Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 الامازيغ اصولهم من اليمن  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 51 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 51 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 300 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 2:40 am
التسجيل السريع



الامازيغ اصولهم من اليمن

اذهب الى الأسفل

 الامازيغ اصولهم من اليمن  Empty الامازيغ اصولهم من اليمن

مُساهمة من طرف Ø¨Ø³Ù…Ø© الجمعة مارس 30, 2012 8:18 pm

قرات في المنتديات ان الامازيغ اصولهم من اليمن فل هذا صحيح

الامازيغ وأصولهم اليمنية
(الجزء الاول)


قال شمس الدين الذهبي: البربر وبربر من ولد قيذار بن إسماعيل؛ ويقال: إن دار البربر كانت فلسطين وملكهم هو جالوت فلما قتله نبي الله داود جلت البربر إلى المغرب وانتشروا إلى السوس الأقصى فطول أراضيهم نحو من ألف فرسخ(1). وقال أيضا متحدثا عن أهل الرياسة فيهم: فأول من كان فيهم الملك من البربر صنهاجة ثم كتامة ثم لمتونة ثم مصمودة ثم زناتة ، وقد ذكر ابن دريد: أن كتامة ولمتونة وهوارة من حمير ومن سواهم (2). وقال ابن خلكان في معرض ذكر أصل الملثمين: أصل هؤلاء القوم من حمير بن سبأ وهم أصحاب خيل وإبل وشاء ويسكنون الصحارى الجنوبية وينتقلون من ماء إلى ماء كالعرب وبيوتهم من الشعر والوبر(3). وقال ابن الأثير: الملثمين وهم عدة قبائل ينسبون إلى حمير أشهرها لمتونة زمها أمير المسلمين علي بن يوسف بن تشفين وجدالة ولمطة وكان أول مسيرهم من اليمن أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه فسيرهم إلى الشام وانتقلوا إلى مصر ودخلوا المغرب مع موسى بن نصير وتوجهوا مع طارق غللا طنجة فأحبوا الانفراد فدخلوا الصحراء واستوطنونها إلى هذه الغاية(4).

قال ابن خلدون في تاريخه: الكتاب الثالث في أخبار البربر و الامة الثانية من أهل المغرب و ذكر أوليتهم و أجيالهم و دولتهم منذ بدء الخليقة لهذا العهد و نقل الخلاف الواقع بين الناس في أنسابهم هذا الجيل من الآدميين هم سكان المغرب القديم ملؤا البسائط و الجبال من تلوله و أريافه و ضواحيه و أمصاره، يتخذون البيوت من الحجارة و الطين و من الخوص و الشجر و من الشعر و الوبر ، و يظعن أهل العز منهم و الغلبة لانتجاع المراعي، فيما قرب من الرحلة، لا يجاوزون فيها الريف إلى الصحراء و القفار الأملس. و مكاسبهم الشاء و البقر و الخيل في الغالب للركوب و النتاج.
و ربما كانت الإبل من مكاسب أهل النجعة منهم شأن العرب، و معاش المستضعفين منهم بالفلح و دواجن السائمة. و معاش المعتزين أهل الانتجاع و الأظعان في نتاج الإبل و ظلال الرماح و قطع السابلة. و لباسهم و أكثر أثاثهم من الصوف يشتملون الصماء و بالأكسية المعلمة، و يفرغون عليه البرانس الكحل ورؤسهم في الغالب حاسرة، و ربما يتعاهدونها بالحلق. و لغتهم من الرطانة الأعجمية متميزة بنوعها، و هي التي اختصوا من أجلها بهذا الإسم. يقال : إن أفريقش بن قيس بن صيفي من ملوك التبابعة لما غزا المغرب و أفريقية، و قتل الملك جرجيس، و بنى المدن و الأمصار، و باسمه زعموا سميت أفريقية لما رأى هذا الجيل من الأعاجم و سمع رطانتهم و وعى اختلافها و تنوعها تعجب من ذلك و قال : ما أكثر بربرتكم فسموا بالبربر. و البربرة بلسان العرب هي اختلاط الأصوات غير مفهومة، و منه يقال بربر الأسد إذا زأر بأصوات غير مفهومة. وأما شعوب هذا الجيل و بطونهم فإن علماء النسب متفقون على أنهم يجمعهم جذمان عظيمان و هما برنس و ماذغيس. و يلقب ماذغيس بالأبتر فلذلك يقال لشعوبه البتر، و يقال لشعوب برنس البرانس، و هما معاً إبناً برنس.

و بين النسابين خلاف هل هما لأب و احد ؟

فذكر ابن حزم عن أيوب بن أبي يزيد صاحب الحمار: أنهما لأب واحد على ما حدثه عنه يوسف الوراق. وقال سالم بن سليم المطماطي و صابى بن مسرور الكومي و كهلان بن أبي لوا ، و هم نسابة البربر :إن البرانس بتر، وهم من نسل مازيغ بن كنعان. والبتر بنو بر بن قيس بن عيلان، وربما نقل ذلك عن أيوب بن أبي يزيد ، إلا أن رواية ابن حزم أصح لأنه أوثق. وقال أبومحمد بن حزم: يقال إن صنهاج ولمط إنما هما إبنا امرأة يقال لها بصكي و لا يعرف لهما أب، تزوجها أوريغ فولدت له هوار فلا يعرف لهما أكثر من أنهما أخوان لهوار من أمه. قال: وزعم قوم من أوريغ أنه ابن خبوز بن المثنى بن السكاسك من كندة و ذلك باطل .

و قال الكلبي: إن كتامة وصنهاجة ليستا من قبائل البربر، وإنما هما من شعوب اليمانية تركهما أفريقش بن صيفي بأفريقية مع من نزل بها من الحامية . هذه جماع مذاهب أهل التحقيق في شأنهم.

وفصّل ابن خلدون ما سبق بقوله: وأما إلى من يرجع نسبهم من الأمم الماضية فقد اختلف النسابون في ذلك اختلافاً كثيراً، وبحثوا فيه طويلا. فقال بعضهم: أنهم من ولد إبراهيم عليه السلام من نقشان إبنه، وقد تقدم ذكره عند ذكر إبراهيم عليه السلام. وقال آخرون: البربر يمنيون و قالوا أوزاع من اليمن. وقال المسعودي: من غسان وغيرهم، تفرقوا عندما كان من سيل العرم. وقيل: تخلفهم أبرهة ذو المنار بالمغرب وقيل من لخم و جذام كانت منازلهم بفلسطين، وأخرجهم منها بعض ملوك فارس. فلما وصلوا إلى مصر منعتهم ملوك مصر النزول، فعبروا النيل، وانتشروا في البلاد. وقال أبو عمر بن عبد البر: ادعت طوائف من البربر أنهم من ولد النعمان بن حمير بن سبأ. قال: ورأيت في كتاب الاسفنداد الحكيم: أن النعمان بن حمير بن سبأ كان ملك زمانه في الفترة، وأنه استدعى أبناءه وقال لهم: أريد أن أبعث منكم للمغرب من يعمره، فراجعوه في ذلك، وزعم عليهم، وأنه بعث منهم لمت أبا لمتونة و مسفو أبا مسوفة ومرطا أبا هسكورة وأصناك أبا صنهاجة ولمط أبا لمطة وإيلان أبا هيلانه، فنزل بعضهم بجبل درن ، وبعضهم بالسوس وبعضهم بدرعه. ونزل لمط عند كزول وتزوج إبنته ، ونزل جانا و هو أبو زناتة بوادي شلف، ونزل بنو ورتجين و مغراو بأطراف أفريقية من جهة المغرب، و نزل مقرونك بمقربة من طنجة.والحكاية أنكرها أبو عمروبن عبد البر و أبومحمد بن حزم. وقال آخرون: إنهم كلهم من قوم جالوت. وقال علي بن عبد العزيز الجرجاني النسابة في كتاب الأنساب له: لا أعلم قولاً يؤدي إلى الصحة إلا قول من قال إنهم من ولد جالوت. ولم ينسب جالوت ممن هو، وعند ابن قتيبة أنه: ونور بن هربيل بن حديلان بن جالود بن رديلان بن حظي بن زياد بن زحيك بن مادغيس الأبتر. ونقل عنه أيضاً أنه جالوت بن هريال بن جالود بن دنيال بن قحطان بن فارس. قال: وفارس مشهور وسفك أبو البربر كلهم.

قالوا: والبربر قبائل كثيرة وشعوب جمة، وهي هوارة وزناتة وضرية ومغيلة وزيحوحة ونفزة وكتامة ولواتة وغمارة ومصمودة وصدينه ويزدران ودنجين وصنهاجة ومجكسة وواركلان وغيرهم.

وذكر آخرون منهم الطبري،وغيره: أن البربر أخلاط من كنعان و العماليق. فلما قتل جالوت تفرقوا في البلاد وأغزى أفريقش المغرب و نقلهم من سواحل الشام و أسكنهم أفريقية و سماهم بربر. وقيل إن البربر من ولد حام بن نوح بن بربر بن تملا بن مازيغ بن كنعان بن حام. وقال الصولي: هم من ولد بربر من كسلاجيم بن مسراييم بن حام. وقيل من العمالقة من بربر بن تملا بن مارب بن قاران بن عمر بن عملاق بن لاود بن إرم بن سام ، وعلى هذا القول فهم عمالقة . وقال مالك بن المرحل: البربر قبائل شتى من حمير و مضر و القبط والعمالقة وكنعان وقريش تلاقوا بالشام ولغطوا فسماهم أفريقش البربر لكثرة كلامهم. وسبب خروجهم عند المسعودي و الطبري و السهيلي: أن أفريقش استجاشهم لفتح أفريقية وسماهم البربر وينشدون من شعره:

بربرت كنعان لما سقتها من أراضي الضنك للعيش الخصيب

وقال ابن الكلبي: اختلف الناس فيمن أخرج البربر من الشام، فقيل داود بالوحي قيل: يا داود أخرج البربر من الشآم فانهم جذام الأرض. وقيل يوشع بن نون وقيل أفريقش وقيل بعض الملوك التبابعة. وعند البكري: أن بني إسرائيل أخرجوهم عند قتل جالوت. وللمسعودي والبكري أنهم فروا بعد موت جالوت إلى المغرب، وأرادوا مصر فأجلتهم القبط، فسكنوا برقة وأفريقية والمغرب على حرب الإفرنج والأفارقة وأجازوهم على صقلية وسردانية وميورقة والأندلس. ثم اصطلحوا على أن المدن للإفرنجة. وسكنوا القفار عصوراً في الخيام وانتجاع الأمصار من الإسكندرية إلى البحر، وإلى طنجة والسوس حتى جاء الاسلام.
وكان منهم من تهود و من تنصر وآخرون مجوساً يعبدون الشمس والقمر والأصنام ، ولهم ملوك ورؤساء. وكان بينهم وبين المسلمين حروب مذكورة.
الامازيغ وأصولهم اليمنية (الجزء الثاني)

وقال الصولي البكري
: أن الشيطان نزغ بين بني حام وبني سام، فانجلى بنو حام إلى المغرب ونسلوا به.

وقال أيضاً إن حام لما اسود بدعوة أبيه فر إلى المغرب حياء واتبعه بنوه وهلك عن أربعمائة سنة. وكان من ولده بربر بن كسلاجيم فنسل بنوه بالمغرب.
قال: وانضاف إلى البربر حيان من المغرب يمنيان عند خروجهم من مأرب كتامة وصنهاجة. قال: وهوارة ولمطة و لواتة بنو حمير بن سبأ؛ وقال هانىء بن بكور الضريسي وسابق بن سليمان المطماطي وكهلان بن أبي لؤي وأيوب بن أبي يزيد وغيرهم من نسابة البربر: أن البربر فرقتان كما قدمناه و هما: البرانس والبتر. فالبتر من ولد بر بن قيس بن عيلان. والبرانس بنو بربر سحو بن أبزج بن جمواح بن ويل بن شراط بن ناح بن دويم بن داح بن ماريغ بن كنعان بن حام وهذا هو الذي يعتمده نسابة البربر.

قال الطبري: خرج بربر بن قيس ينشد ضالة بأحياء البربر وهي جارية وتزوجها فولدت. وعند غيره من نسابة البربر أنه خرج فاراً من أخيه عمر بن قيس، وفي ذلك تقول تماضر وهي أخته :

لتبكي كل باكية أخاها كما أبكي على بر بن قيس

فالقول ان البربر انهم من كنعان يحتمل الصواب فمعروف ان موطن الكنعانيين في المنطقة العربية وفي بلاد الشام ولغة الكنعانيين تصنف على انها لغة سامية فهذا يشير ان البربر كان موطنهم في المنطقة العربية واذا قيل انهم من العماليق فهم من العرب البائدة وكما نعرف ان تصنيف علماء الانثروبولوجيا البشرية صنفوا الاجناس البشرية سامية وحامية ويافثية فنجد ان البربر من ناحية الصفات الجسمانية ليسوا حاميين وليسوا يافثيين حيث سماهم الرومان البربر فصفاتهم الجسمانية تدل على انهم ساميين كما استوطن الفينقيين الساميين القادمين من المنطقة العربية في تونس وظهرت اللغة البونيقية التي تعد لغة سامية –حامية
وذكر ابن خلدون في كتابه (مقدمة ابن خلدون) ان نسابة البربر يزعمون في بعض شعوبهم أنهم من العرب، مثل لواتة يزعمون أنهم من حمير، ومثل هوارة يزعمون أنهم من كندة من السكاسك، ومثل زناتة تزعم نسابتهم أنهم من العمالقة فروا أمام بني إسرائيل. وربما يزعمون فيهم أنهم من بقايا التبابعة ومثل غمارة أيضاً وزواوة ومكلاتة يزعم في هؤلاء كلهم نسابتهم أنهم من حمير حسبما نذكره عند تفصيل شعوبهم في كل فرقة منهم، وهذه كلهما مزاعم. والحق الذي شهد به المواطن والعجمة أنهم بمعزل عن العرب إلا ما تزعمه نسابة العرب في صنهاجة وكتامة. وعندي أنهم من إخوانهم والله أعلم( وقا ل ابن خلدون في موضع آخر) ونحن الآن نذكر شعوبهم الذين انتقلوا إلى المغرب: فإن أمة العرب لم يكن لهم إلمام قط بالمغرب لا في الجاهلية ولا في الإسلام، لأن أمة البربر الذين كانوا به كانوا يمانعون عليه الأمم. وقد غزاه أفريقش بن ضبيع الذي سميت به إفريقية، من ملوك التبابعة وملكها. ثم رجع عنها وترك كتامة وصنهاجة من قبائل حمير، فاستحالت طبيعتهم إلى البربر واندرجوا في عدادهم، وذهب ملك العرب منهم. ابن خلدون
الامازيغ وأصولهم اليمنية (الجزء الثالث)


وتقول الاستاذة انيسة بن تريدي
أنّ أجدادنا الأمازيغ وضعوا قواعد تضمن بقاء اللّغة عبر التاريخ وهي الكتابة، متأثّرين بالحضارات المشرقية. لأنّها تحمل جل خصائص الكتابات السامية ممّا جعل المستشرق الألماني المتخصّص في هذه الكتابات والنّقوش يعتبرها كتابة من كتابات صحراء شبه الجزيرة العربية.

فهي بالإضافة إلى الشّبه الموجود في مستوى الرّموز المستعملة فإنها عبارة عن هيكل من الصّوامت، يُخطّ - أصلا- من اليمين إلى اليسار. وقد أكّد ذلك معظم المستشرقين الأوائل أمثال: هالفي، لتمان، روني باسي، جودا...
وأكّدت الأعمال اللّسانية التي جمعها كلٌّ من القسّ شارل فوكو، والجنرال هانوتو، - وتعدّ أعمال القس فوكو من أهمِّ المصادرالتي اهتمّت بمختلفة اللّهجات الطّارقية -، إذ جمع مختلف الآثار الأدبية، وسجّل نصوصها بخط ثفناغ محافظا على خصائص هذه الكتابة كما هي مستعملة عند أصحابها، (كتدوين كلّ النّصوص من اليمين إلى اليسار)، ويبقى معجمه الشّهير:"معجم طارقية- فرنسية" في أربعة مجلّدات من أهمّ الآثار إلى يومنا هذا في صناعة المعاجم البربرية، حتى وإن كناّ لا نرى في مؤلِّفه إلاّ رائدا للاستعمار الفرنسي." ( مقالة للاستاذة أنيسة بن تريدي بعنوان اللغة الأمازيغية ومشكلة الأبجدية وللاستاذة أنيسة رسالة ماجستير في جامعة الجزائر بعنوان الامازيغية لغة ساميةفي بنيتها )

وأود ان اؤكد هل بعد 1400 سنة واختلطت الدماء يأتي من يشكك بعروبة البربر لا ادري هل يمكن ان يقول احدنا لو قابل احد احفاد سيدنا بلال بن رباح رضي الله عنه الآن هل سيقول له بانك حبشي لست بعربي وذلك بعد 1400عام . انظروا الي اليهود الذين جمعوا الفلاشا الافارقة ويهود الخرز وهم ليسوا بساميين لكن اعتبروهم يهود حتى لو لم يكونوا من بني اسرائيل وياتي من يشك بعروبة البربر فالبربر عرب فهم بالنظر الي صفاتهم الجسمانية ليسوا من يافث وليسوا حاميين بل ساميين مثل اخوانهم العرب واود ان اذكر ان هناك يمنيين لازالوا يتحدثون باللغة الحميرية وهم المهرة الذي يعيشون في اليمن ولغة البربر سامية و حيث ثبت ان لغة البربر سامية والمؤرخين ذكروا ان القبائل البربرية من حمير مثل صنهاجة وكتامة فهذا ما يؤكد القول ان البر بر عرب.

أما الهجرة الثانية فهي أيضا عربية النسب صريحته، وهي التي سارت مع الملك العربي "إفريقش" وسميت القارة باسمه. ذلك أنه في الألف الثاني قبل الميلاد وصل إلى شمال إفريقيا إفريقش بن صيفي ملك التبابعة من قبائل كهلان وصيفي العربية قادما من جنوب شبه الجزيرة العربية، وكانت أبرز القبائل التي رافقته كتامة وصنهاجة وحمير، استقروا في منطقة شمال إفريقيا واستوطنوها، وتنسب هذه القبائل كلها إلى قحطان وفالغ من ذرية سام بن نوح عليه السلام. ثم اختلطت القبائل المهاجرة الأولى من العماليق، بالقبائل الوافدة مع إفريقش فكونوا شعبا واحدا متجانسا. وفي هذا يقول محمد عبد الرزاق مناع39: ( وقد اختلط المهاجرون من كهلان وحمير وصيفي وبني كنعان وتصاهروا حتى صارت الجماعتان جماعة واحدة كونت شعبا متجانسا).

وبعد الفتح الإسلامي تتابعت موجات الهجرة العربية إلى المنطقة جهادا في ربوع الأندلس وأصقاع إفريقيا ووقوفا في وجه الحملات الصليبية على المنطقة، وتعليما للغة العربية والفقه والحديث والقرآن وعلومه، مما تحفل به كتب التاريخ ولا تتسع له هذه العجالة.




من حيث تسميتهم

أمازيغ وبربر


أما تسميتهم "أمازيغ" فأصلها من الجد الأعلى للبرانس وهو "مازيغ بن كنعان" ذكر ذلك ابن خلدون في تاريخه40 نقلا عن نسابة البربر " هاني بن بكور الضريبي وسابق بن سليمان المطماطي وكهلان بن أبي لؤي وأيوب بن أبي يزيد وغيرهم" قال إن البربر فرقتان كما قدمنا وهما البرانس والبتر، فالبتر من ولد بر بن قيس بن عيلان، والبرانس بنو برنس بن سفجو بن ابزج بن جناح بن واليل بن شراط بن تام بن دويم بن دام بن مازيغ بن كنعان بن حام، وهذا الذي يعتمده نسابة البربر)41

فالتسمية إذن بالنسب الكنعاني لفصيل من فصائلهم، وليس للفصائل كلها، ومن المعلوم أن أغلب المؤرخين يعتبرون الساميين والحاميين سلالة واحدة، موطنها الأصلي هو الجزيرة العربية، وأنه لا وجود لسلالتين منفصلتين حامية وسامية، لأنهما اندمجتا في بعضهما منذ القدم.

وأما تسميتهم "بربر" فنحن إذا رجعنا إلى قواميس اللغة العربية وجدنا لكلمة"بربر" أصلا راسخا، ذلك أنها تكرار للفظ عربي هو " بر "، وقد وردت في القرآن الكريم بعدة معاني، لأن حرفي الباء والراء في المضاعف أربعة أصول، هي الصدق، وخلاف البحر، ونبات البُـرّ الذي هو الحنطة، وحكاية صوت.

وردت اسما من أسماء الله الحسنى في قوله تعالى: (إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ)الطور28.

وجاءت خلقا كريما من صفات الأنبياء والأصفياء في قوله تعالى: (وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً )مريم14، (وَبَرّاً بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً) مريم32.

ووردت بمعنى الصدق والطاعة والقبول في قوله تعالى (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ) البقرة44، (لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ)آل عمران92

كما وردت بمعنى ما سوى البحر في قوله تعالى: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)المائدة96.

ولعل هذا المعنى الأخير للبر - بفتح الباء – هو أصل التسمية "بربر"، لأن اليونانيين والرومان كما هو مشهور، أول من أطلق على سكان شمال إفريقيا هذه التسمية، عندما كانوا يهاجمون المنطقة من السواحل، فترهق الحرب الأهالي ويقررون اللجوء إلى البر جبالا وأودية وكهوفا، بعيدا عن مناطق الغزو الأجنبي في الشواطئ، ويتنادون "البر...البر..."، ثم يتخذون من هذه الأماكن الحصينة جبهة للمقاومة الشعبية ضد الاستعمار الذي يحتل السواحل. وعندما سمع اليونانيون نداءهم "البر..البر.." ورأوا آثار هجماتهم المباغتة على معاقل الاستعمار وحصونه ومزارعه، أطلقوا عليهم هذه التسمية إشارة إلى ما تتسم به مقاومتهم من شراسة وعنف، ولذلك تجد هذه اللفظة في القواميس اللاتينية تعني الوحشية والعنف كما في الأمثلة التالية:

متوحش/Barbarian

فظ/Barbaric

وحشية/Barbarism

همجية/Barbarie

الامازيغ وأصولهم اليمنية (الجزء الرابع)
أما المؤرخون العرب فيذهبون إلى أن أصل التسمية هو نسبهم إلى بر بن عيلان بن مضر من أجداد العرب، وهو ما ورد في الشعر الجاهلي قبل الإسلام على لسان طرفة بن العبد:

ولكن دعا من قيس عَيلان عصبةٌ يسوقون في أعلى الحجاز البرابرا42

وإلى هذا الأصل المشترك بينهم وبين العرب تشير الشاعرة تماضر أيضا:

فأقسم أنا والـبـرابــر إخوة نمانا وَهُمْ جَدٌّ كريم المناقــب

أبونا أبوهم قيس عيلان في الذرى وفي حرسه يسقى غليل المحارب

ويقول شاعرهم البربري الآخر قيس بن خالد يفتخر بأصله العربي:

أيها السائل عنا، أصلـنا قيس عيلان بنو العـز الأول

نحن ما نحن بنو بر الندى طارد الأزمـة نحار الإبــل

نحن ما نحن بنو بر القوى عرف المجـد وفي المجد دخل

إن قيسا قيس عيلان هم معدن الحق على الخـير دلل

وعلى هذا الأساس فإن للبربر شرف الانتساب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهم أخواله من الرضاعة، لأن حليمة السعدية مرضعته، يرتفع نسبها إلى قيس عيلان.

ومن المؤرخين من يذهب إلى أن أصل التسمية في اللغة العربية من " البربرة" وهي اختلاط الأصوات وكثرتها وزمجرتها، من "بربر الأسد" إذا زمجر، وفي حديث على كرم الله وجهه 43:لما طلب منه أهل الطائف أن يكتب لهم الأمان على تحليل الزنا والخمر فامتنع، قاموا ولهم تغذمر44 وبربرة، ومنه الحديث: " فأخذ اللواء غلام أسود فنصبه وبربر"45.

والذي نراه أن التسمية" بربر" ليس لها أصل يفيد عرقا أو نسبا، لأنهم فصائل كثيرة، وتطلق عليهم حسب مناطقهم وأنسابهم تسميات متعددة، وقد اشتهروا في التاريخ بالبتر والبرانس ومازيغ نسبة إلى جد فصيل منهم، وفي المصطلح الشعبي المتداول "زيان والريفيون والسوسيون، والقبائل والشاوية والزواريون .. وكل هذه التسميات الشعبية لها جذورها في اللغة العربية.

على أن هذه النزعة العرقية لم تكن معروفة أو متداولة فيما قبل الاستعمار الأجنبي للمنطقة، بل كان المغاربة شعبا واحدا متمسكا بوحدته الوطنية والعقدية والعرقية، وإنما وفدت هذه اللوثة الخبيثة مع الغزو الصليبي لبلادنا، في إطار برنامجه لمسخ هوية البلاد وأهلها وأصالتها، وتمزيقها على صعيد العرق بتقسيمنا إلى عرب وبربر، وعلى صعيد الدين بالادعاء أن سكان الجبال لهم دينهم العرفي المستقى من بقايا ديانات مسيحية أو يهودية أو مجوسية كانت في بلادهم، كل ذلك من أجل تكريس النفوذ الفرنسي الكنسي في أوطان المسلمين كافة، تطبيقا لسياسة "فرق تسد"، وسعيا لتحقيق طموح إمبراطورية استعمارية حاقدة

من حيث علاقة البربرية باللغة العربية


وفي هذا المجال يحسن بنا أن نورد قول المؤرخ اليمني القاضي عبد الله بن عبد الوهاب الشماخي اللغة العربية والبربرية تشتركان في الأصول والتركيب... إن البربرية الموجودة الآن لغة عربية قديمة، وغير صريحة، لأن هناك العربية الصريحة والعربية غير الصريحة، العربية غير الصريحة ما كانت قبل نزول الوحي، في أطوار تكوينها. فاللغة الحميرية إذا رأيتم هي اللغة البربرية، ثم جاءت الأسواق قبل البعثة النبوية بنحو ثلاثمائة عام فبدأت تتهذب وتصقل في سوق عكاظ وأمثاله، حتى جاءت اللغة العربية الصريحة التي شرفها القرآن ورفعها إلى القمة).

إلا أن ما ذهب إليه الشماخي وهو ما يؤكده التقارب بين البربرية واللهجة اليمنية الحالية، وكثير من التقاليد المشتركة بين الشعبين اليمني والبربري في العادات والتقاليد والملابس والحلي، لا ينفي أن اللهجات البربرية قد تأثرت على مر السنين بالشعوب الوافدة إلى المنطقة من غير العرب، كالفينيقيين والرومان والبيزنطيين والوندال، على رغم أنهم ووجهوا بمقاومة شرسة من قبل الأهالي ولم يستطيعوا النفوذ إلى ما سوى بعض السواحل، وإن كان هذا التأثير محدودا جدا، فحروف التيفيناغ التي لدى الطوارق وتبناها التيار البربري الفركفوني مثلا، مستمدة من الفينيقيين وهم ساميون كما ذهب إليه غوستاف لوبون46، ورغم ما طرأ عليها بسبب الاتصال المباشر بالعالم الخارجي تجارة ومدافعة فإن هذه الحروف مازال أكثرها أقرب إلى حروف اللغات السامية عربية وحميرية وسريانية وآرامية.

الامازيغ وأصولهم اليمنية (الجزء الخامس)

وكذلك الحال فيما يتعلق بأغلب القواعد النحوية والصرفية وتركيب الجمل والمفردات التي لا تكاد كلها تقريبا تبتعد عن أصلها العربي إلا بما أحدثه في بعضها عامل الزمن والاستعمال الدارج مما يؤكد أنها أصيلة في كلامهم وغير دخيلة أو منقولة، وأن اللغة البربرية هي لهجة عربية قديمة وغير صريحة مثلما كان الحال في لهجات قبائل عرب الجزيرة قبل البعثة وقبل أن يوحدها القرآن الكريم، سواء اللهجات التي انقرضت وبقيت لنا منها نقوش تدل عليها مثل الثمودية والصفوية واللحيانية، أو العربية الباقية كلغة قريش بصفائها واشتراك القبائل الأخرى في فهمها واختصاصها وحدها في الكتابة والشعر والخطابة لاسيما بعد نزول جل مفردات القرآن بها، وكلغات القبائل الأخرى التي لكل منها تميز خاص نطقا أو تعبيرا، كما هو حال كشكشة47 ربيعة ومضر، وفحفحة48 هذيل، وطمطمانية49 حمير، وعجعجة50 قضاعة، وشنشنة51 اليمن ، وعنعنة52 تميم، ولكنها كلها تجتمع في كونها لغة عربية.


وهذا ما قررته دائرة معارف "يونيفرساليس" مؤكدة: " أن اللغة البربرية امتداد لصيغ اللغة العربية"، وأن الآداب البربرية " مستمدة من المشرق العربي"، وأن "جميع اللهجات البربرية مطبوعة بطابع اللغة العربية"53

ولعل من المفيد في هذا المجال أن نسوق بإيجاز ما ذكره الدكتور محمد بن عبد الكريم الجزائري54،قال: ( لعل كثرة اختلاط سكان الشمال الإفريقي مع مختلف الأجناس المتوالية على احتلال بلدهم، وتبدل الطقس وقساوة الطبيعة، كل ذلك أصبح سببا في تبربر لغتهم العربية وتلاثغ ألسنتهم بعد فصاحتها، وفي إمكاننا أن نأتي ببعض البراهين لعلها تكون خير مرشد لمن ضل السبيل في بحثه عن عروبة الشمال الإفريقي لغة وجنسا



الامازيغ وأصولهم اليمنية (الجزء السادس)

البرهان الأول: ثلث مفردات اللغة البربرية عربي النزعة.


البرهان الثاني: عدم وجود ما يقابل اللغة العربية إن أريد حذفها وتعويضها باللغة البربرية.

البرهان الثالث: وجود حروف في اللغة البربرية لا وجود لها في سوى اللغة العربية، ثم لا تكاد تجد حرفا من هذه يعسر النطق به في تلك، مثل حرف الضاد والعين والغين والطاء وجميع الحروف التي تفردت بها لغة الضاد، والعجيب أن هذه اللغة هي لغة ذات ضاد كالضاد العربية تماما... إن هذه البربرية ليست مستقلة بذاتها، وإنما هي عربية في أصلها قد تحرفت بطول الزمن، حتى أصبحت أكثر بعدا عن العربية الفصيحة من هذه اللهجات العامية المختلفة التي تتكلمها الشعوب الناطقة بالضاد.

البرهان الرابع: سرعة انتشار العربية في البربر بمجرد امتزاجهم بالعرب الفاتحين. ولعل خير دليل على عروبة البربر بالأصالة أنهم لم يتأثروا بأية لغة من لغات الأجناس الكثيرة التي مرت بهم مثلما تأثروا باللغة العربية.

البرهان الخامس: وجود التشابه الخَلْقي والخُلُقي المشترك فيهما – أي عرب هجرات ما قبل الإسلام وهجرات ما بعده – قديما وحديثا، قال ابن خلدون: ( البربر لم يكن لهم انتحال للمباني والصنائع والمدن، وبهذه الصفة يشبهون العرب، على أن يقاس حضري أولئك وبدويهم بحضري وبدوي هؤلاء).

البرهان السادس: وجود أسماء وألقاب عربية تلقب بها البربر قبل الفتح الإسلامي، قال ابن خلدون: ( ومن الأسماء العربية عند البربر موسى بن صالح من بني يفرن، الكاهن المشهور)، فلو لم يكونوا عربا ما أسموا أبناءهم بأسماء عربية صريحة مثل صالح هذا، وزياد والد طارق بن زياد.)



الامازيغ وأصولهم اليمنية (الجزء السابع)

الامازيغ والديانات :
لعل الاسباب التي جعلت معتقدات الامازيغية الدينية لا تتجسد كباقي الحضارات في أشكال قالبية من المنحوتات أو الصور أنها حافظت على القالب الاصلي الذي رحلت به من الجزيرة العربية..
وبعدها اعتناقهم لديانة إبراهيم التوحيدية هو ما يفسر عدم اهتمامهم بالأصنام والأوثان والنحت والرسم، وما اكتشف بمنطقتهم من آثار- وهو قليل جدا بالنسبة لما عند الأمم غيرهم - ليس إلا من بقايا الغزو الروماني والبيزنطي والوندالي لبلادهم.

مما يؤكد احتفاظهم طيلة تاريخهم القديم ببعض معاني التوحيد الإبراهيمي الخالص، كما يفسر سرعة استجابتهم لهذا التوحيد نفسه عندما وفد إليهم من جديد في ثوبه المحمدي على يد الفاتحين صحابة وتابعين، فاعتنقوا الإسلام وتفاعلوا معه وأتقنوا لغته، وجاهدوا في سبيله، ونقلوه إلى أمم غيرهم في الأندلس ومجاهل إفريقيا، تم كل ذلك في ظرف لم يتجاوز ثلاثين سنة بعد وصول عقبة بن نافع إلى المنطقة سنة92 هجرية، وهذه ظاهرة لم تتكرر في أي قطر آخر دخل إليه الإسلام، ثم تحمل البربر بعد ذلك مسؤولية إقامة أمر الإسلام سياسة وإدارة وتسييرا للشأن العام، بتأسيس أنظمة سياسية متكاملة وإقامة إمبراطوريات عظيمة نصرت العقيدة وأهلها، ودافعت عن قيم الدين ومثله وشريعته، ووحدت منطقة الشمال الإفريقي من المحيط الأطلسي إلى الحدود الليبية المصرية، ومن الأبيض المتوسط إلى بحيرة تشاد كما هو شأن دول المرابطين والموحدين والمرينيين.

1
سكان مغرب ما قبل الإسلام لم يعرف أكثرهم المسيحية ولم تنتشر في مجتمعهم، باستثناء بعض شواطئهم التي احتلها الرومان والبيزنطيون والوندال، وقد عرفوا قبلها اليهودية زمان النبي سليمان عليه السلام، وقبل ذلك انتشرت فيهم المجوسية والوثنية عبادة للنار والنجوم والطواطم والأوثان وبعض الحيوانات التي وجدت مرسومة في الحفريات والصخور.

وقد أثبت صاحب السيرة الحلبية أن إسماعيل عليه السلام قد أرسل بدين أبيه إبراهيم أب الأنبياء عليهم السلام إلى الحميريين العماليق وهم معدن البربر وأصلهم، فاعتنقوه ونقلوه معهم إلى إفريقيا.

وقد ظل الامازيغ على ارتباطهم العاطفي بالجزيرة العربية ومعتقداتهم الدينية، فبمجرد ما سمعوا بظهور النبي صلى الله عليه وسلم، اشرأبت أعناقهم إليه، قبل أن تأتي جيوش الفتح، وشاعت بينهم أحاديث وأخبار ما زالت رائجة في أدبياتهم لحد الآن، وإن لم نتـأكد من صحتها، عن وفود منهم قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، آمنت به وأيدته ونقلت دينه إلى أهلها وعشيرتها، من ذلك ما ذكره أبو العباس بن إبراهيم الدكالي في كتابه" الذهب المنقود في ذكر الأعلام من الآباء والجدود" أشار فيه إلى حديث صحبة رجال سبعة من قبيلة رجراجة البربرية وفدوا على الرسول الكريم وآمنوا به وحملوا رسالته إلى قومهم.
ومازال المغاربة لحد الآن يفتخرون بكون بعض أجدادهم من الصحابة الكرام، ويتغنون في أهازيجهم الشعبية وأدعيتهم بمن يسمونهم" رجراجة الأحرار"

الكاتب : أسد رجاجة


__________________





بسمة
عضو دهبي
عضو دهبي

انثى عدد المساهمات : 3099
نقاط : 34025
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/07/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى