Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا





انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Oued Taga - وادي الطاقة
الى زائر و عضو المنتدى لا تغادر المنتدى قبل ان تترك لنا اثرا من ثقافتك... شارك بتعليق بعبارة بجملة بكلمة واترك أثرك - ساهـم برائيك من أجـل رقي المنتدى

اختر اي قسم او موضوع واترك بصمتك به
وشكرا



Oued Taga - وادي الطاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

مكتبة الصور


 الفلسفة التعليمية ... كيف تكون ؟  Empty
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 300 بتاريخ الخميس ديسمبر 22, 2022 2:40 am
التسجيل السريع



الفلسفة التعليمية ... كيف تكون ؟

اذهب الى الأسفل

 الفلسفة التعليمية ... كيف تكون ؟  Empty الفلسفة التعليمية ... كيف تكون ؟

مُساهمة من طرف elchaouia الأحد نوفمبر 06, 2011 3:52 pm


الفلسفة التعليمية… كيفتكون؟




الباحث المؤرخ
جاسم محمد صالح
العراق / بغداد

الفلسفات التربوية كانت وراء تطور المجتمعات:
التعليم فكروفلسفة ، والمجتمعات الطموحة لا بد لها أن تمتلك خطاً منهجياًواضحاً، تعمل به وتسير عليه وتسعى جاهدة لتطويره وتقديم كل وسائل الدعم باتجاهترسيخه،وقد سعت المجتمعات قديماً في مختلف الحضارات إلى تحديدنوعية الثقافة التربوية التي تقدمها لأبنائها… فهناك ثقافات بَنت المجتمعات وفقمنهجية إنسانية تركت للأجيال موروثات حضارية وكنوزاً فكرية لا تعد ولا تحصى بقيتتنتقل من جيل إلى جيل ومن حضارة إلى حضارة وكانت سبباً في نمو وتطور وازدهارالبشرية , فمن حضارة الهند والصين إلى حضارة سومر وأكد عبوراً إلى حضارة المصريينالقدماء وحضارة الإغريق والرومان وانتهاءً بحضارة الإسلام التي كان فيها للعرب دورقيادي ورائد في هذا المجال… فمن بغداد إلى دمشق إلى الكوفة والبصرة وأشبيليةوغرناطة وغيرها من حواضر العرب والإسلام.
لا بد من تحديد الهوية لمعرفة التوجهالتربوي:
هذا التطور والثراء الفكري ما كان ليحدث لولا وجود ثقافة تربويةوتعليمية تطور المجتمع وفق ضوابط وأسس متينة وراسخة، ونحن الآن في ظل العولمة نعيشفي متغيرات لا أول لها ولا آخر, متغيرات ذات حساسية كبيرة وسرعة في التأثر والتأثير,مما حتم علينا أن نسرع مهرولين إن لم نقل راكضين باتجاه تحديد هوية ثقافية لنا،هوية من خلالها يمكننا أن نحدد توجهنا العلمي والتربوي، وأن نبادر في الوقت نفسهإلى وضع الخطط الآنية والبرامج المستقبلية لترصين هذا التوجه وفق ملامحناوشخصيتنا وظروفنا .
تمسكنا بهويتنا… أصالة لثقافتنا وتربيتناوسلوكنا:
إن الدول المتطورة سبقتنا كثيرا ووضعت لنفسها برامجتربوية وتعليمية وحاولت أن تطبق هذه البرامج في الدولالأخرى كتحصيل حاصل ، متناسية تلك الهوة العميقة من الاختلاف بينهما في كثير منالأمور، وهذا ما حدث أخيراً للعراق بعد الاحتلال الغاشم ، مما أوجد هزة وردود فعل كبيرةتجاه الحالة، ظهرت بأشكال متنوعة وأنواع مختلفة، حيث رفض الشعب وهو المتمسك بهويتهوأصالته هذه القوالب الجاهزة من أنماط الثقافة والتربية والسلوك.

الحاجة لفلسفةتربوية … حاجة ملحة :
إن بلداً كبيراً كالعراق... بلداً متعدد الأطياف والأجناسبحاجة ملحة لوضع فلسفة تربوية لكل مفاصله ، هذه الفلسفة تكون خطة طموحة تعمل كلمفاصل وزارة التربية على تنفيذها مستعينة بكل الحلقات الساندة لها في المجتمعللوصول إلى حالة الترصين والبناء والتطور لكل فرد من أفراده ، وتكون هذه الفلسفةمستمدة أصلاً من جذور العراق ذي الحضارات الموغلة في القدم مع بيان أثر هذهالفلسفة على حضارات الأمم المجاورة وتأثرها بها ... فلسفة مستمدة من التأريخ الأصيلوالمشرق للحضارة العربية التي ترسّخت أسسها وقواعدها قبل الإسلام في العراق , أي قبلبزوغ شمس الإسلام فيه وكيف أن العراق بحجمه العربي ساهم في ترصين وتأسيس ثقافةخدمت الإنسانية منذ زمن حضارة اللخميين في الحيرة والتي سميت بحضارة المناذرة… وكيفأن هذه الحضارة أنجزت فيما بعد فلسفات تربوية جديدة جعلت من الكوفة والنجف والبصرة وبغداد وسامراءتزهو بأفكار عربية وإسلامية تؤسس لمفاهيم الحياة المختلفة , مبنية علىالتسامح وعدم إنكار حقوق الآخرين في ترصين هذه الثقافة , فهي فلسفة تربوية خلاقةعربية في لغتها... إسلامية في تفكيرها عراقية في عمقها، إلا أن للآخرين حضوراً فاعلاً فيها، فهيفلسفة التسامح والمحبة والوئام .
المحتلون تقبلوا ثقافتناالتربوية وتركوا ثقافتهم :
إن البناء الأصيل ينجز فكراً أصيلاً، والتربيةالمستمدة من ثقافة راسخة وجذر عميق تبقى سلاحاً بيد المجتمعات، يحافظ على عمقهاوأصالتها ، لهذا فإن الثقافة العربية الإسلامية المستمدة من بنائنا التربوي الأصيلصمدت أمام تلك الهجمة المغولية الشرسة التي أرادت النيل منه ومسح هويته بكل ماأوتيت من قوة ومقدرة … وسرعان ما ذابت تلك القوى في فكرنا, وثقافتنا و لغتنا ، ونسيت كل ما جاءت به من خطط ومفاهيم, بل وتركت كل شيء وتقبلتحضارتنا وثقافتنا وتربيتنا, فتربوا على سلوكنا الاجتماعي والثقافي وتعلموا لغتناالعربية ودخلوا الإسلام عن قناعة وتمسك وإيمان, هذا إن دل على شيء، فإنما يدل علىأصالة الفكر العربي التي بقيت تصارع أفكار الآخرين وثقافتهم وكان انتصارها الحتمي في النهاية،وكذا الحال حدث مع المحتلين الفرس والأتراك والإنكليز إلى وقت قريب… حيث بقيتهويتنا تؤثر وقلما تتأثر.



في ظل مفاهيم العولمة باتت الحاجة ملحة لوضعخطط تربوية هادفة:
إن القرن الحادي والعشرين مثل تحولاً كبيراً في صراع المفاهيمالتربوية والثقافية لدول العالم, والملابسات والأحداث التي تعرض لها العراق وضَّحتهي الأخرى جسامة هذا الصراع لا سيما ونحن نتعرض لتيارات متسرعة من مفاهيمالعولمة , كل هذا يحتم على المخلصين في وزارة التربية الإسراع الآن ... الآن وليس غداًإلى وضع الخطط التربوية التي تفضي إلى بناء ثقافة تربوية تسيِّر الأفراد بالاتجاهالصحيح ، خطط تحافظ على هويتنا وتاريخنا وجذورنا العربية الإسلامية وإن العراق هوجزء مهم وفاعل من أمتنا العربية التي خدمت البشرية عبر عشرات القرون.








- منتدى وادي الطاقة 2011 ©-

elchaouia
عضو دهبي
عضو دهبي

عدد المساهمات : 1785
نقاط : 28256
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى