كبيرا في الوصول الى تحقيق النسب الكوشي، وسط غياب مطلق لأي بحث تاريخي سابق في هذا الشأن، و كانت أمامنا مجموعة من الفرضيات التي عززناها بالزيارة الميدانية و بخبراء علم الأنساب و اتصلنا بمختلف الشرفاء، لم يكن لدينا الكثير من تلك الفرضيات و لم يكن أمامنا من الوثائق إلا النزر اليسير، و قد عدنا أدراجنا الى خبراء التاريخ العبدي ( نسبة الى عبدة) فوجدنا انه استعصى عليهم الأمر، و نحن نعرف أن من يملك وثائق زاوية سيدي احمد بومدين و تاريخ الكوشيين، يستحيل أن يسلموها لأحد ما ، بسبب خبايا ممتلكات الزاوية، ، وهم يقدسون تلك الوثائق بحكم استغلالهم لممتلكات كثيرة تعود للزاوية، و لهذا يستحيل أن تبرح تلك الوثائق مكانها…

ومن من خلال توظيف الانترنت، تمكنا من رصد مختلف المستوطنات الكوشية، و قمنا بزيارات ميدانية لكل من يكنى بالكوش و لمجموعة من الأضرحة التي تحمل الكوش ، و تشابهت الأجوبة لدى الجميع أنهم شرفاء بدون شجرة، و لا احد يملك شجرة عائلة باستثناء أحد الكوشيين، حفيد مولاي علي الكوش بهسكورة، الذي كان والده يملك شجرة العائلة لكنها ضاعت منه بعد وفاته،(36)

- وان خاب أملنا في البداية ، نظرا لان تلك الزوايا الكوشية و الأضرحة مجهولة و غالبا تكون معزولة عن السكان، ( ضريح سيدي علال الكوش بأولاد حمدان بالجديدة، الذي لم نعثر على ذرية له..، وكل ما وجدناه أطلال زاوية، و ضريح سيدي عبدالله بن الكوش، فلم نجني غير الغموض ووقنا على إلا على أطلال زاوية صماء، و استمعنا لروايات وإفادات الساكنة المجاورة التي تجهل كل شيء، وهي أيضا تنتظر الأجوبة، و لم نعدم الأمل …

أيضا أخذنا بعين الاعتبار كثرة رباطات هاته الأسرة، و عامل خدمة من تبقى في مراكش لضريح سيدي عبد الله بنحساين الأمغاري،(37) وعامل اشتهار هاته الأسرة بطلب العلم و الهجرة إليه …

واعتمدنا على زيارات ميدانية و الى التريث مدة خمس سنوات في ترجيح كفة هذا النسب أو ذاك و نظريا كان أمامنا النسب المغاري -نسبة الى عبد الله أمغار (38)دفين الجديدة، ثم قمنا بمراجعة المعطى الجغرافي ثم التاريخي و

تعاملنا بحذر مع وثيقة متوفرة معلقة بأحد الأضرحة، و لكنها غامضة و أيضا أخذنا بعين الاعتبار عامل سواد البشرة أو سمرتها لدى بعض الأولياء كبوشعيب السارية (39) وكان أسمر اللون بعض الأدارسة فوجدنا بعض الإشارات التي دلتنا الشرفاء العلميين وجدهم الإمام محمد بن إدريس الأصغر و و أمه حرة من أشراف نفزة (40)….

و كانت إشارات مهمة، فكما أسلفنا ونحن نقوم بسمح خريطة تواجد الكوشات، وجدنا مدينة تازة و بهاته المدينة تلقى القطب مولاي عبد السلام بنمشيش تعليمه على يد سيدي الحاج أحمد أقطران الذي عرف بالإمام العسقلاني دفين الأخماس بقبيلة أبرج قرب باب تازة. (41)

أن كل المحن التي مر منها أبناء إدريس، طمست الكثير من الحقائق التاريخية، حنة آل البيت في المغرب و انتشارهم في الأرض فقد عزم ابن أبي العافية على استئصال الأدارسة،بفاس، مع أنها دار ملكهم، و مختط جدهم لانتظام سلكهم، و فروا بأنفسهم، و تفرقت آل أدارسة في بلاد المغرب "وهاته المحن جعلت الكثير يغير من اسمه و لقبه، و لعل هذا الاختباء التاريخي له ما يفسره،

كما أن شهرة عبد الله الكوش با ابن مسعود، هي في حد ذاتها مضللة، فليس مسعود إلا الجد المشهور، و ليس الأب المباشر له …

لم نجد من يطعن في شرف هؤلاء، وكل الشهادات التاريخية في حقهم ترفع مقامهم كشرفاء، وقد قال فيهم وزير أوقاف الحسن الأول و هي يعرج على قرية الكواش" هؤلاء هم شرفاء هاته المدينة"، جعلنتنا نتحمس أكثر لإجلاء الغموض ….

و في مجمل علاقته ارتبط الكوشيون بنظرائهم الأدارسة ارتباطا وثيقا ، بمصاهرات تاريخية مع السباعيين، كالقطب سيدي احمد بومادين بن العربي بن عبد الله الكوش الذي تزوج ابنة سيدي عيسى المخلوف السباعي، وكانوا يفدون على مدارسهم لطلب العلم، و ارتبطوا بخدمة ضريح سيدي عبد الله بنحساين ، و كبقية الشرفاء كان لهم تقليد صارم الى درجة التشدد في هذا الشأن، فكان الكوشيون لا يزوجون بناتهم لأحد إلا من أبناء عمومتهم و تذكر الرواية الشفوية أحداث طريفة في هذا الشأن(43)


خلاصة

نرجح أن الشرفاء الكوشيين شرفاء علميين للأسباب التالية-

أن مسعود هذا شريف علمي توجه رفقة عائلته الى مراكش، وله صلة بمسعود الذي ذكره في قرة العين " :ومن هذا الفرع الكريم أولاد مسعود بمراكش منهم الشريف الشهير السيد على بن مسعود ابن عبدا لرحمن بن يعقوب بن إبراهيم بن الحسن بن على بن عثمان بن سعيد بن عبد الوهاب بن علال بن مولانا عبد السلام "(44)

-أن ما استنبطتاه سابقا من وجود علاقة بين الكلمة الامازيغية افرنو و كوشة، و هي التي غلبت و تسمى بها هؤلاء الكوشيين، لاخفاء نسبهم، في ظل النكبات التي كانت تلاحق الشرفاء الأدارسة بعد سقوط دولتهم(45) …

- عامل الانتشار الجغرافي المشترك

- الخصائص الفيزيولوجية و السيكولوجية المشتركة …

- استقرارهم في آسفي قرب قرية الرقيبات، و مصاهرتهم وهم شرفاء علميون (46)

-------------------------
مراجع وافادات

(19) السييد حميد الكوشي، القاطن بأزلي بمراكش

(20) الكوشة فرن الكوشة يُشيد بالقرب من مقلع الحجارة وهي ذات شكل دائري له فتحتان إحداهما في الأسفل وهي مكان الموقد ويستخرج منه الجبس بعد الحرق، والفتحة الثانية تكون كبيرة في أعلى الكوشة وهي مفتوحة للهواء مباشرة و الكوشة قد تعني أيضا منصة صغيرة مزركشة ومزينة ومعمولة خصيصاً لهذا الغرض.. لكن منها نوعان: نوع فردي أي لا يتسع إلا للعروس فقط .. ونوع زوجي يتسع للعروسين (فتاوى الشبكة الإسلامية معدلة-56ألف فتوى - 5000 ج2 ص2160 … و الكوشة تعني ايضا فرن من التراب يطهى فيه الخبز مواهب الجليل لأبو عبدالله المغربي - ـ الجزء1 ج1 ص334

(21) عبد الله علي علام في كتابه الدولة الموحدية في عهد عبد المومن، ص374-375و سميت الكتبية بذلك نسبة إلى مهنة مزدوجة: الكتبة-الخطاطون الذين عملوا بجواره… ويعتبر جامع الكتبية من أهم جوامع المغرب. إنه ذو أبعاد استثنائية، فهو يشغل مساحة 5300 متر مربع وفيه 17 جناحًا و11 قبة مزدانة بالنقوش. فيه أعلنت قرارات السلاطين المهيبة وجرت كبريات الأحداث. الجامع ومئذنته المزخرفة في أجزائها العليا بإفريز خزفي مطلي بلون الفيروز أصبحا رمزًا للمدينة. أما منبر الكتبية الجليل فهو مزوّد بنظام آلي للحركة يعتبر من روائع فن النجارة الإسلامية. وقد صنع هذا المنبر في قرطبة في بداية القرن الثاني عشر بطلب من الأمير المرابطي علي بن يوسف بن تاشفين من أجل الجامع الذي انتهى من بنائه في مراكش. نقل المنبر إلى الكتبية نحو سنة 1150م.

(22) … الدولة الموحدية في عهد عبد المومن، ص374-375 ( في زمن المنصور والناصر الموحديين كان عدد الأطرزة بفاس 3094 ودور الصابون 47 ودور الدباغة 86 والصباغة 161 وتسكيك الحديد والنحاس 12 والزجاج 11 وكوش الجير 135 وأفران الخبز 1170 وأحجار صنع الكاغد (أي الورق، وهي كلمة تركية) 400 ودور الفخارة 180 (الجزنائي، زهرة الآس، ص. 33). وقد بلغت الأرحي بفاس 600 في القرن السابع (حسب ياقوت المتوفى عام 626 هـ في معجمه، ج 6، ص. 331).)



(23) سيدي عيسى يوجد ضريحه بمدينة تازة وهو معروف

(24) عبد الله بن حسين المغاري الادريسي كما ورد في الاعلام بمن حل مراكش و اغمات من الاعلام هو عب الله بن حسين بن سعيد بن ابراهيم بن يحيى بن ابراهيم بن محمد بن يوسف بن يونس بن ادريس بن عبد الجليل بن عبد الله المعروف بأمغار … من شيوخ القرن العاشر

(25) الاستاذة رقية بلمقدم رسالة جامعية قامت بها الأستاذة لنيل دبلوم الدراسات الإسلامية العليا في العلوم الاجتماعية من كلية الآداب بمكناس- تقديم الدكتور عبد الكبير العلوي المدغري

(26) المرجع السابق

. 27http://www.noonews.com/?articles=topic&topic=737&PHPSESSID=b4bb51bac4f651 9e80d52383b64e1b1d

(28)

(29) هو محمد بن عبد الله الشريف، الفاسي، الإدريسي. من ذرية مولاي إدريس الأصغر بن إدريس الأكبر الذي ينتهي نسبه إلى الإمام علي كرم الله وجهه .وقد نشأ سيدي بوجملين في مدينة "فاس" عاصمة أجداده مؤسسي الدولة الإدريسية التي حكمت المغرب الأقصى وأجزاء من المغرب الأوسط (الجزائر ) ما بين عام 172 و 311 هجري الموافق لـ 788 و 923 ميلادي . وكان منهم أيضا بعض خلفاء الأندلس .تلقى سيدي بوجملين تعليمه الأول، وحفظ القرآن الكريم في زاوية والده مولاي عبد الله، ثم التحق بجامعة القرويين – التي أنشأها جده إدريس الثاني- وفيها تلقى تكوينه العلمي والروحي. ثم تاقت نفسه إلى الرحلة والإصلاح فأقام مدة بتلمسان، ثم أقام مدة أخرى بجزائر بني مزغنة حيث تعرف عليه سيدي عبد الرحمن الثعالبي، في أواخر القرن الثامن الهجري. ثم رحل عنها إلى "بجاية" حيث بقي عدة سنوات يعلم ويصلح بين الناس. وفيها تزوج " لالة عائشة البجاوية"، وكان له منها ولده "شرف الدين" الذي حوله النطق العامي إلى "الشارف" . ثم استقر بصفة نهائية في المسيلة، وتفرغ فيها للتعليم والعبادة والإصلاح الاجتماعي إلى أن توفي رحمة الله عليه. فواصل أبناؤه بعده رسالة الإصلاح والتنوير.

(30) عبد الهادي التازي

(31) http://www.alansb.com/vb/showthread.php?p=50570

(32)http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1142200

(33) المرجع السابق

(34) http://www.alansb.com/vb/showthread.php?p=505

(35) http://www.libsc.org.ly/mrkaz/news.p...lnews&newsid=1



(36) افادة محمد الكوش

(37) بنحساين المغاري

(38) -يقول الكانوني عن الشيخ مولاي عبد الله صاحب زاوية تيط هو:

عبد الله محمد بن أبي جعفر إسحاق بن أبي الفد إسماعيل بن محمد بن أبي بكر بن الحسين بن عبد الله بن إبراهيم بن يحيي موسى بن عبد الكريم بن مسعود بن صالح بن عبد الله بن عبد الرحمان بن محمد بن أبي بكر بن تميم بن ياسر أو ياسين بن عمر بن أبي القاسم بن عبد الله بن الحسين المثنى بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء رضي الله عنهم.

(39) الإمام أيوب السارية 561 هـ أحد كبار الصالحين ببلاد المغرب وأيمة الورع والعلم وهو من أشياخ الشيخ أبي يعزى ومزاره مشهور في أزمور من بلاد دكالة وهو المعروف الآن بمولاي بوشعيب في أزمور من بلاد دكالة…

(40) http://perso.menara.ma/el_alami/alamiyoune.htm

(41) قال بن أبى زرع فى ترجمته للخليفة محمد امه حره من أشراف نفزة صفته اسمراللون حسن القد شاب السن مليح الوجه اجعد الشعر توفى بمدينة فأس ودفن شرقي جامعها مع ابيه وأخيه وذلك فى شهر ربيع الثاني سنة 221هجرى استخلف ولده علي فى الموضع الذي مات فيه وخلف الإمام محمد كل من :- السيد على – السيد يحيى – السيد احمد – السيد إبراهيم – السيد عبدا لله – السيد القاسم –وزاد بعضهم السيد المهدى .

(42) http://www.doualy.com/showthread.php?t=828

43) في افدة للحسن بن احمد المشهور بافينينا ذكر لي ان والدته رحمة الله عليها كانتت ستتزوج من رجل غير كوشي، و قام والده رحمه الله بحمل بندقيته و هاجم العرس ، وقام باحضارها من عرسها و هي على ناقة،

(44)قرة العين فى معرفة اليقين سلالة آل البيت النبوى الشريف- ص34

(45) http://perso.menara.ma/el_alami/alamiyoune.htm

(46) منها محنة الادارسة زمن ، موسى بن أبي العافية (313-341هـ/925-952) وإجهاز ه على دولتهم في القرن الرابع للهجرة/ و محاولته إبادتهم عن آخرهم…وذلك هو ما حملهم على الفرار من فاس وغيرها طلبا للنجاة بأنفسهم وتفرقوا في نواحى شتي من جهات المغرب ، وكان منهم من التجأ إلى قلعة حجر النسر من جبال قبيلة سماتة، وكان منهم من التجأ إلى القبائل البربرية ، وكان منهم من التجأ إلى بلاد المصامدة، قبائل سوس، ومنهم من التجأ إلى صحراء فيجيج وغيرها من أنحاء المغرب ، وكان ذلك سبب جهلهم واختفائهم بعد طول المدة عليهم، وأنكروا أحسابهم وأنسابهم طلبا للنجاة بأنفسهم من عدوهم…

ملاحظتين هامتين

*جبل العلم Jbel el Allam باللغة الفرنسية و Monte Alam بالإنجليزية. جبل من سلسلة جبال الريف يقع بالشمال الغربي من المغرب بالقرب من ثلاث مدن هي: تطوان وشفشاون والعرائش، وبالضبط على بعد 11 كم وثلاث مائة متر من قرية سوق خميس بني عروس، على خط العرض 35.316666 وخط الطول - 5.516667 ….

*بعد محنة الأدارسة على يد موسى بن أبي العافية من قبل الفاطميين حكام أفريقيا ؛ نجى من بطشه أحمد مزوار الإدريسي فخرج متسترا من فاس بأهله ولجأ إلى قلعة حجر النسر (بحدود قبيلة سماتة اليوم)، فكانت بذلك المعقل الأخير للأدارسة وكانت عاصمة حكمهم قبل إبادة دولتهم. وهي تبعد عن جبل العلم بمسافة قريبة (23,8 كم). ومن هذا الولي الصالح أحمد الملقب مزوار بن الملك علي حيدرة بن محمد بن إدريس الثاني تنسل العلميون من أحد أحفاده (سيدي أبو بكر بن علي العلمي الإدريسي) القاطنين بعده بجبل العلم فأطلق اسم الشرفاء العلميين على من تنسل منه ومن حفيده مولاي عبد السلام بن مشيش العلمي الإدريسي. وبعد ذلك انتشروا في المغرب وبلاد المشرق وهم متواجدون في عدة بلدان من العالم حاليا ..

*الإدريسي، أسرة شريفة كبيرة من أعرق بيوتات المغرب حسبا وأكثرها عددا تشمل أصلا جميع المنحدرين من إدريس الأزهر بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. ثم اشتهر بهذه النسبة ابتداءً، من أواخر القرن الهجري العاشر فرع أهل دار القيطون من العمرانيين، بينما عرف آل إدريس الآخرون بأنساب فرعية غلبت عليهم كالجباريين والدباغيين والشبيهيين، والطالبيين والطاهريين والعلميين والعمرانيين والغالبيين والوزانيين… معلمة المغرب ، ج1 (ص 275 – 277)، محمد حجي ، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر 1410 / 1989

بسمة
عضو دهبي
عضو دهبي

انثى عدد المساهمات : 3099
نقاط : 34105
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى